حديث الصباح..للذكرى خصوصيتها..
30-08-2018, 06:31 AM
الكلام في خصال الرجال (أقول الرجال) له طعم مميز، و بخاصة الذين رحلوا و تركوا آثارهم في القلوب ، لأنهم عظماء بحبهم للآخر و إخلاصهم للدين و الوطن، و ثباتهم على مواقفهم و عهودهم التي لا تتبدل، هؤلاء فقط هم الذين يرفعهم الله إلى درجات، العقيد محمد الصالح يحياوي رحمه الله هو رجل كل الجزائريين، لأنه وطني، و لا يحبه إلا من كانت الوطنية تسري في دمه، أقول لم ألتق بهذا الرجل يوما و لم اسمع حتى صوته، تمنيت أن ألتقي به و أنتزع منه بعض التصريحات لأضمها إلى كتابي، حلم اللقاء كان هاجسا يوقظني مع الفجر و مع طلوع الشمس و مع الغروب، كان هاجسا يوقظني من نومي، تمنيت أن يرى الكتاب الثاني و هو يتكلم عن الجزائر، الجزائر التي رسمها هو و رافق دربه في كتابه "المسيرة"..، و الحقيقة أن كتابي الثاني هو قراءة بعيون امرأة جزائرية (بشيئ من التصرف).. لست أدري إن كانت المسيرة ستستمر و يرى كتابي الثاني النور، أم أنها تتوقف مع رحيل صاحبها..
في جزائر الإنقلابات تموت الأحلام و تتوقف كل المسيرات حتى لو كانت سلمية، يغيب الرجال و يبقى المراهقون السياسيون ( عفوا على هذه العبارة لأنها خرجت من قلب مجروح) يلعبون بتاريخ البلاد و ما صنعه الرجال و يأبون أن يؤرخوا للحقيقة و يتركوها للأجيال، و يغرسوا فيهم الوعي الثوري، إنني و الله ارتجل الكلمات و هي تخرج تلقائيا من قلبي ، أطراف لا تريد النجاح للآخر، و ما إن ترى أن بعض الحالمين بالتألق حتى تبدأ في خلق الأسباب و المقدمات لكي تكسر الحلم، هو ليس حلم فرد، ، و إنما هو حلم جيل، و أجيال تأتي بعد هذا الجيل في أن تعيش كريمة في وطن الكرامة، لست أدري ماذا سيربحون و ماذا سيخسرون هؤلاء الإنقلابيون من نجاح شخص ما؟ ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
أرى أن التاريخ ليس سلعة تباع و تشترى، التاريخ مقدس، و هو أمانة في عنق من حملوا لواء الحرية، و مسؤولية الجميع كلّ من منصبه، و من حق كل غيور على وطنه أن يكتب بالطريقة التي تريح ضميره، أن ننتقد هذا لا يعني اننا ضد، و أن نكن الإحترام لشخص ما ، و نبادله الحب و التقدير لأنه أرقى منا مستوى أو قدم لنا خدمة هذا لا يعني أيضا أن نكون تبعا له، المسألة تتعلق بشخصية الإنسان و وعيه الفكري، هذا ما تعلمناه من مدرسة نوفمبر، أعطوا لله ما لله و أعطوا للوطن ما يستحق، هي رسالتي إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، و أختم كلامي بأنه رغم كل المحن تبقى المسيرة مستمرة
( علجية عيش)
في جزائر الإنقلابات تموت الأحلام و تتوقف كل المسيرات حتى لو كانت سلمية، يغيب الرجال و يبقى المراهقون السياسيون ( عفوا على هذه العبارة لأنها خرجت من قلب مجروح) يلعبون بتاريخ البلاد و ما صنعه الرجال و يأبون أن يؤرخوا للحقيقة و يتركوها للأجيال، و يغرسوا فيهم الوعي الثوري، إنني و الله ارتجل الكلمات و هي تخرج تلقائيا من قلبي ، أطراف لا تريد النجاح للآخر، و ما إن ترى أن بعض الحالمين بالتألق حتى تبدأ في خلق الأسباب و المقدمات لكي تكسر الحلم، هو ليس حلم فرد، ، و إنما هو حلم جيل، و أجيال تأتي بعد هذا الجيل في أن تعيش كريمة في وطن الكرامة، لست أدري ماذا سيربحون و ماذا سيخسرون هؤلاء الإنقلابيون من نجاح شخص ما؟ ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
أرى أن التاريخ ليس سلعة تباع و تشترى، التاريخ مقدس، و هو أمانة في عنق من حملوا لواء الحرية، و مسؤولية الجميع كلّ من منصبه، و من حق كل غيور على وطنه أن يكتب بالطريقة التي تريح ضميره، أن ننتقد هذا لا يعني اننا ضد، و أن نكن الإحترام لشخص ما ، و نبادله الحب و التقدير لأنه أرقى منا مستوى أو قدم لنا خدمة هذا لا يعني أيضا أن نكون تبعا له، المسألة تتعلق بشخصية الإنسان و وعيه الفكري، هذا ما تعلمناه من مدرسة نوفمبر، أعطوا لله ما لله و أعطوا للوطن ما يستحق، هي رسالتي إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، و أختم كلامي بأنه رغم كل المحن تبقى المسيرة مستمرة
( علجية عيش)
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
من مواضيعي
0 جون راولس ونظرية العدالة
0 في ذكرى تاسيس الحكومة المؤقتة
0 حديث الصباح.. هجرة الأفكار
0 حديث الصباح..حياتنا دواء..
0 حديث الصباح.. العالم الثالث في مواجهة أزمة الكمّامات
0 حديث الصباح.. فضفض لترتاح
0 في ذكرى تاسيس الحكومة المؤقتة
0 حديث الصباح.. هجرة الأفكار
0 حديث الصباح..حياتنا دواء..
0 حديث الصباح.. العالم الثالث في مواجهة أزمة الكمّامات
0 حديث الصباح.. فضفض لترتاح
التعديل الأخير تم بواسطة علجية عيش ; 30-08-2018 الساعة 06:33 AM