تسجيل الدخول

رغم ماتدره اموال الحج على المملكة العربية السعودية فهي حسب بعض الباحثين تضاهي اموال البترول في مردودها المالي ولكن ما ان يصل الحجاج الى جبل عرفة والنزول الى مزدلفة ومنى حتى يرون الاربعة ويلات حجاج تائهون حجاج مرضى ملقون على حافة الطريق حجاج جياع لايجدون ما يسد رمقهم رغم ما انفقوه من الالاف الدولارات وفي الليل لا نتكلم فاذا وجدت مكان تنام فيه فانت من المحظوظين هل مقدر على هؤلاء الحجاج ان يتكبدوا هذه المعاناة لكي يقبل حجهم ونحن في القرن الواحد وعشرين الا تستطيع المملكة بما لديها من اموال وتجربة في ادارة الحج ان تحسن هذه الظروف واذا كان هذا حال كل الحجاج فالحجاج الجزائريين الاكثر معاناة في الحج فالمرافقين في مزدلفة ومنى ينزعون شارة مرافق لكي لا يتعبهم الحجاج بطلب المساعدة والخيام الجزائرية غير موجودة تجد حجاج من جنسيات اخرى قد استولو عليها او خصصت لهم مسبقا ولايوجد خيم جزائرية حتى الافارقة اصبحو يشفقون على الجزائريين ويضيفونهم في خيمهم .اطباء لا يستجيبون لطلب المساعدة رغم انهم لا يعملون الكل هائم في منى ومزدلفة ولا بعثة حج ولا مرافقين ولا اطباء ولا رجال الحماية المدنية فاتكل على نفسك وسلك روحك ولكن اذا كنت مريض اوعاجز فما مصيرك اللهم تقبل حج من حج فالحج في القرن الواحد والعشرين حج باتم المعايير.

بعد عودة احد الحجاج الى بيته وهو جزائري فاقبل عليه الناس لزيارته ولمباركة حجه فسأله احد الاقرباء عن صحته وعن مكة فاجاب الشيخ الحاج بكل عفوية وصراحة ( الله لا يشوفك يا بن عمي )

المشقة في أداء فريضة الحج و الصبر عليه

زيادة في الأجر و الثواب و المغفرة و ربما سبب رئيسي في جعل تلك الفريضة مقبولة عند الله سبحانه و تعالى

الحاج الذي لا يبتغي سوى مرضات الله لا يلتفت الى الأمور الترفيهية

و منى عينه أن يتوفاه الله و هو محرم

لأنه سيبعث يوم يبعث الناس أجمعين يوم القيامة كما انتهى به المطاف في هذه الحياة الدنيا الفانية

شكراً

اسمحلي خويا الأفريقي

باش نقلولك

هذا حاج مزيف

و ما أكثر الحجاج الذين يمكلون أموالاً غير نظيفة يفتقدون معها لدة اداء مناسك الحج و العمرة

لدي تجربة و فكرة متواضعة عن مثل هذه النمادج ميدانياً و واقعاً محسوساً

نحن لانتكلم عن الامور الترفيهية نحن نتكلم عن تيهان الحجاج دون مرشد نحن نتكلم عن الجوع نحن نتكلم عن عدم وجود مكان لنوم
ج

هل تعلم أن المسلمون الأوائل كانوا يهمون الى أداء فريضة الحج مشياً على الأقدام يأتون اليه من كل فج عميق ..الفرق بين المسلم الأول و المسلم الأخير أن الاول يتمتع بالبساطة و القناعة
أما المسلم الحالي الأكثرية منه لا تنتهي مطالبه

هناك فرق بين الحجاج النظاميون و بين الحجاج الأحرار في الوقت الحالي
الفئة الأولى تشرف عليها وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف
اذ تخصص بعثاث مشكلة لكل دفعة من فريق مرافق للحجاج مكون من أطباء و ممرضين و مرشدين و مشرفين على تمرير الوثائق الثبوتية يقوم على متابعة رحلة الحجيج من بدايته الى حين عودتهم
فالانشغال الذي أبديته حضرتك في معرض حديثك
لا علاقة له بظروف الحج و انما في سوء تسيير شؤون الحجيج من قبل البعثات التي تتحمل مسؤولية معانات الحجيج الجزائريين ان وجدت

المشكلة لا تكمن في مكة المكرمة الاشكال في ظروف الحاج في من ومزدلفة هناك يعاني الحجاج كتيرا واذا. توجه الحاج ال الحج لكي يموت من الظروف القاهرة. اعتقد ان هذا عيب

بدأ العربي يكون كما يكون فاقد الشيئ فلا يعطيه .. و أصبحنا كجاهل لن يتعلم ...

و الغرب يضحك علينا وعلى حالنا ....

الحق يقال أن السعودية قامت بمجهودات كبيرة لخدمة الحجيج في السنوات الأخيرة كأشغال التوسعة في الحرم وقطار المشاعر . الخلل يكمن في بعثاتنا

المسؤولية في عقول تجمدت على التراث ولم تتحرر وتعود الى القرءان الكريم (الحج اشهر معلومات)فو نظم الحج في أشهر الحرم ماكان كل هذا الزحام والإزدحام والتوسيع(....وأذن في الناس...)الحج موسم عبادة وسياحة وتجارة أي منافع متعددة وكثيرة ،فليس محصورا في ركن الحج,,,,أما السعودية خاصة في الأعوام الأخيرة قامت بجهد جبار لتحسين الظروف ربما لاتتناسب مع الأموال التي تدخل في موسم الحج لكنها لم تقصر،والكثير من الحجاج يتمنون العودة للحج ،للشريعة مقاصد ،ومن يقوم بالحج له موقف مسبق منه....
وتبقى مشكلة الجزائريين لاعلاقة لها بالسعودية