إسرائيل تواصل تقنين كمية ونوعية البضائع الواردة إلى قطاع غزة
01-10-2008, 06:54 PM
غزة المحاصرة /2008/10/1 قال تقرير فلسطيني متخصص اليوم الأربعاء إن السلطات الإسرائيلية تواصل تقنين كمية ونوعية البضائع الواردة إلى قطاع غزة وذلك بعد سريان أكثر من 3 شهور من سريان اتفاق التهدئة مع الفصائل الفلسطينية.
وانتقد مشروع مراقبة أداء المعابر الذي ينفذه مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" بتمويل من البنك الدولي، عدم التزام إسرائيل بما تعهد به بشأن زيادة كمية ونوعية السلع الواردة إلى سوق القطاع عبر معبر كرم أبو سالم الذي خضع مؤخراً لأعمال توسعة زادت من قدرته التشغيلية بما يسمح بدخول نحو 150.
وذكر المشروع في تقرير صدر عنه، أن معدل حركة الشاحنات الواردة يومياً عبر معبر كرم أبو سالم منذ إعادة تشغيله بشكل منتظم في الرابع عشر من الشهر الحالي بلغ 73 شاحنة.
وأوضحت المؤشرات ذاتها أن معدل حركة البضائع الواردة عبر معبر المنطار التجاري "كارني" والمحددة بالحصمة والاسمنت والأعلاف والحبوب بلغت نحو 82 شاحنة يومياً.
ونوهت بيانات المشروع إلى أن الصنف الجديد الذي سمحت إسرائيل بدخوله القطاع خلال الأسبوع الأخير تمثل بحمولة شاحنة واحدة فقط من الدهانات ومثلها من أدوات ومستلزمات السباكة فيما تراجعت كمية البضائع المندرجة ضمن السلع الجديدة التي سمح الاحتلال بدخولها ومنها الأحذية والاسمنت الأبيض والأخشاب.
ويشار إلى أن معبر كرم أبو سالم تم إعادة فتحه في الرابع عشر من الشهر الحالي وهو اليوم ذاته الذي أغلق فيه معبر صوفا، حيث كان من المفترض أن يتم زيادة عدد الشاحنات الواردة عبر المعبر بما يعوض عدد الشاحنات التي كانت تدخل من خلال معبر صوفا، إلا أن الجانب الإسرائيلي لم يزد عدد الشاحنات أو كمية ونوعية البضائع الواردة إلى القطاع خلال أكثر من ثلاثة أشهر مضت.
إلى ذلك واصل معبر الشجاعية "ناحل عوز" الخاص بتزويد قطاع غزة بالوقود عمله وفقاً لمعدل كمية الوقود التي لا يسمح بدخولها أسبوعياً منذ ثلاثة أشهر.
التعديل الأخير تم بواسطة غزة المحاصرة ; 01-10-2008 الساعة 06:59 PM