الحرب في سوريا: مقتل مصطفى بدر الدين القائد العسكري البارز لحزب الله في انفجار قرب مطار دمشق
13-05-2016, 10:48 PM
أعلن حزب الله اللبناني مقتل القيادي البارز مصطفى بدر الدين داخل سوريا.
ويعد بدر الدين أرفع مسؤول عسكري لحزب الله في سوريا.
وبحسب بيان نقله موقع شبكة المنار التابعة لحزب الله فإن تحقيقا أوليا وجد أن بدر الدين قتل في انفجار كبير استهدف موقعا له بالقرب من مطار دمشق الدولي.
وذكر بيان تال للموقع "أن التحقيق سيبحث في طبيعة الانفجار وأسبابه، وما إذا كان نتيجة هجوم جوي، أو بالصواريخ أو بالمدفعية."
وكانت قناة الميادين اللبنانية قد قالت في وقت سابق إن بدر الدين البالغ من العمر 55 عاما مات في غارة جوية إسرائيلية. ولم يصدر تعليق من جانب إسرائيل.


عدنان بدر الدين (إلى اليسار) حزينا أمام صورة لشقيقه الأصغر مصطفي بدر الدين

ولم تعلق دمشق رسميا حتى الآن على مقتل بدر الدين.
ويُتهم بدر الدين بتدبير اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في بيروت عام 2005.


هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله يقدم العزاء لعلي ابن مصطفي بدر الدين

ويقاتل مسلحون تابعون لحزب الله في سوريا دعما للرئيس بشار الأسد، ويقدر البعض أعداد هؤلاء بالآلف.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات على بدر الدين في شهر يوليو/ تموز الماضي جاء في مبرراتها "أنه كان مسؤولا عن العمليات العسكرية لحزب الله في سوريا منذ عام 2011، بما في ذلك انتقال مقاتلي الحزب من لبنان إلى سوريا."
وقال حزب الله في بيانه تعليقا على موت بدر الدين "إنه شارك في معظم عمليات المقاومة الإسلامية منذ عام 1982."


فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات العام الماضي على مصطفى بدر الدين

وقالت شبكة المنار إن بدر الدين سيُدفن الجمعة في بيروت.
ولد بدر الدين عام 1961 وهو صهر عماد مغنية، الذي كان قائدا للجناح العسكري لحزب الله حتى اغتياله في تفجير بسيارة مفخخة في دمشق عام 2008.
وفرضت عقوبات دولية على بدر الدين بعد اتهامه من جانب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بارتكاب جرائم حرب وبالضلوع في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005.


يُتهم مصطفى بدر الدين بتدبير الانفجار الذي أدى إلى مقتل فيق الحريري عام 2005

وصدر حكم بإعدام بدر الدين في الكويت لدوره في تفجيرات وقعت فيها عام 1983، لكنه تمكن من الهروب من الكويت بعد الغزو العراقي لها.
وفي السابق اغتيل عماد مغنية في دمشق عام 2008، كما أغتيل سمير القنطار، المعروف باسم عميد الأسرى اللبنانيين، والذي كان يقاتل في صفوف حزب الله في سوريا، في دمشق عام 2015.


أعلام حزب الله تغطي نعش سمير القنطار الذي قُتل في دمشق في 2015