تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية نورسين
نورسين
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 29-08-2012
  • الدولة : الجزائر العاصمة
  • المشاركات : 6,278

  • اجمل صورة 

  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • نورسين will become famous soon enough
الصورة الرمزية نورسين
نورسين
شروقي
رد: من كل بستان زهرة :
12-09-2013, 02:18 PM
بارك الله فيك اخي الفاضل ومنكم نستفيد
اليوم أنا بينكم وغدا قد أرحل عنكم
فإن بقيت فلا تهجروني
وإن رحلت فلا تنسوني فأنا بينكم وإن غبت ( إذا ذكرتموني ) فأدعو لي
فقد أكون فى أمس الحاجة لدعواتكم
وإن أخطأت فى حقكم فسامحوني
فإنى أحبكم فى الله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: من كل بستان زهرة :
12-09-2013, 02:19 PM
أم أمين , الساجدة للرحمان : شكرا جزيلا لكما أختي الكريمتين .
الله يرضى عنكما ويجعلكما من أهل السعادة في الدارين .
نتعلم بإذن الله دوما وأبدا من بعضنا البعض .
اللهم وفقنا جميعا لكل خير , آمين .

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: من كل بستان زهرة :
12-09-2013, 05:11 PM
10- الصلاة :

أغلب الناس يعانون من مشكلة الشرود في الصلاة، وكم يدل هذا الأمر على لؤم الانسان !.. فلو أراد أحدنا أن يقابل شخصا ذو منصب في هذه الدنيا، فإنه يكون الأمر شاقا وغير متاح بسهولة للعوام بينما جبار السماوات والأرضين تبارك وتعالى قد أذن لنا - على ما فينا من المعاصي والعيوب - أن نتكلم إليه ونقوم بين يديه في أي وقت نريد، وهو تعالى يسمعنا ويستجيب لنا، فكم هو شرف عظيم شرّفنا الله به، أن منّ علينا بالصلاة!.. أولا يكفينا ذلك، لنمتنع عن التفكير في غير الله أثناء الصلاة ، فنقول : يا ربي، شكرا لك أن هديتني ووفقتني للصلاة بين يديك !.. فالكثيرون من المستغرقين في الدنيا والمعرضون عن الله جلّ جلاله محرومون من هذه النعمة .

11- جمال صلاة الفجر ( الصبح ) :


في استيقاظنا لصلاة الفجر، هل نحن من يبادر للقاء الله عز وجل أو الباري هو الذي يطلب لقاءنا ؟ وكأن الباري حدد الوقت ليكون أول من نلتقي به ونكلمه ، وهو الغني عنا ، حيث أول الصبح الجسد المرتاح والفكر غير المنشغل بأمور الدنيا ، فعند اللقاء سينشغل الحبيب بحبيبه ، دون أي مشوشات تعكر صفو اللقاء .. فإذا تذوقنا حلاوة هذا اللقاء ، هل سنجعل متاعب وهموم الدنيا ، تحول بيننا وبين حلاوة لقاء الظهر والعصر والمغرب والعشاء ؟.. فمن يتذوق لذة لقاء الصباح ، من المستحيل أن يفوت لذة لقاء الليل ، فإن لقاء الصباح هو قرب الباري لنا ، والليل هو تقربنا نحن من الباري .

12- حب الأب لابنه :

في عام 1989 ضرب زلزال مدمر أرمينيا ، وكان من أقسى زلازل القرن العشرين وأودى بحياة أكثر من خمسة و عشرين ألف شخص خلال عدة دقائق، ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً وتحولت إلى خرائب متراكمة، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، تخلخل منزله ولكنه لم يسقط، وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط البلدة المنكوبة، وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام، لحظتها وقف مذهولاً واجماً، لكن وبعد أن تلقى الصدمة الأولى ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها : مهما كان (سأكون دائماً هناك إلى جانبك) ، و بدأت الدموع تنهمر على وجنتيه، وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته و يمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين . حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له : لقد فات الأوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن يقول لهما : هل ستساعدانني؟!، واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر، ثم أتاه رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعال حريق، فرفع رأسه قائلاً : هل ستساعدني؟!، واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطة يعتقدون أنه قد جن، وقالوا له : إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً وهدماً أكثر، فصرخ بالجميع قائلا : إما أن تساعدوني أو اتركوني، وفعلا تركوه، ويقال أنه استمر يحفر ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة 37 ساعة ،

وبعد أن أزاح حجراً كبيراً بانت له فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي : (ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول : أنا هنا يا أبي، لقد قلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي .

مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)، ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى لماتوا جميعا، والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى عندما انهار كان على شكل المثلث، نقل الوالد بعدها للمستشفى، وخرج بعد عدة أسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس، الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده : مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...!
إن الرغبة والقدرة على تخطي الصعاب وتجاوز المحبطات والمثبطات، إنما هي سمة الإداري الناجح، وعليه لا بد من التمسك برغباتنا وطموحاتنا حتى تكلل بالتطبيق العملي في أرض الواقع ولو بعد حين، فما من شيء في هذه الدنيا يكون لنا بين الكاف والنون، إنما علينا العمل للوصول للغاية النبيلة التي نرنو إليها، وكلما سمت غايتك عليك مضاعفة العمل وتقوية العزيمة والإرادة أكثر فأكثر .


يتبع : ...

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-02-2013
  • المشاركات : 13,118

  • وسام اول نوفمبر جنان الشروق المرتبة الثالثة 

  • معدل تقييم المستوى :

    27

  • اماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the rough
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
رد: من كل بستان زهرة :
12-09-2013, 05:19 PM
اللهم لك الحمد حتى الرضى وبعد الرضى شكرا استاذ نحن في المتابعة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-02-2013
  • المشاركات : 13,118

  • وسام اول نوفمبر جنان الشروق المرتبة الثالثة 

  • معدل تقييم المستوى :

    27

  • اماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the rough
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
رد: من كل بستان زهرة :
12-09-2013, 05:25 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رميته مشاهدة المشاركة
10- الصلاة :

أغلب الناس يعانون من مشكلة الشرود في الصلاة، وكم يدل هذا الأمر على لؤم الانسان !.. فلو أراد أحدنا أن يقابل شخصا ذو منصب في هذه الدنيا، فإنه يكون الأمر شاقا وغير متاح بسهولة للعوام بينما جبار السماوات والأرضين تبارك وتعالى قد أذن لنا - على ما فينا من المعاصي والعيوب - أن نتكلم إليه ونقوم بين يديه في أي وقت نريد، وهو تعالى يسمعنا ويستجيب لنا، فكم هو شرف عظيم شرّفنا الله به، أن منّ علينا بالصلاة!.. أولا يكفينا ذلك، لنمتنع عن التفكير في غير الله أثناء الصلاة ، فنقول : يا ربي، شكرا لك أن هديتني ووفقتني للصلاة بين يديك !.. فالكثيرون من المستغرقين في الدنيا والمعرضون عن الله جلّ جلاله محرومون من هذه النعمة .

11- جمال صلاة الفجر ( الصبح ) :


في استيقاظنا لصلاة الفجر، هل نحن من يبادر للقاء الله عز وجل أو الباري هو الذي يطلب لقاءنا ؟ وكأن الباري حدد الوقت ليكون أول من نلتقي به ونكلمه ، وهو الغني عنا ، حيث أول الصبح الجسد المرتاح والفكر غير المنشغل بأمور الدنيا ، فعند اللقاء سينشغل الحبيب بحبيبه ، دون أي مشوشات تعكر صفو اللقاء .. فإذا تذوقنا حلاوة هذا اللقاء ، هل سنجعل متاعب وهموم الدنيا ، تحول بيننا وبين حلاوة لقاء الظهر والعصر والمغرب والعشاء ؟.. فمن يتذوق لذة لقاء الصباح ، من المستحيل أن يفوت لذة لقاء الليل ، فإن لقاء الصباح هو قرب الباري لنا ، والليل هو تقربنا نحن من الباري .

12- حب الأب لابنه :

في عام 1989 ضرب زلزال مدمر أرمينيا ، وكان من أقسى زلازل القرن العشرين وأودى بحياة أكثر من خمسة و عشرين ألف شخص خلال عدة دقائق، ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً وتحولت إلى خرائب متراكمة، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، تخلخل منزله ولكنه لم يسقط، وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط البلدة المنكوبة، وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام، لحظتها وقف مذهولاً واجماً، لكن وبعد أن تلقى الصدمة الأولى ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها : مهما كان (سأكون دائماً هناك إلى جانبك) ، و بدأت الدموع تنهمر على وجنتيه، وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته و يمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين . حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له : لقد فات الأوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن يقول لهما : هل ستساعدانني؟!، واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر، ثم أتاه رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعال حريق، فرفع رأسه قائلاً : هل ستساعدني؟!، واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطة يعتقدون أنه قد جن، وقالوا له : إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً وهدماً أكثر، فصرخ بالجميع قائلا : إما أن تساعدوني أو اتركوني، وفعلا تركوه، ويقال أنه استمر يحفر ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة 37 ساعة ،

وبعد أن أزاح حجراً كبيراً بانت له فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي : (ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول : أنا هنا يا أبي، لقد قلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي .

مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)، ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى لماتوا جميعا، والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى عندما انهار كان على شكل المثلث، نقل الوالد بعدها للمستشفى، وخرج بعد عدة أسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس، الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده : مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...!
إن الرغبة والقدرة على تخطي الصعاب وتجاوز المحبطات والمثبطات، إنما هي سمة الإداري الناجح، وعليه لا بد من التمسك برغباتنا وطموحاتنا حتى تكلل بالتطبيق العملي في أرض الواقع ولو بعد حين، فما من شيء في هذه الدنيا يكون لنا بين الكاف والنون، إنما علينا العمل للوصول للغاية النبيلة التي نرنو إليها، وكلما سمت غايتك عليك مضاعفة العمل وتقوية العزيمة والإرادة أكثر فأكثر .


يتبع : ...
قصعة رائعة جدا ومغزاها اروع يا سبحان الله المسلمون اولى بان تكون لهم مبادئ راقية مثل التي يملكها هؤلاء ارادة وعزيمة واخلاص للوعد وثقة ببعضهم وتعاون ورد للجميل خاصة من طرف الابن لابيه
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: من كل بستان زهرة :
12-09-2013, 05:45 PM
أماني أريس : ابنتي الفاضلة ألف شكر لك على هذه المتابعة وعلى هذه التعليقات الطيبة .

صدقي أو لا تصدقي ابنتي الكريمة , أنا أبكي تقريبا كلما قرأت هذه القصة , ولقد قرأتها خلال سنتين أو ثلاثة ماضية على كثير من الناس , قرأتها مرات ومرات .
تقريبا كلما قرأتها أحاول أن أملك دموعي ولكنها تغلبني في النهاية فأبكي ثم أبكي تاثرا بهذه القصة الواقعية والحقيقية الرائعة والتي فيها من العبر والدروس ما فيها .

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: من كل بستان زهرة :
12-09-2013, 10:46 PM
13- في الرحم :

في الرحم الطفل محفول مكفول ، لا يحمل حتى ثقل جسمه، وضعه الله في سائل ملحي شديد الملوحة ، ليطفو جسمه فينعدم ثقله .
في الرحم لا لغط ولا صخب ولا ضوضاء ، عايش مرفه ..
رزق الجنين يأتيه دون عناء كما في جنة الآخرة ، عن طريق الحبل السري المربوط بالأم الذي ينقل له كل أسباب الرزق .
فإن قصرت المرأة في طعامها ، لا ينقص على الجنين ، لوجود غدد تقوم بإذابة أسنان وعظام المرأة لتعويض النقص .

14- عبارات جميلة :

- الصلاة ليست كالعجلة الاحتياطية تستعمل فقط عند الحاجة ، بل إنها المقود الذي يستعمل في توجيه الحياة !

- هل تعلم لماذا الزجاج الأمامي للسيارة كبير، في حين أن مرآة النظر إلى الخلف صغيرة ! لأن ماضينا ليس مهماً مثل مستقبلنا ، لذا انظر للأمام ، ودع حياتك تتحرك!

- الصداقة أشبه بالكتاب ، تحتاج ثواني معدودة لحرقه ، لكنك تحتاج سنين لكتابته !

- كل الأشياء في هذه الحياة وقتية ، فإذا كانت تسير بصورة جيدة ، فتمتع بها ، وإذا كانت تسير بصورة خاطئة ، فلا تقلق , فإنها لا تبقى طويلا !

- الأصدقاء القدامى كالذهب ، والأصدقاء الجدد كالماس ، فإذا حصلت على الماس ، فلا تنس الذهب ! لأنه حتى تحمل قطعة الماس فإنك تحتاج إلى قاعدة من الذهب !

- دائما عندما تفقد الأمل وتعتقد أنها النهاية ، فتذكر أنها مجرد منعطف وأنها ليست النهاية!

- عندما تدعو للآخرين ، فإن الله يسمع إليك ، ويرحم من تدعو لهم .. فإذا كنت بأمان وسعيدا ، فاعلم أن هنالك شخصا ما يدعو لك !

15- وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ :

هذه الآية المباركة تبين أن النبي سليمان - عليه السلام - تفقد الطيور، ووجد أن الهدهد مفقود من بينهم.. ولكن كيف تفقد النبي سليمان الطير، وعلم باختفاء الهدهد ؟..
الجواب على هذا التساؤل هو : إن سليمان - عليه السلام - عندما كان يريد التنقل بين منطقة وأخرى، كانت الطيور تظلله من أشعة الشمس.. وفي ذلك اليوم وقع شعاع من أشعة الشمس على سليمان - عليه السلام - وعندما رفع رأسه إلى الأعلى، تبين أن الهدهد اختفى من مكانه المخصص له، لذلك وقعت أشعة الشمس عليه.

أريد أن أربط هذه القصة التي قصها القرأن الكريم علينا، بواقعنا الحالي :
هل كل منا يتفقد العاملين لديه، وخاصة الحكومة هل تتفقدهم، وترى هل هم موجودون في أماكنهم المخصصة لهم لخدمة المواطنين أم لا، فقط يستلمون الرواتب دون عمل وإنتاج؟..
وهل يتفقد الزوج زوجته والعكس؟..
وهل يتفقد الوالدان أولادهما، خاصة السؤال عليهم في المدرسة، ومع من يمشون، وهل يتابعونهم عندما يجلسون على النت، وما هي المواقع التي يتصفحونها، وما هي البرامج التي يتابعونها على شاشات التلفاز، وخاصة بوجود هذه القنوات الفضائية التي تنقل ما هو مستحسن وقبيح على حد سواء؟..
ونحن هل نراقب أنفسنا ونتابعها ؟.. أم نتركها للشهوات والهوى؟..
وأخيرا : لا ننس الآيه المباركة : "مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ".
وعلينا أن نعلم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما قال : (كلكم راع ، وكلكم مسؤل عن رعيته).. لم يقلها لتكن مجرد رواية، نتناقلها جيلا بعد جيل، دون إدراك ووعي ومسؤلية.. فالرسول أراد منا أن نكون مسؤولين كل حسب اختصاصه ومسؤليته الأسرية والوظيفية .

يتبع : ...

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
التعديل الأخير تم بواسطة رميته ; 12-09-2013 الساعة 10:48 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: من كل بستان زهرة :
13-09-2013, 11:03 AM
16- هل تحب نفسك ؟ :

إليك هذا الاختبار، حتى تتعرف على حبك لنفسك : إذا كان بإفراط ، أم أنك تساوي بين نفسك والآخرين .
1 - هل تهتم بالربت على كتف أخيك أو صديقك، إذا كان يمر بظروف صعبة؟.. (نعم - لا)
2 - هل صارحك أحد أصدقائك بأنه يجد الراحة في الحديث معك؟.. (نعم - لا)
3 _ هل تتحدث عن نفسك كثيرا؟.. (نعم - لا)
4 - هل تحاول إقناع الآخرين بشتى الطرق بوجهة نظرك؟.. (نعم - لا)
5 - هل تستمع إلى الموسيقى بصوت عال جدا؟.. (نعم - لا)
6 - هل تقدر تعب الآخرين؟.. (نعم - لا)
7 - هل ترى نفسك شخصا حكيما؟.. (نعم - لا)
8 - هل تحب أن تقوم بعمل تطوعي؟.. (نعم - لا)
9 - هل يسعدك أن تساعد الآخرين؟.. (نعم - لا)
10 - هل تشعر بالتوتر إذا انتقدك الآخرون؟.. (نعم - لا)
11 - هل تعتقد أنك دائما على صواب؟.. (نعم - لا)

إليك النتيجة :
إذا كانت إجاباتك بـ (نعم) على الأسئلة (1 - 2 - 3 - 7 - 9 - 10)
وإجاباتك بـ (لا) على الأسئلة (4 - 5 - 6 - 11 - 12)
فهنيئا لك!.. فأنت شخص تفكر في الآخرين، وتشعر بهم، ولا تفكر لدرجة تنسى الآخرين، وأنت محبوب من الآخرين.. ابق دائما هكذا محبوبا ومحبا للآخرين، فلا تيأس.. وحاول أن تحتفظ بحب الآخرين، وتستمتع بحب إلى من حولك.
أما إذا تغيرت إجاباتك تماما عن ذلك، فلا بد من وقفة مع نفسك، حتى تراجع نفسك وتناقشها، لكي تكون محبا للآخرين، وليس لنفسك فقط.. فأنت قادر على تغيير نفسك للأفضل.. فهيا جرب أن تكون قريبا من أصدقائك، وستلاحظ الفرق .

17- الإنسان في الصغر والكبر:


قبل أيام كنت جالسا أمام النافذة ، أنظر إلى بعض الأولاد وهم يلعبون في الساحة الأمامية لإحدى العمارات.. وكانوا يتنافسون على دراجة هوائية جديدة ، أحضرها أحدهم.
كانت المنافسة حول من يركبها أولا، عادة يبدأ أكبرهم أولا، ولكن كان معظمهم في نفس العمر، فأصبحوا حينها يتنافسون على من هو الأكبر.
فتذكرت حينها أنه عندما كنا صغارا، كنا نتنافس على زعامة الفريق أو المجموعة ، وأننا كنا نحاول بشتى الطرق أن نبرهن للآخرين ، أننا الأكبر عندما كنا صغارا ، في حين أن الإنسان عندما يصبح كبيرا في السن، يحاول بشتى الطرق أن يثبت لأصدقائه وللآخرين أنه ما زال شابا قويا.
الإنسان في الصغر دائما يحاول أن يكون كبيرا ، وعندما يكبر يريد أن تعود السنين به إلى الوراء .
حقا إن الإنسان مهما أنعم الله عليه، ولبى دعاء ه .. فإن الإنسان عاجلا أم آجلا لن يتوقف عن طلب المزيد والمزيد ، ومع ذلك فإنه لا يرضى إلا بالمزيد والمزيد.

18- يحكي لنا ( م. س ) من المملكة العربية السعودية قصته :

" لم أكن أعرف طريق المسجد رغم أن والدي كان شيخا يعلم القرآن ، فقد أفسدني المال الذي كان متوفرا بين يدي وأبعدني عن طريق الله ، ثم أراد الله أن أصاب في حادث سيارة أفقدني القدرة على السير تماما، وأكد الأطباء أنه لا يوجد سبب واضح لهذه الإعاقة إلا أن تكون صدمة عصبية أودت بقدرتي على الحركة ، وفي أحد الأيام كنت في طريقي إلى صديقي الجديد، ذلك الكرسي المتحرك الذي أنتقل إليه بمجرد تركي لسيارتي المجهزة للمعاقين، وقبل أن يضعني أخي فوق الكرسي أذن المؤذن لصلاة المغرب، كان صوته جميلا لامس قلبي فجأة وهز وجداني بشدة وكأني أول مرة أستمـع إلى الآذان في حياتي، دمعت عيناي ، وتعجب أخي وأنا أطلب منه أن يأخذني إلى المسجد لأصلي مع الجماعة " .
" مرت أيام طويلة وأنا أواظب على الصلاة في المسجد، حتى صلاة الفجر لم أتركها تفوتني، ورغم معاناتي الشديدة فقد هممت ألا أتراجع أبدا عن طريق العودة إلى الله ، وفي إحدى الليالي وقبل صلاة الفجر رأيت أبي في المنام وقد قام من قبره، وربت على كتفي وأنا أبكي وقال لي: يا بني لا تحزن لقد غفر الله لي بسببك، فتهللت جدا لهذه البشرى ورحت أصلي وأسجد لله شكرا، وقد تكررت رؤياي هذه عدة مرات " " وبعد سنوات كنت أصلي الفجر في المسجد المجاور لبيتنا وكنت جالسا على الكرسي في نهاية الصف الأول، راح الإمام يدعو طويلا دعاء القنوت، ورق قلبي كثيرا لدعائه وانهمرت دموعي ، ووجدت جسدي يرتعش وقلبي يكاد يقفز من صدري وشعرت باقتراب الموت مني ، هدأت فجأة وأكملت صلاتي ، وبعد أن سلمت قمت من فوق الكرسي وأزحته جانبا لأقف على قدمي لأصلي ركعتي شكر لله" " جاء المصلون من حولي يهنئونني واختلطت دموعهم بدموعي، وكانت فرحتي بصدق مشاعرهم لا توصف، وجاء الإمام ليهمس في أذني وهو يعانقني: إياك أن تنسى فضل الله عليك ورحمته بك، فإن حدثتك نفسك بمعصية الله فلتعد إلى الكرسي ولا تتركه أبدا حتى تؤدبها ".


يتبع : ...

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-02-2013
  • المشاركات : 13,118

  • وسام اول نوفمبر جنان الشروق المرتبة الثالثة 

  • معدل تقييم المستوى :

    27

  • اماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the rough
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
رد: من كل بستان زهرة :
13-09-2013, 02:32 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رميته مشاهدة المشاركة
أماني أريس : ابنتي الفاضلة ألف شكر لك على هذه المتابعة وعلى هذه التعليقات الطيبة .

صدقي أو لا تصدقي ابنتي الكريمة , أنا أبكي تقريبا كلما قرأت هذه القصة , ولقد قرأتها خلال سنتين أو ثلاثة ماضية على كثير من الناس , قرأتها مرات ومرات .
تقريبا كلما قرأتها أحاول أن أملك دموعي ولكنها تغلبني في النهاية فأبكي ثم أبكي تاثرا بهذه القصة الواقعية والحقيقية الرائعة والتي فيها من العبر والدروس ما فيها .
كم نحن بحاجة لامثالك استاذنا وابونا الفاضل فيك فعلا ما يلين القلوب القاسية ويحيي الضمائر كم نحن بحاجة الى من يجيد ابجديات الدعوة والاصلاح فيترك الاثر الجميل في الانفس بدون عناء بالفعل هي قصة رائعة جدا ومؤثرة ليت كل من في امتنا يتحلى بمبادئ شخصياتها قصة واحدة كانت كفيلة بان تعلمنا العديد من الدروس سبحان الله اتساءل كيف لم يقنط هؤلاء الكفار من روح الله ؟؟؟ ليست المبادئ وحدها بل هناك قوة خفية تعززها ؟ اتراها فطرة سليمة ؟ شكرا استاذ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-02-2013
  • المشاركات : 13,118

  • وسام اول نوفمبر جنان الشروق المرتبة الثالثة 

  • معدل تقييم المستوى :

    27

  • اماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the rough
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
رد: من كل بستان زهرة :
13-09-2013, 02:41 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رميته مشاهدة المشاركة
16- هل تحب نفسك ؟ :

إليك هذا الاختبار، حتى تتعرف على حبك لنفسك : إذا كان بإفراط ، أم أنك تساوي بين نفسك والآخرين .
1 - هل تهتم بالربت على كتف أخيك أو صديقك، إذا كان يمر بظروف صعبة؟.. (نعم - لا)
2 - هل صارحك أحد أصدقائك بأنه يجد الراحة في الحديث معك؟.. (نعم - لا)
3 _ هل تتحدث عن نفسك كثيرا؟.. (نعم - لا)
4 - هل تحاول إقناع الآخرين بشتى الطرق بوجهة نظرك؟.. (نعم - لا)
5 - هل تستمع إلى الموسيقى بصوت عال جدا؟.. (نعم - لا)
6 - هل تقدر تعب الآخرين؟.. (نعم - لا)
7 - هل ترى نفسك شخصا حكيما؟.. (نعم - لا)
8 - هل تحب أن تقوم بعمل تطوعي؟.. (نعم - لا)
9 - هل يسعدك أن تساعد الآخرين؟.. (نعم - لا)
10 - هل تشعر بالتوتر إذا انتقدك الآخرون؟.. (نعم - لا)
11 - هل تعتقد أنك دائما على صواب؟.. (نعم - لا)

إليك النتيجة :
إذا كانت إجاباتك بـ (نعم) على الأسئلة (1 - 2 - 3 - 7 - 9 - 10)
وإجاباتك بـ (لا) على الأسئلة (4 - 5 - 6 - 11 - 12)
فهنيئا لك!.. فأنت شخص تفكر في الآخرين، وتشعر بهم، ولا تفكر لدرجة تنسى الآخرين، وأنت محبوب من الآخرين.. ابق دائما هكذا محبوبا ومحبا للآخرين، فلا تيأس.. وحاول أن تحتفظ بحب الآخرين، وتستمتع بحب إلى من حولك.
أما إذا تغيرت إجاباتك تماما عن ذلك، فلا بد من وقفة مع نفسك، حتى تراجع نفسك وتناقشها، لكي تكون محبا للآخرين، وليس لنفسك فقط.. فأنت قادر على تغيير نفسك للأفضل.. فهيا جرب أن تكون قريبا من أصدقائك، وستلاحظ الفرق .

17- الإنسان في الصغر والكبر:


قبل أيام كنت جالسا أمام النافذة ، أنظر إلى بعض الأولاد وهم يلعبون في الساحة الأمامية لإحدى العمارات.. وكانوا يتنافسون على دراجة هوائية جديدة ، أحضرها أحدهم.
كانت المنافسة حول من يركبها أولا، عادة يبدأ أكبرهم أولا، ولكن كان معظمهم في نفس العمر، فأصبحوا حينها يتنافسون على من هو الأكبر.
فتذكرت حينها أنه عندما كنا صغارا، كنا نتنافس على زعامة الفريق أو المجموعة ، وأننا كنا نحاول بشتى الطرق أن نبرهن للآخرين ، أننا الأكبر عندما كنا صغارا ، في حين أن الإنسان عندما يصبح كبيرا في السن، يحاول بشتى الطرق أن يثبت لأصدقائه وللآخرين أنه ما زال شابا قويا.
الإنسان في الصغر دائما يحاول أن يكون كبيرا ، وعندما يكبر يريد أن تعود السنين به إلى الوراء .
حقا إن الإنسان مهما أنعم الله عليه، ولبى دعاء ه .. فإن الإنسان عاجلا أم آجلا لن يتوقف عن طلب المزيد والمزيد ، ومع ذلك فإنه لا يرضى إلا بالمزيد والمزيد.

18- يحكي لنا ( م. س ) من المملكة العربية السعودية قصته :

" لم أكن أعرف طريق المسجد رغم أن والدي كان شيخا يعلم القرآن ، فقد أفسدني المال الذي كان متوفرا بين يدي وأبعدني عن طريق الله ، ثم أراد الله أن أصاب في حادث سيارة أفقدني القدرة على السير تماما، وأكد الأطباء أنه لا يوجد سبب واضح لهذه الإعاقة إلا أن تكون صدمة عصبية أودت بقدرتي على الحركة ، وفي أحد الأيام كنت في طريقي إلى صديقي الجديد، ذلك الكرسي المتحرك الذي أنتقل إليه بمجرد تركي لسيارتي المجهزة للمعاقين، وقبل أن يضعني أخي فوق الكرسي أذن المؤذن لصلاة المغرب، كان صوته جميلا لامس قلبي فجأة وهز وجداني بشدة وكأني أول مرة أستمـع إلى الآذان في حياتي، دمعت عيناي ، وتعجب أخي وأنا أطلب منه أن يأخذني إلى المسجد لأصلي مع الجماعة " .
" مرت أيام طويلة وأنا أواظب على الصلاة في المسجد، حتى صلاة الفجر لم أتركها تفوتني، ورغم معاناتي الشديدة فقد هممت ألا أتراجع أبدا عن طريق العودة إلى الله ، وفي إحدى الليالي وقبل صلاة الفجر رأيت أبي في المنام وقد قام من قبره، وربت على كتفي وأنا أبكي وقال لي: يا بني لا تحزن لقد غفر الله لي بسببك، فتهللت جدا لهذه البشرى ورحت أصلي وأسجد لله شكرا، وقد تكررت رؤياي هذه عدة مرات " " وبعد سنوات كنت أصلي الفجر في المسجد المجاور لبيتنا وكنت جالسا على الكرسي في نهاية الصف الأول، راح الإمام يدعو طويلا دعاء القنوت، ورق قلبي كثيرا لدعائه وانهمرت دموعي ، ووجدت جسدي يرتعش وقلبي يكاد يقفز من صدري وشعرت باقتراب الموت مني ، هدأت فجأة وأكملت صلاتي ، وبعد أن سلمت قمت من فوق الكرسي وأزحته جانبا لأقف على قدمي لأصلي ركعتي شكر لله" " جاء المصلون من حولي يهنئونني واختلطت دموعهم بدموعي، وكانت فرحتي بصدق مشاعرهم لا توصف، وجاء الإمام ليهمس في أذني وهو يعانقني: إياك أن تنسى فضل الله عليك ورحمته بك، فإن حدثتك نفسك بمعصية الله فلتعد إلى الكرسي ولا تتركه أبدا حتى تؤدبها ".


يتبع : ...
نتيجتي مع اختبار الاسئلة لم تكن تصب في كفة معينة كانت مزيجا ببساطة احب نفسي وايضا احب غيري اللهم اصلحنا


قصة رائعة مفادها جزاء القربى من الله ورحمة الله بعباده وقبوله لتوبتهم اللهم ارزقنا توبة لا ضلالة بعدها
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:10 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى