تسجيل الدخول

إلى هده الدرجة وصلت الوقاحة بالروافض ..يطلون علينا عبر التلفزيون الجزائري متى شاءوا ويملون على الشعب ما شاءوا..!
الدولة تنكرت للعلماء الجزائريين الدين قاموا بالنهضة العلمية الشرعية وارتقوا بوعي الشعب الجزائري ما عجل بإنهاء الإستعمار ...الإسلام أصبح مهانا في بلادنا يا جزائريين..!

ويحنا ان وصل بنا الامر ان وصل الروافض الى هذا الامر
طبعا هذا لم يحدث الا بتواطئ من الصوفية القبورية فهم الطريق المعبد الذي يسلكه الروافض دائما للوصول الى مآربهم وكذلك صمت رهيب من وزير الزردة والشؤون القبورية غلام الله ومن فوقه
نسال الله ان يحفظ الجزائر من كيدهم فما دخلوا اراضا الا افسدوها

بارك الله فيك أخي الكريم :
أرى بأنّ القول بأنّ الجزائر سلفية لا يختلف كثيرا عن القول بأنّ الجزائر صوفية أو رافضية فهو ينطلق من منظور إقصائي للآخر ونحن في وضع لا يسمح بهذه النوعية من الخطاب خصوصا ونحن نريد الوصول لقلوب المخالفين وعقولهم ولن يكون ذلك إلاّ بنوع جديد من الخطاب .. خطاب يراعي حساسية المرحلة ويتفاعل مع التطورات .. خطاب يخرجنا من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم على المعتقدات الباطلة وهدم صروحها الهشة التي بنيت على حين غفلة من أبناء التوحيد ودعاة السنة
هناك قطاعات كبيرة من المسلمين لم نستطع الوصول إليها لأنّ المسألة عكست عندنا فصرنا نصدّر الأحكام قبل التبشير بالدعوة ونسل السيوف قبل إقامة الحجة وصرنا نبدوا في صورة منفرة للقلوب وهذا لتقصيرنا وجهلنا وعدم إستعدادنا لحمل هذه الامانة الغالية .. لا أكذبك اخي الفاضل إن قلت بانّني في غمرة الشباب وشعلة الحماس كنت أتصور بأنّني صحابي على فرسه يحمل بسيفه على المشركين .. لكنّ الأيام علّمتني بأنّ التصور شسء والحقيقة شسء آخر .. ولن ننجح إلاّ إذا كانت تصوراتنا محكومة بالحقائق التي نعيشها والمثل التي نتبناها والعقائد التي ندعوا إليها ..
المجتمع اليوم بحاجة إلى نوع جديد من الخطاب .. خطاب يزرع الأمل في القلوب ويبثّها من المعاني ما تفيض به الأشواق وتهفوا القلوب ..
خطاب يذكّر المسلمين بالجنة ويخوّفهم من النار .. فقد صرنا أقوامنا ليس للجنة في دعائنا مقام ولا للخوف علينا سلطان .. نحبّ الدنيا ونعشق بهجتها وكأنّنا قد رضينا بالذي هو أدنى وغزت الدناءة أخلاقنا فصرنا في الحضيض ..
أخي الكريم ..
أعلم انّ ما تقوله حقّ وأنّ ما يؤلمك هو سطوة الباطل .. لكنّ التغيير يجب أن يبدأ من انفسنا .. يجب أن نقدّم للمسلمين نماذج حيّة للمثل التي ندعوا إليها وان يكتب علماؤنا ومثقفونا ويواجهوا سيل الأفكار ويدكون بالحق ما تحمله من أخطار ..
ولكن .. وقبل كلّ شيء .. يجب أن نتعلّم من أخطائنا .. فقد أحسن عدوّنا إستغلالها وقطع الطريق بيننا وبين القلوب .. فصرنا كحاد .. يصسح في بيداء قاحلة وما من مجيب .. فلنعد الجسور ونبني الطرق وبعدها .. سيعرف العالم أجمعه .. انّنا .. قادمون .. سلام

جزاكما الله خيرا أخوي الكريمين..
أعجبني ما تفضلتما به من أن الروافض ما دخلوا أرضا إلا وعملوا على إفسادها..
و خير برهان على ذلك هي أفاعيلهم وجرائمهم في اليمن ضد إخواننا أهل السنة في دماج .... وكذلك في سوريا..
ومحاولتهم البائسة الفاشلة –بفضل الله- الاستيلاء على الحكم في البحرين..
وقبل ذلك هجومهم على قبور (قبووور ياناس قبوووووووووووووور) !!!! الصحابة بالبقيع..واعتداءاتهم المتكررة على الحجاج..
ومجازر حركة أمل المجرمة في أهل السنة في لبنان.. (الحركة التي أنجبت حزب اللات بعد ذلك)...وكذا حرب الإبادة في العراق وإيران..وغيرها
لكن البعض -هنا- للأسف لا يقرأ ولا يعرف التاريخ الأسود لهذه الزمرة الخبيثة ثم يأتي ويدافع عن إيران ونظام الملالي ويفرح بهما ..ويدندن بسذاجة حول "الفتنة الطائفية".. !!!

جزاك الله خرا وبارك فيك..

بارك الله فيك خويا محمد..
مزيدا من هذهالمقالات والبحوث لفضح مشاريع الروافض..