رد: بين الفاتحين المسلمين وديهيا ملكة الأمازيغيين
14-02-2018, 01:28 PM
اقتباس:
كلمة قصيرة .
يُفترض ونحن في منتدى تاريخي ، أن نتقيد بمنهجية مركزة للوصول إلى قناعات سليمة المبنى والمعنى بأن نرسم لأنفسنا خطة منهجية للتدارس للوصول إلى أفكار صحيحة . فلا يمكن لأي عاقل أن يقبل تعميمات ليس لها سند توثيقي يبررها ويوضحها . فالحكم بأن التوسع العربي الإسلامي فتحا ، أو غزوا واحتلالا ، يتطلب قراءة حصيفة للتاريخ ليس بمنظور الغازي فحسب وإنما بمنظور الذي وقع عليه الغزو كذلك باعتباره طرفا قائما متأثرا ومؤثرا في السيرورة التوسعية . بعضنا سامحهم الله يريد فرض منطقه العدواني بدغمائية ويستعمل (العاطفة الدينية الجياشة ) لتمرير مواقفه دون إخضاع تلك المواقف ( للتمحيص والنقد) ، لهذا كثيرا ما نصدر أحكاما ظنية غير مطابقة للواقع المعيش . °°°لكي نفهم جدلية هل التوسع العربي الإسلامي أهو فتح ؟أم إحتلال ؟ لا بد من دراسة بنيوية للفعل منذ إنطلاقه ، والظروف المؤسسة له ، وهل هو أمر إلهي أم هو مدسوس على الإسلام؟ ، فما هي طبيعة الدول التي قامت بالتوسع أهي دول متمسكة بروح الإسلام ، أم أنها دول دينية همها تكوين امبراطوريات استعمارية لا تغيب عنها الشمس ؟، وهل الغرض من الدين هو وصوله إلى الأمم الأخرى سلميا ، أم لا بد من إبادة مجتمعات قائمة لإسكان آخرين مكانها ؟. ما هو الفرق بين مصطلح الإستعمار الإستيطاني الحديث ، و مصطلح الفتوحات الإسلامية ؟ وهل التوسع والقتل لنشر الدين أمر له مرتكزات سليمة عقلا ونقلا ؟ أم أنها من تلفيقات وفهوم فقهية ترسخت وأصبحت دينا ، وهل فعلا الله سبحانه وتعالى بحاجة إلى سيوفنا المعقوفة وإلى بسالتنا وشجاعتنا في قتل الإنسان الذي كرمه الله ، وقتاله من أجل إقامة دينه وهو الذي يهدي للتي أقوم وليس سواه ؟ . °°°فديهيا ( الكاهنة ) ما هي سوى سبيل لفتح غياهب الفكر الداعشي الذي سكن الألباب وحول ديننا السمح إلى دين عدوان وقتل وقتال وباسم الله ؟ |
الله المستعان
