تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
ahmed badi
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 15-06-2015
  • المشاركات : 6
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • ahmed badi is on a distinguished road
ahmed badi
عضو جديد
محاولة في القصة القصيرة
17-06-2015, 08:23 AM
هذه واحدة من محاولاتي في كتابة القصة القصيرة أضعها للنقد بين أيديكم راجيا منكم الإفادة:

صوت يخرج من الداخل

قبل أن تكون القصة..
(ليكن في بالك.. أن صوتك هو أهم شيء في الموضوع؛ فهو ما يجب أن يبقى بعد أن تفنى، ويظل حياً بعد أن تموت، ومتكلماً بعد أن تصمت.. يجب أن يكون السهم النافذ الذي يخرج من كنانته ليطلق بتصويب محكم نحو هدفه، ويظل قادراً على أن يقتل بعد أن تصبح المقتول، ويكون باستطاعته أن يخترق سور الصمت.. ليسمع كل الآذان في مقدمتها تلك التي ظل يخاف منها طويلاً.. لذا عليك أن تتأكد جيداً من أنه سيصل بالشكل المطلوب، وكما خطط له.)
....
* * *
....
(إيه.. إيه.. ها أنت تقترب الآن من تفجير قنبلتك البانورامية.. قد تكون أنت الضحية الأولى لها.. لكن لا بأس، عليك أن تتقلد الشجاعة، وأن تقدم إقدام الذي لم يعد يخاف خسارة أي ربح أو ربح أية خسارة.
لحظات، وتوشك أن تسطر بنفسك قصة تخرج عن حدود الحبر فوق الورق.. لتصل بأبلغ وأعمق معنى لا تستطيع أن تبلغه بالكلمات.
هنيهات، وتجسد دراما حقيقية تمثل أمام العيون على مسرح الواقع، وصارخة في وجوه كل من يصعب الوصول إليهم، وقافزة فوق كل الحواجز التي لا يجرأ أحد على الاقتراب منها.)
....
* * *
....
(والآن،.. يبدو أنه قد أصبح كل شيء جاهز.. وهاهي ساعة الصفر تقترب من تفجير القنبلة الموقوتة.)
....
(وتبقى هذه الأوراق.. وهذه القصة التي كتبت عليها والتي كانت لتظل أحداثها مكتوبة في الذاكرة.. قبل أن تتحول هنا سطوراً للقراءة.. لتقرأها مرة أخرى.. فبعدها لن يعود بإمكانك أن تقرأ ثانية.. فستغدو أنت المقروء، والكاتب، والمكتوب.)

القصة التي كانت..
وثب قلبي من مكانه إلى حيث حنجرتي وابتلعها فصرت لا أقوى على بلع ريقي، وذابتا ساقي صديقي (سمير) ليبقى بركبتيه فقط على الأرض، وتبلبل خاطر صديقنا (رامز) حتى بان البلل على سرواله، وراح (زياد) صديقنا الآخر مولي دبره ولم يعقب، وجعل يمزق بصراخه واستغاثاته ثوب الصمت التي بدأت القرية في ارتدائه، بعد أن رمى علينا هذه الكلمات من بين طيات صراخه: قلت لكم منذ البداية.. لا داعي للكلام في السياسة... أنا لا أعرفكم ولا أمت لكم بصلة....
كان هناك صوتاً مجللاً يأتي من الداخل، هو الذي رمى بنا في تلك الطقوس المختلفة من الخوف.. صوتاً أجشاً.. رعدي الصدى.. يرج المكان رجاً غاية في القسوة.. يصرخ بعنجهية ديكتاتورية:
-ها قد قادكم حظكم العاثر إلى حتفكم أيها الضالين المضلين.. سترون ما سيحل بكم وبألسنتكم الطويلة تلك التي تتجرؤون بها على أسيادكم.. ستتمنون لو أن أمهاتكم الخاطئات لم يلدنكم....
حدث ذلك عندما قمت بفتح باب بيتنا الذي في القرية المنفرد بموقعه والمبتعد بعض الشيء عن تكومات البيوت الأخرى، وبمجرد أن أردنا الولوج حتى فاجئنا ذلك الصوت الغريب.. يهب في وجوهنا، ويصفعها بتوحش.. لنتسمر جميعاً بالخارج نستوطئ العجز.. أسرى في براثن خوف لا يرحم.
كان الوقت عندها الساعة الحادية عشرة مساء تقريباً، والبيت لا يسكنه أحد إلا نحن ( أنا وأسرتي) وهذا فقط في أوقات المناسبات عندما نأتي إلى القرية.
* * *
ليلتها كانت هي الليلة الأولى لنا في القرية.. حيث جئت أنا وجاء أصدقائي معي إليها، بدعوة مني لقضاء يومين أو ثلاثة في جو الريف المنعش، بعيداً عن ضوضاء المدينة وصخبها المقلق، وكنا جميعاً طلاباً في كلية الحقوق وعلى عتبة التخرج.
وقد قضينا جزء من تلك الليلة حتى ذلك الوقت عند خالي (عبدالصمد) في بيته والذي أصر على أن يحتفي بنا احتفاء حاتمي، وبعد العشاء الملوكي-على قياس أهل القرية، ومع ارتشاف فناجين القهوة، بدأنا نتقاسم الحديث، ونتداول النقاشات حول الأوضاع المزرية والمتردية التي يرزح تحت ظلها الوطن، وعن أسباب ذلك ومسبباته.
أنا بطبيعتي كشاعر كنت أكثر سخطاً وأقل تحفظاً عند الحديث حول تلك الأمور ثم يأتي بعدي في المرتبة صديقي (سمير).. بينما كان (رامز) أقل تذمراً لأنه يحذر كثيراً عند الخوض في مثل هذه المواضيع، وأما (زياد) فقد أخذ يلح علينا أكثر من مرة بتغيير الموضوع لأن مثل هذه الأحاديث عادة ما تسبب له الصداع.
كنا نرى أنفسنا (أنا وسمير) كطلاب حقوق أفضل من يتكلم عن الحقوق- وكم هي مأساة أن تدرس الحقوق والقانون في بلد لا تحق فيه أية حقوق ولا تطبق فيه أية قوانين كما يجب وعلى الوجه الحق، والأشد مصاباً أن يكون تلمس ذلك بدراية الحقوقي وحس الشاعر.
لكن في النهاية نجح (زياد) وبتأييد من الخال في تغيير موضوع الحديث، وجاء دور خالي لينثر علينا بعض من قصصه الغابرة، والظريفة، ليضفي على الجو بعض من المرح حتى حان موعد انصرافنا للنوم في بيتنا..وكان الذي كان.
* * *
ظل ذلك الصوت الشرس المرعب ينطلق خارجاً من داخل البيت والباب يتقيأه على وجوهنا وكانت الكلمات التي يحملها إلينا لها وقع اللكمات:
-أيها الأوغاد.. أنتم لا تحبون إلا إثارة المشاكل والبلبلة في الداخل.. ما أنتم إلا عملاء حقراء لأناس أحقر منكم في الخارج يتربصون بنا.. سوف ترون كيف ستصيرون عبرة لمن لا يعتبر....
أخذت أنظر إلى صديقي (سمير) الجاثي على ركبتيه، أرمي إليه عدة أسئلة حيرى بعيني الزائغتين في صمت مطبق:
- ما هذا الصوت؟!.. من صاحبه؟!.. وماذا يريد منا؟!.. هل هو صوت.....؟؟؟؟
دون القدرة على التفوه بأية كلمة، فحنجرتي لم تعد موجودة فقد أصبحت في جوف قلبي.. ليبادلني هو الآخر نفس النظرة مجيباً على أسئلتي بنفس الأسئلة، ودون أن ينطق بحرف، ويبدو أن لسانه هو أيضاً قد ذاب مع ساقيه، وأردف كذلك بنظرته على نظراتنا يلفها بالصمت صديقنا (رامز) الذي أمسى وكأنه داخل قالب ثلجي تعاونا معاً عنف الخوف وقسوة البرد على صنعه، ولو استطاع أن يحرك جزء من جسمه لأمكنه تحريك فمه.
لم تعد لنا إلا تلك النظرات نتساءل بها، ونتعانق ونواسي بها بعضنا البعض.
وعاد الصوت يجأر من الداخل بزمجرته ودوي صداه:
-سحقاً لكم أيها الملاعين.. لماذا لا تتكلمون.. هل أكلت القطط ألسنتكم.. هيا أجيبوا أيها المندسين.. هيا يا....
واستمر في سادية خطابه وكيله للكلمات النابية وإرهابه للنفوس.. حتى بلغ بنا المشهد ذروته، ولم يعد لنا احتمال للاحتمال.. فأنا صرت أشعر بقلبي أنه قد تسمم بحنجرتي التي التهمها وأخذ يسكن استكانة المفارق للحياة.. بينما ذهب يذوب ما بقي من جسم (سمير).. وراح(رامز) يتكسر بقالبه الثلجي إلى مكعبات صغيرة.
لكن يبدو أنه كان لصرخات صديقنا(زياد) الهلعة صداها في القرية.. فقد أقبلت نحونا جمهرة من الناس.. منهم من يحمل الفوانيس، وبعضهم يتقلد البنادق، وآخرون قد تدججوا بالآلات الزراعية الحادة التي يسهل حملها وبعض العصي والهراوات.. يتقدمهم خالي (عبدالصمد) يحمل فانوساً بيده اليسرى وفأساً بيده اليمنى، ولاح من بين الصفوف (زياد) بوجهه التي خطفت ملامحه يد الرعب.
* * *
وقف خالي عندنا وأخذ يسفهم منا:
-ماذا هناك بالضبط يا شباب؟؟
وبدورنا لم ننبس ببنت شفه، لأنه لم يعد فينا أي متسع آخر لاستقبال أية أسئلة أخرى، وخاصة من هذا النوع، وبصعوبة بالغة استطعت أن أرد عليه بإشارة من إصبعي إلى الداخل.. الذي جاء منه الصوت يعصف مرة أخرى:
-لن يستطيع أحد أن ينقذكم.. لا أحد.. لا أحد.....
لتدخل معنا هذه المرة تلك الجمهرة التي جاءت لتنقذنا، قاطبة في طقوس الخوف وجو الرعب، وصاروا في هرج ومرج، وأخذ معظمهم يستعيذ بالله من الشياطين وكل الأرواح الخبيثة والشريرة.
* * *
لكن استطاع خالي أن يتحامل على نفسه ويخرج من تلك الطقوس، ومعه اثنان من أهل القرية، واندفعوا معاً إلى داخل البيت وهم يردون على ذلك الصوت لهب كلماته ونارية ألفاظه.. الخال بفانوسه وفأسه، وأما الرجلان؛ فكان أحدهم يشهر بندقيته على أهبة الإطلاق، والآخر يلوح بهراوته في شراسة متناهية.
مضت هنيهات والخال والرجلان مازالوا بالداخل، والصوت مستمر في هزيمه وهديره:
-ماذا تظنون؟؟.. أنكم ستنتصرون.. أيها الـ.......
وهنا توقف الصوت.. فبدأنا ننتقل إلى طقوس جديدة من القلق والوجوم حتى عاد الصوت الأجش إلى نبرته المعتادة:
- أيها الأوباش.. سترون ما سيحل بكم.....
وبعدها،...
بدأت نبرة الصوت تتغير، وظهر صوتاً رخيماً.. بكلمات مغايرة عما اعتدنا سماعه:
- قدمنا لكم مسرحية بعنوان:(صراخ باطل في وجه حق).. تابعونا في مثل هذا الوقت من كل يوم.. هنا إذاعة الـ....
وهنا أغلق خالي مصدر الصوت، وهو يقف عند الباب وخلفه الرجلان حاملاً جهاز راديو -كان قد نسيه يعمل في البيت حين كان يعده لنا لما أخطرناه بمجيئنا إلى القرية- ودلفوا جميعاً إلى الخارج.

وكانت القصة التي ستكون..
بعد أن أكمل (أنور) قراءته لتلك القصة التي حدثت معه.. أخذ الأوراق التي تحتويها، وهو يرسم ابتسامة عوجاء ساخرة على فمه.. ثم وضعها إلى جانب جهاز مسجل كان قد أوصله بمكبرات صوت تطل من خلال النوافذ، وقد أجلس قبل ذلك المسجل على كل قصائده الانتحارية؛ التي ظلت طويلاًً طي الكتمان لا يستطيع أن يبوح بها لأحد.
ضغط على زر تشغيل المسجل فلم يخرج منه أي صوت.. صعد الطاولة التي أعتاد عليها الكتابة وقد أثقل كاهلها بكتب القانون ولوائح الدساتير.. أمسك الحبل الذي يتدلى من الأعلى.. أدخل رأسه في فوهته.. وراح يلقي عدة نظرات إلى عدة أشياء حوله؛ نظرة شملت المسجل والقصائد التي تحته والأوراق التي تركها بجانبه.. نظرة على ورقة ألصقها بصدره بشرائط لاصقة.. ونظرة على ساعة يده التي غدت على بعد ثوان حتى تصل الحادية عشرة صباحاً.. وآخر نظرة كانت على الطاولة التي يقف فوقها وقد ازدادت به ثقلاً آخر إلى أثقالها.
ثم ذهب يعد عداً تنازلياً قصيراً بدأه من الرقم 3 .. وما أن اقترب من الصفر.. حتى دفع بقدميه تلك الطاولة، لتسقط على الأرض ويسقط معها حملها الذي كانت تنوء به، بينما ظل هو واقفاً في الفراغ.. بين السقف والقاع.. يهتز ويهتز حتى سكن وصمت صمتاً تاماً.. فبدأ المسجل يتكلم بنبرة صوته وكأن شبحه قد حل داخله، واندفع الصوت موجياً عبر المكبرات:
(استيقظوا أيها النائمون.. اخرجوا من قبوركم أيها الموتى.. هلموا إلي.. أنا (أنور) الشاعر ودارس الحقوق، الذي عاش طويلاً في الظلام.. محجوباً عن الشمس حتى وهو يراها في وضح النهار.. تعالوا وشاهدوا وأشهدوا قصتي.. لا شك أن سوادكم الأعظم مثلي.. وقليلون هم من ليسوا مثلي ومثلكم.. هم أولئك المستعلون والنرجسيون الذين لا يعترفون إلا بأنفسهم دعوني أوجه لهم هذا الكلام؛ لقد أخفتموني كثيراً.. وجاء الوقت لأخيفكم.. منعتموني كثيراً من أن أسمعكم صوتي.. وحان الوقت لأملئ به آذانكم.. يا من أخرستم في ظل صوتكم كل الأصوات.. إليكم صوتي.. لقد أردتم حبسه داخل ظلمة نفسي.. لكنه يرفض إلا أن يخرج للنور......)
وفزع الناس إلى الصوت؛ من الجيران وأهل الشارع والإعلاميين ذوي الأنوف الكلبية في تتبع الأخبار، ومندوبي منظمات حقوقية- كان (أنور) قد أكد عليهم في اتصال على التواجد في مثل هذا الوقت لقضية هامة، واكتظت الشقة بهم.
لكن كان قبلهم وقبل الأقرب منهم إلى مصدر الصوت.. أولئك المسؤولون عن مراقبة وتشمم الأصوات وتكميم الأفواه.. كانوا قبل الكل.. متسربلين بذعر حقيقي من الصوت، وقد تفاجأوا بذلك المنظر الذي زادهم رعباً إلى ذعرهم، لما ألفوا جسماً معلقاً في فضاء المكان يشده إلى الأعلى حبل متين من عنقه.. ورأوا تحته طاولة ساجدة على الأرض وقد تفرقت حولها مجموعة من كتب القانون ولوائح الدساتير.. وجدوه جسماً قد أخرسه الموت.. أخذ يتحدث عنه جهاز مسجل، ولاحظوا على الجسم ورقة ملصقة قد كتب عليها:
(أنا الآن صامت لا أتكلم.. كما تروني أمامكم.. انتقلت من ممات إلى ممات في نظري هو الأرحم.. قررت أن أغادر عالمكم الذي عولمتموه بضيقكم إلى عالم أراه أفسح وأرحب.. أخذت معي صمتي.. وتركت لكم صوتي.. أنا أريكم الآن قصة مضادة لتلك القصة التي تجدونها إلى جوار المسجل.. اقرؤوها.. ثم انظروا هل تستويان مثلا؟؟.. وأقرأوا صوتي الآخر المحبر تحت المسجل، وضعوه حلقاً في آذانكم).
فسارعوا إلى الأوراق التي بجانب المسجل والوجل يزلزل قلوبهم، وذهبوا يقرؤون:
(وثب قلبي من مكانه إلى حيث حنجرتي وابتلعها فصرت لا أقوى على بلع ريقي،....) حتى وصلوا إلى نهاية القصة.. ليعودوا بأنظارهم إلى القصة المجسدة أمامهم واقعاً قبل أن ينتقلوا إلى القصائد.. التي كان المسجل قد ذهب يذيعها للناس.
(تمت)
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    63

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
رد: محاولة في القصة القصيرة
17-06-2015, 08:25 AM
السلام عليكم
أهلا بك
نتمنى عليك عدم تكرار المواضيع والنشر في غير المنتدى المناسب
نرجو التفهم ولك كل الشكر
دام قلمك
  • ملف العضو
  • معلومات
ahmed badi
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 15-06-2015
  • المشاركات : 6
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • ahmed badi is on a distinguished road
ahmed badi
عضو جديد
رد: محاولة في القصة القصيرة
17-06-2015, 08:40 AM
وعليكم السلام
شكرا لك أخي أبو أسامة أنا لم أقصد تكرار المشاركة بقدر ما كنت أبحث عن تقييم للمحاولة القصصية وأن أستطلع عليها عدة آراء أو ملاحظات قد تفيدني
والله من رواء القصد..
وبوركت جهودكم ومع تمنياني لكم دوام التقدم و النجاح و التميز
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:01 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى