مجلس النواب الأمريكي يوافق على فرض عقوبات على......................
29-05-2014, 01:09 PM
مجلس النواب الأمريكي يوافق على فرض عقوبات على فنزويلا

وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار بفرض عقوبات على مسؤولين فنزويليين اتهمهم "بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان."

ويطالب المشروع بفرض حظر على سفر بعض أعضاء حكومة فنزويلا، وتجميد أمولهم في البنوك الأمريكية.

وكانت لجنة العلاقات الخارجية قد قدمت مشروعا مماثلا الأسبوع الماضي.

وقتل حتى الآن 42 شخصا على الأقل في احتجاجات على الرئيس نيكولاس مادورو بدأت في فيفري الماضي.

وينتمي الضحايا إلى الجانبين المتناحرين سياسيا في تلك الدولة الأمريكية الجنوبية.

وقالت ممثلة الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي، إلينا روز-ليتينين خلال مناقشة المشروع "يجب على الكونغرس أن يكون مستعدا لاتخاذ ما يلزم من أجل الحرية والديمقراطية حول العالم".

ويعارض البيت الأبيض فرض أي عقوبات على حكومة الرئيس مادورو.

ويقول إن مثل هذا الإجراء قد يعرقل الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة.

أما ممثل الديمقراطيين في المجلس، جورج ميكس فيقول إن مشروع القرار سيعيق الجهود التي يبذلها قادة المنطقة من أجل تشجيع الحوار بين الحكومة والمعارضة.

وقال ميكس "إن هذا المشروع لن يكون في صالح أمريكا. إنه يبعث برسالة إلى حلفائنا في المنطقة فحواها أننا لا نبالي بما يفكرون".

وكان وزراء خارجية من مجموعة دول (Unasur) قد غادروا العاصمة كراكس الأسبوع الماضي عقب انسحاب المعارضة من المحادثات.

وغضب تحالف الوحدة الديمقراطي، وهو المجموعة الرئيسية في المعارضة، سببه رفض الحكومة إطلاق سراح أكثر من 200 شخص احتجزتهم الشرطة مؤخرا.

واتهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الحكومة بإغفالها حسن النية من جانب المعارضة في المحادثات، وقال إن الولايات المتحدة "نفد صبرها" مع فنزويلا.

وقد بدأت الاحتجاجات في غرب فنزويلا في مطلع فيفري، ثم انتشرت في بقية البلاد.

وتلقي المعارضة باللوم على فشل السياسات اليسارية في زيادة التضخم، والجريمة، ونقص في كثير من المواد الغذائية.

ويقول الرئيس مادورو إن القطاعات اليمينية في فنزويلا وخارجها توحدت لخلق حالة سخط، ولزعزعة حكومته.

وكان مسؤولون فنزويليون قد اتهموا أمس الأربعاء المعارضة السياسية، ماريا كورينا ماشادو بتدبير مؤامرة مع مسؤولين أمريكيين لإغتيال مادورو.

ونفت ماشادو تلك الإدعاءات، ووصفتها في حسابها على تويتر بأنها "مخزية".

وقد انتخب مادورو العام الماضي ليشغل منصب الرئيس بعد وفاة هوغو تشافيز، الذي توفي بمرض السرطان بعد 14 عاما في السلطة.