رسالة حب الى فلسطين
20-05-2020, 09:15 PM
في دار الترجمة والنشر والتوزيع ، نشرت الكاتبة الفلسطينية الشابة هديل أبو سليم مؤخرًا كتابًا بعنوان "لن تأتي الرسائل" ، على شكل كتاب مكون من 100 صفحة من الأعمال المتوسطة ، يتألف من 66 فكرة. مستوحاة من غازان والعديد من وسائل الإعلام المختلفة.
تم إبراز نصوص هديل أبو سليم في كتابه الأول باستخدام المحاكاة ، وهي لغة بسيطة ومباشرة تعبر بوضوح عن موقف المؤلف في أدواته وتأخذه إلى الواقع الذي يحيط ويورط نصوصه ولا يطيعها أثناء الحصار والحرب.
يمكن للقارئ أن يحافظ على الأمل المشع في نصوص العشاق ، مكتوبة بأصوات هادئة لا تشير إلى الحرب خلف باب بأسلحة مميتة ، وهي مركز القوة ، الذي أصبح واضحًا بفضل لاهتمام الكاتب بهذه القصص. . الحب ، والرغبة في الموت وعدم الاهتمام بالموت ، والتي يمكن اعتبارها علامة إيجابية على حب الحياة ، سواء كان ذلك ممكنًا أم لا. الطريق.
على الغلاف ، صورة للمباني التي دمرتها الصواريخ المهنية ذات الخلفية الحمراء الزاهية في الدم والحب ، ومنازل بدون مقيمين أو مبعوثين أو مستفيدين ، ولكن الرسالة تقول ، كل شيء عن هديل أبو. كجزء من الفضاء ، تم تحرير سالم من أهوال الحرب. تصوير: المصور محمد البابا من غزة ، تصميم أحمد حمزة ، من غزة.
نقرأ في الكتاب:
هو فرد من عائلة لديه مفتاح المنزل ، يخزن موسيقانا وأسماء قبورنا ويحبنا في الأزقة والشوارع ، يرافق أطفالنا إلى المدرسة ، يجلس على الكراسي ، يختبئ في أكياس. ...
الموت في غزة ... يملك المنزل ، ونحن مدعوون للتو.
من جهة أخرى:
"إذا كنت أعذبك ، تقول ، تخلص مني بسرعة ... ورجت روحي ... بينما تهز ريشة ملابسك ولا يهم ... لأنني "يهتم".
يموت الناس هنا كل يوم ... في الحب وفي الحب ... وأريد أن أصدق أن الموت سيخلصك مني ... لا الصمت.
نسيت أن أخبركم ... اليوم وضعوا الموتى في الجليد والثلاجات ، لأن الثلاجات الميتة لم تعد صالحة ...
يقول جارنا أنه قد يضطر إلى استخدام مبردات الفواكه والخضروات غدًا ... لأن المزارعين لا يمكنهم الحصول على ما تبقى من محاصيلهم بعد القصف ... ليس هناك حاجة إلى ثلاجات. .. لا خضروات ، لا فواكه ... بدون كهرباء. "
من جهة أخرى:
"حبي ... اليوم أحبك أقل من أمس ... أخشى أن خسارتك ستكون أقل من الأمس ... وإذا حل الليل ... أقبلك بشدة .. وأدفن رأسي في صدرك ، مثل الأطفال ... الليل رهيب ... والسماء لا تتوقف عن الغضب ... الظلام هو أنت ... تعلمون ، انا خائف من الظلام ... انا خائف من الظلام ... وصوتك يرشدني في هذا ...
همسات ... فتاة قبيحة في قلبي ... أعطني يد ... ثم أعطني قلبي ...
حبي ... كنت خائفة من الليل بعد الوقوع في حب نجومها وسماءها ... افتقد صمتها ونفتقد محادثاتي معًا ... هربنا منها ... ضجيج الأشياء تافهة ... وأشياء كثيرة ... وجدنا لك وأنا. فيما يتعلق بالنجم ... تحدثنا كثيرًا عن كل شيء ... اليوم ، لم يعد بإمكاني تمييز النجوم عن الطائرات التي تحتل السماء وتقتل الناس ... إنها تلمع مثل النجوم ... ولكن عند منتصف موتهم ... لا يوجد حب ".
أبو سليم يختتم كتابه بنص "شكرا":
"أنا اعتذر لأولئك الذين يسارعون بكل قلوبهم لالتقاط فتات ما سيحدث لي. إذا طلبوا مني هدية ، فسأكافئهم ... وسأعطي الله الخير والصلاح ... "
تم إبراز نصوص هديل أبو سليم في كتابه الأول باستخدام المحاكاة ، وهي لغة بسيطة ومباشرة تعبر بوضوح عن موقف المؤلف في أدواته وتأخذه إلى الواقع الذي يحيط ويورط نصوصه ولا يطيعها أثناء الحصار والحرب.
يمكن للقارئ أن يحافظ على الأمل المشع في نصوص العشاق ، مكتوبة بأصوات هادئة لا تشير إلى الحرب خلف باب بأسلحة مميتة ، وهي مركز القوة ، الذي أصبح واضحًا بفضل لاهتمام الكاتب بهذه القصص. . الحب ، والرغبة في الموت وعدم الاهتمام بالموت ، والتي يمكن اعتبارها علامة إيجابية على حب الحياة ، سواء كان ذلك ممكنًا أم لا. الطريق.
على الغلاف ، صورة للمباني التي دمرتها الصواريخ المهنية ذات الخلفية الحمراء الزاهية في الدم والحب ، ومنازل بدون مقيمين أو مبعوثين أو مستفيدين ، ولكن الرسالة تقول ، كل شيء عن هديل أبو. كجزء من الفضاء ، تم تحرير سالم من أهوال الحرب. تصوير: المصور محمد البابا من غزة ، تصميم أحمد حمزة ، من غزة.
نقرأ في الكتاب:
هو فرد من عائلة لديه مفتاح المنزل ، يخزن موسيقانا وأسماء قبورنا ويحبنا في الأزقة والشوارع ، يرافق أطفالنا إلى المدرسة ، يجلس على الكراسي ، يختبئ في أكياس. ...
الموت في غزة ... يملك المنزل ، ونحن مدعوون للتو.
من جهة أخرى:
"إذا كنت أعذبك ، تقول ، تخلص مني بسرعة ... ورجت روحي ... بينما تهز ريشة ملابسك ولا يهم ... لأنني "يهتم".
يموت الناس هنا كل يوم ... في الحب وفي الحب ... وأريد أن أصدق أن الموت سيخلصك مني ... لا الصمت.
نسيت أن أخبركم ... اليوم وضعوا الموتى في الجليد والثلاجات ، لأن الثلاجات الميتة لم تعد صالحة ...
يقول جارنا أنه قد يضطر إلى استخدام مبردات الفواكه والخضروات غدًا ... لأن المزارعين لا يمكنهم الحصول على ما تبقى من محاصيلهم بعد القصف ... ليس هناك حاجة إلى ثلاجات. .. لا خضروات ، لا فواكه ... بدون كهرباء. "
من جهة أخرى:
"حبي ... اليوم أحبك أقل من أمس ... أخشى أن خسارتك ستكون أقل من الأمس ... وإذا حل الليل ... أقبلك بشدة .. وأدفن رأسي في صدرك ، مثل الأطفال ... الليل رهيب ... والسماء لا تتوقف عن الغضب ... الظلام هو أنت ... تعلمون ، انا خائف من الظلام ... انا خائف من الظلام ... وصوتك يرشدني في هذا ...
همسات ... فتاة قبيحة في قلبي ... أعطني يد ... ثم أعطني قلبي ...
حبي ... كنت خائفة من الليل بعد الوقوع في حب نجومها وسماءها ... افتقد صمتها ونفتقد محادثاتي معًا ... هربنا منها ... ضجيج الأشياء تافهة ... وأشياء كثيرة ... وجدنا لك وأنا. فيما يتعلق بالنجم ... تحدثنا كثيرًا عن كل شيء ... اليوم ، لم يعد بإمكاني تمييز النجوم عن الطائرات التي تحتل السماء وتقتل الناس ... إنها تلمع مثل النجوم ... ولكن عند منتصف موتهم ... لا يوجد حب ".
أبو سليم يختتم كتابه بنص "شكرا":
"أنا اعتذر لأولئك الذين يسارعون بكل قلوبهم لالتقاط فتات ما سيحدث لي. إذا طلبوا مني هدية ، فسأكافئهم ... وسأعطي الله الخير والصلاح ... "
"إن أعظم ثروة في العالم هي الصحة، ففيها يمكننا أن نستمتع بكل ما تقدمه الحياة." - رالف والدو إيمرسون
من مواضيعي
0 تحقيق التوازن الغذائي
0 غيرات المناخ وتأثيرها على صحة الإنسان: تحديات جديدة تواجهنا
0 واتس اب: اجمل خلفيات واتساب مصورة مكتوب عليها
0 رسالة حب الى فلسطين
0 حلويات جزائرية
0 تكريم المتفوقين في البكالوريا و المفاجأة ...
0 غيرات المناخ وتأثيرها على صحة الإنسان: تحديات جديدة تواجهنا
0 واتس اب: اجمل خلفيات واتساب مصورة مكتوب عليها
0 رسالة حب الى فلسطين
0 حلويات جزائرية
0 تكريم المتفوقين في البكالوريا و المفاجأة ...
التعديل الأخير تم بواسطة brezina ; 23-05-2020 الساعة 01:43 AM
