تسجيل الدخول

أراد زميل في الدراسة و هو من أصول جزائرية طبعاً أن يقنعني بأنّ الجزائريين عنصريون عندما يقيمون الدنيا و لايقعدوها على جزائري النشأة من زيارة مدينته ، و بلا تعصب حاولت إقناع صاحبنا بأن المسألة أخذت أكثر مما تستحق من الصحافيين خاصة ، و كلّ ما في الأمر أن ساركوزي يلعب لعبته المفضلة في التشويش على أحد أهم المطالب الشعبية ( إعتراف فرنسا بجرائمها التي يشهد التاريخ عليها ) و خير دليل على هذا أن ساركوزي يقول بملئ فيه أن زيارته إقتصادية و ليست اي شيء آخر في إشارة إلى المطلب طبعاً ، أحد مستشاريه يقول بأنه أي ساراكوزي يهمه المستقبل دون أن ينسى الماضي ....غريب ........، و هذا المستقبل الذي يصبو إليه ساراكوزي طبعاً يجرنا للحديث عن الطورطة الجزائرية و كيف تسيل اللعاب ، و الجزائريين الغلابة على أمرهم لا يهمهم لا زيارة أنريكو و لا هم يحزنون و المواطن البسيط مشغول بما هو أهم ، قوته اليومي و المعيشة و ظروفها الصعبة و التي تزداد صعوبة مع مرّ الأيام .... و الطبقة المثقفة لا تمانع من زيارة أنريكو المواطن ( كما يحلو لصاحبنا أن يقول ) و لكنهم يمانعون أنريكو المتصهين حين يقذف بنفسه في السياسة و يرمي إلى قذف شعب بأكمله في البحر ..ثمّ إنّه أحد أخطائنا في التعامل مع الأمور ، لأنه كان ببساطة ممكن أن القنصلية الجزائرية ترفض إعطائه التأشيرة مثل ما الجزائريون محرومون من فيزا قنصليات فرنسا في الجزائر رغم التكاليف الكبيرة التي يقدمها طالب الفيزا ، ...و ينتهي الأمر عند القنصلية و لكن ......و لكن صاحبنا فاجأني بقوله : عفواً أنا جزائري ...و أحب أونريكو!!! ..........فأدركت أنني أهدر في وقتي و جهدي ، فسكتُ عن الكلام المباح قبل أن يطلع الصباح و قلت لصاحبنا تصبح على خير.....يا ولد الناس الملاح...

لا تخف ... جهدك باقي ومحسوب لك أو عليك ....
بيدو أن زميلك مصاب بداء " الحاركوسي " مثله مثل الكثيرين :mad: ........ أو أنه في الحقيقة يعشق "قيتارة" أونريكو وليس أوريكو... ربي يعافينا جميعا :rolleyes:
تحية.

هناك من يعشق العيش تحت ظل الاستعمار
أتتصور لو "لا قدر الله " تعرضت الجزائر الى هجوم من عدو غربي كم سيكون عدد الحركى هذه المرة؟
خاصة لو تم تزويدهم بأحدث الهواتف النقالة التي لم تكن متوفرة لأسلافهم

أتمنى أن تعود معاني الرجولة الى أبناءنا

مشكلنتا اخي الكريم اننا لسنا موضوعيين فى تفكيرنا و في تحليل الامور..وغالبا ما نكون عاطفيين بعكس الغرب فهو ينظر للامور بأعين ثاقبة متفحصة مجردة الإحساس لايهمه سوى مصالحه حتى لو داس كل الأمم تحت النعال؟
بالنسبة لنا نحن الجزائريين او العرب عموما..بيكفي ان شخصية ما تداعب مشاعرنا بكلمات رنانة كاذبه ولكنها لذيذه حتى نصبح نهلل و نصفق لها ولا نلتفت إلى ماضيه أو حاضره ..مثل الحال مع انريكو ماسياس..هذا الشخص (ذو وجهين) و مثل الحرباء يتلون بألف لون ..في كثير من الاوقات يدعوا الى السلام بين العرب و اليهود او الفلسطنين و الايسرائلين لاكن تجده في نفس الوقت يؤيد الدولة الصهيونية بشدة و يساند الحركة الصهيونية بل انه يعتبر من المتشددين تجاه الفلسطنيين و هو من بين الذين انكروا قتل <محمد الذرة< من طرف الجيش الايسرائلي حيث اعلن في التلفزيون < sur la 3
d’une émission télé de Faugiel
يقول ان محمد الذرة < « avait été exposé là par ses parents pour en faire un argument contre Israël ».هذا من جهة
ومن جهة اخرى عجبي ان هناك من الناس من يتعاطف معه بسبب اعتقاده ان انريكو ماسياس يحب الجزائر و غنى للجزائر و لاكن هذه مجرد مغالطات حقيقية مبنية على اهداف وغايات مدروسة صحيح هو غنى عن الجزائر و لاكن للجزائر الفرنسية و حتى في اغنيته الشهيرة التي تغنى فيها بقسنطينة قال‬"La France de mon enfance" و لم يقول جزائر الصبا...

لهذا اقول تشعرني بالغثيان…! حل عنا (اخطينا) يا انريكو ماسياس .. حل عنا لأنوا النجاسة و العفونة ريحتها طالعة منك وزاكمة الانوف!! ليس لك مكان في الجزائر لن تجده ولا تملكه .....وان شاء الله ما دام هناك احرار وشرفاء في هذا البلد فلن تتحقق امنيتك .. ولن تطأ قدماك الوسخة ارض الشهداء ارض الجزائر الطاهرة.... فسلاما الى ارواحكم يا شهداء هذه الارض الغالية ..

و في الختام سلااااام و دمتم اوفياء للوطن

..
صدقت يا اختي هالة