اختبار الثلاثي الثاني
13-04-2015, 10:24 AM
الموضوع الأول:
- قال شاعر الثورة الجزائرية متحدثا عن فلسطين:

أيـــا شــاعرالعــــرب ذكـــرتني * وهــــجت جــــراحاتي الداميــه
لقد كان لي سبـــب للبــــــقــــــا * فقــــــــطع قــــومي أسبابيــــه
و رحت أباع وأشــــترى كـــمـا * تبـــاع لجــــزارهـا الماشـــيـــه
و أشنق في حـــبل مستعمـــري * و أصلب في كـــف جلاديــــــــه
و يسلبـــني عـــزتي غــاصبـي * و تنهـــب داري قـــــطــاعيــــه
فأصبحت (أرشف) في محنتـي * (وقومي عن محــنتي لاهــيـــه)
و في سكرة ضيعوا عـــــزتـي * و لم يغـــن عني سلطــــانيــــه
وزودني العــــرب بــالصـلوات * و بالشـــعر و الخطب النـــاريه
وماذا عساه يفيـــد الكـــــــــلام * و مـــا ســـوف تصنع القافيــه؟
فلا الدمع يدفع خطبي الرهيــب * ولا دعـــــوات و رهـــــبــانيـه
فلوكـــان لي أمــر تدبيـــــرهــا * ( لما احترت في أمرها ثانــيــه)
و كنت الجــزائر في زحفهـــــا * و حققــت بالشــــعب آمــــاليـه
وأهويت بالفأس أذرو الجذوع * و أسحــق بالنعل ثـــــعبانيـــــه
و ألهبت فوق أرض الحمـــــى * و حــررت بالشعـب أوطــــانيه

الـــبناء الفكري10) الــبناء اللغوي)10)/
1- بم استهل الشاعرنصه؟و على ماذا يدل؟ / 1-بنى الشاعر نصه على ضمير المتكلم،
2-ما القضية التي يعالجها الشاعر؟ وضح / ما دوره في طرح القضية ؟
3- من المتكلم؟ و من المخاطب؟، أوضح إجابتك / 2- استخدم الشاعر بعض الرموز اللغوية :
من خلال قرائن واردة في النص. [الخطب النارية،وهجت جراحاتي،أهويت بالفأس
4- ما قيمة أن يتحدث الشاعر بلسان فلسطين؟ أذرو الجذوع،أسحق بالنعل ثعبانيه.]
5- ما موقف الشاعر من أساليب نصرة فلسطين؟ / ماذا تمثل هذه الايـــحاءات؟
أيـــن تجـد ذلك ؟ 3- ضمن أي لون شعري تصنف النص؟ 6- القصيدة عاكسة لطموحات صاحبها . أين يتجلى / ما هدفه ؟
ذلك ؟ بين نزعـــته ./ 4-لهجة الصمود والتحدي واضحةفي النص
7- لخص مضمون النص محترما التقنية./ أورد قرائن دالة على ذلك
5- استخرج صورتين بيانيتين،حدد نوعهما ،
و قيمتهما البلاغية.
6- حدد المحل الاعرابي لما بين قوسين

1/2
الموضوع الثاني:
النـــــص: ( من مقدمة ابن خلدون)
" المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره و زيه و نحلته و سائر أحواله و عوائده، و السبب في ذلــــك
أن النفس أبدا تعتقد الكمال فيمن غلبها و انقادت إليه : إما لنظره الكمال بما وقر عندها من تعظيمه، أو لما تغالط
به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي إنما هو لكمال الغالب ، فإذا غالطت بذلك و اتصل لها حصل اعتقادا فانتحلت
جميع مذاهب الغالب و تشبهت به ،و ذلك هو الاقتداء، أو لما تراه،(-و الله أعلم-) من أن غلب الغالب لها ليس
بعصبية و لا قوة بأس،و إنما هو بما انتحلته من العوائد و المذاهب تغالط أيضا بذلك عن الغلب،و هذا راجع للأول
و لذلك ترى المغلوب يتشبه أبدا بالغالب في ملبسه و مركبه و سلاحه في اتخاذها و أشكالها ،بل وفي سائرأحواله.
و انظرذلك في الأبناء مع آبائهم كيف تجدهم متشبهين بهم دائما و ما ذلك إلا لاعتقادهم الكمال فيهم، و انظر
إلى كل قطرمن الأقطاركيف يغلب على أهله زي الحامية و جند السلطان في الأكثر لأنهم الغالبون لهم،حتى أنه
إذا كانت أمة تجاور أخرى و لها الغلب عليها،فيسري إليهم من هذا التشبه و الاقتداء حظ كبير، و تامل في هذا
قولهم العامة على دين ملوكها)،فإنه من بابه، إذ الملك غالب لمن (تحت يده)،و الرعية مقتدون به لاعتقاد الكمال
فيه اعتقاد الأبناء بآبائهم و المتعلمين بمعلمهم ، و الله العليم الحكيم و به سبحانه و تعالى التوفيق ."

البناء الفكري )10) البناء اللغوي 10)
1- ضع عنوانا مناسبا للنـــــــص . 1-اعرب ما تحته خط اعراب افراد، و ما
2- ما المجالات التي يقتدي فيها المغلوب بالغالب؟ بين قوسين اعراب جمل
3- إلام ارجع ابن خلدون ولعه بتقليده؟ كيف فسر ذلك؟ 2- التكرارظاهرة بارزة في النص،فسرهذا
4- حاول الكاتب أن يكون مقنعا فيما قاله،بم استعان التكرار و بين أثره في أداء المعنى.
في ذلك؟ مـــــــثل . 3- ما النمط الغالب في النص؟اذكرخصائصه
5- ماذا يقصد الكاتب "العامة على دين ملوكها"؟ 4- على من يعود ضمير الغائب واسم
6- انتقل الكاتب من الإجمال إلى التفصيل في الاشارة في قوله:..لنظره بالكمال،وانظر
أفكاره،بين موقعه من خلال النص بالشرح ذلك في الأبناء
5- ما نوع الصورة؟ و ما بلاغتها فيما يلي:
-" إذ الملك غالب لمن تحت يده"
-" ترى المغلوب يتشبه أبدا بالغالب."