سلسلة دروس في قواعد اللغة العربية مع شروحات وافية لكل تلاميذ الطور الثانوي
21-09-2014, 10:02 PM
الفعل المضارع المنصوب
وجد علماء اللغة حينما تتبعوا الكلام العربي أن المضارع يرفع ما لم يدخل عليه ناصب أو جازم ، وبالاستقراء وجدوا أن الذي ينصب المضارع عشرة نواصب وهي : على ثلاثة أقسام:
-قسم ينصب بنفسه:وهي أربعة حروف:
1-أَنْ:حرف مصدر ونصب واستقبال،نحو:﴿ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ ﴾ [يوسف:13].
وتقول في إعرابها: أَخَافُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا .
أَنْ: حرف مصدر ونصب واستقبال.
يأكلَهُ: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
الذِئْبُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
وإنما تكون (( أن )) ناصبة بشرط ألا تكون مسبوقة بعلم يقيني ،بل يكون ما قبلها
أحد شيئين : الأول : الظن والرجحان كما في قولِه تعالى ﴿ آلم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا ﴾ .
أحسب : أي أظن . و" أن يتركوا "و " أن يقولوا "، أصلهما : "يتركون " و " يقولون "، فهما فعلان مضارعان منصوبان بحذف النون لأنهما من الأفعال الخمسة.
والثاني : أن يكون خالياً من الظن واليقين كقولِه:تعالى ﴿ أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ﴾
فالطمع لا علاقة له باليقين ولا بالرجحان ؛ ولذلك عملت (أن) في الفعل الداخلة عليه نصْباً 2- لَنْ :حرف نفي ونصب واستقبال،نحو:﴿ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ﴾ [الحج:47 ] .
وتقول في إعرابها: لَنْ: حرف نفي ونصب واستقبال.
يُخْلِفَ :فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
اللَّهُ: اسم الجلالة فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
وَعْدَهُ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره،وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وجد علماء اللغة حينما تتبعوا الكلام العربي أن المضارع يرفع ما لم يدخل عليه ناصب أو جازم ، وبالاستقراء وجدوا أن الذي ينصب المضارع عشرة نواصب وهي : على ثلاثة أقسام:
-قسم ينصب بنفسه:وهي أربعة حروف:
1-أَنْ:حرف مصدر ونصب واستقبال،نحو:﴿ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ ﴾ [يوسف:13].
وتقول في إعرابها: أَخَافُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا .
أَنْ: حرف مصدر ونصب واستقبال.
يأكلَهُ: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
الذِئْبُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
وإنما تكون (( أن )) ناصبة بشرط ألا تكون مسبوقة بعلم يقيني ،بل يكون ما قبلها
أحد شيئين : الأول : الظن والرجحان كما في قولِه تعالى ﴿ آلم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا ﴾ .
أحسب : أي أظن . و" أن يتركوا "و " أن يقولوا "، أصلهما : "يتركون " و " يقولون "، فهما فعلان مضارعان منصوبان بحذف النون لأنهما من الأفعال الخمسة.
والثاني : أن يكون خالياً من الظن واليقين كقولِه:تعالى ﴿ أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ﴾
فالطمع لا علاقة له باليقين ولا بالرجحان ؛ ولذلك عملت (أن) في الفعل الداخلة عليه نصْباً 2- لَنْ :حرف نفي ونصب واستقبال،نحو:﴿ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ﴾ [الحج:47 ] .
وتقول في إعرابها: لَنْ: حرف نفي ونصب واستقبال.
يُخْلِفَ :فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
اللَّهُ: اسم الجلالة فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
وَعْدَهُ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره،وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
من مواضيعي
0 مقياس الحياة ليس النجاح
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 22-09-2014 الساعة 11:38 AM