محكمة باريس تطالب رسميا بالحصول على التسجيلين المصوّرين لمراح
13-06-2012, 11:20 AM
محكمة باريس تطالب رسميا بالحصول على التسجيلين المصوّرين لمراح
طلب مدّعي العام لمحكمة باريس، بصفة رسمية، مساء أمس الثلاثاء، الحصول على التسجيلين المصوّرين الذين تدعي محامية والد مراح حيازتهما، علما أن هذين التسجيلين -ومدّتهما 15 و20 دقيقة- يوضحان أن قوات التدخل الخاصة قد قامت "بتصفية" مراح، خشية فضحه لأسرار تكتم عنها، بخصوص تورط عناصر من الشرطة في "العمليات الجهادية" التي قام بها.
نشرت جريدة "لوباريزيان"، في موقعها اليوم الأربعاء، وثائق حررت من قبل محاميتي مراح تصفان ما يجري بالتدقيق في التسجيلين المصورين، الذين يظهر فيهما مراح هادئا، وهو يعترف أنه كان ضحية فخّ نصبه له صديق "جهادي" يدعى "زهير"، والذي اكتشف في النهاية أنه عنصر من عناصر الشرطة الفرنسية.
كان محمد مراح، حسب ذات الوثائق، يتحدّث باللغة الفرنسية، وبدا مصابا في كتفه الأيسر، وهذا لم يمنعه من مواصلة تصوير كل أركان شقته التي اخترقها الرصاص. كما صوّر تفاصيل المحادثة التي جرت بينه وبين مفاوضيه من الشرطة وبالتحديد في الثالثة صباحا من يوم 21 مارس الماضي. وكان من بين أبرز مفاوضيه "زهير".
وفي هذا الصدد، أشارت محامية مراح الفرنسية السيدة إيزابيل كوتانت، أن التسجيليين يشيران بوضوح إلى علاقة قديمة بين مصالح الشرطة الفرنسية ومحمد مراح، الذي أكد في ذات التسجيلين أن "زهير" هو من حثه على زيارة العديد من البلدان الإسلامية، على غرار أفغانستان ودلّه على عناوين أشخاص متطرفين التقى بهم هناك. ما جعل مراح يشعر بإحساس عميق من الخيانة في ساعاته الأخيرة الأمر الذي يبدو من خلال إجهاشه المتواصل بالبكاء ومناداته مفاوضه "زهير" بالخائن الذي استغله وتلاعب به، مكررا "أنا بريء لماذا تريدون قتلي". وهي المعطيات التي تجعل من ملف مراح، حسب المحامية الفرنسية، قضية دولة.
ومن جهة أخرى، اعتبر الطرف الفرنسي أن فرضية تورّط المخابرات الفرنسية في قضية مراح مشكوك فيها، حيث ذكر أحد المحققين، في تصريح لموقع "لوباريزيان" أنه لا يمكن الحكم أن هذين الشريطين حقيقيين، بالنظر إلى عدة معطيات سيتم الكشف عنها لاحقا"، مضيفا أن صورة مراح وهو يجهش بالبكاء في التسجيلين مخالفة تماما لشخصيته التي تبين عن شخص بارد. في الوقت الذي اعترفت فيه عناصر من الشرطة بتجنيد جهاز الأمن الفرنسي لأشخاص، بصفات مراح، ضمن صفوف القاعدة، رغم السرية الكبيرة التي تحيط بهذا الملف.
طلب مدّعي العام لمحكمة باريس، بصفة رسمية، مساء أمس الثلاثاء، الحصول على التسجيلين المصوّرين الذين تدعي محامية والد مراح حيازتهما، علما أن هذين التسجيلين -ومدّتهما 15 و20 دقيقة- يوضحان أن قوات التدخل الخاصة قد قامت "بتصفية" مراح، خشية فضحه لأسرار تكتم عنها، بخصوص تورط عناصر من الشرطة في "العمليات الجهادية" التي قام بها.
نشرت جريدة "لوباريزيان"، في موقعها اليوم الأربعاء، وثائق حررت من قبل محاميتي مراح تصفان ما يجري بالتدقيق في التسجيلين المصورين، الذين يظهر فيهما مراح هادئا، وهو يعترف أنه كان ضحية فخّ نصبه له صديق "جهادي" يدعى "زهير"، والذي اكتشف في النهاية أنه عنصر من عناصر الشرطة الفرنسية.
كان محمد مراح، حسب ذات الوثائق، يتحدّث باللغة الفرنسية، وبدا مصابا في كتفه الأيسر، وهذا لم يمنعه من مواصلة تصوير كل أركان شقته التي اخترقها الرصاص. كما صوّر تفاصيل المحادثة التي جرت بينه وبين مفاوضيه من الشرطة وبالتحديد في الثالثة صباحا من يوم 21 مارس الماضي. وكان من بين أبرز مفاوضيه "زهير".
وفي هذا الصدد، أشارت محامية مراح الفرنسية السيدة إيزابيل كوتانت، أن التسجيليين يشيران بوضوح إلى علاقة قديمة بين مصالح الشرطة الفرنسية ومحمد مراح، الذي أكد في ذات التسجيلين أن "زهير" هو من حثه على زيارة العديد من البلدان الإسلامية، على غرار أفغانستان ودلّه على عناوين أشخاص متطرفين التقى بهم هناك. ما جعل مراح يشعر بإحساس عميق من الخيانة في ساعاته الأخيرة الأمر الذي يبدو من خلال إجهاشه المتواصل بالبكاء ومناداته مفاوضه "زهير" بالخائن الذي استغله وتلاعب به، مكررا "أنا بريء لماذا تريدون قتلي". وهي المعطيات التي تجعل من ملف مراح، حسب المحامية الفرنسية، قضية دولة.
ومن جهة أخرى، اعتبر الطرف الفرنسي أن فرضية تورّط المخابرات الفرنسية في قضية مراح مشكوك فيها، حيث ذكر أحد المحققين، في تصريح لموقع "لوباريزيان" أنه لا يمكن الحكم أن هذين الشريطين حقيقيين، بالنظر إلى عدة معطيات سيتم الكشف عنها لاحقا"، مضيفا أن صورة مراح وهو يجهش بالبكاء في التسجيلين مخالفة تماما لشخصيته التي تبين عن شخص بارد. في الوقت الذي اعترفت فيه عناصر من الشرطة بتجنيد جهاز الأمن الفرنسي لأشخاص، بصفات مراح، ضمن صفوف القاعدة، رغم السرية الكبيرة التي تحيط بهذا الملف.
