تسجيل الدخول

الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل

السّلام عليكم.. أرى الأجوبة تقترب إلى تعريف التّقوى ..منها إلى السّعادة..استسمحكم إخوتي من المنظور الدّيني ..سعادة المؤمن..إيمانه ..الذّود عليه مهما كان النّازع و الواقع ..فهو مجاهد ..زاهد .بين الإخلاص والشّهادة

هناك من يجد كذه الاربع امور لكنه لا يسعد لانه ليس اهلا لها برايي السعادة الحقيقية تنطلق من صفاء السريرة واخلاص العبد مع ربه
فما نفع ان يبتلي الله عتلا جعظريا بالكثير من نعم الدنيا من زوجة صالحة وبسطة في الرزق وجار صالح وهو عنها عمي نبينا عليه الصلاة والسلام الذي بين القوة الحقة والسعادة بقوله: "رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبرّه" السعادة الحقيقة التي تفجر في الانسان الوعي والثقة والاستغناء و والطمأنينة فتقبل عليه الاسباب تكمن في صفاء الكنه والاخلاص لله جل في علاه

كي تكون سعيدا توكل على الله في كل شيء ،ولا تهتم بما يفعله الناس ولا تقنط نتيجة تصرفات أي كان، اجعل تصرفاتك طبيعية وحافظ على أخلاقك وحسن تصرفك ،لا تجعل نفسك أضحوكة أما الآخرين.
كن وسطيا في حياتك لا ليننا ولا متشددا، وكن مرتاح البال ولا تحزن لشيء فالحزن لا يفيدك في شيء فلا يعيد ما ضاع ولا يحي عزيزا ولا يقض دينا ولا يذهب فقرا ولا يشف من مرض....الخ فابتسم وتنفس طويلا وقل يا الله يا لله... تسعد بلا شك
من تجربتي الشخصية..
بارك الله فيك أخي وائل

وعليكم السلام ورحمة الله
بقليل من الجهد ومزيد من الصبر ،قد نكون نحن من يصنع السعادة ويجتهد اليها ،لكن الإنسان في الحقيقة مسير في حياته بهذا الخصوص ،وعليه فالسعادة في اعتقادي انها رضا بقضاء الله .
تشكر على الرد القيم

نظرت الى الامر من زاوية اخرى شاملة فغاية خلق الانسان هي العبادة وقد جعل الله من تمام عبادة المرء الصبر بكل ما يبتليه فقد يعطي الله لانسان كل مقومات السعادة الدنيوية ولا تجده سعيدا في قرارات نفسه والسبب الاكيد هو تقصيره في حق الله مهما بلغ من قساوة قلبه يبقى هناك جزء من ضميره الجبلي ينغص عليه سعادته اما الانسان المؤمن مسلح بالصبر فيسعد حتى لو ابتلاه الله بقلة من نصيب في كل مقومات السعادة الدنيوية لكن مع ذلك يعيش في طمانينة وسعادة وقناعة ورضى من منطلق الزهد من الدنيا والايمان بالحياة الاخرى وصدق وعد الله وما اعده للصابرين

وعليكم السلام ورحمة الله
بقليل من الجهد ومزيد من الصبر ،قد نكون نحن من يصنع السعادة ويجتهد اليها ،لكن الإنسان في الحقيقة مسير في حياته بهذا الخصوص ،وعليه فالسعادة في اعتقادي انها رضا بقضاء الله .
تشكر على الرد القيم

البحث عن السعادة في حدود المشروع امر مباح بل وحث عليه الشرع فديننا دين وسطية والزهد في الدنيا ليس بمعنى حرمان النفس ما ابيح لها لقوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكُمْ} انما الزهد هو جهاد لهوى النفس وترك للحرام والقناعة بما قدر لك من رزق وزوج واولاد لان السعي للحصول على السعادة الدنيوية كالرزق الوفير والزوجة الصالحة والحسناء والاولاد قد توفق فيه وقد لا توفق فان وفق الانسان المؤمن حمد الله وزاد الى سعادته الايمانية سعادة دنيوية وان لم يوفق يعيش هانئا ومستسلما لقضاء الله قانعا مؤمنا بعوضه وان جزاء صبره لن يذهب سدى وثوابه العظيم عند من لا يخلف الميعاد

سر السعادة بالنسبة لي إدخال السرور على من هم حولي
شاكرة لك جميل طرحك أخي
تحية تليق