الوهم الأمريكي والنظام الدولي الجديد تحت المجهر/ تأليف أصغر كاتب جزائري ومنظر في العلاقات الدولية
24-09-2016, 11:45 PM
فاطمة عكوش
ADVERTISEMENT
أصدر مؤخرا الكاتب الجزائري الدكتور دحماني خالف كتابا بعنوان "نهاية الوهم الأمريكي وصياغة نظام دولي جديد"، الكتاب من الحجم المتوسط يحتوي على 296 صفحة، صدر بالجزائر عن دار الخلدونية للنشر والتوزيع، وسوف يتم تقديم هذا الكتاب وبيعه بالإهداء في دار الثقافة علي زعموم بالبويرة وذلك يوم 1 أكتوبر 2016 على الساعة العاشرة صباحا.وفي هذا الإصدار الجديد يعالج الدكتور خالف دحماني، وهو أصغر كاتب ومنظر في العلاقات الدولية مساوئ نظام أحادي القطبية والهيمنة الأمريكية، كما يسلط الضوء على تجاوزات الإدارة الأمريكية في ظل قيادتها للعالم، كما يناقش قرارات مجلس الأمن الدولي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى يومنا هذا، محللا أسباب الفشل وغياب المعايير القانونية، وهيمنة القوى الكبرى على القرارات الصادرة، ومن جهة أخرى طرح الكاتب نظرة نقدية للكاتب الأمريكي فرانسيس فوكوياما "نهاية التاريخ وخاتم البشر"، كما سلط الضوء على المواجهة الروسية للهيمنة الأمريكية في كل من سوريا وأوكرانيا، وإعادة ترتيب موازين القوى العالمية ومطالبة القوى الإقليمية بالمكانة في نظام دولي تشاركي وتعاوني، وسلط الضوء على الأزمات التي تعصف بالنظام الدولي من بينها الصراع على مصادر الطاقة والمصالح والخطر المتعلق بالإرهاب والتنظيمات الجهادية والهجرة، كما سلط الضوء على موضوع إصلاح منظمة الأمم المتحدة وإجراء تغيير جذري في تركيبة أعلى هيئة فيها والعضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي.
الكتاب مقسم إلى خمسة فصول، وكل فصل مقسم إلى عدة مباحث وفروع، الفصل الأول يحمل عنوان "الحلم الأمريكي يتحقق" يعود فيه الكاتب إلى حيثيات الصراع الأيديولوجي والعسكري والاقتصادي خلال الحرب الباردة، كما تطرق فيه إلى أسباب وتداعيات وكواليس حرب الخليج الثانية، وإشكالية مصطلح النظام الدولي.
الفصل الثاني يحمل عنوان "الفوضى الدولية" يتطرق الكاتب إلى المبررات الأمريكية للتدخل في العالم، والسياسات الأمريكية في التعامل مع القضايا الدولية والأزمات.
أما الفصل الثالث الذي جاء بعنوان "منظمة الأمم المتحدة من الشلل إلى الفشل"، يناقش فيه الكاتب قرارات مجلس الأمن الدولي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى يومنا هذا، محللا أسباب الفشل وغياب المعايير القانونية، وهيمنة القوى الكبرى على القرارات الصادرة.
ويحمل الفصل الرابع عنوان "التاريخ لم ينته بعد"، يتطرق الكاتب إلى بعض الأفكار التي جاءت في كتاب فرانسيس فوكوياما "نهاية التاريخ وخاتم البشر"، ويطرح نظرة نقدية فيما أسماه
"النهاية المزعومة"، ويتطرق أيضا إلى التحديات التي تواجه الولايات المتحدة وتراجع قياداتها للعالم، وعودة روسيا إلى المحافل الدولية، مستعرضا بوادر عودتها من خلال إدارة الأزمات الدولية الراهنة كالأزمة السورية والأوكرانية.
الفصل الخامس الذي جاء بعنوان "فكرة الأزرار وتعدد الأقطاب" حاول فيه الكاتب شرح فكرة الأزرار وبروز الأقطاب الجديدة، كما سلط الضوء على الأزمات التي تعصف بالنظام الدولي، مقترحا في الأخير بعض التعديلات في ميثاق الأمم المتحدة، وأهمية المدخل الإقليمي في عضوية مجلس الأمن الدولي.
للتذكير فإن الدكتور دحماني خالف ابن مدينة البويرة، ولد في 21 فيفري 1990 بواسيف تحصل على شهادة البكالوريا شعبة "آداب وفلسفة" عام 2008 كما تحصل على شهادة ليسانس
"علوم سياسية وعلاقات دولية" تخصص "علاقات دولية" من جامعة مولود معمري بتيزي وزو 2012، يزاول دراسته في طور الماستر تخصص "دراسات إقليمية وشرق أوسطية" بجامعة مولود معمري بتيزي وزو.