هل نتخاصم لأتفه الأسباب أم من أجل تعميم الصواب
16-11-2015, 03:55 PM
ماذا نفعل في رأيكم، لنتدارك الأمر ،و ننهي ثورة الهر و الغر، نحكم على الحكام بالردة ،و على الجهاديين بالمودة، أو العكس بالعكس بيّن، ماذا نفعل لنؤّمن الحياة لأبنائنا و أحفادنا بصورة تسعدهم مستقبلا ،ماذا نفعل و الدنيا تطاردنا ،داخل جبهة ميراثنا الفقهي ،و داخل سقفنا المعيشي ،الذي يخنقنا ألما و رقما .هناك أمور لا يجب أن نتخطى حسناتها بالمقبور، مثلا الخطابات الدينية السليمة، و العظيمة التي منحتنا الكرامة ،و جعلت أرواحنا تتسامى في روضاء التقوى، و كذا المناهج التربوية التعليمية في زمن الحزب الواحد ، ألم تكن في يوم ما سبب التواجد الفكري ،و اللغوي في الجزائر، أنا لا أراها تعاب من ناحية الثواب ،لأنها غرست فينا حب الوطن ،و الثورة الخالدة ،و الدين كان وارد ورودا متعمد، و الدليل ما نملكه من جامعات متخصصة في الشريعة الاسلامية ،لولى مجانية التعليم لغرفنا من الجهل المنظم ،أقداحا لا تحسب و لا تغلب، تحية لمن علمونا لغة القرءان ،و أدخلونا منطق الامتنان لله و الصالحين ،و الأتقياء من الأدباء ،يجب أن نمجد المعلم الجزائري الفذ ،بما يثري معنوياته الروحية ،و الجسدية لأنه من غرس فينا مشاعر الحب ،و الأخوة و الأدب و حتى المروءة و الشجاعة ،بما كان يروي لنا من بطولات تهتز لها الألباب ،و بما كان يمنحنا من نظرة اتجاه الثقافات الأخرى ،ما جعل الجزائريين، من أكثر الشعوب تحكما في النبرة، أو اللغة الأخرى، و ذالك أينما استقروا ،أو هاجروا و سكنوا ،يجب أن نتصالح مع أنفسنا أولا ،و إن كان العُمدة صاحب المنصب لا يحب المساواة ،سيأتي من يشربها إياه في الحياة ،ما دام الشهيد ترك وصية، لا تأكلها عثة، و لا تقطنها قصيدة مرثى ، أما المصيبة الثانية فهي التي سقطت علينا ،ليس من سبع سماوات ،و إنما من فتاوى التصورات و التخيلات ،لم يمنحنا مشايخ ما وراء الأراضي و البحار ،غير النار و الهلاك و الإنكسار، بينما يجلس أحدهم في بيته ،فرح و مسامح ، يغذي و يرضي ،و يتصافح و ينصح أهله بالتراضي، أي يلعب دور القاضي ،في أبرء صفاته و أعظم مقوماته ،و ليس للأعتى دور في المكان أو الحِتّة ،بكل ما تملك من غبطة و ثبور و جور ،و لتهذيب الغريب، يقول نفس الموشح العجيب "إذبح، و اطرح ،و الله سيعينك كي تنجح، في تأديب الجماعة ، التي تخلى عنها الصواب ،و عافتها الآداب ،جماعة الترغيب في الحرية الفكرية ذات الوجهة المحمدية، الفذة و القيّمة ،من لا تساعده على احتكار الكلمة ،و توسيع نظرية وجهته الطائفية، أو المذهبية أو الحِلفية ، و قد لا يقول غير المعقول ،لفلذة كبده ،أو أخاه و جاره ، و ابن عمه و كاتم أسراره ، و في المجمل نراه يسعى لسبيل الحق ، بهاته الكلمات العجاف معنى و منة "تريث و لا تعبث بأرواح الناس ،لا تأخذ قرارا يلغيك و يلغي مساعيك ،فنحن في بلد الأخوة، و الاستغفار "،و نبقى نحن كعاصفة البيدر لا تنتهي حتى تنزع اثر العباد و الحصاد ،أو نصبح فئران تجارب ،لعقله المحتجب و المغتصب، الذي أراد أن يرى صورة مشهودة ،لغزوة بدر المحمودة، تجول على شاشات الأحداث المعاصرة ، و على طريقة الأش دي ، لتمهد له فرحة التعدي على الآخر ،و حتى على المناظر الطبيعية ،حسبي الله من الجمرة الهالكة ،التي لا زالت تنخر في قلوبنا لتصنع منا أنعام بلا قوام . أخي و أختي قد نختلف في الرأي لكننا نبقى أمة محمد، و سيعاب علينا أي تصرف متطرف
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة