تسجيل الدخول

الزميل bkl الشعب الجزائري لا ينتمي اليه المسلم فحسب ، بل ينتمي اليه ايضا من يعتنق ديانات اخرى و من هو لايني و ملحد. و لا تهم عقيدة المسؤول بل ما يهم هو كفاءته و مدى نجاحه في اداء المهام التي اوكل بها ، ففي النهاية لن يحاسبه الشعب عن مدى ادائه لواجباته الدينية و انما سيحاسبه على مدى نجاحه في اداء مهامه و عما اذا كان ناجحا في تسيير الشؤون المتعلقة بالمنصب السياسي الذي يشغله .

اما معتقداته الدينية فهي شان خاص يدخل في اطار الحرية الشخصية ، و عليه لا يحق لاحد محاسبته عليها ، لان ذلك من شان من شؤون الله التي لا يحق للبشر التدخل فيها .

اسلام حقيقي و اسلام سلفي اصولي

انت تفضلين الملاحدة على العلمانيين و انا افضل العلمانية و المسيحية و السلفية و الاخوانية و ........ على الالحاد .
اذا كانت البعرة تدل على البعير و العثرة على المسير فكيف لم توصلهم عقولهم الى وحدة الخالق رغم كل الايات الكونية التي يراها الجميع لا لشيء سوى ان عقولهم جامدة .

اقتراح ..
لو يؤسسون حزبا خاصا بهم حتى نتمكن من معرفة الخبيث من الطيب و لا يختلط علينا الحابل بالنابل لانه في الانتخابات -و ان انتخبت -فلن انتخب على ملحد و لو كنت متاكدا من انه سيجعل من الجزائر بلدا يضاهي امريكا .

لا يمكن ان يكون الكافر أفضل من المسلم حتى ولو كان عاصيا، فالمسلم ولو كان في أقاصي البلدان أخ للمسلم والكافر عدو للمسلم ولو كان من أهله ، ولنا في ذلك أسوة بالأنبياء كنوح وإبراهيم ونبينا صلى الله عليه وسلم كما أخبر بذلك القرآن .
فالعبرة بمآلات الأمور وخواتيمها فكيف يستوي من مآله الجنة مع من مآله النار.

قال تعالى: ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ﴾[13]


قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ * وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلهُمْ يَرْجِعُونَ)[الزخرف: 28].

وقال عز وجل: ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ))

في قوله تعالى: ﴿ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾[4].

قوله تعالى :(( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ))

قال صلى الله عليه وسلم: (( أوثق عرى الإيمان: الموالاة والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله))

الواقع هو المعيار الذي يحدد من هو الخبيث و من هو الطيب ، فالسياسي الذي يعمل لصالح وطنه و شعبه سيظهر الواقع صدقه ، حيث سيتجلى الازدهار لعين الناظرين ، بينما السياسي الاسغلالي المتسلق سيفضحه الواقع .

و لكن ان كان ما يهمك فقط عقيدة السياسيين على حساب الكفاءة و النزاهة و الاخلاص للوطن فاظن انه تكفيك نماذج من ذلك تجدها في قندهار و داعش مثلا ، و سحقا للدول الملحدة التي لايهمها سوى تحقيق مصالح شعوبها و العمل على ازدهار اوطانها على حساب الانتماء العقدي لساستها .

سيتهمونك بالالحاد هذه المرة

لن ادافع عن الاخت اماني لانها لاتحتاج الى من يدافع عنها , ولكن احب توضيح امر حتى لايساء مقصد الاخت هنا...

طبعا الكلام عن السلوك والافعال, وليس عن الالحاد بحد ذاته ولا عن السلفية بحد ذاتها , بربكم من اوصل الامة الى هذا التدني والانحدار والتخلف غير الافعال والسلوكيات الشاذة التي تنسب الى الاسلام زورا وبهتانا.

يجب ان تعلم ما يهمني الذي يهمني هو ان اتعايش مع شخص لا يفرض عليّ عقيدته باسم المقدس عدى ذلك يعبد النار يعبد البقرة او يتصوف حد الحلول.
بخصوص الملاحدة لا عقولهم ليست جامدة بل جامحة اما من يعتقد أن خالق الكون حليف له في الاجرام واباح له الزواج برضيعة هو من عقله جامد

افهم من كلامك ان المسلم حتى و لوكان سفاحا من عتاة المجرمين مثل الدواعش هو افضل من الغير مسلم الذي يكرس حياته لخدمة البشرية ، و ان المسلم الذي يبيد الجماعات و يفجر نفسه بين المدنيين هو افضل من الغير مسلم الذي ينقذ الملايين من الارواح البشرية عبر اختراعاته ؟؟؟

الولاء و البراء عقيدة خطيرة جدا ، فضلا عن تناقضها مع القيم المطلقة كالحب و الاخوة و المساواة و السلام و الانسانية ، ان هذه العقيدة تؤسس للارهاب و ترسخ العداوة و البغضاء و الاحقاد بين الناس ، انها الوقود الذي يغذي النزاعات الطائفية و يشعل الحروب ،