سكر عنب في قرورة خمر
23-04-2015, 01:26 PM

" الضربة في العقل اشد تأثير من الضربة على الجسد " هاذا ما ارادوا لنا ، نعم ارادوا ان يضربوننا في عقولنا ويغالطوننا انا لست ضد تلك القرورة التي اثارت ضجة ، لأن الخمر عادتاً له نوع مميز من القارورات على الاقل لنتفاداها ويتفاداها أطفالنا تخيلوا لو وضعوا لنا خمراً في قرورة عصير لكان التأثير اكبر والطامة الكبرى ، بحيث يخدع كل شخص ويقوم بشربه لان القارورة التي وضع فيها هي قارورة عصير لا خمر ولذلك تتم المغالطة، أما العكس لو ضعوا لنا عصير في قرورة خمر فأنني على يقين أن لا أحد يشربه لأن كل من شاهد قرورة الخمر يبتعد عنها حتى لو كان فيها الحليب .
المشكلة ليس في وضع عصير عنب في قرورة خمر لان كل من رأ القرورة حاد عنها ظانا منه انها خمر وهو التصرف الطبيعي، اما العيب والخطر يكمن في تلك الدعاية الإعلامية في اللفظ اي قول " هذا خمر حلال " فهذه المقولة أشد خطر على الأذان والعقول ، اي محاولة مغالطة الناس بأنه هناك خمر حلال وخمر حرام وهذا هو مكمن الخطر فالخمر مهما كان حرام ولا يجب ان نتقبل كلمة خمر حلال.
وقد اثبتت التجارب ان مثل هذه الدعاية لمثل هكذا منتوجات فاشلة ومصيرها الفشل ومصير تلك التجارة الإفلاس لقد سبق لبعض الشركات ان وضعت مشروبات في قرورات تشبه قرورات الخمر وكان الاقبال عليها من حيث الشراء يكاد يكون معدوم فقط لان شكل قرورتها يشبه شكل قرورة الخمر.
الخطر هو ان الاستهداف ، هو استهداف فكر وعقل ، رغم ان شركة نايك وضعت هذه التسمية ليس من محض الصدفة وانما اختارت التسمية بعناية لانها تعرف ان الكلمة غير سوية ورغم ذالك الناس تشري منتوجاتها وشركة فيلة وضعت التسمية على شكل كلمة الله ورغم ذلك الناس تشري منتوجاتها والكثير من الناس يتباهى بهذه الرموز التجارية ووووو ،
مادام العقول متحجرة ، والفعل قليل والكلام كثير ونقتات من الدعايات ونمضي وننغمس معها لشهور ولا ننتج ما نأكل ، ونصنع ما نستعمل ونقف ضد الغيور على الوطن بحق ، ونمشي مع المحتالين والخبثاء واصحاب المظاهر ، والريح التي اتت تأخذنا معها جاز فينا كل شئ .
" الضربة في العقل اشد تأثير من الضربة على الجسد " هاذا ما ارادوا لنا ، نعم ارادوا ان يضربوننا في عقولنا ويغالطوننا انا لست ضد تلك القرورة التي اثارت ضجة ، لأن الخمر عادتا له نوع مميز من القارورات على الاقل لنتفاديها ويتفادها أطفالنا تخيلوا لو وضعوا لنا خمراً في قرورة عصير لكان التأثير اكبر والطامة الكبرى ، بحيث يخدع كل شخص ويقوم بشربه لان القارورة التي وضع فيها هي قارورة عصير لا خمر ولذلك تتم المغالطة، أما العكس لو ضعوا لنا عصير في قرورة خمر فأنني على يقين أن لا أحد يشربه لأن كل من شاهد قرورة الخمر يبتعد عنها حتى لو كان فيها الحليب .
المشكلة ليس في وضع عصير عنب في قرورة خمر لان كل من رأ القرورة حاد عنها ظانا منه انها خمر وهو التصرف الطبيعي، اما العيب والخطر يكمن في تلك الدعاية الإعلامية في اللفظ اي قول " هذا خمر حلال " فهذه المقولة أشد خطر على الأذان والعقول ، اي محاولة مغالطة الناس بأنه هناك خمر حلال وخمر حرام وهذا هو مكمن الخطر فالخمر مهما كان حرام ولا يجب ان نتقبل كلمة خمر حلال.
وقد اثبتت التجارب ان مثل هذه الدعاية لمثل هكذا منتوجات فاشلة ومصيرها الفشل ومصير تلك التجارة الإفلاس لقد سبق لبعض الشركات ان وضعت مشروبات في قرورات تشبه قرورات الخمر وكان الاقبال عليها من حيث الشراء يكاد يكون معدوم فقط لان شكل قرورتها يشبه شكل قرورة الخمر.
الخطر هو ان الاستهداف ، هو استهداف فكر وعقل ، رغم ان شركة نايك وضعت هذه التسمية ليس من محض الصدفة وانما اختارت التسمية بعناية لانها تعرف ان الكلمة غير سوية ورغم ذالك الناس تشري منتوجاتها وشركة فيلة وضعت التسمية على شكل كلمة الله ورغم ذلك الناس تشري منتوجاتها والكثير من الناس يتباهى بهذه الرموز التجارية ووووو ،
مادام العقول متحجرة ، والفعل قليل والكلام كثير ونقتات من الدعايات ونمضي وننغمس معها لشهور ولا ننتج ما نأكل ، ونصنع ما نستعمل ونقف ضد الغيور على الوطن بحق ، ونمشي مع المحتالين والخبثاء واصحاب المظاهر ، والريح التي اتت تأخذنا معها جاز فينا كل شئ .
.
.
مولاي ج.ف
التعديل الأخير تم بواسطة جليس القلم ; 23-04-2015 الساعة 01:35 PM