جدد ثقتك بالله في كل وقت.
20-05-2020, 10:19 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم .. ربي يقبل منا و منكم صالح الاعمال و اقربها اليه
جدد ثقتك بالله في كل وقت
في اسظورة يونانية شهيرة..سيزيف خدع اله الموت، ثاناتوس فعاقبه كبير الالهة.. زيوس، ومن طرافة الاسطورة هي ان ثاناتوس عقب سيزسف بحمل صخرة كبيرة على ظهره على ان يصعد بها الي قمة الجبل ثم ينزل بها الي سفح الوادي و يظل على هذه الحال الي ما لا نهاية. الاسطورة تمثل اخطر انواع العذاب في نظر الفكر اليوناني، الا انهم لم يكونو على علم بان هذا اخف انواع العذاب في نظر المسلمين مقارنة بالسعير و صقر و اسفل سافلين. بين العذابين يستقر عذاب ءاخر .. هو عذاب شرطي الاعماق او الضمير كما نعرفه جميعا.لكن المسلم من طينة خير و معدن نفيس.
عندما يكون الضمير حيا و فاعلا في صاحبه، يظل يعذبه، اما ندامة على فعل او غيظ من ءاخر.. مثلا. تمر ليلة القدر و لا نفعل فيها ما يرضي الله و نظل نتاسف على عبادة 83 عاما في ليلة واحدة و نتاسف اننا لم نمح ذنوبا بالاستغفار و الدعاء و الصيام و القيام . لكن ننسى ان رحمة الله اوسع من ليلة القدر و ننسى ان الفرصة امامنا في كل يوم وتر من العشر الاواخر و ننسى ان ربنا من اسمائه الغفور الرحيم في كل وقت وحين في ليلة القدر و قبلها و بعدها حتى تقوم الساعة و سيظل الله غفورا رحيما.. و ننسى ان الله عز وجل يمكن ان يمحي ذنوبنا لمجرد فعل خير بسيط بصدقة مثلا او غيرها ( فلا تحقرن من المغروف شيء ) و لا ياس مع الله ففرصتك الباقية هي انك لا زلت حيا و باب التوبة لا يغلق .. صحيح كل ذلك لا يقلل من عظمة تلك الليلة التي يكفيها فخرا انها تشهد اكبر عدد لنزول ملائكة الرحمان لكن ذلك لن يكون مغلاقا لرحمة الله عز و جل.. فلنجدد العزم على طاعة الله في كل وقت و حين و نتوكل عليه في كل حركة و سكون... وهكذا نكون قد فعلنا شرطي الاعماق في انفسنا و لمجرد الندم على ما فات نكون قد دخلنا اول اسباب التوبة الي الله.. و هكذا يبقى سيزيف اليونان في ملحمة عذابه الابدي منجزا لمهمته الخطيرة و سيبقى المسلم متفائلا طامعا في رحمة ربه بلا خوف و بلا عذاب لانه يكفيه انه يقرا على راس كل سورة من كتابه ( باسم الله الرحمان الرحيم ) و هو يعلم ان صفتا الرحمة على راس كل سورة لا يمكن ان تكرر في الكتاب على وجه العبث او لمجرد البلاغة .. سبحان من قال يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ .. صدق الله العظيم.
تقبلوا تحيات الخوكم / العراب النبيل
السلام عليكم .. ربي يقبل منا و منكم صالح الاعمال و اقربها اليه
جدد ثقتك بالله في كل وقت
في اسظورة يونانية شهيرة..سيزيف خدع اله الموت، ثاناتوس فعاقبه كبير الالهة.. زيوس، ومن طرافة الاسطورة هي ان ثاناتوس عقب سيزسف بحمل صخرة كبيرة على ظهره على ان يصعد بها الي قمة الجبل ثم ينزل بها الي سفح الوادي و يظل على هذه الحال الي ما لا نهاية. الاسطورة تمثل اخطر انواع العذاب في نظر الفكر اليوناني، الا انهم لم يكونو على علم بان هذا اخف انواع العذاب في نظر المسلمين مقارنة بالسعير و صقر و اسفل سافلين. بين العذابين يستقر عذاب ءاخر .. هو عذاب شرطي الاعماق او الضمير كما نعرفه جميعا.لكن المسلم من طينة خير و معدن نفيس.
عندما يكون الضمير حيا و فاعلا في صاحبه، يظل يعذبه، اما ندامة على فعل او غيظ من ءاخر.. مثلا. تمر ليلة القدر و لا نفعل فيها ما يرضي الله و نظل نتاسف على عبادة 83 عاما في ليلة واحدة و نتاسف اننا لم نمح ذنوبا بالاستغفار و الدعاء و الصيام و القيام . لكن ننسى ان رحمة الله اوسع من ليلة القدر و ننسى ان الفرصة امامنا في كل يوم وتر من العشر الاواخر و ننسى ان ربنا من اسمائه الغفور الرحيم في كل وقت وحين في ليلة القدر و قبلها و بعدها حتى تقوم الساعة و سيظل الله غفورا رحيما.. و ننسى ان الله عز وجل يمكن ان يمحي ذنوبنا لمجرد فعل خير بسيط بصدقة مثلا او غيرها ( فلا تحقرن من المغروف شيء ) و لا ياس مع الله ففرصتك الباقية هي انك لا زلت حيا و باب التوبة لا يغلق .. صحيح كل ذلك لا يقلل من عظمة تلك الليلة التي يكفيها فخرا انها تشهد اكبر عدد لنزول ملائكة الرحمان لكن ذلك لن يكون مغلاقا لرحمة الله عز و جل.. فلنجدد العزم على طاعة الله في كل وقت و حين و نتوكل عليه في كل حركة و سكون... وهكذا نكون قد فعلنا شرطي الاعماق في انفسنا و لمجرد الندم على ما فات نكون قد دخلنا اول اسباب التوبة الي الله.. و هكذا يبقى سيزيف اليونان في ملحمة عذابه الابدي منجزا لمهمته الخطيرة و سيبقى المسلم متفائلا طامعا في رحمة ربه بلا خوف و بلا عذاب لانه يكفيه انه يقرا على راس كل سورة من كتابه ( باسم الله الرحمان الرحيم ) و هو يعلم ان صفتا الرحمة على راس كل سورة لا يمكن ان تكرر في الكتاب على وجه العبث او لمجرد البلاغة .. سبحان من قال يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ .. صدق الله العظيم.
تقبلوا تحيات الخوكم / العراب النبيل
كلما ادبني الدهر اراني نقص عقلي
و كلما ازددت علما زادني علما بجهلي
امضاء الامام الشافعي
و كلما ازددت علما زادني علما بجهلي
امضاء الامام الشافعي
من مواضيعي
0 حرب ابادة غزة بين وقع الميدان و قادم الايام.
0 فكر و اجب 2023
0 بعض الاخطار السيكولوجية الناجمة على ادمان الانثرنث و التواصل المفرط.
0 طرد ممثلي الكيان الصهيوني من الاتحاد الافريقي.
0 ou sont les infidèles
0 كيف تكون برلمانيا ناجحا.
0 فكر و اجب 2023
0 بعض الاخطار السيكولوجية الناجمة على ادمان الانثرنث و التواصل المفرط.
0 طرد ممثلي الكيان الصهيوني من الاتحاد الافريقي.
0 ou sont les infidèles
0 كيف تكون برلمانيا ناجحا.
التعديل الأخير تم بواسطة العراب النبيل ; 20-05-2020 الساعة 10:27 PM