بن غبريط: اطمئنوا ...أسئلة البكالوريا ستكون سهلة
02-06-2015, 08:29 PM
- كتاب واحد فقط لتلاميذ الابتدائي بداية من الموسم المقبل
نسيم. ع / إيمان زيتوني كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أنه سيتم خلال الموسم الدراسي المقبل تخصيص كتاب مدرسي واحد فقط يحتوي كل المواد لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي، وكتابين مدرسيين فقط بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية ابتدائي، وهذا بغية التخفيف من ثقل المحفظة التي كثيرا ما كانت محل انتقاد المختصين.
وبخصوص سنوات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي، أوضحت بن غبريط، خلال إشرافها أمس، على الانطلاق الرسمي لامتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، بميلة، أنه سيتم استرجاع الكتب القديمة لهذه السنوات ويحتفظ بها داخل أقسام المدارس، وسيوزع كتاب جديد على كل تلميذ ليحتفظ به في البيت، وهو الإجراء الذي يهدف إلى التخفيف من وزن المحفظة.
وفي ردها عن سؤال "الشروق" بخصوص المناصب الشاغرة لمديري الثانويات والنظار عبر عدة ولايات، كشفت الوزيرة، عن تنظيم مسابقة وطنية في الأيام القليلة القادمة لتعويض هذه المناصب الشاغرة وحل هذا المشكل نهائيا.
كما أعلنت الوزيرة أن الأجهزة والعتاد القديم والوسائل البيداغوجية "المهملة" على مستوى المتاقن دون استغلال، أنه سيتم تشكيل لجنة وطنية تتكون من أساتذة في التكوين المهني والتعليم التقني مهمتها جرد هذه الوسائل التي يمكن استعمالها وتوزيعها بين قطاعي التكوين المهني والتربية بطرق قانونية، حتى يتم الاستفادة منها ولا تبقى عرضة للتلف والإهمال.
وانتقدت بن غبريط صغر مساحة المدرجات المنجزة على مستوى الثانويات الجديدة التي تم تدشينها مؤخرا، مشيرة إلى أنه سيتم مستقبلا توسيع مساحاتها أكبر، حتى تستغل في الأنشطة الثقافية والفكرية للتلاميذ، وحتى تستغل أيضا من طرف الجمعيات الثقافية الناشطة بالبلديات التي تحتضن هذه الثانويات.
وبقسنطينة لم تفوت الفرصة لتطمئن المقبلين على البكالوريا بأن الأسئلة ستكون في متناولهم بحكم أنها لم تخرج عن البرنامج، وسيكون لكل واحد ناجح مقعده البيداغوجي بالجامعة، لتشدد على ضرورة توفير الظروف المناسبة للتلاميذ في الامتحانات الرسمية، لضمان السير الحسن لهذه الأخيرة.
وأشارت إلى أن الوزارة ستنتهج صيغة نظام الدوامين في الموسم المقبل، كحل لتدارك النقص في حالة تسجيل اكتظاظ في قاعات الدراسة لكي نضمن لكل طفل حقه في التعليم. أما عن التعليم في المدينة الجديدة كمنطقة حضرية لها خصوصيتها، قالت بن غبريط، إنه سيتم اللجوء بشكل جزئي أو كلي لنظام الدوامين، مشيرة إلى الإجراءات الجديدة التي اتخذتها السلطات العمومية، التي نصت على ضرورة إنجاز الهياكل التربوية موازاة مع بناء الأحياء السكنية.
