المغرب الأحق بتنظيم “كان 2019″ و”الخضر” مرشحون “مناخا وظروفا” للتتويج باللقب
03-12-2018, 05:16 AM





أجمع دوليون سابقون على أن الكاميرون لم تكن قادرة على تنظيم كأس إفريقيا بـ24 فريقا، كما ثمنوا قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بقيادة الملغاشي أحمد أحمد، القاضي بسحب شرف تنظيم طبعة 2019 من الكاميرون، الذي لم يحترم حسبهم دفتر الشروط، وقالوا إن بلدان شمال إفريقيا قادرة على تنظيم المنافسات الكروية الإفريقية لأنها تمتلك منشآت ضخمة، على غرار مصر والمغرب، مبرزين فرصة المغرب الكبيرة في احتضان هذا الموعد القاري الكبير “استحقاقا” وللثأر من الكاميروني عيسى حياتو، الذي سحب منه تنظيم “كان 2015” ومنحها لغينيا الاستوائية، جراء رفضه طلب المغاربة بتأجيلها بسبب مخاوف الأشقاء من تفشي وباء إيبولا القاتل خلال تلك الفترة، وأجمع اللاعبون السابقون على أن “الخضر” أمام فرصة التتويج باللقب القاري في حال تأكيد تنظيمها في الجارة المغرب، بالنظر إلى الظروف المناخية التي تساعد إلى حد كبير زملاء رياض محرز.
قال المدرب السابق لـ”الخضر” إن الكاميرون خيب ظن رئيس الكاف السابق عيسى حياتو، حينما اختارته هيئته لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لطبعة 2019، حيث لم يحترم القائمون على الرياضة في هذا البلد دفتر الأعباء المتعلق بالمشاركة في هذا الحدث الإفريقي الكبير، لأن المنتخبات الـ 24 المشاركة في هذه الدورة تضم لاعبين من العيار الثقيل ويلعبون في أكبر الأندية الأوروبية، لابد من أن تضمن لهم الهيئة المنظمة مشاركة جيدة من خلال وجود بيئة سليمة من فنادق وملاعب للتدريبات متطابقة مع المواصفات المطلوبة، التي يفرضها الاتحاد الإفريقي الذي يحرص على أن يكون التنظيم من المستوى العالي، واعتبر الفائز بكأس العالم العسكرية مع المنتخب الوطني، عبد الرحمن مهداوي، أن قرار الكاف برئاسة الملغاشي أحمد أحمد سحب البطولة من الأسود غير المروضة صائب جدا، بسبب عدم جاهزية الكاميرون لاحتضان البطولة في أفضل الظروف في ظل التأخر الحاصل في المنشآت والملاعب والفنادق وعدم توفر الأمن، مشيرا إلى أن احتمال فوز المغرب بشرف تعويض الكاميرون هو فرصة للأشقاء للثأر من رئيس الكاف السابق عيسى حياتو، الذي سبق له أن سحب دورة 2015 من المغرب ومنحها لغينيا الاستوائية جراء رفضه طلب المغرب تأجيلها بسبب مخاوف الأشقاء من تفشي وباء إيبولا القاتل.
عمر بتروني:
قرار الكاف جاء متأخرا والمغرب الأقرب إلى استضافة الكان


أرجع الدولي السابق عمر بتروني قرار سحب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تنظيم الكان المقبل من الأسود الكاميرونية إلى عدم جاهزية هذا البلد لتنظيم هذا العرس الإفريقي الذي يحظى بمتابعة عالمية لاصطياد النجوم الأفارقة، بالإضافة إلى غياب الأمن بسبب الاضطرابات السياسية السائدة بعد الانتخابات الرئاسية، حيث إن هذا العرس، كما هو معلوم، يحضره عدة نجوم أفارقة تسلل الخوف إلى نفوسهم بسبب غياب الظروف الأمنية لتنظيم كأس الأمم الإفريقية التي تقام للمرة الأولى خلال فصل الصيف وبمشاركة 24 فريقا، وأضاف النجم الجزائري الذي وضعه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ضمن قائمة أحسن 200 لاعب الذين تألقوا في ملاعب الكرة الإفريقية في الـ 50 سنة الأخيرة، أن المغرب الشقيق هو القادر على إنجاح هذه الدورة الكبيرة باعتباره تقدم عدة مرات بملف تنظيم أكبر عرس عالمي فما بالك بالعرس الإفريقي، أما عن حظوظ زملاء محرز في حالة فوز المغرب بشرف تنظيم نسخة 2019، فتوقع اللاعب السابق لمولودية الجزائر أن “محاربي الصحراء” سيصلون إلى أدوار متقدمة ولم لا التتويج بثاني كأس إفريقية للجزائر، لأن كل الظروف مواتية لتحقيق ذلك، حيث إن كتيبة الكومندوس جمال بلماضي تضم خيرة اللاعبين على المستوى الإفريقي، على غرار رياض محرز والحارس مبولحي وبغداد بونجاح وعطال وفيغولي.
جمال مناد
التنافس سيكون كبيرا والمغرب المرشح الأبرز


أكد المدرب المساعد السابق للفريق الوطني جمال مناد، أن المغرب تعد من أبرز الدول المرشحة والراغبة لاستضافة الحدث الإفريقي، وهذا بعد سحب الكاف شرف تنظيمه من الكاميرون، بحكم أن جنوب إفريقيا يعتبر المنافس الوحيد، وتوقع أحسن قلب هجوم سابق لمنتخب الجزائر أن يكون التنافس ساخنا بينهما وحتى مصر، ولكن منطقيا يبقى المغرب، حسبه، المرشح الأبرز للظفر بشرف تنظيم النهائيات، بحكم امتلاكه ملاعب جاهزة، ولاستقراره الأمني، وأيضا لكون جنوب إفريقيا سبق لها تنظيم البطولة في مناسبتين آخرها في عام 2013، ومصر في 4 مناسبات وهو رقم قياسي مناصفة مع غانا، بينما حظي المغرب بهذا الشرف مرة واحدة، وكانت في عام 1988، وقال اللاعب السابق لنادي نيم الفرنسي إن بلدان شمال إفريقيا قادرة على تنظيم المنافسات الكروية الإفريقية لأنها تمتلك منشآت رياضية وفندقية ترشحها حتى لتنظيم كأس العالم كما هي الحال المغرب، عكس الدول الإفريقية التي أظهرت عجزها في عدة دورات، وهذا على غرار دورة 1992 التي احتضنها السنغال التي شهدت تنظيما سيئا بشهادة الدول المجاورة لها، أما عن حظوظ أشبال جمال بلماضي، فقال الفائز مع “الخضر” بكأس أمم إفريقيا لسنة 1990 والكأس الآفرو آسيوية لسنة 1991، إن الظروف مواتية لزملاء محرز لإثراء سجلهم بالذهب، وأضاف: “أتمنى أن يغتنموا الفرصة لإنهاء مشوارهم مع “الخضر” بالتتويج بالذهب”.
لخضر بلومي:
سحب “الكان” من الكاميرون صائب والمغرب جاهز للحدث


وصف الفائز بالكرة الذهبية الإفريقية لسنوات الثمانينيات لخضر بلومي، سحب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم شرف تنظيم نسخة 2019 من الكاميرون بـ”الصائب”، مشيرا إلى أن ذلك كان متوقعا بسبب تردي الأمن وتوقف الأشغال وعدم الوفاء والالتزام بدفتر الشروط وعدم جاهزية المنشآت المخصصة للتظاهرة الإفريقية، المزمع تنظيمها شهر جوان المقبل، وقال إن المغرب جاهز للحدث، وأضاف الدولي السابق أن دولة الكاميرون ليس لها إمكانيات بحجم المغرب أو جنوب إفريقيا المرشحين لخلافتها، خاصة بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 فريقا بدلاً من 16 منتخبا، وقال إن ذلك يصب في مصلحة زملاء رياض محرز، الذين تخلصوا من كابوس الظروف الصعبة بالملاعب الإفريقية وسيجدون لا محالة راحتهم بدولة المغرب، التي يشبه مناخها إلى حد كبير مناخ أوروبا وبالتالي لا حجة لزملاء فيغولي بتبرير إخفاقهم لا قدر الله.
وقال اللاعب السابق لغالي معسكر إن الفرصة مواتية لهذا الجيل الذهبي لإضافة كأس إفريقية ثانية لخزينة “الخضر”، بعد الأولى التي توج بها جيل ماجر سنة 1990 بالجزائر على حساب نيجيريا.. هذا، وختم نجم ملحمة خيخون بإسبانيا سنة 1982 كلامه بأن الكاف كانت على صواب حتى إن الاتحاد الدولي للعبة طالب شهر أوت الماضي بحل اللجنة التنفيذية للاتحاد الكاميروني لكرة القدم وشكك في قدرة هذه الدولة على تنظيم نسخة 2019 من كأس الأمم الإفريقية وحدث ما كان متوقعا.

فضيل مغارية:
سحب تنظيم “الكان” من الكاميرون فرصة مواتية لجيل محرز


قال المدافع الدولي السابق لـ”الخضر” فضيل مغارية، إن المستفيد الأول من سحب الاتحاد الإفريقي تنظيم نسخة 2019 لكأس الأمم الإفريقية من الكاميرون، هو جيل محرز الذين عانوا لمدة 29 شهرا في أدغال إفريقيا، حيث عجزوا عن العودة بانتصار. والذي تحقق مؤخرا على حساب منتخب ضعيف لا يمكن أن نأخذه معيارا لذلك، مشيرا إلى أن احتمال فوز المغرب الشقيق بتنظيمه سيكون فأل خير على “الخضر”، لأن مناخ المغرب يساعد محترفينا الذين تعودوا عليه مع فرقهم في أوروبا، وهذا على غرار رياض محرز وفيغولي وماندي وبراهيمي وغيرهم، وأضاف اللاعب السابق للنادي الإفريقي التونسي أن الفرصة مواتية لإسعاد أنصار “محاربي الصحراء”، الذين سيغزون لا محالة المدن المغربية ويعيدون إلى أذهاننا ملحمة أم دومان بالسودان، أما عن قدرة الجزائر على تنظيم هذا العرس الإفريقي فقال اللاعب السابق لجمعية الشلف: “نحن نملك ملعبا واحدا فقط ألا وهو تشاكر بالبليدة، عكس المغرب الذي يتوفر على 5 ملاعب كبيرة وفنادق فخمة”، مشيرا إلى أن القائمين على الرياضة، حسبه، أهملوا الملاعب الأخرى في الجزائر وأصبحوا يحجون بزملاء محرز إلى تشاكر الذي يعتبر فأل خير لـ”الخضر” ونقمة لتنظيم المنافسات القارية، قبل أن يؤكد أنه حان الوقت لتحضير أنفسنا لمثل هذه المنافسات القارية، بالإضافة إلى ذلك أن هذه الطبعة تضم 24 فريقا وليس كما جرت العادة ما بين 8 فرق إلى 16 فريقا.
عبد الحميد صادمي:
الكاف سحبت التنظيم سبع مرات وهذه التجربة ليست الأولى


عاد بنا المدافع الدولي السابق عبد الحميد صادمي إلى الوراء عندما قائلا: “ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها سحب شرف تنظيم الكان بل تعتبر السابعة خلال 3 عقود، التي يتم فيها نقل البطولة من بلد إلى آخر لأسباب مختلفة، حيث كانت البداية سنة 1988 عندما حظي المغرب بشرف استضافة البطولة للمرة الأولى في تاريخه والأخيرة حتى الآن، بعدما قرر الكاميروني عيسى حياتو سحب تنظيم المسابقة من زامبيا”، وتعتبر جنوب إفريقيا أكبر مستفيد من نقل بطولة كأس أمم إفريقيا من بلد إلى آخر، حيث سبق لها تنظيم المسابقة في مناسبتين، بعدما عوضت في عام 1996 كينيا وفي 2013 ليبيا، ونظمت البطولة في عام 2000 مناصفة بين غانا ونيجيريا بدلا من زيمبابوي، وفي 2015 حلت غينيا الاستوائية بدلا من المغرب، الذي اعتذر عن استضافة النسخة الـ30 لتفشي فيروس إيبولا حينها، وفي 2017 عوضت الغابون ليبيا بعدما قرر الكاف سحب حق الاستضافة من الأخيرة بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد.
وتعجب الدولي السابق الذي شارك في مونديال المكسيك سنة 1986 مع المنتخب الوطني، من قرار الكاف المتمثل في سحب شرف تنظيم كأس الأمم الإفريقية لطبعة 2019 من الكاميرون قبل 6 أشهر عن انطلاقتها، وقال إن هذا البلد لم يكن أصلا مرشحا لإنجاحها منذ البداية، حيث إن الجميع شكك في قدرته على تنظيم دورة بحجم 24 فريقا، وقال الحائز 6 ألقاب وكؤوس وطنية وإفريقية مع فريقه السابق شبيبة القبائل، إن المغرب الشقيق هو الأولى بتنظيمها، وهو الذي يرغب في تنظيم أكبر عرس عالمي، يضم ما بين 32 إلى 48 فريقا، وطالب صادمي زملاء محرز بأن يتسلحوا بعزيمة أم درمان للتتويج الثاني بهذه الكأس الغالية، وختم الرئيس السابق لشبيبة القبائل قوله لـ”الشروق اليومي”: إن للناخب الوطني جمال بلماضي الوقت الكافي لتحضير فريق تنافسي وهذا لإثراء سجله بالألقاب كما فعل في قطر.

مراد سلاطني:
حظوظ “الخضر” وافرة للتتويج بـ”الكان” في المغرب


قال المدافع الدولي السابق، مراد سلاطني، إن حظوظ “الخضر” للتتويج بـ”الكان” المقبل وافرة جدا، عقب سحب الكاف شرف تنظيم هذا العرس الإفريقي من الكاميرون بسبب عدم جاهزية الملاعب والاحتمال الكبير لإقامتها في المغرب، واصفا القرار بالمتوقع لأن نسبة الأشغال لم تتعد 60 بالمائة، كما أن الاتحاد الإفريقي لا يملك خطة بديلة غير اتخاذ هذا القرار المتوقع منذ مدة، بالإضافة إلى الخطاب الذي تلقاه رئيس الفيفا، جياني أنفانتينو، من أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي الذي يحذره من استضافة الكاميرون لبطولة كأس الأمم الإفريقية لأسباب أمنية، كما أن الولايات المتحدة حذرت رعاياها من التوجه إلى الكاميرون، وهو القرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي للكاف المجتمع بالعاصمة الغانية أكرا، وقال المدافع السابق لمولودية العاصمة إن آلة بلماضي بدأت تتحرك وتوقع أنه سيجني ثمار عمله في هذه الدورة الذي تحتضنها لا محالة المغرب، حيث اكتسب خبرة في مجال التدريب وهو يسير في الطريق والدليل على ذلك كسره شوكة عقدة عدم العودة من أدغال إفريقيا بأي فوز منذ 29 شهرا.