احدث تقنيات الذكاء الاصطناعي 2021
22-08-2021, 02:43 PM
لكل تقنية جمهوره ومستخدمين محددين، إلا أن التقنيات التي سنعرضها لكم اليوم من خلال موضوعنا قد يتفق على استخدامها الكثير من عوام الجمهور، والتي قد يحتاجها أي احد يوماً ما أو يعتمد عليها بشكل أساسي في حياته العملية..
وأكثر التقنيات التي نود التركيز عليها اليوم خلال موضوعنا:
- تقنية التشكيل الآلي (موقع تشكيل النصوص العربية الإلكتروني)
- تقنية التحويلات الصوتية والكتابية ومعالجتها.
- تقنية التعرف الضوئي على النصوص وتفرعتها.

أولاً، تقنية التشكيل الآلي (موقع تشكيل النصوص العربية الإلكتروني):
قد لا يعرف الكثير أن أصبح متوفر الآن برنامج تشكيل الحروف العربية تلقائيا / موقع تشكيل النصوص عبر الإنترنت، أي بإمكانك الآن الاستغناء عن عملية التشكيل اليدوي لأي نصوص أو صفحات باللغة العربية تمتلكها ولا حاجة لخدمات متخصصي تشكيل نصوص بعد الآن ، ففقط قم بالبحث عن أي موقع تشكيل النصوص من خلال جوجل وسوف تجد مئات المواقع التي توفر تلك التقنية بفعالية.

مميزات الاعتماد على موقع تشكيل النصوص الآلي:
- ضمان عدم الوقوع بالأخطاء الفنية، مثل تشكيل الكلمات تشكيلاً خاطئاً بشكل غير متوافق مع القواعد النحوية السليمة.
- ضمان السرعة والإنجاز بالأداء فقط في دقائق، وعدم استغراق وقت طويل بالساعات والأيام.
- ضمان الدقة لأنها تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
- قلة التكاليف إن لم تكن مجانية، فهناك الكثير من المواقع الإلكترونية التي توفر تلك الخدمة مجاناً بشكل محدود، بحيث إن تجاوز الحد المحدد من عدد الكلمات يتم دفع مقابل لها، ولكنها نسبة ضئيلة من التكاليف بالمقارنة مع تكاليف المتخصصين في تشكيل النصوص بشكل يدوي مع ميزة تفادي الأخطاء الفنية ، وتلك الميزة تحتسب لصالح تلك التقنية المميزة.

من بحاجة إلى استخدام موقع تشكيل النصوص:
- محبي تأليف وكتابة الكتب والروايات.
- محبي كتابة الشعر.
- الجهات الحكومية التعليمية لإصدار الكتب التعليمية.
- أصحاب المواقع الإلكترونية (Blogs) والسوشيال ميديا.
- كل من يود تشكيل سطور ونصوص محددة.

ثانياً، تقنية التحويلات الصوتية والكتابية ومعالجتها:
تلك التقنية تقوم بمهمة تحويل الصوتيات والتسجيلات الصوتية إلى مستندات مكتوبة قابلة للتعديل، وأكثر الفئات التي بحاجة إلى تلك التقنية، هم الطلاب وأصحاب الدراسات العليا ومراكز الاتصالات الذين هم بحاجة إلى تحويل الفيديوهات العلمية أو التسجيلات الصوتية الخاصة بمحاضراتهم إلى مستندات مكتوبة جاهزة بدلاً من كتابتها بشكل يدوي مما يأخذ وقت وجهد كبير جداً، وكذلك لتلك التقنية القدرة على عكس العملية، وذلك من خلال تحويل المستندات المكتوبة مثل الWord أو ال Docs وغيرها إلى ملفات وتسجيلات صوتية بأصوات ولهجات مختلفة، فمنها صوت أنثي أو صوت ذكر، ومنها لهجة مصرية ومنها لهجة سعودية وكذلك بأي لغة بالعالم مما يسهل الكثير على من يودون تسجيل الكتابات بملف صوتي خاص.

ثالثاً، تقنية التعرف الضوئي على النصوص وتفرعتها:
تطلق على تلك التقنية OCR، وهي تقنية مميزة تساعد على استخراج البيانات والنصوص من ملفات السكانر والصور، فبدلاً من نقل الكلام المتواجد بصور صفحات الكتب أو من الصور بشكل يدوي/عامل بشري، أصبح من السهل الآن وبثواني أن تقوم باستخدام الذكاء الاصطناعي بتلك المهمة، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من البرامج التي تستخدم تلك التقنية بفعالية كبيرة، مثل برنامج قارئ الهوية، والذي يعمل على استقبال البطاقات الشخصية للعمل على قرائتها واستخراج منها البيانات من ثم نقلها إلى مستندات قابلة للتعديل والاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة وبالتالي التمكن من استعادتها بأي وقت، وذلك النوع من التقنيات يعتمد عليها وبكثرة الجهات الحكومية والتعليمية.