الادارة الجزائرية
03-03-2012, 03:49 PM
الادارة الجزائرية
الملاحظ لما يجري يداخل الادارة الوظنية منذ شهور قليلة مضت . يدرك
ان هناك اشياء قد تغيرت برغم انف من هم في اعلى هرم تلك الادارة.
فالمواطن الجزائري البسيط المغلوب على امره والذي اعتاد على قضاء مصالحه عن طريق الطوابير ادرك ان هناك شيئ ايجابي حاصل داخل هذه الادارة وتحسن ولو بشكل طفيف
ولاحظ هذا المواطن انه يستطيع ان يقابل المسئوول اخيرا بعد ان كان مراده حلم يصعب تحقيقه دون محسوبية
-ان المسئولين في بعض الادارات والمحلية منها على وجه الخصوص ... راينا بام اعيننا في بعض البلديات الشرقية ان رؤساء البلديات والدوائر نزعو الافتات التي كانت تظهر ايام والزيارات وتحول الاستقبال الى يومي وعادي ولكل مواطن مها كان انتمائه ومستواه ونسبه ومصلحته وماله ايضا .فعندما يتحول المسئول بين عشية وضحاها من وحش في نظر المواطنين الى حمل وديع فهذا امر مريب ويدعو للشكل . فالرجل الذي كان يتكلم مع من انتخبه من مواطنيه بشفة واحدة اصبح اليوم يبتسم لكل الناس ابتسامة مصطنعة وفتح باب مكتبه للجميع وحتى خارج اوقات الزيارات وخارج اوقات العمل ايضا . هذا التحول الكبير لمشئول وفي وقت قصير جعل الموظف يتحول هو الاخر ولو بدرجة اقل .. فاالموظفين الذين كانو ينهون عمل اليوم الواحد في اسبوع اصبحو ينتجون في بعض الاحيان اكثر حتى من طاقتهم
غريب هذا الذي حدث فجاة
لكن .... ياليته يتواصل
فالمواطن الجزائري العاقل لم يتفاجئ اطلاقا لهذا الوضع القائم . ويعرف بان هذا التحول جاء نتيجة اوامر فوقية صارمة ....و الصرامة هذه المرة لم تكن لجمال عيون هذا المواطن الكادح الذي لا يستطيع ان يستخرج شهادة ميلاده الا بشق الانفس...................
.ان هذا التحول وبحسب راي المثقف الواعي جاءت نتيجة امرين اثنين لا ثالث لهما . الاول هو تاثير الثورات العربية على السياسة الوطنية او ما يسمى بالاصلاحات .. اما الثاني فهو التشريعيات القادمة..............لكن السبب الاول هو الارجح لان الانتخابات ليست امرا جديدا على المواطن الجزائري فقبلها كانت انتخابات وانتخابات وانتخابات ولم تغير شيئ في ادارتنا الا الوجوه.
لهذا كله يمكن ان اقول : نحن المواطنين الضعفاء البسطاء ليس لنا غير التمني والدعاء ان يدوم هذا الوضع المفرح والمشجع ليكون بداية نحو النهوض الى الاحسن دائما .
سمير ش
الملاحظ لما يجري يداخل الادارة الوظنية منذ شهور قليلة مضت . يدرك
ان هناك اشياء قد تغيرت برغم انف من هم في اعلى هرم تلك الادارة.
فالمواطن الجزائري البسيط المغلوب على امره والذي اعتاد على قضاء مصالحه عن طريق الطوابير ادرك ان هناك شيئ ايجابي حاصل داخل هذه الادارة وتحسن ولو بشكل طفيف
ولاحظ هذا المواطن انه يستطيع ان يقابل المسئوول اخيرا بعد ان كان مراده حلم يصعب تحقيقه دون محسوبية
-ان المسئولين في بعض الادارات والمحلية منها على وجه الخصوص ... راينا بام اعيننا في بعض البلديات الشرقية ان رؤساء البلديات والدوائر نزعو الافتات التي كانت تظهر ايام والزيارات وتحول الاستقبال الى يومي وعادي ولكل مواطن مها كان انتمائه ومستواه ونسبه ومصلحته وماله ايضا .فعندما يتحول المسئول بين عشية وضحاها من وحش في نظر المواطنين الى حمل وديع فهذا امر مريب ويدعو للشكل . فالرجل الذي كان يتكلم مع من انتخبه من مواطنيه بشفة واحدة اصبح اليوم يبتسم لكل الناس ابتسامة مصطنعة وفتح باب مكتبه للجميع وحتى خارج اوقات الزيارات وخارج اوقات العمل ايضا . هذا التحول الكبير لمشئول وفي وقت قصير جعل الموظف يتحول هو الاخر ولو بدرجة اقل .. فاالموظفين الذين كانو ينهون عمل اليوم الواحد في اسبوع اصبحو ينتجون في بعض الاحيان اكثر حتى من طاقتهم
غريب هذا الذي حدث فجاة
لكن .... ياليته يتواصل
فالمواطن الجزائري العاقل لم يتفاجئ اطلاقا لهذا الوضع القائم . ويعرف بان هذا التحول جاء نتيجة اوامر فوقية صارمة ....و الصرامة هذه المرة لم تكن لجمال عيون هذا المواطن الكادح الذي لا يستطيع ان يستخرج شهادة ميلاده الا بشق الانفس...................
.ان هذا التحول وبحسب راي المثقف الواعي جاءت نتيجة امرين اثنين لا ثالث لهما . الاول هو تاثير الثورات العربية على السياسة الوطنية او ما يسمى بالاصلاحات .. اما الثاني فهو التشريعيات القادمة..............لكن السبب الاول هو الارجح لان الانتخابات ليست امرا جديدا على المواطن الجزائري فقبلها كانت انتخابات وانتخابات وانتخابات ولم تغير شيئ في ادارتنا الا الوجوه.
لهذا كله يمكن ان اقول : نحن المواطنين الضعفاء البسطاء ليس لنا غير التمني والدعاء ان يدوم هذا الوضع المفرح والمشجع ليكون بداية نحو النهوض الى الاحسن دائما .
سمير ش