حان وقت طرد النحس الكاميرون
08-10-2016, 09:15 PM





يتحدث لاعبون دوليون سابقون للشروق عن مباراة الأحد أمام المنتخب الكاميروني في إطار الجولة الأولى من إقصائيات مونديال روسيا 2018، واعتبروا أن مباراة الأحد هي مفتاح التأهل، وأن جيل محرز وسليماني بإمكانهم طرد النحس الذي يطارد الخضر أمام الأسود الجموحة، مطالبين المدرب وضع خطة"محكمة" للفوز والانطلاقة الجيدة نحو تحقيق ثالث تأهل للمونديال على التوالي.
صالح عصاد
"الخضر قادرون على الإطاحة بالكاميرون.. وغيابات الدفاع ليست مؤثرة"

أبدى صالح عصاد، المهاجم الدولي الأسبق، تفاؤلا كبيرا بقدرة المنتخب الوطني على تحقيق نتيجة إيجابية سهرة اليوم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أمام منتخب الكاميرون في إطار الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2018.
وقال نجم الخضر في السابق إن المنتخب الوطني يتوفر على الإمكانيات التي تسمح له ببداية حملة تصفيات مونديال روسيا بقوة، لاسيما أنه يضم في صفوفه فرديات كبيرة في وسط الميدان والهجوم بإمكانها مفاجأة المنتخب الكاميروني حسب محدثنا. "تحضيرات المنتخب الوطني كانت في المستوى لم نسمع الكثير من التصريحات على غير العادة هناك إعداد نفسي كبير وتركيز عال لدى اللاعبين الذين يحترمون كثيرا المنافس ويعون صعوبة هذه المباراة". مضيفا: "أحس بأن الخضر قادرون على اجتياز عقبة الأسود الجموحة فهم يتوفرون على الإمكانيات لذلك، لديهم فرديات كبيرة وحلول متنوعة خاصة في خط الهجوم تتمثل خاصة في الثلاثي الناري سوداني ومحرز وسليماني الذي سيكون السم القاتل للزوار".
من جهة ثانية، يرى "عصاد" أن الغيابات التي يشهدها خط دفاع الخضر في هذه المباراة الذي سيفتقد فيها الثنائي المحوري ماندي وبلقروي ليست مؤثرة، مشيرا إلى أن المدرب راييفاتش يتوفر على الحلول البديلة وكل المدافعين محفزون للمشاركة في هذه المواجهة. "لن يكون هناك مشكل بالنسبة إلى الدفاع هناك لاعبون بإمكانهم تعويض الغيابات، الحافز الكبير للمشاركة في مثل هذه المباريات يرفع من همة اللاعبين ويجعلهم جاهزين".
على صعيد آخر، حذر "صاحب الغراف" من قوة المنتخب الكاميروني الذي يتميز منذ القدم بتكتيكه العالي والقوة البدنية الكبيرة للاعبيه، فهو من أقوى المنتخبات على الصعيد القاري ولا يمكن الاستخفاف به في جميع الأحوال." ينبغي الحذر من المنتخب الكاميروني فهو منتخب معروف ومحترم يعتمد على أسلوب لعب مميز لديه تكتيك عال واندفاع بدني قوي هذا ما سيجعل من مأمورية الخضر جد صعبة".
اللقاء بشبابيك مغلقة
ستجرى مباراة الجزائر- الكاميرون بشبابيك مغلقة، وعملية بيع التذاكر شرع فيها الأربعاء المنصرم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة...
وطرحت أكثر من 22 ألف تذكرة للبيع، تحسبا للموعد الكروي بحسب مصادر مسؤولة من ذات الملعب.
بلومي: الضغط سيكون على "الخضر

يرى لخضر بلومي أن المواجهة التي تجمع المنتخب الجزائري لكرة القدم ونظيره منتخب الكاميرون في الجولة الأولى من تصفيات مونديال 2018 بروسيا، المقررة ليلة الأحد بتشاكر، ستكون صعبة للمنتخبين على حد سواء، بالنظر إلى وزن كل منتخب في القارة الإفريقية.
وقال بلومي "إن الضغط سيكون على لاعبي الخضر بشكل خاص، لأن المباراة تلعب على أرض الجزائر، وبالتالي فإن اللاعبين، هم مطالبون بتحقيق نتيجة إيجابية وممنوعون من ارتكاب الأخطاء".
ويعتقد مايسترو "الخضر" في ثمانينيات القرن الماضي، أن هناك عاملين آخرين هما في غير صالح "محاربي الصحراء" لدى منازلتهم "للأسود غير المروضة".
ريغوبار سونغ يستعيد وعيه
تضاربت الأنباء حول وفاة أسطورة وقائد دفاع المنتخب الكاميروني السابق ريغوبار سونغ خلال الساعات الأخيرة وسط نفي من عائلته لما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعرض الأسد الكاميروني لسكتة دماغية الأحد الماضي بمنزله بحي “أودزا” مما أدّى إلى نقله إلى المستشفى بالعاصمة الكاميرونية ياوندي قبل نقله إلى أحد المستشفيات الفرنسية على وجه السرعة لمتابعة حالته الصحية. وقالت عائلته إنّ حالته في تحسن إلى حد ما.
واستعاد سونغ وعيه وبات في حالة أكثر استقرارا حيث قام رئيس الاتّحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو بزيارته والاطمئنان على صحته في المستشفى الذي يعالج فيه بباريس.
ويعد سونغ من بين أفضل المدافعين في القارة السمراء إذ شارك رفقة منتخب الكاميرون في 4 مناسبات بكأس العالم بالإضافة إلى أنه حقّق كأس إفريقيا مرتين.
ولعب سونغ طوال مشواره في العديد من الأندية الأوروبية أبرزها ليفربول في انجلترا وقلعة سرايا في تركيا.
عبد الرحمان مهداوي
جيل محرز قادر على الفوز والتأهل

توقع المدرب السابق للخضر عبد الرحمان مهداوي أن جيل محرز قادر على رد الاعتبار للكرة الجزائرية أمام نظيرتها الكاميرونية، وأضاف "أنا واثق من قدرة التشكيلة التي تضم مبولحي ومحرز وسليماني وغيرهم على تحقيق الفوز وإنهاء سيطرة منتخب الأسود غير المروضة، وقال إنه يظهر جليا أن ميلوفان راييفاتش اختار الاستمرارية من خلال الاعتماد على النواة التي كانت تكوّن التشكيلة الأساسية في عهد المدرب الفرنسي غوركييف، وقال إن المباراة تكتسي طابع الندية بسبب قوة الفريقين وأن المهمة ليست سهلة أمام الكاميرون، بما أن هذا الأخير يعد في الوقت الراهن وعلى مدار 32 سنة منافسا قويا لمحاربي الصحراء، لذا يجب الحيطة والحذر منه، ليضيف قائلا إن ميلوفان يكون قد تحصل على الكثير من المعطيات والمعلومات التي تخص الأسود غير المروضة وسيسعى زملاء محرز لحل شيفرتهم، شريطة أن يقف 35 ألف متفرج إلى جانب اللاعبين طيلة التسعين دقيقة لتحفيزهم معنويا وإبعادهم عن الضغط، ويجب توفير كل الظروف من أجل تحقيق الفوز الأول في تصفيات كأس العالم 2018، خاصة وأن أشبال هيغو بروس لهم العزم والإرادة القوية لفرض سيطرتهم تاريخيا، وأظن أن جمهور تشاكر بأكمله سيقف مع زملاء سليماني مثلما كان الحال في السابق، ولابد لثعالب الصحراء أن يستغلوا هذا الدعم لتحقيق الأهم، خاصة وأننا نملك فرديات لامعة في صورة محرز وبراهيمي وفيغولي وغيرهم، وأن منتخبنا أحسن من منتخب الأسود خلال السنوات الأربع الأخيرة، وهذا الأخير في حالة تغيير وبناء جديدة، وحان الوقت لإعادة الاعتبار للكرة الجزائرية أمام نظيرتها الكاميرونية التي تعتبر بمثابة الشبح الأسود لثعالب الصحراء منذ 1984 تاريخ أول مواجهة، وإلى غاية 2004 موعد المواجهة الأخيرة بتونس تحت قيادة الحكم كوفي كوجيا، والتي انتهت بالتعادل الايجابي.
عبد الحميد رحموني
مباراة صعبة وتحتاج إلى برودة أعصاب
كشف عبد الحميد رحموني مهاجم الخضر الأسبق أنه يعرف جيدا ماينتظر زملاء محرز ليلة الأحد في اللقاء الأول من تصفيات كأس العالم ضد الأسود غير المروضة، خاصة وأن السيطرة تاريخيا لهم منذ سنة 1984، وقال يجب الضغط عليهم منذ البداية ومنعهم من امتلاك الكرة وبناء الهجمات على الجناحين محرز وبراهيمي والحفاظ على أعصاب زملاء كارل وجاني، دون إغفال المراقبة على عناصرهم الجموحة، خاصة المهاجم الخطير والهداف بنجامين موكانجو لاعب لوريون الفرنسي الذي يمتاز بالسرعة وقوة التوغل، لأن هذه الأمور هي مفتاح الفوز على أشبال هيغو بروس الذين فرضوا سيطرتهم على الكرة الجزائرية منذ سنة 1984.
وأضاف هداف مولودية العاصمة الأسبق الذي تعادل 1-1 أمام فريق الأسود في عهد المدربين مزيان ايغيل ومهداوي آن جيل محرز وسليماني قادر على تحقيق الفوز في المرحلة الثالثة والأخيرة من السباق لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، شريطة توظيف الناخب الجديد الصربي ميلوفان راييفاتش لخطة تناسب لاعبينا والتوزيع الجيد لهم فوق أرضية ملعب تشاكر، خاصة وأننا نملك 5 مهاجمين أقوياء وقعوا لوحدهم خلال 15 لقاء الأخيرة أزيد عن 49 هدفا وهم سليماني وسوداني وفيغولي ومحرز وبراهيمي، وطالب بأخذ الأمور بجدية منذ البداية لأن المباراة تلعب على جزئيات صغيرة .
خليفة بلهوشات
حان الوقت للثأر من منتخب الكاميرون

قال المهاجم الأسبق لمنتخب الخضر خليفة بلهوشات إنه حان الوقت لفريقنا الوطني للثأر من منتخب الأسود الجموحة الذي فرض سيطرة مطلقة على الكرة الجزائرية، وذلك على مدار 20 سنة كاملة، حيث فازت الأسود غير المروضة على الخضر في 4 مواجهات، مقابل تعادلين وفوز واحد فقط لثعالب الصحراء في مقابلة ودية، ويعتبر هذا الفريق القوي بمثابة الشبح الأسود لمنتخبنا الذي فاز على عمالقة الكرة العالمية، وعلى رأسهم ألمانيا في كأس العالم بإسبانيا لكنه عجز على الإطاحة به، وأضاف أن فريقنا الوطني الحالي قادر على الفوز على أشبال هيغو بروس لأن منتخب محاربي الصحراء يضم في صفوفه لاعبين عالميين أمثال محرز وغيرهم، الذين ينشطون في أقوى البطولات الأوروبية، وقال أيضا إننا سنكون الأحد على موعد لمعرفة المستوى الحقيقي للناخب الوطني الجديد الصربي ميلوفان رييفاتش لأن لقاء الليزوتو الأخير لا يعتبر معيارا حقيقيا للحكم على المدرب المعروف بخطته المشهورة 4-3-2-1، كما طالب من زملاء سفير تايدر اللعب بأعصاب هادئة، وحضور التركيز الذهني وعدم فتح المجال لزملاء القائد بنجامين موكانجو لاحتلال وسط الميدان، وطالب أيضا بنسيان زملاء محرز النتائج العريضة التي سجلوها في شباك الليزوتو وتنزانيا وإثيوبيا لكي لا يتسلل الغرور إلى نفوسهم، خاصة وأن منافس الليلة معروف بقوته، كيف لا وهو الشبح الأسود لمنتخبنا طيلة ربع قرن، وفي الأخير توقع بلهوشات أن يفوز زملاء سليماني بثنائية نظيفة خاصة وأنهم مرتاحين نفسيا عندما يلعبوا بملعب تشاكر.
بويش ناصر
لا خوف على منتخبنا لأننا نملك هجوما قويا

قال الدولي السابق ناصر بويش أنه لا خوف على منتخبنا الوطني هذه الليلة في مقابلته ضد الكاميرون برسم لقاء الافتتاح للجولة الثالثة والأخيرة المؤدية لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018، لأننا نملك أقوى هجوم في إفريقيا والمتكون من سليماني وسوداني ومحرز وبراهيمي وفيغولي الذين سجلوا لوحدهم 49 هدفا في 15 مواجهة، حيث أمطروا شباك تنزانيا واثيوبيا والليزوتو بالسداسية والسباعية، كما اننا نملك فرديات لامعة، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن تخوفه الشديد من محور الدفاع الذي يعاني ضعفا واضحا ظهر جليا للعيان خلال مقابلات تصفيات كأس افريقيا ضد فرق متواضعة وجود ثغرة في الخط الخلفي كلفت زملاء مجاني تلقي أهداف سهلة، بالإضافة إلى لعنة الإصابات التي تلاحق هذا الخط الخلفي وعلى رأسهم حليش وبلقروي وماندي وغيرهم، واعترف بقوة الفريق الكاميروني الذي واجهه مرتين، الأولى بالمربع الذهبي لـ"كان 1984"، والثانية في الدور الأول لـ "كان 1986"، وتأسف لخروج فريقنا الوطني منهزما خلال هاتين المواجهتين اللتين شارك فيهما، خاصة الثانية، حيث تحسر كثيرا للخسارة رغم أن منتخبنا كان سباقا لفتح مجال التهديف، لكننا خسرنا في النهاية بنتيجة 3-2، رغم أننا كنا أحسن منهم، لكننا كنا غير جاهزين ذهنيا، واتوقع ان هذا الجيل الذهبي يختلف تماما علينا وهو قادر على قلب الموازين في اي لحظة وسيفوز على الأسود الجموحة بسهولة.
عبد العزيز قشير:
"أعتز بهزمي للكاميرون والخضر ضحية المحيط المجنون!"

فازت الجزائر على الكاميرون، مرة واحدة وقد كان ذلك بالعاصمة الغابونية ليبرفيل في الدورة الدولية الودية المعروفة باسم "بيليار" ويدين الخضر في فوزهم للمايسترو عبد العزيز قشير الذي تألق في تلك المواجهة ولم يكتف بعبثه بالأسود بمراواغاته القاتلة، بل تفنن في إحراز "هاتريك" تاريخي ورغم أن المباراة قد لعبت يوم 28 نوفمبر 1995 إلا أن قشير لايزال يتذكر كل تفاصيلها وعنها قال: "في مسيرة أي لاعب مباريات لا تنسى ومباراتي مع الخضر ضد الكاميرون واحدة منها ورغم مرور سنوات طويلة إلا أني أذكر كل تفاصيلها وكأني قد لعبتها البارحة فقط...".
وعن أهم الذكريات التي مايزال يحتفظ بها، قال النجم القلي: "لعبنا مقابلة كبيرة وكنت وقتها في أوج لياقتي ما مكنني من احراز ثلاثة أهداف والهدف الرابع سجله مصابيح وأذكر جيدا لقطة الهدف الثاني فبعد عدة نسوج رائعة مررت كرة حاسمة إلى لونيسي، لكن قذفته ردها القائم وعادت الكرة لي فتظاهرت بأني سأقذف الكرة بقوة ونجحت في تمويه الدفاع والحارس وبعدها رفعت الكرة فوق رؤوس المدافعين والحارس وأحرزت هدفا جميلا وأنا إلى اليوم أعتز بمساهمتي الفعالة في ترويض أسود الكاميرون بالغابون...".
وفي رده على استفهام ان كان منتخبنا وقتها قد انتهز فرصة لعب الكاميرون بالفريق الرديف، أجاب قشير: "بالعكس، نحن من اعتمد يومها فرقاني على اللاعبين الذين لم يلعبوا كثيرا كخريس، زغدود، زروقي، غول... وحتى لونيسي والدليل هو أن اللاعب الذي كلف بمراقبتي سألني بعد نهاية المباراة في أي بلد تلعب، فقلت له ألعب في الجزائر، فلم يصدقني إلا بعد أن أقسمت له، ولأنه كان يلعب بألمانيا فقد طلب مني سيرتي الذاتية لمساعدتي على نقلي إلى أوروبا، لكن مسؤولي المنتخب الكاميروني يومها كانوا على عجلة من أمرهم فلم أتمكن من منحه أي شيء لنبقى على اتصال وبالتالي فقد تبخرت تلك الفكرة...".
أما عن مواجهة الأحد ، فقال ذات اللاعب: "أنا جد متفائل بأن يحقق الخضر أحسن انطلاقة في الطريق إلى روسيا 2018، فنحن نمتلك اليوم منتخبا رائعا وفي نفس الوقت الكاميرون فقد الكثير من بريقها ولم تعد كما كانت في سنوات عزها وبالتالي فالفرصة مواتية لتحقيق الفوز والتأكيد على مشروعية حلمنا بالتأهل مجددا لنهائيات كأس العالم..."، وفتح قشير النار على المنتقدين قائلا: "ما لم أفهمه هو أن الخضر حاليا تحت قيادة مدرب ما يزال في أولى خطواته والبعض أشهر سهام الانتقادات التي تبتعد عن المنطق، بل من أجل التهديم، وما يحز في النفس، هو أن بعض اللاعبين القدامى ـ سامحهم الله ـ لم يحترموا ماضيهم الكروي ويتحدثوا بالسوء وهذا أمر يسيء إليهم أولا، وثانيا إلينا كلاعبين قدامى، لأنهم زادوا من تعفين المحيط وأنا أتعجب من تشدق البعض في حديثهم عن الكرة ما جعلني أنسحب، لأن ما يحدث هو فعلا مهزلة بكل المقاييس..."، وختم قشير تصريحاته قائلا: "صحيح أننا نتواجد في مجموعة قوية، لكننا نحن أيضا أقوياء وأقوى من كل منتخبات مجموعتنا في تصنيف الفيفا وبالتالي فهم من يجب أن يحسبوا لنا، أما نحن فنملك كل معطيات النجاح والدليل ستشاهدونه الأحد حين نفوز على الكاميرون بالأداء والنتيجة...".


http://sport.echoroukonline.com/articles/211657.html