تسجيل الدخول

الرئيس البوليفى

انتهك الرئيس البوليفى إيفو موراليس، المعروف عنه جنونه بكرة القدم، كل الحدود الدبلوماسية ونسى مهمته كرئيس للبلاد وتصرف كلاعب أهوج حينما اعتدى بالضرب على أحد معارضيه فى مباراة ودية جمعت فريقه الرئاسى "الإشتراكى" بفريق بلدية العاصمة لاباز المعرض، والذى يقوده حليف سابق لموراليس تحول إلى المعارضة.

وعرض التلفزيون المحلى مشاهد من المباراة العصيبة التى أقيمت أول أمس الأحد، حيث تلقى الرئيس فى بداية اللقاء ركلة عنيفة من المدافع دانيال جوستافو كارتاخينا، عضو حزب "حركة بدون خوف" المعارض لحزب "حركة الخضر" الذى يتزعمه موراليس، ولم يكتفِ رأس السلطة البوليفية بالعقوبة التى أصدرها الحكم تجاه المدافع المخطئ فاتجه نحو هذا الأخير ووجه له ضربة عنيفة بركبته فى خصيتيه مباشرة فأسقطه أرضا، لتحصل مشاجرة على أرض الملعب ويطرد على أثرها المدافع وأحد الحراس الشخصيين لموراليس الذى هجم على المعتدى، بحسب ما ذكرت صحيفة "لا رازون" اليومية.
وقال موراليس للصحفيين بعد المباراة التى انتهت بالتعادل 4-4 وبأربع حالات طرد وأربع بطاقات صفراء: "لقد اعتدى علىَّ بعدما مررت الكرة بالفعل، ولم تكن هذه المرة الأولى".
أما المدافع فقال: "لم تكن لدى النية لإيذاء الرئيس".
وأكد الطبيب الرئاسى أن موراليس يحتاج "لراحة أربعة أيام على الأقل"، وللعلاج بأدوية مضادة للالتهابات .
وأصدر القصر الرئاسى بيانا أكد فيه أن موراليس أمضى يوم أمس الاثنين بمقره الرسمى، وهو فى الأصل يوم يخصصه الرئيس للتنقل بين المحافظات.