تسجيل الدخول

يوشك أن يلقى اللاعب عبد المؤمن جابو مصير مواطنه وزميله عدلان قديورة، ويتدهور مستواه الفني ويبتعد نهائيا عن المنتخب الوطني الجزائري.
وبدأ عبد المؤمن جابو يهتمّ كثيرا بِصورته في مواقع التواصل الإجتماعي، منذ التحاقه بِفريق النصر السعودي في جانفي الماضي.
وكان آخر ظهور لِصانع ألعاب فريق النصرالسعودي عبر الشبكة العنكبوتية، يُحذّر فيه “معجبيه” من متابعة صفحة تُنشر بإسمه في موقع التواصل الإجتماعي “أنستغرام”. حيث أوضح أن شخصا مجهولا ينتحل هُوّيته، ويُخاطب الجمهور الكروي بِإسمه. وأنه بريء مِمّا يُنشر في هذا الموقع ويُنسب إليه.
ومعلوم أن عبد المؤمن جابو (31 سنة) تربى وسط أسرة “سطايفية” محافظة، ولم يُعهد عنه حبّ الظهور، فكيف انقلب “الفتى” بـ 180 درجة؟!
صحيح أن موهبة عبد المؤمن جابو الكروية لا غبار عليها، والإبحار في الشبكة العنكبوتية والمواقع الإلكترونية حق لا يُجادل فيه. لكن اللاعب السابق لِفريق وفاق سطيف مطالب بِتفادي الغرق في وحل حقل لا علاقة له بِالرياضة الأكثر شعبية في العالم. والدليل أن زميل له من فصيل عدلان قديورة، لم يعد يُثير الإهتمام سوى بِظهوره في هذه المواقع الإفتراضية، وربّما أراد قديورة الإستعداد لِمرحلة ما بعد الإعتزال، بعدما تأكّد انطفاء شمعته، التي لا تزال مضيئة في بيت جابو.
للإشارة، فإن عبد المؤمن جابو غاب عن مقابلتَي “الخضر” الودّيتَين، أمام تنزانيا وإيران أواخر الشهر الماضي. وقد يستمرّ إبعاده عن كتيبة “محاربي الصحراء”، رغم أن الناخب الوطني رابح ماجر من أشدّ المدافعين عن الكرويين الذين تكوّنوا داخل الوطن.