أتمنى لكم
26-12-2010, 03:46 PM
أتمنى لجميع من يقرأ هذه الكلمات بأي مناسبة شاء وفي أي مناسبة يراها تتوافق مع هذه التمنيات أن يكون بصحة جيدة وأن يكون ينعم بالسعادة والفرح، وأن تكون مناسبته هذه فرصة حقيقية للتقرب أكثر من الله تعالى بالطاعات وعمل الخير والإكثار من العمل الصالح الذي ينفع عباد الله في الأرض.
ومع تمنياتي هذه اسمحوا لي أن أذكركم أنه من أراد النجاح الحقيقي فعليه أن يتيقن أن الحياة جميلة وهي تمنحنا كل ما نريده ولكن بالمقابل علينا أن نتيقن كذلك أن الحياة لا تعطينا ولا تهبنا كل ما نريده دون أن نبذل جهدا ودون عناء فالأكيد أننا سنكون مخطئون إذا اعتقدنا عكس ذلك.
وعلينا أن نتذكر أننا دائما نحصد ما نزرع، فإذا زرعنا قمحا فالأكيد أننا سنحصد قمحا ولن نحصد شعيرا، نعم دائما هناك ظروف قد تكون خارجة عن إرادتنا وقد تكون قاهرة وقد تعيق تقدمنا وقد تتحول إلى حواجز وموانع للتقدم، ولكن قد تصبح كذلك إذا اعتقدنا أنها كذلك، أما إذا اعتقدنا أنها ضرورة من ضروريات النجاح فقد تتحول إلى حافز للتقدم وهي بالفعل كذلك.
إن الموانع والحواجز موجودة فقط في مخيلة الفاشل والمستسلم، أما الناجح فهو يعرف أنها موجودة أصلا لمساعدته على التقدم وأنها تساعد لمنحنا القوة التي نستمدها من الدروس التي نتعلمها من الحياة وظروفها..ولهذا علينا أن نكون دائمي الاستماع للحياة وصوتها.
أحيانا قد لا نتقدم في الاتجاه الذي نريده ولكن علينا أن نجد دائما الحلول المناسبة وأن نجد كذلك ما ذا سنستفيد حتى من وقوعنا إن الناجح الحقيقي يجد دائما شيئا ايجابيا في كل ما يمر به فلنتعلم أن نكون ايجابيين وأن ننظر بايجابية إلى كل شيء في الحياة وأن لا نرى منها إلا وجهها الحسن حتى وان صادف يوما ورأينا وجهها القبيح فعلينا أن نبحث في التقاسيم وسنجد شيئا من الحسن فيه.
ولنتعلم أن نثق في أنفسنا وفي قدراتنا وقبل هذا وذاك علينا أن نتعلم الثقة في الله الواحد الأحد ومع هذا سنكون بمقدورنا أن نحقق ما نصبو إليه وكل ما نقرره.
لنبقى ايجابيين ونحتفظ بثقتنا في أنفسنا ونبقى مستمعين لما تعلمه لنا الحياة ولما تقدمه لنا من دروس وسننجح ونحصل على كل ما نريده بحول الله تعالى.
نصيحتي لكم مع تمنياتي اكتشفوا في أنفسكم القوة التي تملكونها حتى تنجحوا وتحققوا كل أهدافكم، وأنتم فعلا تملكون هذه القوة، إنها هنا في أنفسكم بداخلكم فلا تبحثون عنها خارجا وتذكروا دائما أن لا شيء مستحيل مع الله، فكونوا مع الله يكن معكم.
كل مناسبة وانتم سعداء وبألف خير
ومع تمنياتي هذه اسمحوا لي أن أذكركم أنه من أراد النجاح الحقيقي فعليه أن يتيقن أن الحياة جميلة وهي تمنحنا كل ما نريده ولكن بالمقابل علينا أن نتيقن كذلك أن الحياة لا تعطينا ولا تهبنا كل ما نريده دون أن نبذل جهدا ودون عناء فالأكيد أننا سنكون مخطئون إذا اعتقدنا عكس ذلك.
وعلينا أن نتذكر أننا دائما نحصد ما نزرع، فإذا زرعنا قمحا فالأكيد أننا سنحصد قمحا ولن نحصد شعيرا، نعم دائما هناك ظروف قد تكون خارجة عن إرادتنا وقد تكون قاهرة وقد تعيق تقدمنا وقد تتحول إلى حواجز وموانع للتقدم، ولكن قد تصبح كذلك إذا اعتقدنا أنها كذلك، أما إذا اعتقدنا أنها ضرورة من ضروريات النجاح فقد تتحول إلى حافز للتقدم وهي بالفعل كذلك.
إن الموانع والحواجز موجودة فقط في مخيلة الفاشل والمستسلم، أما الناجح فهو يعرف أنها موجودة أصلا لمساعدته على التقدم وأنها تساعد لمنحنا القوة التي نستمدها من الدروس التي نتعلمها من الحياة وظروفها..ولهذا علينا أن نكون دائمي الاستماع للحياة وصوتها.
أحيانا قد لا نتقدم في الاتجاه الذي نريده ولكن علينا أن نجد دائما الحلول المناسبة وأن نجد كذلك ما ذا سنستفيد حتى من وقوعنا إن الناجح الحقيقي يجد دائما شيئا ايجابيا في كل ما يمر به فلنتعلم أن نكون ايجابيين وأن ننظر بايجابية إلى كل شيء في الحياة وأن لا نرى منها إلا وجهها الحسن حتى وان صادف يوما ورأينا وجهها القبيح فعلينا أن نبحث في التقاسيم وسنجد شيئا من الحسن فيه.
ولنتعلم أن نثق في أنفسنا وفي قدراتنا وقبل هذا وذاك علينا أن نتعلم الثقة في الله الواحد الأحد ومع هذا سنكون بمقدورنا أن نحقق ما نصبو إليه وكل ما نقرره.
لنبقى ايجابيين ونحتفظ بثقتنا في أنفسنا ونبقى مستمعين لما تعلمه لنا الحياة ولما تقدمه لنا من دروس وسننجح ونحصل على كل ما نريده بحول الله تعالى.
نصيحتي لكم مع تمنياتي اكتشفوا في أنفسكم القوة التي تملكونها حتى تنجحوا وتحققوا كل أهدافكم، وأنتم فعلا تملكون هذه القوة، إنها هنا في أنفسكم بداخلكم فلا تبحثون عنها خارجا وتذكروا دائما أن لا شيء مستحيل مع الله، فكونوا مع الله يكن معكم.
كل مناسبة وانتم سعداء وبألف خير