حل وسط لمشكلة إدماج الأساتذة المتعاقدين!!؟
10-04-2016, 02:09 PM
حل وسط لمشكلة إدماج الأساتذة المتعاقدين!!؟
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
وتتواصل:" سلسلة إخفاقات وزارة التربية – نسخة بن غبريط وحاشيتها-"، باستمرارها في:" افتعال أزمات القنابل الموقوتة المجانية المهددة لاستقرار الجزائر!!؟".
فبعد:" زوبعة إدخال العامية كلغة تدريس!!؟ جاءت مناهج الجيل الثاني بإشراف خبراء فرنسيين!!؟، وها هي ذي: مشكلة إدماج الأساتذة المتعاقدين!!؟: تزداد تعقيدا لتشكل أزمة نحن في غنى عنها بعد الفشل الذريع للوزارة في حلها!!؟، هذا إن لم يسارع العقلاء إلى:" وأد الفتنة التي تستغلها بعض الأطراف لمصالح ضيقة!!؟، فعلى عقلائنا: أخذ الملف بجدية بتثمين جهود هؤلاء الأساتذة المتعاقدين بإدماجهم نظير ما قدموه من تضحيات بالعمل في مناطق نائية مع أجور مؤجلة لشهور، وبعضهم لأكثر من سنة!!؟.
ومن باب:" العدل وتكافؤ الفرص بين الأساتذة المتعاقدين من جهة، وبين المتخرجين الجدد من جهة أخرى – الذين هددوا باعتصام ومسيرات موازية إن تم إدماج كل الأساتذة المتعاقدين!!؟، وبذلك: سنكون أمام أزمة جديدة!!؟، فنكون قد:" هربنا من الحبس، فطحنا في بابو!!؟"، مثل:" المستجير من الرمضاء بالنار!!؟"، فإننا نقترح حلا وسطا قابلا للإثراء والتعديل، فنقول بتوفيق الله.
يدمج الأساتذة المتعاقدون الذين لهم:" سنتان خبرة" باحتساب هذه السنة، لأن أقل مدة خبرة في التوظيف – غالبا هي: سنتان-، بينما من كان من المتعاقدين في سنة تدريسه الأولى، فيدخل المسابقة مساواة مع الخريجين الجدد، وبذلك: نكون قد ثمنا جهود وخبرة كثير من الأساتذة المتعاقدين، ولم نهضم حق الخريجين الجدد ببقاء مناصب وفرص أكثر باعتماد شرط:" خبرة سنتين للأساتذة المتعاقدين".
والأفضل والأسلم:" العودة إلى مدارس ومعاهد تكوين وتخريج الأساتذة: بزيادة عددها لتوافق حجم احتياجات القطاع، وحصر التوظيف بخريجيها، ليلتحق به كل من كانت له رغبه في هذه المهنة الشريفة، فينتسب إليها ويعمل فيها:" حبا واختيارا بكفاءة، وليس اضطرارا للخبزة!!؟"، فالمسألة تتعلق بتكوين أجيال أمتنا، وليست القضية:" تجارب فئران كما هو حاصل الآن!!؟".
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه".