اعلامنا و جرائدنا لا يلقيان بالا لمثقفينا و مشهدنا الثقافي.
11-04-2020, 08:14 PM
بسم الله الرحمان الرحيم.
السلام عليكم.
اعلامنا و جرائدنا لا يلقيان بالا لمثقفينا و مشهدنا الثقافي. فاين الخلل؟ ( الموضوع الاول - المراسلون - )
بات اليوم اكثر من ضرورة ان نضع منظومتنا الاعلامية برمتها تحت مجهر الجودة و معايير الاداء و نسبة القبول، لدى المثقف و المتلقي بوجه عام، كلام قد لا يصوغه كثير من الاعلاميين ( من منطلق لا اريكم الا ما ارى ) لكن لو ادركوا بعين البصيرة حجم الجزائر الثقافي و تباين الثقافات فيه و قارنوه بما قد يعدونه مجهودا مبذولا، لادركو صدق رؤيتنا لهذا المشهد. كل ذلك لا يعني ايضا عدم وجود قدرات اعلامية ناجحة في اعلامنا نراها كل يوم في جرائدنا كاقلام كاتبة و على شاشاتنا الصغيرة كمبدعين في مختلف المجالات الاعلامية، الا انهم قلة تكاد تعد على اصابع اليد الواحدة..و عليه فاين الخلل؟
اولا .. ضعف مستوى كثير من المراسلين .. مما كرس الرداءة و البعد عن العمق في الطرح و عدم مراعات اولوية المواضيع . و في هذه الحالة يسهمون في تشويه الجيهة التي يمثلونها جريدة كانت او تلفزيون او غير ذلك و هي جيهات تتطلع الي طموح كبير يكسبها المصدقية عند المتلقي... فيحدث عكس ذلك.
ثانيا.. التوظيف بمعايير القرابة و التوسيط و المجاملة و ربما ( التمظهر ) كي لا اقول نسبة الجمال و بذلك نقطع الطريق امام فرص كان يفترض ان تمنح بمعايير اخرى كالمستوى الفعلي من سلامة اللغة و طلاقة اللسان و المستوى الثقافي الفعلي و حب المهنة على الفطرة فلا يمكن للانسان ان يتقن عملا لا يحبه حتى و لو حمل شهادة تؤهله لادائه.
ثالثا.. جل المراسلين لا يهتمون بنشر اي خبر لا علاقة له بالاشادة بفعل سياسي او شخصية عامة حتى على مستوياتهم المحلية و الدليل هو ندرة المنشورات الخاصة بقطاع الثقافة كالحديث عن اصدار جديد او جمعية فاعلة في المشهد الثقافي او الحديث عن التراث و التاريخ و كل تلك الامور هي من عمق المشهد الثقافي الذي يكاد يراودنا الشك بان المراسلين يتلقون اوامرا بعدم تغطيته و اذا حدث ذلك فلا يكون الا بحكم القرابة بين صاحب الحدث و المراسل.. ناهيك ان بعض المراسلين يمارسون نشاطهم على اساس عواطفهم فلا يتحدثون الا عن شخص له علاقة بهم او موضوع يخدم حيهم على سبيل المثال.
رابعا... انا شخصيا اعرف بعض المراسلين اتحداهم ان يحرروا رسالة فما بالك ان نعدهم ذوي حرفة في الاعلام و ابجدياته .. الاعلام في نظرنا حب و حرفة و ابداع و ليس ان يمتلك احدهم ءالة تصوير او بطاقة امتهان للحرفة و فقط . الاعلامي في نظرنا لا يحمل عقدة لشخص او مجتمع او قطاع من القطاعات. شخص نذيه يحمل ثقافة تنزهه عن كل شعبوية مقيتة و عن كل ثرثرة زائدة .. شخص يحمل كل المؤهلات التي تصلح لان نسميه اعلاميا.. لكن لا اعتقد اننا سنصل تلك المواصفات بطرق ملتوية او ضبابية مقرونة بخلفيات النقص و سلبيات الاخلاق.
........./....... يتبع **** مع تحيات العراب النبيل. و شكرا.
السلام عليكم.
اعلامنا و جرائدنا لا يلقيان بالا لمثقفينا و مشهدنا الثقافي. فاين الخلل؟ ( الموضوع الاول - المراسلون - )
بات اليوم اكثر من ضرورة ان نضع منظومتنا الاعلامية برمتها تحت مجهر الجودة و معايير الاداء و نسبة القبول، لدى المثقف و المتلقي بوجه عام، كلام قد لا يصوغه كثير من الاعلاميين ( من منطلق لا اريكم الا ما ارى ) لكن لو ادركوا بعين البصيرة حجم الجزائر الثقافي و تباين الثقافات فيه و قارنوه بما قد يعدونه مجهودا مبذولا، لادركو صدق رؤيتنا لهذا المشهد. كل ذلك لا يعني ايضا عدم وجود قدرات اعلامية ناجحة في اعلامنا نراها كل يوم في جرائدنا كاقلام كاتبة و على شاشاتنا الصغيرة كمبدعين في مختلف المجالات الاعلامية، الا انهم قلة تكاد تعد على اصابع اليد الواحدة..و عليه فاين الخلل؟
اولا .. ضعف مستوى كثير من المراسلين .. مما كرس الرداءة و البعد عن العمق في الطرح و عدم مراعات اولوية المواضيع . و في هذه الحالة يسهمون في تشويه الجيهة التي يمثلونها جريدة كانت او تلفزيون او غير ذلك و هي جيهات تتطلع الي طموح كبير يكسبها المصدقية عند المتلقي... فيحدث عكس ذلك.
ثانيا.. التوظيف بمعايير القرابة و التوسيط و المجاملة و ربما ( التمظهر ) كي لا اقول نسبة الجمال و بذلك نقطع الطريق امام فرص كان يفترض ان تمنح بمعايير اخرى كالمستوى الفعلي من سلامة اللغة و طلاقة اللسان و المستوى الثقافي الفعلي و حب المهنة على الفطرة فلا يمكن للانسان ان يتقن عملا لا يحبه حتى و لو حمل شهادة تؤهله لادائه.
ثالثا.. جل المراسلين لا يهتمون بنشر اي خبر لا علاقة له بالاشادة بفعل سياسي او شخصية عامة حتى على مستوياتهم المحلية و الدليل هو ندرة المنشورات الخاصة بقطاع الثقافة كالحديث عن اصدار جديد او جمعية فاعلة في المشهد الثقافي او الحديث عن التراث و التاريخ و كل تلك الامور هي من عمق المشهد الثقافي الذي يكاد يراودنا الشك بان المراسلين يتلقون اوامرا بعدم تغطيته و اذا حدث ذلك فلا يكون الا بحكم القرابة بين صاحب الحدث و المراسل.. ناهيك ان بعض المراسلين يمارسون نشاطهم على اساس عواطفهم فلا يتحدثون الا عن شخص له علاقة بهم او موضوع يخدم حيهم على سبيل المثال.
رابعا... انا شخصيا اعرف بعض المراسلين اتحداهم ان يحرروا رسالة فما بالك ان نعدهم ذوي حرفة في الاعلام و ابجدياته .. الاعلام في نظرنا حب و حرفة و ابداع و ليس ان يمتلك احدهم ءالة تصوير او بطاقة امتهان للحرفة و فقط . الاعلامي في نظرنا لا يحمل عقدة لشخص او مجتمع او قطاع من القطاعات. شخص نذيه يحمل ثقافة تنزهه عن كل شعبوية مقيتة و عن كل ثرثرة زائدة .. شخص يحمل كل المؤهلات التي تصلح لان نسميه اعلاميا.. لكن لا اعتقد اننا سنصل تلك المواصفات بطرق ملتوية او ضبابية مقرونة بخلفيات النقص و سلبيات الاخلاق.
........./....... يتبع **** مع تحيات العراب النبيل. و شكرا.
من مواضيعي
0 حرب ابادة غزة بين وقع الميدان و قادم الايام.
0 فكر و اجب 2023
0 بعض الاخطار السيكولوجية الناجمة على ادمان الانثرنث و التواصل المفرط.
0 طرد ممثلي الكيان الصهيوني من الاتحاد الافريقي.
0 ou sont les infidèles
0 كيف تكون برلمانيا ناجحا.
0 فكر و اجب 2023
0 بعض الاخطار السيكولوجية الناجمة على ادمان الانثرنث و التواصل المفرط.
0 طرد ممثلي الكيان الصهيوني من الاتحاد الافريقي.
0 ou sont les infidèles
0 كيف تكون برلمانيا ناجحا.
التعديل الأخير تم بواسطة العراب النبيل ; 11-04-2020 الساعة 08:24 PM