تسجيل الدخول

التمييز الشامل ضد المرأة لا يزال موجود وان هذا التمييز ينتهك مبادئ المساواة في حقوق واحترام الكرامة الانسانية . رغم ما حققته في جميع المجالات السياسية و الاجتماعية والثقافية فان ذلك لم يحررها من الاضطهاد الذي تعاني منه وخاصة في العالم العربي فلا توجد دولة عربية واحدة تقر بالمساواة التامة بين الجنسين في تشريعها

صحيح لازال التمييز موجودا في كل البلاد العربية و الاسلامية الى اليوم بين الجنسين ، فالكثير منا لازال يرى المراءة سلعة او بضاعة يملكها ، يتصرف فيها كيف شاء، لازالت المراءة تساوم بالمال فيما يسمى المهر (بيع و شراء) لازال يشترط الولي عند زواجها في الوقت الذي قد تكون هي اقوم و اعرف من وليها ، لازالت المراءة تقمعها التقاليد البالية و يفرضها عليها المجتمع ، لازال ينظر للمراءة بأنها قاصرة جاهلة لا تعرف مصالحها ، لازال الرجل يعتبر نفسه وصيا و وليا و حاميا على المراءة (اللعاب حميدة و الرشام حميدة) الرجل من يصدر القوانين و هو من يطبقها على المراءة، لازالت المراءة تابعا للرجل لا مشاركة له، يجب على المراءة النضال اكثر و اكثر مع اخيها الرجل ، لان المراءة و الرجل يجب ان تكون العلاقة بينهما علاقة محبة و تكامل و بناء ، لا كما يراها البعض علاقة تضاد و حرب و من يسيطر على الاخر ، و الاسلام دين واقعي و منطقي و انساني هو دين للرجل و المراءة ، لا كما يفهمه العميان الذين ارادوا ان يجعلوا منه غولا و صنما جامدا. فلنكن انسانيين قبل ان نكون مسلمين .

اشكر الاخت بنت الونشريس على هذا الموضوع و ارجو منها ان تكتب و تكتب في هذا المنتدى الحر ، خاصة و انها تبدو انها ملتزمة و متحررة الفكر ، فنحن بحاجة الى مثل هؤلاء الاخوات غير المتحجرات في الفكر و المعتقد و المكافحات من اجل الحرية و الكرامة البشرية . فمزيدا من المواضيع اختاه ، مع التحية و التقدير .

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا على الموضوع اختي ، لكن لا توجد ولن تكون مساواة بين الرجال والمراة ؛ {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } {ولَهُنَّ مِثْلُ الَّذي عَلَيهِنَّ بِالْمَعرُوف وللرِّجال عليهِنّ دًرجة} لا يوجد اعظم من هذا الدليل اخية
والعصمة دائما بيد الرجل لانه خُلق للشدائد وخُلق لتحمل المسؤولية ؛ المراة كائن ضعيف وان عُكس ذلك فماهو الا اختلال في العقل واختلاف في الهرمونات ؛ جعل الله العمل من مسؤولية الرجل لا المراة هي تعمل في بيتها وترعى اهلها (والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها) خلق الله الرجل للحروب والجهاد اما المراة فتجاهد بمالها اذا توفر او تمد يد المساعدة بدون التعدي على حرمتها ، تجاهد نفسها لكن لا تستطيع حلّ محل الرجل في الحرب، قال تعالى{وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم} ولم يقل -قاتلن-

اقتباس:

رغم ما حققته في جميع المجالات السياسية و الاجتماعية والثقافية فان ذلك لم يحررها من الاضطهاد الذي تعاني منه

اي تحقيق ووصول هذا ؟؟ بالاختلاط والتشبه بالرجال ؛ اصبحنا لا نفرق بينها وبينهم ؛ من الللاتي وصلن للسلطة والسياية والثقافة امثال حنّون وتومي؟؟؟ برأيك أولئك تستحق هوية النساء؟؟؟ بالنسبة للتحقيق الاجتماعي المراة تُصلح بيتها وتربي اولادها لتساهم في اصلاح المجتمع لا اكثر ؛ لا ان تركض وراء السلطة والتسلط وترمي اولادها للمربية او المربي (.......) حتى تنسى اولادها ولا تكاد تفرق بين هذا وذاك ، والمسكينة تلهث لفك مشاكل هاته وتلك وهذا وذاك وبيتها يتشقق ويتهدم والمسكينة (تعمـــــــــــــــــــل)

المساواة التي اريدها انا ومن المفروض تريدها كل آمة مسلمة هي الاحترام من طرف الاهل والزوج والاولاد وسيحترمها المجتمع كما يحترم الرجل لا ان يعاملها بالتساوي مثل الرجل؛ اعطانا الله ميزة الانوثة وما اعظمها من ميزة اعطانا الله لقب وفطرة الامومة ويا له من لقبــ جعلنا الله هدية يجازي بها المؤمن في الجنة ، اظن ان الله فضلنا في اشياء كثيرة على الرجال و الحمدلله انا مقتنعة بالحدود التي رسمها الله لنا لا بالعكس اكاد اطير فرحا حين أفكر ان الله يريد ان يسترنا وما يُستر الاّ الثمين

وهناك ايضا آيات عديدة تبين التساوي بين الجنسين

{ٍوَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ}

{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلً}

{مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}

لعلي خرجت عن سياق الموضوع قليلا لكن انا كامرأة ضد التساوي بين الجنسين ؛ لانه استرجال لا اكثر ؛ خلق الله لكل شيء حدود للنساء حدود لا يتجاوزنها وللرجال بالمثل

بارك الله فيك على الموضوع اختي

{وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120].

{قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة: 120].

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 217]؟

{وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: 109]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149) بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ}[آل عمران: 149، 150]

اختي الكريمةالدين الاسلامي اعطى كامل الحقوق للمراة وانصفها واكثر , ولكن بالمقابل نرى ان المجتمع المتشبع بالعادات والتقاليد هو من اضطهد وذل واساء للمراة , ولهذا انا دائما اقول حتى تحصل المراة على حقوقها وكرامتها يجب اولا تحرير عقل الرجل من كل الافكار الاجتماعية المتخلفة عن المراة . وشكرا .

شكرا حسام الرد ديالك مقنع، ان الوظيفة البيوليوجية للمراءة ( الزواج و الامومة و تربيةالاولاد) لا تنقص من مهمة المراءة القادرة على ممارسة السياسة و الاقتصاد ان تبدع في ذلك ، هاهي السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة حبيبنا رسول الله و بعد وفاته ، في عهد الخليفة عثمان ، تقتحم الساحة السياسية و تصبح بطلة و فاعلة سياسية كبيرة في الدولة الاسلامية ، فكانت تنتقد سياسة بعض سياسة سيدنا عثمان (المحسوبية و الجهوية في تعيين الولاة و تقسيم الثروات) فكانت امراءة عظيمة في المعارضة السياسية للنظام ، اذن كانت السيدة عائشة معارضة بامتياز لسياسة عثمان و هي قدوة لكل مسلمة معاصرة ، اما بعد اغتيال الخليفة من طرف المتطرفين التكفيريين فكانت ضد هذا الاغتيال رضي الله عنها ، فكانت ضده باللسان و السياسة و حتى بالقوة العسكرة المسلحة فشكلت جيشا (مليشيا) لفرض محاكمة عادلة لقتلة عثمان في عهد سيدنا علي كرم الله وجهه، المهم في كل هذا ان المراءة المسلمة هي امراءة فاعلة في الحياة السياسية و العسكرية و الاقتصادية و هيس مكانها البيت فقط كما يتوهم البعض ممن فهموا ان الاسلام غولا و صنما جامدا. اما الاحاديث الضعيفة التي تتكلم عن المراءة فهي موجهة لاستعباد و استغلال المراءة من طرف الرجل فقط. و ليست من دين الله .سلام

يا للنفاق
إذا أردتم النيل من عرض الرسول صلى الله عليه و سلم قلتم عائشة خرجت من بيتها في حادثة الجمل
و إذا أرتدتم إخراج المرأة من بيتها قلتم عائشة خرجت من بيتها في حادثة الجمل
ألا لعنة الله على النفاق و المنافقين
يا سي قاسي راك تخلط في الكذب مع الصح لحاجة في نفسك الخبيثة الأمارة بالسوء و الله يقول: و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
و يقول أيضا: يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون