تعليمات وزارية لـ"منع" التربصات الخارجية ودعم التحضيرات "المحلية"
16-01-2016, 02:47 AM



مصطفى بيراف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية



ستكلف مشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية القادمة، المقررة سنة 2016 بريو دي جانيرو البرازيلية خزينة الدولة 310 مليون دينار جزائري، حسب ما أعلن عنه وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، خلال اجتماعه، الخميس، برئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف وعدد من رؤساء الاتحاديات الوطنية.

وأوضح وزير الرياضة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، بأن الغلاف المالي الذي تم تخصيصه للألعاب الأولمبية سيكون كافيا للتكفل من جميع النواحي بالرياضيين الجزائريين، الذين سيشاركون في الموعد الرياضي القادم، بما فيها مصاريف النقل والإيواء وتحضير الرياضيين، حسب التوقعات التي قدمتها اللجنة الأولمبية الجزائرية.

من جهة أخرى، خلص الاجتماع إلى استحداث لجنة مختلطة تضم كل من اللجنة الأولمبية الجزائرية، وزارة الشباب والرياضة والاتحاديات، تتكفل بتسيير الميزانية المخصصة لتحضيرات الألعاب الاولمبية، في وقت ألح الهادي ولد علي على ضرورة ترشيد النفقات.

في نفس السياق، يبدو أن تحضيرات الرياضيين للألعاب الأولمبية ستتم في إطار سياسة التقشف، وهو ما أشار له ضمنيا رئيس اللجنة الأولمبية، مصطفى بيراف، من خلال تأكيده بأن التحضير الجيد للموعد الرياضي لا يعني بالضرورة اختيار مراكز تحضير خارج الوطن، معتبرا أن الجزائر تملك مراكز تفي بالغرض على غرار مراكز السويدانية، الباز ، ديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف، تيكجدة.

هذا، وكان بيراف قد أكد منذ أسابيع قليلة، خلال نزوله ضيفا على منتدى الشروق، بأن سياسة التقشف التي تنتهجها الحكومة حاليا بسبب تراجع أسعار المحروقات لن تؤثر على المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية، معتبرا أن التحضيرات لهذا الحدث العالمي تجري في أحسن الظروف الممكنة، وهذا من أجل تحقيق نتائج في المستوى وضمان مشاركة مشرفة للرياضة الجزائرية.

إلى ذلك، كشف بيراف بأن الوفد الجزائري الذي سيتنقل إلى البرازيل سيكون واحدا من أهم الوفود المشاركة في الأولمبياد، وهذا ما بين 70 إلى 80 رياضيا بالإضافة إلى الأعضاء المرافقين من الطواقم الفنية والإدارية.