تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> كيف نتصرف حينما يتعرض الاسلام للاهانة ؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 04-09-2012
  • المشاركات : 4,418
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • مُسلِمة has a spectacular aura aboutمُسلِمة has a spectacular aura about
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
كيف نتصرف حينما يتعرض الاسلام للاهانة ؟
14-01-2015, 07:26 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نعم هذا السؤال راودني كثيرا و أنا أقرأ ما ينقله الإخوة من السيرة العطرة لرسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام و لصحابته رضوان الله عليهم أجمعين وما شد انتباهي في كل ذلك أن لإنفعالات امر يحسنه كل الناس لانها ببساطة امور غريزية اما الرد بحكمة فهو ما لا يحسنه إلا من اكرمه الله بالحكمة"ومن يوتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا"
المسلم المؤمن لا بد من ان يضبط سلوكه باوامر الله تعالى وان يقتدي برسول الله عليه الصلاة والسلام
فلا يمكن ان يقبل الله تعالى سلوكا يخالف اوامره حتى لو كانت بنية الدفاع عن الاسلام .قال الله تعالى ( وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) فعبادة الله اساسها الاخلاص له وهذا يتحقق عند اتباع الدين الذي انزله الله تعالى كما اراد الله لا كما نريد .والغاية في الاسلام لا تبرر الوسيلة ، لان الله تعالى طيب ولا يقبل الا طيبا
لهذا فان التعامل مع الاخر الذي يعادي الاسلام يكون في حالتين هما :
1- المعادي المحارب المسلح : يكون الدفاع عن النفس مشروع ولا يجوز الاعتداء على اي احد اخر سوى ايقاف المعتدي عن عدوانه قال الله تعالى (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )
2- المعادي المدني : يكون التصرف من المعادي المستهزيء باشكال مختلفة طبعا للموقف والحكمة ضالة المؤمن حيث ذكر الله عز وجل الاساليب في القران منها التسامح والامر بالمعروف والاعراض ومنها الصبر وهجر المستهزئين ومنها قول الحق وعدم الاهتمام بهم ومنها التركيز على العمل والتعليم ومنها الابتعاد عنهم الى حين الاعراض عن اللغو ومنها العمل للاسلام وعدم تضييع الوقت ومنها عليم وتذكير الناس المؤمنين بسيرة الانبياءومنها الصبر على الايذاء حتى ياتي النصر ولقد صبر الانبياء والرسل وكانت حياة خير البشر رسول الله عليه الصلاة والسلام كلها دعوة وصبر على الايذاء حتى نصره الله تعالى وانتشر الاسلام في كل مكان وكان يدعو ربه ان لا يهلك من كان يؤذيه بل كان يقول ( اللهم اهدي قومي فانهم لا يعلمون ) وهو القدوة الذي يجب ان نسير على خطاه ونصبر كما صبر ( لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )
فمن كان يؤمن بالله ورسوله فلا يعصي الله تعالى فيما قال وامر
وليقتدي برسول الله لان الله تعالى ضمن لللمؤمنين الفوز ان تمسكوا بامره فقد قال (نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ )

لن أبكي على من سب الرسول ولن أمجد من صنع من نفسه حكما لكنني أدعو الله أن يوحد المسلمين و أن يجعل لهم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا
أو ماذا يقول ال شروق
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ام زين الدين
ام زين الدين
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 09-11-2008
  • الدولة : ارض الله الواسعة
  • العمر : 52
  • المشاركات : 26,032

  • وسام مسابقة الخاطرة اللغز المرتبة 1 مسابقة الطبخ 

  • معدل تقييم المستوى :

    44

  • ام زين الدين has a spectacular aura aboutام زين الدين has a spectacular aura aboutام زين الدين has a spectacular aura about
الصورة الرمزية ام زين الدين
ام زين الدين
مشرفة سابقة
رد: كيف نتصرف حينما يتعرض الاسلام للاهانة ؟
14-01-2015, 07:50 PM
تسلمي يا الغالية
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 05-07-2007
  • الدولة : بلجيكا
  • المشاركات : 33,077
  • معدل تقييم المستوى :

    53

  • إخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the rough
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
رد: كيف نتصرف حينما يتعرض الاسلام للاهانة ؟
14-01-2015, 08:18 PM
قولك هو قولنا جميعا
و لا أضنّ أنّ هناك من يعارضنا
إن أردنا أن ندافع عن حبيبنا المصطفى صلّى الله عليه و سلّم علينا أن نقتدي به و نسير على هديه
و لتكن الحكمة شعارنا
بوركت على جميل طرحك يا غالية
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2012
  • المشاركات : 1,495
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • new-tech will become famous soon enough
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
رد: كيف نتصرف حينما يتعرض الاسلام للاهانة ؟
14-01-2015, 08:43 PM

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

مشكورة أختي بارك الله فيك...

صحيح المبدأ واحد و هو ما ذكرتي من ضرورة الاقتداء بالسيرة النبوية الشريفة...و يبدو أن غياب هذا المبدأ تحديدا عن الصورة العامة للمجتمعات المسلمة هو مكمن الخلل و نقطة الضعف في منهجية التعامل في مواقف مشابهة من استفزاز الغرب للمسلمين...

إذن كمسلمين يفترض أن يبادر كل فرد منا لاصلاح نفسه كمرحلة أولى و وضع مقياس لمدى اتباعه لمرجعته الأكيدة و هي السيرة النبوية...

عن نفسي أتساءل و خاصة في ظروف كهاته: هل أنا شخص ملتزم بمقياس الشرع؟ هل يمكن أن أكون أنموذجا للشاب المسلم ظاهرا و باطنا؟ هل أسيطر و أقود نفسي التي بين جنبي و أقاوم مغريات الحياة؟؟ طيب كل هذه التساؤلات تتبادر لذهني عاجلا أم آجلا...كمسلم و لله الحمد أحس بحالة من الاستفزاز و التذمر و الخيبة صراحة...عند السماع بان رسما مسيئا تم نشره عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و سلم...لكن في الوقت ذاته و في خضم كم الأسئلة التي تطرأ على ذهني...أجد نفسي مكتوف الأيدي...- أتحدث بصفة شخصية- أو على الأقل ما الذي يجب أن أبادر بفعله؟ الاجابة تبدو بسيطة كما ذكرت سابقا...و لكن هل هي المرة الأولى التي أستفز فيها؟ هل أغير صورة بروفيلي لنصرة النبي كرد فعل ثم بمرور الظرف أغيرها؟أشاهد ردود الأفعال المختلفة عبر وسائل الاعلام هل يتحدث المشايخ؟ هل يتحدث الساسة؟ و....و.....

ما أريد قوله أنه برغم من وضوح منهجية التعامل من جهة...أجد بعض الغموض في الصورة و بالخصوص مع اختلاف زماننا و زمن اسلافنا و تعدد النوايا و الاهداف....و هو ما يجعلني لا أتخذ موقف بيني و بين نفسي حتى في تقييم سلوك العنف في هذه المواقف...

الله المستعان
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-08-2007
  • المشاركات : 4,127
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • almohalhil will become famous soon enoughalmohalhil will become famous soon enough
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
رد: كيف نتصرف حينما يتعرض الاسلام للاهانة ؟
15-01-2015, 02:35 PM


كنت أعتقد أكثر من هذا ....
لكن مادام الأمر ... حشو الكلام بآيات ليتوهم القاريء أن هذا هو الصواب ... فلعمري هذا خرط القتاد

وإليك ما فعله السلف الصالح ورسول الله بينهم مع من سب الرسول صلى الله عليه وسلم ....
وهؤلاء كانوا متحمسين زيادة عن اللزوم أو كانو متهورين أو ربما كانوا أقل حكمة من مسلمة و صويحباتها ....أعتذر إن مجدت في عبارات غلضة . لا أملك غيرها في مثل هذا الموقف


عمر يقتل رجلاً لم يرضى بقضاء النبي
روى أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالرحمن بن إبراهيم بن دُحيْم في تفسيره:أن رجلين اخْتَصَما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى للمُحِقِّ على المُبْطل، فقال المقضيُّ عليه: لا أرْضَى، فقال صاحبه: فما تريد؟ قال: أن نذهب إلى أبي بكر الصديق، فذهبا إليه، قال الذي قُضِيَ له: قد اختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى لي عليه، فقال أبو بكر: فأنتما على ما قَضَى به النبي صلى الله عليه وسلم، فأبى صاحبه أن يرضى، قال نأتي عمر بن الخطاب، فأتياه، فقال المقضيُّ له: قد اختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم [فقضى لي عليه] فأبى أن يرضى، ثم أتينا أبا بكر الصديق فقال: أنتما على مل قضى به النبي صلى الله عليه وسلم، فأبى أن يَرْضى، فسأله عمر فقال: كذلك!! فدخل عمر منزله فخرج والسيفُ بيده/ قد سَلَّه، فضرب به رأس الذي أبى أن يرضى فقتله، فأنزل الله تبارك وتعالى: (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوْكَ فِيْما شَجَرَ بَيْنَهُمْ) الآية.


صحابي يخنق امراة يهودية كانت تشتم النبي
وروى الشَّعبيُّ عن علي أن يهوديةً كانت تَشْتُم النبي صلى الله عليه وسلم وتَقَع فيه، فخنقها رجل حتى ماتت فأَبْطَل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها.


رجل أعمى يقتل امرأة تطعمه وتحسن إليه لانها سبت النبي
وكان رجل من المسلمين ـ أعني أعمى يَأْوِي إلى امرأة يهودية، فكانت تُطْعِمه وتحسن إليه، فكانت لا تزال تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتؤذيه، فلما كان ليلة من الليالي خَنَقَها فماتت، فلما أصبح ذُكِر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنشد الناس في أمرها، فقام الأعمى فذكر له أمرها، فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها.


رجل أعمى يقتل ام ولديه لانها تشتم النبي


وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن أعْمَى كانت له أمُّ ولدٍ تَشْتُمُ النبي صلى الله عليه وسلم وتَقَعُ فيه؛ فَيَنْهَاها فلا تَنْتَهِي، و يزجرها فلا تنزجر فلما كان ذات ليلة جَعَلَت تقعُ في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه؛ فأخَذَ المِغْول فوضَعَه في بطنها واتَّكَأَ عليها فقتلها، فلما أصْبَحَ ذُكِرَ ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فجمع الناسَ فقال: “أنْشدُ الله رَجُلاً فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌ إِلاَّ قَامَ”، فقام الأعْمَى يتخطَّى الناسَ وهو يتدلدل، حتى قَعَدَ بين يَدَي النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أنا صَاحِبُهَا، كانت تشتمك و تَقَعُ فيك فأنهاها فلا تنتهي وأزجُرُها فلا تَنزَجر، ولي منها ابْنَانِ مِثْلُ اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة، فلما كان البارحة جعلت تشتمك وتقعُ فيك، فأخذت المِغْول فوضعته في بطنها واتَّكَأْتُ عليه حتى قتلتُهَا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “ألا اشْهَدُوا أنَّ دَمَهَا هَدَرٌ” رواه أبو داود والنسائي.



سرية من الصحابة تنفذ عملية معقدة وتغتال الزعيم اليهودي كعب بن الأشرف لانه آذى الله ورسوله


عن جابر بن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ لِكَعْبِ بِنِ الأَشْرَفِ، فَإِنَّهُ قَدْ آذَى الله َوَرَسُولُهُ؟” فقام محمد بن مَسْلمة فقال: أنا يا رسول الله، أتحبُ أنَّ أقتله؟ قال: “نعم”، قال: ائْذَن لِي أن أقول شيئاً، قال: “قل”، قال: فأتاه وذكَر ما بينهم، قال: إن هذا الرجل قد أراد الصَّدَقة وعنَّانا، فلما سَمِعه، قال: وأيضاً والله لَتَمَلُنَّهُ، قال: إنا قد اتبعْنَاهُ الآن، ونكره أن نَدَعَه حتى ننظر إلى أي شيء يصير أمره، قال: وقد أردت أن تُسْلِفَنِي سَلفاً، قال: فما ترهنني؟ نساءكم، قال: أنت أجمل العرب، أنرهنك نساءنا؟! قال: ترْهَنُوني أولادَكم، قال: يُسَبّ ابن أحدنا فيقال: رُهِنت في وِسْقَيْن من تمَرٍ، ولكن نرهنك اللأْمَةَ ـ يعني السلاح ـ قال: نعم، و وَاعَدَه أن يأتَيهُ بالحارث، وأبي عبس بن جبر وعباد بن بشر، فجاؤوا فَدَعَوْهُ ليلاً، فنزل إليهم، قال سفيان: قال غير عمرو: قالت له امرأته: إني لأسمع صَوْتاً كأنَّه صوت دَمٍ، قال: إنما هذا محمد و رضيعُه أبو نائلة، إن الكريم لو دُعِيَ إلى طَعْنة ليلاً لأجاب، قال محمد: إني إذا جاء فسوف أمُدُّ يدي إلى رأسه، فإذا استمكنت منه فَدُونكم، [قال]: فلما نزل نزلَ وهو مُتَوَشِحْ، قالوا: نجد منك رِيحَ الطيب، قال: نعم، تحتي فلانة أعْطَرُ نساء العرب، قال: أفتأذن لي أن أشمَّ منه؟ قال: نعم، فشمَّ، ثم قال: أتأذن لي أن أعود؟ قال: فاستمكن منه، ثم قال: دونكم فقتلوه، متفق عليه.
قال الواقدي: ” وذكر القصة إلى قتله، قال: “ففزِعَتْ يهود ومَن معها من المشركين، فجاؤوا إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم حين أصْبَحُوا فقالوا: قد طُرِقَ صاحبُنَا الليلة وهو سيد من ساداتنا، قُتِلَ غِيلةً بلا جُرْم ولا حَدَثٍ علمناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنه لَو قَرَّ كما قَرَّ غَيرُهُ ممَنْ هُوَ عَلى مِثْل رَأْيِه مَا اغْتِيَل ولَكنهُ نَال مِنَّا الأذى، وَهَجَانَا بالشِّعر، ولَم يَفْعَل هذَا أحدٌ منكُمْ إلاَّ كانَ السّيف”.

بين الصحابي محمد بن مسلمة واليهودي ابن يامين

قال الواقدي: “حدثني إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال: قال مروان بن الحكم وهو على المدينة وعنده ابن يامين النضيري: كيف كان قتل ابن الأشرف؟ قال ابن يامين: كان غَدْراً، ومحمد بن مسلمة جالس شيخ كبير، فقال: يا مروان أيُغَدَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم عندك؟ و الله ما قتلناه إلا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لا يؤيني وإياك سقف بيت إلا المسجد، وأما أنت يا ابن يامين فلّله عليّ إن أفلتَّ وقدرت عليك وفي يدي سيف إلا ضربت به رأسك، فكان ابن يامين لا ينزل من بني قريظة حتى يبعث له رسولاً ينظر محمد بن مسلمة، فإن كان في بعض ضياعه نزل فقضى حاجته ثم صدر، وإلا لم ينزل، فبينا محمد في جنازة وابن يامين بالبقيع، فرأى محمد نعشاً عليه جرائد رطبة لامرأة، فجاء فحلَّه، فقام إليه الناس، فقالوا: يا أبا عبد الرحمن ما تصنع؟ نحن نكفيك، فقام إليه فلم يزل يضربه بها جريدةً جريدة حتى كسّر ذلك الجريد على وجهه ورأسه حتى لم يترك به مَصَحّاً، ثم أرسله و لا طَباخَ به، ثم قال: والله لو قدرت على السيف لضربتك به”.


من سب نبياً قتل
روى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ سَبَّ نَبِياً قُتِلَ، وَمَنْ سَبَّ أَصْحَابَهُ جُلِدَ”، رواه أبو محمد الخلال، وأبو القاسم الأَزَجي، و رواه أبو ذر الهروي ولفظه “مَنْ سَبَّ نَبِيّاً فَاقْتُلُوهُ، وَمَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَاجْلِدُوهُ”.



قتل امرأة كانت تهجو النبي

عن ابن عباس قال: هَجَتِ امرأة من خَطْمَةَ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: “مَنْ لِي بِهَا؟” فقال رجل من قومها: أنا يا رسول الله، فنهض فقتلها، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: “لاَ يَتنْتَطِحُ فِيْهَا عَنْزَانَ”.


صحابي يقتحم بيت امرأة تهجو النبي ويقتلها وهي بين صغارها


قال الواقدي: “حدثني عبدالله بن الحارث بن الفضيل عن أبيه أن عَصْماءَ بنت مَرْوَان من بني أمية كانت تحت يزيد بن زيد ابن حِصْن الخَطْمِيِّ، وكانت تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، وتعيب الإسلام وتحرض على النبي صلى الله عليه وسلم، بالشعر.
قال عُمَيْر بن عدي الخطمي حين بلغه قولها وتحريضها: اللهم إن لك عليَّ نذراً لئن رددت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لأقتلنها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ ببدر، فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من بدر جاءها عُمَيْر بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها في بيتها وحولها نفرٌ من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها، فجسها بيده، فوجد الصبي ترضعه، فنحَّاه عنها، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى عمير فقال: “أقتلتَ بنت مروان؟” قال: نعم، بأبي أنت يا رسول الله، وخشي عُمير أن يكون افتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلها، فقال هل عَلَيَّ في ذلك شيء يا رسول الله؟ قال: “لاَ يَنْتَطِحُ فِيْهَا عَنْزَانِ”؛ فإن أول ما سُمِعت هذه الكلمة من النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمير: فالتفت النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مَنْ حوله فقال: “إِذَا أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَنْظُرُوا إِلَى رَجُلٍ نَصَرَ اللهَ وَرَسُولَهُ بِالغَيْبِ فَانْظُرُوا إِلَى عُمَيْر بنِ عَدِيِّ” فقال عمر بن الخطاب: انظروا إلى هذا الأعمى الذي تسرَّى في طاعة الله، فقال: “لا تقل الأعمى، ولكنه البصير”.
فلما رجع عمير من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد بنيها في جماعة يدفنونها، فأقبلوا إليه حين رأوه مقبلاً من المدينة، فقالوا: يا عمير أنت قتلتها؟ فقال: نعم فكيدوني جميعاً ثم لا تُنْظِرُون، فوالذي نفسي بيده لو قلتم بأجمعكم ما قالت لضربتكم بسيفي هذا حتى أموتَ أو أقتلكم، فيومئذٍ ظهر الإسلام في بني خطمة، وكان منهم رجال يَسْتَخْفُون بالإسلام خوفاً من قومهم.



صحابي يقتل أبو عفك اليهودي –وهو رجل عجوز طاعن في السن- لانه يحرض ضد النبي

قال الواقدي: إن شيخاً من بني عمرو بن عَوْف يقال له: أبو عَفَكٍ ـ وكان شيخاً كبيراً قد بلغ عشرين ومائة سنة حين قدم النبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينة ـ يُحَرِّض على عَدَاوة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يدخل في الإسلام، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بَدْرٍ ظفَّرهُ الله بما ظفره، فحسَدَهُ وبَغَى، فقال قصيدة تتضمن هجو النبي صلى الله عليه وسلم وذمَّ من اتبعه.
قال سالم بن عُمَيْر: عليَّ نذر أن أقتل أبا عَفَكٍ أو أموتَ دونه، فأُمِهل، فطلب له غِرَّةً حتى كانت ليلة صائفة، فنام أبو عَفَكٍ بالفِنَاء في الصيف في بني عمرو بن عَوْفٍ، فأقبل سالم بن عُمَيْر، فوضع السيف على كبدِهِ حتى خَشَّ في الفراش، وصاح عدو الله، فثاب إليه أناس ممن هم على قوله، فأدخلوه منزله وقبروه، وقالوا: مَن قتله؟ والله لو نعلم من قتله لقتلناه به”.



من تجارب المسلمين في عصر ابن تيمية فيمن سب الرسول


قال ابن تيمية: ونظير هذا ما حدثناه أعداد من المسلمين العدول أهل الفقه والخبرة عما جربوه مرات متعددة في حصر الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس منه حتى إذا تعرض أهله لسب رسول الله صلى الله عليه وسلم و الوقيعة في عِرْضِه، تعجلنا فتحه وتيسر ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يُفتح المكان عَنْوَة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا: حتى إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوه فيه.
وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات أن المسلمين من أهل المغرب حالهم مع النصارى كذلك، ومن سنة الله أن يعذب أعداءه تارة بعذاب من عنده، وتارة بأيدي عباده المؤمنين.



مجموعة أمر النبي بقتلهم ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة بينهم مغنيتان تهجوان النبي

وقال ابن إسحاق: إن رسول الله e حين دخل مكة وفرق جيوشه أمرهم أن لا يقتلوا أحداً إلا من قاتلهم، إلا نفراً قد سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: “اقْتُلُوهُمْ وَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمْ تَحْتَ أَسْتَارِ الكَعْبِة: عبدالله بن خَطَل” ثم قال: إنما أمر بقتل ابن خطل لأنه كان مسلماً فبعثه رسول الله e مُصَدِّقاً، وبعث معه رجلاً من الأنصار، وكان معه مولى له يخدمه، وكان مسلماً، فنزل منزلاً و أمر المولى يذبح له تيساً ويصنع له طعاماً، فنام واستيقظ ولم يصنع له شيئاً، فعدا عليه فقتله، ثم ارتدَّ مشركاً، وكانت له قَيْنَة وصاحبتها كانتا تُغنينان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بقتلهما معه، قال: و مِقْيَسُ بن صُبابة لقتله الأنصاري الذي قتل أخاه، وسارة مولاة لبني عبد المطلب، كانت ممن [يؤذيه] بمكة.



أصحاب الرسول يقتلون الساب ولو كان قريباً

ومن ذلك: أن أصحابه كانوا إذا سمعوا من يَسُبُّه ويؤذيه صلى الله عليه وسلم قتلوه، وإن كان قريباً، فيقرهم على ذلك و يرضاه، وربما سمى مَن فعل ذلك ناصراً لله ورسوله.
فروى أبو إسحاق الفَزَارِي في كتابه المشهور في السير عن سفيان الثوري قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لقيت أبي في المشركين، فسمعت منه مقالة قبيحة لك، فما صبرت أن طعنته بالرمح فقتلته، فما شقَّ ذلك عليه.
قال: وجاء آخر فقال: إني لقيتُ أبي في المشركين فصَفَحْتُ عنه، فما شَقَّ ذلك عليه.
قال له: سُبني وسُب أمي ولا تسب رسول الله فرفض فلحقه فضربه بسيفه حتى استشهد

وروى أبو إسحاق الفزاري أيضاً في كتابه عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً فيهم عبدالله بن رواحة وجابر، فلما صافوا المشركين أقبل رجلٌ منهم يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رجل من المسلمين فقال: أنا فلان بن فُلان، وأمي فلانة، فَسُبَّني وسُبَّ أمي، وكُفَّ عن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزده ذلك إلا إغْرَاء، فأعاد مثل ذلك، وعاد الرجل مثل ذلك، فقال في الثالثة: لَئنْ عُدت لأرْحَلَنَّك بسيفي، فعاد، فحمل عليه الرجل، فولّى مُدبراً، فاتَّبعه الرجل حتى خرق صفوف المشركين، فضربه بسيفه، وأحاط به المشركون فقتلوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَعَجِبْتُمْ مِنْ رَجُلٍ نَصَرَ اللهَ وَرَسُولَه؟” ثم إن الرجل برئ من جراحه، فأسلم، فكان يسمى الرحيل.


سرية من الصحابة تغتال أبو رافع اليهودي الذي آذى رسول الله بعملية معقدة


عن البراء بن عازب قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي رافع اليهودي رجالاً من الأنصار، وأَمَّرَ عليهم عبدالله بن عتيك، وكان أبو رافع يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويُعِين عليه، وكان في حصن له بأرض الحجاز، فلما دنوا منه ـ وقد غربت الشمس وراح الناس بِسَرْحِهِم ـ قال عبدالله لأصحابه: اجلسوا مكانكم فإني منطلق ومتلطف للبواب لعلِّي أن أدخل، فأقْبَلَ حتى دنا من الباب، ثم تَقَنَّع بثوبه كأنه يقضي حاجته وقد دخل الناس، فهتف به البواب يا عبدالله إن كنت تريد أن تدخل فادخل فإني أريد أن أغلق الباب، فدخلت فكَمَنْتُ، فلما دخل الناس أغلق الباب، ثم علَّق الأغاليق على وَدٍّ، قال: فقمت إلى الأقاليد فأخذتها ففتحت الباب، وكان أبو رافع يُسْمَر عنده، وكان في علالي له، فلما ذهب عنه أهل سَمَره صَعِدتُ إليه، فجعلت كلما فتحت باباً أغلقت عَلَيَّ من داخل. قلت: إنِ القوم نَذِرُوا بي لم يَخْلُصُوا إليَّ حتى أقتله، فانتهيت إليه، فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله لا أدري أين هو من البيت، قلت: أبا رافع، قال: من هذا؟ فأهْوَيتُ نحو الصوت فأضربه ضربةً بالسيف و أنا دَهِش، فما أغنيت شيئاً، وصاح فخرجت من البيت، فأمْكُثُ غير بعيد ثم دخلت إليه فقلت: ما هذا الصوت يا أبا رافع ؟ فقال: لأمِّكَ الويل، إنَّ رجُلاً في البيت ضربني قبلُ بالسيف، قال: فأضربه ضربةً أثْخَنَتْهُ، ولم أقتله، ثم وضعت ضَبيبَ السيف في بَطنه حتى أخذ في ظهره، فعرفت أني قتلته، فجعلت أفتح الأبواب باباً بَاباً، حتى انتهيت إلى درجةٍ له فوضعت رجْلي وأنا أرى أنْ قد انتهيت إلى الأرض، فوقعت في ليلة مُقْمِرة، فانكسرت ساقي، فعصبتها بعمامة، ثم انطلقتُ حتى جلست على الباب فقلت: لا أخْرُجُ الليلة حتى أعلم أقتلته، فلما صاح الديك/ قام الناعي على السور. فقال: أنْعِي أبا رافع تاجرَ أهل الحجاز، فانطلقت إلى أصحابي فقلت: النَّجاءَ، قد قَتَلَ الله أبا رافع، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فقال: “ابْسُطْ رِجْلَكَ”، فبسطت رجلي، فمسحها، فكأنما لم أشتكها قط، رواه البخاري في “صحيحه”.


غلامين من الأنصار يبحثان عن أبي جهل يوم بدر ليقتلاه لأنه آذى النبي



وفي “الصحيحين” عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: إني لواقفٌ في الصفِّ يوم بدرٍ، فنظرت عن يميني وعن شمالي، فإذا أنا بغلامين من الأنصار حديثةٍ أسنانُهما، فَتَمَنَّيت أن أكون بين أضلع منهما، فغمزني أحدهما، فقال: أي عم، هل تعرف أبا جهل؟ قلت: نعم، فما حاجتك إليه يا ابن أخي؟ قال: أُخبرت أنه يسبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نفسي بيده لئن رايته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت العجل مِنّا، قال: فتعجبتُ لذلك، قال: وغمزني الآخر فقال لي مثلها، فلم أنشب أن نظرتُ إلى أبي جهل يجول في الناس، فقلت: ألا تريان؟ هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه، قال: فابتدراه بسيفيهما، فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله e فأخبراه، فقال: “أَيُّكُمَا قَتَلَه؟” فقال كل واحد منهما: أنا قتلته، فقال: “هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا؟” فقالا: لا، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السيفين، فقال: “كِلاَكُمَا قَتَلَه” وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسَلَبِهِ لمعاذ بن عمرو بن الجموح، والرجلان: معاذ بن عمرو بن الجموح، ومعاذ بن عفراء.


هؤلاء متهورون ويفتقدون للحكمة ....التي أمر بها اسلام 2015 للرد على من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-06-2009
  • العمر : 39
  • المشاركات : 9,993
  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • amina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura about
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
رد: كيف نتصرف حينما يتعرض الاسلام للاهانة ؟
15-01-2015, 03:10 PM
أولا بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء أختي مسلمه

أخي مهلهل لأني شعرت بقولك مسلمه و صويحباتها شملتني أيضا لذا أردت التعقيب بالآتي بكل محبه أخويه صادقه
و الله يا أخي نشهد الله و هو أعلم بنا و بما في أنفسنا أنا لا ننفي الحكمة و لا العقل عن من ذكرت و نحن مجتمعين بوزن جناح بعوضه قياسا بهم
و لكنا يا أخي فقط أخذنا بعين الإعتبار أن زماننا غير زمانهم نحن مختلفين كليا عن بعض في كل شيئ لذا قال صلوات ربي و سلامه عليه ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم و لذا أقحمنا فضيله الحكمه و التعقل في هذا الشأن غير مزايدين على أحد
ثم نحن لم ننتفع شيئا الصحيفه تحدت و نشرت المزيد من الإساءات و المسلمون هناك نسأل الله أن يرأف بهم ثم منطقيا ماذا يعرف هذا الرسام عن صفات رسول الله الخلقيه و الأخلاقيه و الله أنه برسمه ما طال رسول الله قط إنما رسم و جسد شيطانه و سماه محمدا و ما محمدا بذالك في خلقه و أخلاقه في صفاته و شمائله
كما يتوجب علينا الحذر و الفطنه و أن لا نعطي لشذاذ الأفاق المجرمين فرصة من ذهب يتصيدونها للنيل من ديننا و علك تعلم و على إطلاع واسع كم أستغل هذا ثقافيا و دينيا و سياسيا لتضليل الرأي العام الغربي
التعديل الأخير تم بواسطة amina 84 ; 15-01-2015 الساعة 03:29 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-08-2007
  • المشاركات : 4,127
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • almohalhil will become famous soon enoughalmohalhil will become famous soon enough
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
رد: كيف نتصرف حينما يتعرض الاسلام للاهانة ؟
15-01-2015, 03:27 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina 84 مشاهدة المشاركة
أولا بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء أختي مسلمه

أخي مهلهل لأن قولك مسلمه و صويحباتها شملتني أيضا لذا أردت التعقيب بالتي
و الله يا أخي نشهد الله و هو أعلم بنا بما في أنفسنا أنا لا ننفي الحكمة و لا العقل عن من ذكرت و نحن مجتمعين بوزن جناح بعوضه قياسا بهم
و لكنا يا أخي فقط أخذنا بعين الإعتبار أن زماننا غير زمانهم نحن مختلفين كليا عن بعض في كل شيئ لذا قال صلوات ربي و سلامه عليه ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم و لذا أقحمنا فضيله الحكمه و التعقل في هذا الشأن غير مزايدين عن أحد
ثم نحن لم ننتفع شيئا الصحيفه تحدت و نشرت المزيد من الإساءات و المسلمون هناك نسأل الله أن يرأف بهم ثم منطقيا ماذا يعرف هذا الرسام عن صفات رسول الله الخلقيه و الأخلاقيه و الله أنه برسمه ما طال رسول الله قط إنما رسم و جسد شيطانه و سماه محمدا و ما محمدا بذالك في خلقه و أخلاقه في صفاته و شمائله
كما يتوجب علينا الحذر و الفطنه و أن لا نعطي لشذاذ الأفاق المجرمين فرصة النيل من ديننا و علك تعلم و على إطلاع واسع كم أستغل هذا ثقافيا و دينيا و سياسيا لتضليل الرأي العام العربي

هذا موقفكم ...وأنتم أحرار فيه ....لا يعني أن معكم الحق المطلق ...هذا ما أردته ...
لأنني وجدت البعض يستدل بآيات الله حتى يعتقد القاريء أن هذا الموقف الواحد الأولحد الذي دونه المهالك ...فجئت بما يضحده ..من فعل السلف الصالح ...
لو كان الموضوع أو الكلام مجرد راي لبشر ... فهذا يستلزم أنه معرض للخطأ ولم يخرج من فم معصوم ...فكل يؤخذ ويرد من كلامه إلا صاحب هذا القبر ...
وعليه فصاحبق هذا القبر صلى الله عليه وسلم وقعت في زمانه وقائع مماثلة ....
فما قال عن عمر أنه تصرف بلا حكمة ....وما قال عن قاتل اليهودية التي كانت تطعمه مسقيه أنه جلب على المسلمين الويلات ....
أمور كهذه لا مجال فيه للتمييع ....هناك فعل وهناك ردة فعل ...
أما أن ينتظر الغيورون على عرض النبي صلى الله عليه وسلم حتى تتوحد آراء المسلمين وحتى يقتدوا بنبيهم ثم حين ذلك يثأر لعرض النبي فهذا لعمري ما جاء به أحد من العقلاء ....
حسب فهمي لأفكار الكثير .... علينا أن نوحد الأمة أولا ثم نرد على من سب النبي ؟؟؟
علينا أن نقول لمن سب النبي عشرات المرات وأصر نقول له .... حرام عليك .... و ندبر خائبين ....
علينا أن ننتظر حتى يأذن ولي الأمر بالغيرة على عرض النبي ....

ماهكذا تقاس الأمور وأرى أن الجهل بالدين قد أوصل الكثير إلى طريق مسدود ...
فلا هم ثأروا لعرض النبي ولا رضوا بفعل من ثأر ...
الأخوان كواشي يعلمان أن الأيام تمر بسرعة ... فلو قدر لهم أن عاشوا مئات السنين لما تمكن المسلمون من التوحد ولا تمكنوا من الوقوف على قلب رجل واحد ....فبادروا للرد على المسيء لأن عجلة التاريخ لا تنتظر ...وكل سيقابل ربه يوم القيامة بما قدم لهذا الدين وما قدم ذبا عن عرض رسول الله الذي إنتهكه الكفره المشركون ...فأردوا حجر السبق ...وأن تكون لهم عمل يرضي عنهم رسول الله ...يوم لا ينفع لا مال ولا بنون ....
فهنيئا لهم ما أقدموا عليه ....
أما نحن فلينظر كل واحد منا ما قدم للإسلام ....وبما سيقابل رب العالمين .... ورسول الله ينتقص من عرضه ويساء له ....فلينظر كل واحد ما يستطيع تقديمة عوض القيل و القال ....وهذا عمل غير جائز وكل أصبح يفتي حسب هواه ....
يا لتخاذنا .... عجيب حال الأمة اليوم ....كل دقيقة يطلع واحد فتان .... وعوض أن نرى إلى الأمام لكي نتقدم نلوك الكلام ونشخص ....لماذا فعل ولماذا لم يفعل ...
سبحان الله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-02-2013
  • المشاركات : 13,118

  • وسام اول نوفمبر جنان الشروق المرتبة الثالثة 

  • معدل تقييم المستوى :

    27

  • اماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the rough
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
رد: كيف نتصرف حينما يتعرض الاسلام للاهانة ؟
15-01-2015, 07:08 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina 84 مشاهدة المشاركة
أولا بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء أختي مسلمه

أخي مهلهل لأني شعرت بقولك مسلمه و صويحباتها شملتني أيضا لذا أردت التعقيب بالآتي بكل محبه أخويه صادقه
و الله يا أخي نشهد الله و هو أعلم بنا و بما في أنفسنا أنا لا ننفي الحكمة و لا العقل عن من ذكرت و نحن مجتمعين بوزن جناح بعوضه قياسا بهم
و لكنا يا أخي فقط أخذنا بعين الإعتبار أن زماننا غير زمانهم نحن مختلفين كليا عن بعض في كل شيئ لذا قال صلوات ربي و سلامه عليه ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم و لذا أقحمنا فضيله الحكمه و التعقل في هذا الشأن غير مزايدين على أحد
ثم نحن لم ننتفع شيئا الصحيفه تحدت و نشرت المزيد من الإساءات و المسلمون هناك نسأل الله أن يرأف بهم ثم منطقيا ماذا يعرف هذا الرسام عن صفات رسول الله الخلقيه و الأخلاقيه و الله أنه برسمه ما طال رسول الله قط إنما رسم و جسد شيطانه و سماه محمدا و ما محمدا بذالك في خلقه و أخلاقه في صفاته و شمائله
كما يتوجب علينا الحذر و الفطنه و أن لا نعطي لشذاذ الأفاق المجرمين فرصة من ذهب يتصيدونها للنيل من ديننا و علك تعلم و على إطلاع واسع كم أستغل هذا ثقافيا و دينيا و سياسيا لتضليل الرأي العام الغربي
لا يوجد حديث ينسب الى الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ ولا بنفس المعنى انما هي مقولة تضاربت المصادر في نسبها بعضها ينسبها الى علي كرم الله وجهه وهي ضعيفة وبعضهم الى سقراط والله اعلم لمن تكون ارجو التصحيح وجل من لا يسهو ولا يخطئ
[SIGPIC][/SIGPIC]
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 15-01-2015 الساعة 07:33 PM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:40 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى