عائلة الأسير القيق تنفي وجود "صفقات" للإفراج عن نجلها
09-02-2016, 04:46 PM


نفت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق، والمُضرب عن الطعام لليوم الـ 77 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وجود أي "صفقات" لإطلاق سراح نجلها المُحتجز حاليًا في مشفى "العفولة" بالداخل الفلسطيني المحتل.

وقالت الصحفية فيحاء شلش، زوجة الأسير القيق، في حديث لـ "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد "حتى اللحظة" أي صفقة لإطلاق سراح زوجها، داعية جماهير الشعب الفلسطيني لاستمرار حالة التضامن معه لإنقاذ حياته.

وأكدت شلش على أن ما يتم تداوله "إشاعات ومحاولات صهيونية، لسحب البساط من تحت الحراك الشعبي والدولي الواسع مع محمد القيق"، وفق قولها.

وطالبت شلش الشعب الفلسطيني لـ "الإلتفاف بقوة حول قضية محمد في اللحظات القادمة"، مؤكدةً أن اعتقاله واحتجازه "غير شرعي ولا يستند لأي تهمة واضحة".

ولفتت فيحاء شلش النظر إلى أن وضع الصحفي القيق "ما زال خطيرًا"، متابعة: "كل ساعة تمضي تؤثر سلبيًا على الوضع الصحي لمحمد القيق".

يذكر أن الأسير محمد القيق، (مراسل قناة المجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل من قبل الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وتم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور، بعد التحقيق معه لنحو شهر في مركز "الجلمة العسكري" التابع للمخابرات الإسرائيلية، شمال فلسطين المحتلة، وعدم تقديم أي لائحة اتهام بحقه.

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًا، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية، ويُحتجز حاليًا في مستشفى "العفولة الإسرائيلي"، ويُعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي بعد رفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.