الطفــــــــل 02 ....
22-10-2007, 02:32 PM
المستبد الصغير .. حاربوه في مهده!
اعتنت التربية الإسلامية بتربية الطفل، ومن أهم هذه الوسائل:1- إنشاء العلاقة الحميمة بين الآباء والأبناء، لأن هذه العلاقة تنشئ الجو الذي تقبل معه النصيحة من كلا الطرفين، وقد قال الله تعالى لرسوله r : "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".
2- مشاركة الصغار في القيام ببعض المهام مع الكبار؛ حتى لا يفهم أن هذا عمل الكبار فقط فيغرس في نفوسهم أن المشاركة في المجتمع غاية في الأهمية وأن لكل دوره المنوط به، فلا يتركأثراً في نفس بعض أفراد المجتمع منذ صغرهم على كره المجتمع، أو الاستبداد بالرأي وعدم مشاركة الآخرين.
3- ضرب القصص للأطفال فيما يخص قبول الآخر، والتعاون بين الناس، وأخذ الآراء فيما يخصهم من مسائل.
4- تصحيح بعض المفاهيم عند الصغار، ومنها أن كثيرًا منهم لا يتعاون إلا مع من له صلة قرابة أو تربطه به صلة حميمة، بل نسعى أننربي أبناءنا على المشاركة الفعالة في المجتمع، من خلال الأنشطة الاجتماعية المتنوعة، وأن يتعود أطفالنا أن يشتركوا مع غيرهم، ولو كانوا مخالفين لهم في كثير من الأمور، ما دام التعاون في شيء لا حرج فيه من ناحية الشرع، وما دام فيه مصلحة للمجتمع.
5-تعويد الأطفال على مساعدة المحتاجين وخدمة كبار السن ومساعدتهم، فهذا يزرع في نفوس أبنائنا حب الخير للناس.
6-المبادرة بالاعتراف بالخطأ حين وقوع الطفل فيه، وأن يكون الآباء في ذلك قدوة لأبنائهم، فإن أخطأ الوالد في أحد أبنائه،فليعتذر له عن الخطأ، أو أخطأ الزوج في حق زوجته، فليعتذر لها أمام الأبناء.
7- تعريفهم بعاقبة الظالمين من خلال القصص القرآني، والتاريخ المعاصر، وكيف أن كل ظالم أهلكه الله تعالى، مثل فرعون الذي تجبر وتكبر وطغى في الأرض فساداً، واستبد بالرأي، ولم يكن يشاور شعبه.
8-تربية الطفل قبل كل هذا على تقوى الله سبحانه وتعالى، وأنه عبد، خلقه الله، وأحياه، وأن لله عليه حق السمع والطاعة، وأن يراقب الله تعالى منذ الصغر في كل ما يفعل، وقبل أن يأتي أي سلوك ينظر: هل هذا الفعل لله، أم لغير الله؟
مماطلة الطفل .. الأسباب والعلاج
الأسباب: تمكن الخبراء من تحديد أسباب مختلفة وراء عادة المماطلة والتسويف عند أغلبية الأطفال، وهي:
- ضعف الحافز:
فهو غير مهتم بإنجاز واجباته، وغير عابئ بالعواقب الناجمة عن تقصيره في العمل، إضافة إلى عدم تقديره المكافأة التي تعطَى على الأعمال المنجزة.
- الشعور بثقل المهمة:
تخيلي الشعور الذي ينتابك إذا طلب منك مثلاً أن تنظفي بيتًا كاملاً هجره سكانه منذ نحو عام في خلال فترة بعد ظهر يوم واحد، ستشعرين حتمًا بالعجز وستجلسين تفكرين طيلة الوقت في طريقة تنظيف المنزل من دون أن تتكبدي عناء البدء بإنجاز مهمة واحدة على الأقل، هكذا حال الطفل الذي يشعر دائمًا بثقل المهمات، إذ تبدو أصغر مهمة بمثابة جبل من المهمات.
- عدم التنظيم:
يمكن للطفل الفوضوي أن يظهر اهتمامًا بالعلم ويكون متحمسًا لإنجاز الكثير من الأمور لكنه يفشل في إتمام واجباته بسبب سوء تنظيمه، كأن ينسى أحد كتبه في المدرسة ويمضي يومه في التفتيش عنها.
- السعي إلى المثالية:
يجد الطفل المثالي صعوبة في إنجاز واجباته لكونه يخشى أن تكون أقل من مستوى جيد جدًّا، فهو يعتقد أن عدم الكمال يعني الفشل.
- التمرد:
يحاول الطفل المتمرد تأجيل واجباته أو التخلص منها كنوع من ممارسة ضغط على والديه أو الانتقام منهما ومعاقبتهما على مسألة ما، ويقاوم هذا الطفل أية رغبة عنده للتعلم من أجل إغضاب والديه فقط.
مقترحات للعلاج:
وإليك بعض الطرق لعلاج مماطلة طفلك:
- المراقبة:
على الأهل أن يراقبوا طريقة مماطلة الطفل على مدى أيام لتحديد أسلوب المماطلة.
- العطف والحنان:
لا ينفع التأنيب المستمر في حل المشكلة، ويمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته من خلال منحه المزيد من الحنان وإشعاره باهتمام الأهل به والتعاطف مع الأمور التي يعانيها حتى لو كان هو نفسه من يسببها.
- المشاركة:
يمكن القول للطفل: "ما الذي يمكننا فعله لنساعدك على إنجاز واجباتك المدرسية في وقتها؟" إن مشاركة الطفل في وضع خطة لحل مشكلة عادة المماطلة ستجعله يشعر بأنه أنجز شيئًا ما لمصلحته.
- التحلي بالصبر:
ينصح الخبراء الأهل بمقاومة الرغبة بتحويل طفلهم المماطل إلى مغامر ناشط بين ليلة وضحاها كي لا يشعر طفلهم بخيبة أمل ويعتبرها مؤشرًا لفشله، مما يؤدي إلى استسلامه.
- تجزئة المهمات:
تقسيم المهمة إلى عدة أجزاء صغيرة، يساعده على إنجازها بسهولة وبسرعة.
- طلب المساعدة:
تتطلب هذه العادة في بعض الحالات استشارة اختصاصيين، فأحيانًا يعاني الطفل صعوبات التعلم، كما يجب معرفة الوضع النفسي للطفل في مدرسته وطبيعة تصرفاته؛ لأن هذا يساعد الأهل على التعامل بسهولة مع مشكلة المماطلة.
كيف تربين طفلك بلا صراخ ؟
يشير الخبراء إلى أن الضغوط تسهم في تحويل المشكلة الصغيرة إلى قضية كبرى إذ ربما تثور الأم لمجرد أن طفلتها رفضت ارتداء بيجامتها مع أن هذا التصرف يعد طبيعياً لمن هم في مثل سنها، وتنصح "نعومي دور" صاحبة كتاب "آباء مسالمون، أطفال مسالمون" الأمهات اللواتي يملن إلى الصراخ باتباع استراتيجية الخطوات الثلاث: التوقف، أخذ نفس عميق، وتهدئة الذات.فقبل أن تلجئي مثلاً إلى صفع طفلك قولي لنفسك :"توقفي" بعد ذلك خذي نفساً عميقاً جداً وأخبري طفلك بأنك غاضبة جداً وتحتاجين إلى أن تهدئي روعك. ويمكنك مثلاً شرب كوب ماء وعندما تهدئين اشرحي لطفلك سبب غضبك بعد ذلك قدمي له حلاً منطقياً كأن تشرحي له أنه في حال لم يرتد البيجامة الآن فسوف تتأخران عن موعد قراءة القصص في المكتبة.
كما تشكو بعض الأمهات من طفلها الذي يمنعها من التحدث في الهاتف إذ تكثر طلباته في تلك اللحظة بالذات ويبدأ في البكاء وفي هذه الحالة يشير الخبراء إلى أنه من الطبيعي أن يصبح الطفل أكثر إلحاحاً عندما يلاحظ أن والدته تركز اهتمامها على شيء غيره لذا عندما يقاطعك طفلك اعتذري لحظة لمحدثتك، وبهذه الطريقة تعلمين ابنك كيفية احترام الآخرين ثم قولي له "أنا أتحدث في الهاتف سأنشغل عنك لمدة خمس دقائق وعندما أغلق الخط سنلعب معاً أو عانقيه إذا أمكنك وإذا شعرت بأنه أصبح مستاءً جداً فمن الأفضل لك أن تغلقي الخط لأن الصراخ والتهديد بالعقاب سوف يزيدان من قلق طفلك لهذا يرى الخبراء أن أفضل استراتيجية لحل هذه المشكلة تكون من خلال الاستعداد لها. وذلك بأن تقومي قبل إجراء الحديث الهاتفي بتجهيز بعض الأشياء التي يمكن أن تُسليه وتلهيه مثل ورق الرسم مع أقلام التلوين ويمكنك أيضًا أن تضبطي منبهاً ليرن بعد مرور خمس دقائق من الحديث على الهاتف إذ يستحسن أن تحددي وقتاً معيناً لكل مكالمة لأنك بذلك تستطيعين أن تشرحي لطفلك أنك ستنهين مكالمتك عندما يرن جرس المنبه ويشدد الخبراء على ضرورة تهنئة الطفل على المجهود الذي بذله ليبقى هادئاً لأنك بذلك تفوزين بثقته واحترامه.
وتلاحظ بعض الأمهات تعمُّد أبنائها عدم سماعها عندما تكون منهمكة جداً في القيام بالأعمال المنـزلية فتجد نفسها تكرر الطلب ذاته من دون أن تلقى أذناً صاغية مما يثير عصبيتها ويقول الخبراء إذا اعتاد الأطفال على أن تناديهم خمس مرات للجلوس مثلاً إلى المائدة سيعمدون إلى الانتظار حتى تناديهم للمرة السادسة لهذا السبب ينصح الخبراء بضرورة التصرف فوراً بعد توجيه النداء حتى يعرف أطفالك أنك حاسمة في طلبك وغير متساهلة، فمثلاً عند رفض طفلتك ارتداء بيجامتها اتركي ما بين يديك من أعمال وخذيها فوراً إلى غرفة النوم، لكن عليك عدم إصدار الأوامر المربكة أو غير المحددة كي لا يتحجج طفلك بعدم فهمها فبدلاً من أن تقولي لابنتك رتبي غرفتك من الأفضل أن تعلميها بضرورة ترتيب كتبها ثم أثني على عملها واشكريها.
لعب طفلك بمفرده ... طريقه نحو الاستقلالية
تؤكد جولي غراسفيلد اختصاصية في مركز الأطفال الطبي في دالاس أن الطفل يستمتع جداً بتلك اللحظات التي يمضيها في اللعب بمفرده والتي تعد مهمة جداً لعملية نموه؛ إذ إنها تعزز ثقته بالذات وتزرع بداخله بذور الاستقلالية، كما تساعد في الحد من متلازمة الملل أو العجز عن القيام ببعض الأفعال أثناء نموه مثل رفضه الذهاب وحيدًا إلى الغرفة أو ارتداء ملابسه بمفرده.وأوضحت أنه لابد من التجاوب مع الطفل والتفاعل معه لا سيما عندما يكون في حاجة إلى اهتمام وتمضية وقت طويل معه في اللعب، لكن التفاعل الكثير أو الزائد عن المعقول يمكن أن يحفزه أكثر من العادة ويمنعه حتى من تعلم مهارات جديدة، ويوضح آري براون -طبيب أطفال- أن الأطفال يتعلمون بشكل أفضل من خلال اللعب فلو تولى الأهل مهمة القيام بكل شيء بدل طفلهم فإن هذا الأخير لن يتعلم إلا القليل جداً.
خطوات عدة تشجيعية:
يشير الخبراء إلى وجود طرق عدة لتشجيع الطفل على الاستقلالية وينصحون في حالة إذا ما كان طفلك غير قادر على السير فيمكن تمديده على فرشة خاصة باللعب والابتعاد عنه من دون أن يغيب عن نظرك، كذلك يمكنك أن تضعي الألعاب حوله بشكل يدفعه إلى الحبو نحوها في محاولة منه للإمساك بها.
كما يعتبر سرير الطفل من الأماكن الآمنة له لتمضية بعض الوقت بمفرده؛ لذا حاولي ألا تهرعي إليه فور استيقاظه من قيلولته أو لحظة فتح عينيه في الصباح؛ لأنك سوف تفاجئين بعدد الأشياء التي يمكن أن تسليه مثل التحديق في مروحة السقف التي يجد في دورانها متعة لا توصف.
يقترح براون أن تبدئي عملية تشجيعه على الاستقلالية بالتدريج إذ ينصح أولاً بتركه بمفرده مدة خمس دقائق وذلك عندما لا يكون جائعاً أو متعباً أو في حاجة إلى تغيير حفاض، ثم زيادة الوقت في الأيام التالية. لا تخافي فكرة هجرك إياه فترات محدودة فهو سيُعلمك بمدى الوقت الذي يحتاج إليه كي يكون وحيداً.
يجب أن تنتبهي إلى سلامة طفلك عندما يكون بمفرده؛ لذا ينصحك الخبراء بالبقاء معه في الغرفة ذاتها بدون أن تشاركيه اللعب، فيمكنك مثلاً أن تتركيه يلعب على السجادة بالألعاب في الوقت الذي ترتبين ملابسه أو أن تجلسيه في كرسيه وتعطيه بعض الألعاب أثناء تحضيرك الطعام.
تقول كلير ليرنر اختصاصية في علم نمو الطفل إن إعطاء الطفل وقتًا خاصاً به أمر مفيد جداً له لأنه في مرحلة لاحقة لن يجد دائماً أشخاصاً ليلعب أو يتسلى معهم. فإذا تعود الطفل على ابتكار الوسائل لتسلية ذاته لن يواجه أي صعوبة بعد ذلك في البقاء وحيدًا فترات معينة.
أفكار بسيطة:
لا يحتاج الطفل إلى الألعاب المعقدة أو غالية الثمن، وإليك بعض الأدوات المنـزلية التي تسليه وتبقيه منشغلاً عنك:
-عبوات من الكرتون ليدحرجها على الأرض، ريموت كنترول قديم بدون بطاريات ليكبس أزراره، صور العائلة أو صور من المجلات إذ يعشق الأطفال النظر إلى الوجوه.
أبناؤنا يتأرجحون بين خفة الدم وقلة الأدب
يميل الدكتور أحمد الجبيلي الأستاذ بجامعة الإمام إلى إفساح المجال للأطفال بحيث لا يكون التدخل إلا في لحظات خروج الطفل عن الأدب -فعلاً- فيقول: "إن حديث الطفل أمام الآخرين من حيث المبدأ مطلوب ومرغوب خاصة حين يعبر عن ذاته بشكل جميل لابد أن نعطيه فرصة كي يعبر عن نفسه ولابد أن نتركه يتعلم الحوار والمهارات الاجتماعية والتكيف الاجتماعي لأن للكبت نتائج عكسية سيئة بل مدمرة".
ويمكننا التعامل مع سلوك الطفل الخارج عن الأدب من خلال:
1- الاهتمام بتنشئة الطفل تنشئة اجتماعية سليمة لا يحرم فيها من الجو الاجتماعي المتوازن حتى يعيش في جو نفسي جيد يدفعه إلى الاستفادة من جميع حواسه.
2- مراعاة ملكات الطفل وتنمية مواهبه والاهتمام بقدراته العقلية والجسمية على حد سواء وإتاحة الفرصة لهذه المواهب في النمو ليتمكن الطفل من الاستفادة منها مستقبلاً.
3- إثابة السلوك المقبول الجيد إثابة سريعة بدون تأجيل، فالطفل الذي يلتزم بموعد الذهاب للفراش أو أداء الواجبات أو الذهاب إلى المرحاض قبل النوم، فعلى الأم أن تبادر حالاً بتعزيز هذا السلوك إما وجدانياً وكلامياً كالمدح والتشجيع والتقبيل أو بإعطائه قطعة حلوى.
4- ويأتي بعد ذلك دور التوجيه والإرشاد وهما الأسلوب الأمثل لمعالجة تلك المشكلة ويتطلب ذلك الجلوس مع الطفل على انفراد ومحاورته على أن يحمل التوجيه الصادر من الأم سمة الإقناع الهادئ والمتزن مع ضرورة التعرف على الأسباب الحقيقية لقيامه بذلك التصرف وإخباره بأن المسلك الذي يتبعه خاطئ ويمكن للأم في حال تكرار الخطأ انتهاج أسلوب العقاب المناسب كحرمانه من أمر يحبه مع مراعاة عدم المغالاة في استخدام أساليب العقاب والبعد التام عن استخدام أساليب التقريع والتبكيت الجارح، بل ينبغي محاولة إقناع الطفل أن أسلوب العقاب الصادر سيكون في صالحه.
أما الدكتورة مجد مروان دكتوراه في علم النفس فتقول: "يمكن الاستفادة من خفة دم الطفل عن طريق إلحاقه بالمراكز الثقافية لحفظ الشعر والقرآن والمراكز الأدبية لتعويده على حضور المنتديات الثقافية مبكراً وكلما كان الطفل خفيف الدم كان ذلك أقوى على اندماجه في المجتمع".
الطفل "المتنمِّر" و الضعيف كلاهما ضحية
يُلحق بعض الأطفال أذى معنوياً وجسدياً بأطفال آخرين، ويُعرف هذا السلوك باسم التنمر على الآخر حيث يلجأ الطفل المتنمر إما إلى شد شعر الطفل الضعيف أو ملابسه وأحياناً يلجأ إلى العدوان النفسي مثل التلفظ بكلمات تهينه أو انتزاع أشيائه منه.
أما عن أسباب هذه الظاهرة فترجع إلى:
1- أسلوب تنشئة الطفل المتنمر وحرمانه من الدفء العاطفي في الأسرة.
2- عصبية بعض الآباء وثورتهم لأتفه الأسباب أو عدم التوافق بين الأب والأم وشجارهما أمام الأطفال مما يسهم في زيادة عنف الطفل فهو يقتدي بوالديه .
3- الشعور بالإخفاق الاجتماعي كتأخر الطفل في دراسته أو إخفاقه في التقرب إلى والديه أو أقاربه أو أصدقائه أو مدرسيه.
4- التليفزيون وأثره الفعَّال في زيادة السلوك العدواني عند الأطفال.
كيف تعرفين إذا كان طفلك يتعرض للمضايقات؟
1- إعراب الطفل عن خوفه من الذهاب وحده إلى المدرسة .
2- تراجع أدائه المدرسي .
3- العودة إلى البيت وثيابه وكتبه ممزقة أو وجود علامات تظهر تعرضه للضرب.
4- فقدانه المستمر لأمواله وأشيائه .
5- أصبح يحب العزلة .
لمساعدة طفلك في تخطى محنته ومجابهة الوضع :
1- علمي طفلك أهمية أن يخبرك بما يفعله الآخرون به كي لا يتفاقم الوضع إذ غالباً ما يهدد الطفل المتنمر ضحيته بعدم إخبار أحد وإلا تعرض لمزيد من الأذى.
2- اجتمعي بأستاذه أو بمدير المدرسة لإعلامهما بما يتعرض له طفلك.
3- احرصي متى بلغت إدارة المدرسة بالأمر على أن تُظهر هذه الأخيرة اهتماماً بالموضوع وتطلعك على التدابير اللازمة التي ستستخدمها للحيلولة دون تكرار الأمر.
4- يجب أن تعلم المدرسة طفلك باسم الأستاذ الذي يمكن أن يلجأ إليه متى تعرض لأي مضايقات .
ما العمل إذا كان طفلك هو المعتدى ويستقوي على زملائه؟
1- اشرحي لطفلك أن الاعتداء على الآخرين هو أمر غير مقبول وعليك أن توضحي له أيضاً أنك تحبينه كثيراً وأن كل ما تريدينه منه هو تغيير سلوكه.
2- حاولي أن تتفادي وصفه بالمعتدي والمتنمر المشاغب وإلا تصرف على هذا الأساس بصفة دائمة.
3- حاولي أن تكتشفي السبب الذي يجعله يتصرف بشكل عدواني فربما كان يقلد أطفالاً آخرين في تصرفاتهم. 4- ربما كان محبطاً من الواجبات المدرسية ويحتاج إلى مساعدة. 5- أحياناً لا يعي الطفل المتنمر مدى الألم أو المعاناة التي يسببها للآخرين لذا ساعديه في أن يعي ما يشعر به الطفل الضحية من خلال جعله يتحدث إلى الطفل الذي اعتدى عليه .
يتبــــــــــــــــــــــع.........