تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
ناصر المعلم
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 18-07-2016
  • المشاركات : 173
  • معدل تقييم المستوى :

    8

  • ناصر المعلم is on a distinguished road
ناصر المعلم
عضو فعال
من اقتراح المعلم (الأسماء الخمسة)
12-11-2016, 09:20 AM
تحية طيبة وبعد فيوم الغد بإذن الله سيكون النص من اقترح المعلم كما هو موجود في التدرج السنوي للسنة الخامسة إذا كنا متفقين أو متوافقين في ذلك وهاهي ثلاثة نصوص من تأليفي حاولت توظيف الأسماء الخمسة فيها للاستئناس أو للعمل بها ولم يكفني الوقت لضبطها بالشكل وربما أفعل لا حقا ولو يساعد نا مدرس أو مدرسة في ذلك أكون لهم من الشاكرين لأنه يحتاج وقت (حرفا حرفا )،ويمكن التصرف فيها ،وفقط من باب الملاحظة لمن لم يُدرس الأسماء الخمسة سابقا وهي فو،ذو،حم،أخ،أب فيشترط فيها أن تكون مفردة ومظافة لغير ياء المتكلم أخوك ،أبيك،حماك ،أبو عمر...
فتوجد في النصوص:أخي،الأب،أبويك وهنا لا تعرب إعراب أسماء خمسة
ويوجد نص رابع نقلته من دليل المعلم وأتقبل ملاحظاتكم وشكرا
النص الأول

لن أؤجل عملي بعد اليوم
عاد الأب رفقة ابنيه أيمن وأكرم إلى البيت بعد أداء صلاة العشاء في المسجد ،فوجدوا أن أمهم قد حضرت مائدة العشاء ،تناولوا الطعام وحمدوا الله على نعمه الكثيرة ،وكعادتها طلبت الأم الحريصة من ابنها الأصغر أيمن أن ينظف فاه بالفرشاة والمعجون من بقية الأكل.
دخل أيمن إلى غرفته ،وتفقد أدواته ،ثم استلقى على فراشه لينام ويستمتع بأحلام جميلة ،لكنه قام بعد هنيهة وجلس فقد شعر بألم شديد في فيه .أسرع شاكيا إلى أبيه ،لكن أباه خرج ليضع القمامة في مكانها المخصص فقد قرب موعد مرور الشاحنة .عاد الأب فسمع بكاءً ،فقال :"لماذا تبكي يا أيمن؟ "،فرد أخوه أكرم:" ضرسه تؤلمه ويريد أن يذهب إلى الطبيب".سألته أمه من المطبخ :"هل نظفت أسنانك يا أيمن؟" ، "لقد نسيت تنظيفها يا أمي لأني أجلت ذلك " .
أعطته أمه دواء مسكنا للألم وواسته فنام ،وفي الصباح أخذته إلى طبيب الأسنان في المركز الصحي الموجود في الحي ،فجلسا ينتظران دورهما ،ثم نادت عليهما ممرضة فدخلا فكان المكان جميلا ، فيه لعب وأزهار وألوان ومع ذلك كان أيمن خائفا فقد سمع بكاء أحد الأطفال ،رحب به الطبيب ودعاه للجلوس فوق كرسي ذي عجلات ملونة ،فحصه ثم سأله : "هل تنظف أسنانك يوميا بعد كل وجبة ؟"،فرد أحيانا أنظفها وأحيانا أنسى ،كتب له وصفة وطلب من الأم أن تعيده بعد أسبوع بعد تناوله للدواء.
سمع العم بمرض أيمن ،فاتصل بأخيه يخبره بأنه سيزوره ،وفي المساء خرج رفقة ابنيه فاشترى بعض الفواكه وتوجهوا مسرورين لزيارة قريبهم المريض،دق العم الباب ففتح أكرم وحي عمه ومرافقيه ،وأخبر أباه وأمه بقدومهم ، رحبت الأم بحميها وأحضرت مشروبا وحلويات وسألته عن زوجته وابنته الصغيرة ،وبدوره سألها عن أيمن فقالت له أنه بدأ يتحسن وستعيده للطبيب يوم الاثنين فالتفت إلى ولديه فنصحهما بالاهتمام بأسنانهما .
مرت سبعة أيام وحان موعد الطبيب فتوجهت الأم وابنها إلى المركز ،وبدأ الطبيب يعالج ضرسه ،فتألم أيمن مما اضطر الطبيب إلى تخدير مكان الألم ،وبقي فوه مفتوحا وطلبت منه الأم أن يصبر حتى يتماثل للشفاء ، نظر إليه الطبيب وقال:" عليك أن تنظف أسنانك دائما حتى تحافظ عليها ولا تشعر بالألم أبدا" ،وكان درسا مهما لأيمن و عاهد أمه بأن ينظف أسنانه دائما بعد تناول الطعام،وأن لا يؤجل عمله بعد اليوم .
النص الثاني:
البنت الثالثة
دقت الساعة الواحدة ليلا فأحست الزوجة بالألم فنقلها زوجها مسرعا فرحا إلى المستشفى، لعله رأى حلما أنه سيرزق ابنا ،وفي الطريق أخذ يُحدث نفسه: سأرفع رأسي أمام أخي وأبي وسيسد ذلك الجار الثرثار فاه.
أُدخلت الأم إلى العيادة، وأخذ الزوج الحائر يذهب ويعود في رواقها ،وفجأة سمع صراخا، فاصفر وجهه وكأنه أصبح يميز بين صوت البنت و الولد ،خرجت ممرضة وبشرته بميلاد بنت جميلة كالزهرة ،ولكن الأب ذا القلب القاسي غادر المستشفى دون أن يطمئن على زوجته و ابنته وفلذة كبده ،عاد إلى البيت عابسا وهو يفكر فيما يقول وماذا سيفعل وكيف سيواجه هذا الموقف .
اتصلت الزوجة الحزينة بأخيها ،فوصل أبوها الذي كان قريبا من المستشفى ،بارك لها المولودة الجديدة ومسح دمعها وقال لها :"اصبري يا بنيتي والتمسي العذر لزوجك ،هداه الله سيعرف يوما أنه لم يكن على صواب". مرت تلك الليلة بصعوبة على أم البنات ،ثم أشرقت الشمس وطلع الصباح ،وعادت بعد أن تعافت رفقة رضيعتها إلى البيت الذي لم تظهر عليه علامات الفرح إلا من هتاف ومرح البنتين لشوقهما لرؤية أختهما الصغيرة وأمهما.
توقفت سيارة بيضاء ،نزل رجل ذو نظر حاد، طويل القامة ،عريض المنكبين ،يا ترى من هذا الشخص؟ هو حموها لا شك ، يريد أن يستبشر بالوليد الجديد ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
وما عسانا نقول إذا سيطرت التقاليد البالية على بعض الناس وأعمى الجهل أبصارهم بل بصائرهم ،أليست تلك الأنثى هي الأم بدءًا وهي الأخت والزوجة ورفيقة الحياة ،أليست هي الجنة بنتا إن أُحسن تربيتها ،أليست هي المعلمة والطبيبة والمهندسة ،والباحثة والشاعرة... ولنا أن نسأل ونتساءل هل ستقوم للمجتمع قائمة بدون المرأة،هل يستطيع الرجل أن يعيش بدونها ، المرأة والرجل كل منهما مكمل للآخر وعلينا فقط أن نسموا بأنفسنا ونغير من أسلوب تفكيرنا ونتجاوز ونصحح ما وجدنا عليه الآباء إن لم يكن صوابا.

النص الثالث:
وبالوالدين إحسانا
أبوك وأمك هما سبب وجودك في الحياة، فقد رأيت النور أيها الطفل ضعيفا ،لا تعرف سوى البكاء، فوجدت من اعتنى بك ورعاك حتى كبرت ، وغمرك بالحب والعطف ،وأعطاك كل ما تحتاج إليه من طعام ولباس ،ونصح وتوجيه.
أمك حملتك تسعة أشهر ،وغدتك من جسمها ،ثم ولدتك متألمة ، وإذا ناديتها باكيا أسرعت إليك ملبية وحاضنة، تقدم لك كل ما تريد بدون تضجّر ولا تأفف ، وتسهر لسلامتك وراحتك فما أرحم الأم ! وما أعظم الأب !الذي يكد ويتعب لتعيش أنت في رفاهية وهناء وكل أمانيه أن يراك في أحسن الأحوال ،فإذا كانت الأم هي مصدر الحنان فإن الأب هو السند والملجأ و الأمان ،ولا تستغرب من كل ذلك فأنت جزء من كليهما وفلذة كبدهما .
لكن تخبرنا القصص بحكايات أبناء نسوا فضل الأب والأم وتنكروا للجميل وقطعوا أرحامهم ،ومؤسف أن نجد ابنا عاقا يفتح فاه بصوت مرتفع وبكلام جارح لمن وضعت ثديها في فيه وأرضعته حليبا سائغا ،وهناك من يضرب أخاه وهو يعرف أن هذا الأمر مزعج لأبيه .ويوجد من يعُّدُ أباه مصدر قلق لأنه يوجهه للاهتمام بدروسه .وكثير من الأبناء يهملون مذاكرتهم ،ولا يحافظون على سلامتهم فيسبب ذلك الحزن والمعاناة لآبائهم الذين يريدون لهم كل الخير والسعادة ،والتلميذ الذي لا يسمع لنصائح وتوجيهات أمه وأبيه ولا يطيعهما يكون من الأبناء العاقين .
لقد أوصانا الله سبحانه بالوالدين وكذلك النبي ذو الخلق الحسن صلى الله عليه وسلم فقد أمرنا بطاعة أمهاتنا وآبائنا والإحسان إليهما ،ونهانا عن عقوقهما والإساءة إليهما وبشرنا بأنهما من أسباب دخول الجنة، فانظر أيها الابن إلى أبيك كيف يتعامل مع أبويه ،وإلى أمك كيف تبر حماها وحماتها ،و تعتني بهما مثل والديها تماما.
أحسن إلى والديك ،وأدخل الفرحة والسرور على قلبيهما بالاجتهاد والنجاح وحسن الأدب،وكن وفيا وبارا لمن ربياك صغيرا ،ولمن فرحا لفرحك وحزنا لحزنك ،وكن سفيرا جيدا لهما ومثّلهما أحسن تمثيل ،وادعُ لهما أن يجمعهما الله عز وجل في جنة الفردوس الأعلى، قال تعالى:"وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا."
النص الرابع من الدليل
في إحدى ليالي الشتاء الباردة في بداية شهر ديسمبر وبينما كنت أصغي مع أمي إلى حصة "مع الحدث" في الإذاعة، فإذا بالمذيع يستهل بعد الترحيب بعنوان الحصة : عيد المرأة.
في كل عام يحتفل النساء مع الرجال معا في كل مكان من العالم باليوم العالمي للمرأة الموالي للثامن من مارس من كل سنة ،وفي كل عام تتوجه المرأة بملء فيها إلى زوجها وأبيها وأخيها الرجل مطالبة إياه بأن يرفع يده عن حريتها ويكف عن ظلمها ويسد فاه عما يهينها ويحط من كرامتها ،كما تناشد قادة العالم من حكام وساسة ومفكرين بأن يعتنوا بوضعها المتخلف المزري فيكون من الساعين إلى تعليمها تعليما مكتملا ويتيح لها فرص العمل الشريف الرامي لضمان الحياة الكريمة لها أسوة بأخيها الرجل .
كما نسمع في الزمن الحالي ،أن خطابات وجهت إلى المرأة نفسها من الرجل ذاته يطالبها بأن تتحد مع بنات جنسها وتنفضن عن أنفسهن غبار الذل والتخلف.
وهذا اليوم هو المناسبة المثالية لاستعراض تقدم الأنشطة التي تقام لصالح مساواة المرأة ،وتقييم التحديات التي يجب على النساء التغلب عليها في مجتمع اليوم ،وتقدير التدابير التي تم اتخادها لتحسين وضع الإناث والإحتفال بنضالهن من اجل المساواة .
تعجبت أنا وأمي من مناسبة هذا الموضوع في مثل هذا اليوم حتى تدخل المذيع مستدركا : نعتذر لمستمعينا الأفاضل عن هذا الخطأ التقني الذي نتج عنه تقديم هذه الحصة المسجلة في الثامن من شهر مارس السابق ،ونعدكم بالحديث عن هذا الموضوع ذي الأبعاد المهمة ولكن في مناسبته.
همست أمي متعجبة: وهل يجب أن نتذكر المرأة في يوم واحد فقط في كل سنة ؟! يا له من عذر.

التعديل الأخير تم بواسطة ناصر المعلم ; 13-11-2016 الساعة 09:07 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
ناصر المعلم
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 18-07-2016
  • المشاركات : 173
  • معدل تقييم المستوى :

    8

  • ناصر المعلم is on a distinguished road
ناصر المعلم
عضو فعال
رد: من اقتراح المعلم (الأسماء الخمسة)
13-11-2016, 09:27 PM
تحية طيبة
وبعد لقد اخترت وزميلة العمل أن نبدأ بنص وبالوالدين إحسانا ،وتوافق مع درس أحب أسرتي في التربية الإسلامية ،فقد قرأته وعاشت معه وتأثرت به كما قالت ،وحتى تلاميذي لما بدأت القراءة النموذجية المعبرة وكأن الطير كان على رؤوسهم ،واتمنى أن يستفيد منه من لم يجد البديل والأحسن ،ولا أدري إن كان من يشاطرني الرأي فقد أحسست أن نص الطفل المؤجل لعمله هو أدنى من مستوى السنة الخامسة ؟

التعديل الأخير تم بواسطة ناصر المعلم ; 13-11-2016 الساعة 09:36 PM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:22 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى