الردّ على مقال جريدة الشروق الذي هو بعنوان "إغتيال الداعية السوري أبو القعقاع"
30-09-2007, 05:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم طالعتنا جريدتنا ، جريدة الشروق اليومي في عدد هذا اليوم مقال عنونته بــ "إغتيال الداعية السوري أبو القعقاع" و هذه صورته إخوتي ، أخواتي في جريدتنا المحترمة الشروق : هل تعلموا أن هذا الشخص الذي سميتموه بالداعية هو رجل مخابراتي و خائن و ساعد في القبض على كثير من الاخوة الذين انخدعوا بخطبه المبنجة.
لقد ظهر العام الماضي في برنامج نقطة نظام لقناة العربية عفوا العبرية وهو قاص للحية وهو يلبس كوستيم مع ربطة عنق و كلامه يبين مدى خيانته و و يتبختر و يفتخر بكلامه ويدافع عن اسياده و هذا ما جاء في لقاءه تفضلوا ة إستمتعوا بما جاء من حوار معه و بالتعليقات التي ترد عليه :
اسم البرنامج: نقطة نظام
مقدم البرنامج: حسن معوض
تاريخ الحلقة: الجمعة 30-6-2006
ضيف الحلقة: د. محمود قول أغاسي (أبو القعقاع) (المشرف على "غرباء الشام")

حسن معوض: مشاهدينا الكرام سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات، ما علاقة جماعة غرباء الشام ببعض الحوادث الأمنية في سوريا؟ وما السر وراء تمتعها بحرية الحركة في سوريا أيضاً؟ ماذا يعني زعيمها المكنى بأبي القعقاع بقوله أنا والدولة في سوريا ضد الخطأ؟ وما هو مغزى دعوته إلى التحالف بين الجهازين الأمني والإيماني؟ هل صحيح أنه عمل على إرسال المتطوعين إلى العراق أم حضهم على عدم الذهاب إلى هناك بناء على قواعد شرعية؟ وبالرغم من انتقاداته لتنظيم القاعدة إلا أن ثمة من يتحدثون عن رابطة خفية بينه وبين ذلك التنظيم، فما هي حقيقة الأمر يا ترى؟ هذه الأسئلة وغيرها نوجهها إلى ضيف نقطة نظام الدكتور محمود قول أغاسي المشرف على مؤسسة غرباء الشام والمعروف بأبو القعقاع، سيد أبو القعقاع بداية مسمى غرباء الشام كما يقول البعض يؤشر إلى اغتراب أو انفصال عن المجتمع، ويشتم البعض منه أيضاً رائحة تكفيرية، ألا توافق على ذلك يا ترى؟ "غرباء الشام" هي توجه إسلامي هادف ومتزن

د. محمود قول أغاسي: أولاً بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى وآله وصحبه ومن والاه، بالنسبة لمسمى غرباء الشام الذي أطلقناه على مؤسستنا الإعلامية ذات التوجه الإسلامي الهادئ والهادف والمتزن والذي يسعى إلى عرض الإسلام بصورة تجعله متلائماً مع عصر الفضاء كما كان متوافقاً مع عصر الصحراء، هذا المسمى "غرباء الشام" نحن أخذناه من حديث النبي عليه الصلاة والسلام تيمناً واستبشاراً يوم قال: "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ ألا فطوبى للغرباء، قيل: أين هم يا رسول الله؟ قال في الشام" كما في بعض الروايات الصحيحة..

حسن معوض: يعني أنت تعتبر سيد أبو قعقاع الآخرين غير مجموعتك يعني تعتبرهم بمثابة يعني ليسوا مسلمين أليس كذلك؟

د. محمود قول أغاسي: على العكس تماماً، نحن أولاً مسمى غرباء الشام ليس هو لجماعة أو تنظيم هو مسمى لمؤسسة إعلامية اخترنا لها هذا العنوان، حينما نفهم معنى الحديث نفهم ما معنى هذا المسمى، النبي عليه الصلاة والسلام يقول: "بدأ الإسلام غريباً" أي نقياً صافياً كما أنزله الله، ربانياً قدسياً لكل البشرية لكل الإنسانية، سيعرض على هذا الإسلام شوائب وانغلاقات ومسميات ومصطلحات وجماعات..

حسن معوض: وأنتم سيد أبو قعقاع وأنتم باختصار لأن الوقت لا يساعدنا وأنتم تحاولون إزالة هذه الشوائب وهذه الأخطاء أليس كذلك بسرعة؟ د. محمود قول أغاسي: تماماً نحن نعود بالإسلام إلى حالته الأولى صافياً نقياً يستوعب الجميع ولا يستبعد أحد. حسن معوض: طيب غرباء الشام هذا المسمى أيضاً يعني استخدمته مجموعة مسلحة كما تعلم اشتبكت في مواجهة كبرى في الآونة الأخيرة مع قوات الأمن السورية في ساحة الأمويين في دمشق، هذه المجموعة قلت بأنك لا تعرف أفرادها ولكنك اعترفت بأنك بطل السيديهات والأشرطة التي تتضمن خطباً يعني حماسية متضمنة فيها أليس كذلك؟ د. محمود قول أغاسي: نعم، نعم هي جند الشام تنظيم ظهر على الساحة السورية مؤخراً ولم نكن نسمع به قبل ذلك أبداً، ومؤسسة غرباء الشام وما تعرضه من فكر ونهج وعرض يقف على الخط المواجه والمجابه لفكر جند الشام ومثيلاتها من المجموعة التكفيرية أو المنغلقة أو الإرهابية، أما قضية..

حسن معوض: كيف وصلت أشرطتك إلى ذلك التنظيم، كنا نقول في الواقع غرباء الشام وأنت قلت جند الشام؟ د. محمود قول أغاسي: أنا أقول وجدوا سيديات لنا أقراص مدمجة من إصدارات مؤسسة غرباء الشام وُجدت مع مجموعة نسبت إلى جند الشام تلك التي نفذت العملية، ما زلت أتساءل ويتساءل معي الكثيرون من المراقبين والمحللين ما السر في اصطحاب مجموعة لتنفيذ عمل تخريبي إرهابي لأقراص مدمجة فيها محاضرات دينية؟

حسن معوض: أنت قلت بأن هناك جهات تريد توريطك، من هي هذه الجهات؟ د. محمود قول أغاسي: أنا أعني تماماً ما قلت وأريد أن أؤكد من خلال شاشتكم العربية وبرنامجكم نقطة نظام على هذا، نعم هناك جهات تريد توريطنا وتوريط مشروعنا الإسلامي.. حسن معوض: من هذه الجهات سيد أبو قعقاع؟

د. محمود قول أغاسي: أنا أعتقد هذه المجموعات التكفيرية والإرهابية لا تتحرك من فراغ، إنما موجهة من قبل أنظمة إما عالمية أو بعض الأنظمة العربية التي لها تصفيات حسابات مع الدول الأخرى أو مع المشروع الإسلامي عموماً. حسن معوض: طيب سيد أبو قعقاع في هذه الأشرطة كنت تقول يعني سنلقن أعداءنا درساً تقول لمستمعيك فهل أنتم جاهزون؟ كانوا يردون عليك نعم نحن جاهزون، من هم أعداؤكم يا ترى؟

د. محمود قول أغاسي: وما زلت أقول إن شاء الله بأننا سنلقن أعداءنا درساً فيما لو حاولوا الاعتداء علينا، أنا أتمنى أن يُعرض شريطي كاملاً دون اجتزاء، كانت عبارتي هذه أوجهها للتهديدات الأميركية التي وجهت إلى سوريا وفي حينها كان رامسفيلد يتهم سوريا بأنها تدخل مناظير ليلية لدعم الإرهابيين في العراق وكان يتوعد سوريا، فكان خطابي للشارع السوري بأن يستعدوا لأي هجمة محتملة من الأميركان على بلادنا. حسن معوض: طيب سيد أبو قعقاع أنت تحدثت في ذلك الخطاب عن جماجم وأشلاء ودماء لا بد أن تقدم في سبيل الله، هل هذه لغة تستخدمها جماعة تتسم بالهدوء والاعتدال وتتمتع بالوسطية كما تقول يا ترى؟

د. محمود قول أغاسي: ما من يعني حركة أو دعوة أو منهج أو دولة أو نظام أو بلدة أو أياً كان مهما كان معتدلاً ومنصفاً وهادئاً ومسالماً ومصالحاً حينما يعترض لاعتداء ينال أرضه وينال عرضه وينال وجوده وينال اقتصاده وينال هويته وينال قضيته ويناله ككل في وجوده، إن هناك حملة إبادة من هؤلاء على أمتنا وبلادنا، مهما كنا معتذرين ومنصفين حينما يوجه إلينا هذا الخطاب الاستهدافي العدائي لا بد أن نقابله بمثله. حسن معوض: هناك من يقرؤون في خطابك بأنك كنت تتحدث عن العراق وليس عن سوريا، قلت في ذلك الشريط هناك ضيوف نزلوا في أرضنا فأحسنوا الضيافة، كنت تتحدث إلى مستمعيك اذبحوهم كالنعاج والدجاج واحرقوهم إنهم الأميركان يدنسون الأرض وهذه فرصة يجب أن لا تُضيّع، ألم تقل هذا؟

د. محمود قول أغاسي: وما زلت أقول للشارع العراقي وللمقاومة العراقية في الساحة العراقية، وما زلت أقول للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين أنه لا حل مع هذا لمحتل إلا بتصعيد المقاومة، ولا مجابهة له إلا بحد السيف، فإذاً المناطق التي فيها وجود عسكري لا بد أن تواجه. وما السر وراء تمتعها بحرية الحركة في سوريا؟

حسن معوض: طيب سيد أبو القعقاع السؤال الذي يطرحه الكثيرون في ضوء هذه العبارات الكثيرة ودماء وأشلاء وجماجم وما إلى ذلك، كيف يعني تمشي طليقاً أنت ومجموعتك في الشام؟ ألم تراجعك السلطات أمنية على هذا الكلام يا ترى؟

د. محمود قول أغاسي: أنا أعتقد بأن تقييم حالتنا أو ظاهرتنا حسب ما تسمونها هو تقييم سطحي لأنه لم يعرف تاريخ هذه الدعوة أو هذه الظاهرة، نحن نعمل على الساحة السورية منذ 10 سنوات تقريباً، ويتسم سيرنا بمرحلية منضبطة وهدوء واضح وتركيز في خطابنا الإسلامي على توعية أمتنا.

حسن معوض: سيد أبو القعقاع نحن نتحدث عما نسمعه ونقرأه، أنت تتحدث عن جماجم ودماء وأشلاء هذه الأمور يعني هل تسمح بها السلطات السورية؟ يعني أنتم ضمن هذه المقولة مجموعة أو مؤسسة شرعية في سوريا هكذا قالوا لك؟

د. محمود قول أغاسي: نعم، نحن نعمل على الساحة السورية بكل حرية بدون قيود لأننا نعرف كيف نقول وماذا نقول، وكيف نعمل، اسمح لي أرجوك أستاذ حسن، الخطاب الذي أنت تعلق عليه هذه المحاضرة هي محاضرة من 2000 محاضرة وخطبة لي منتشرة في الساحة السورية وفي عديد من البلدان العربية والإسلامية، وتوقيتها كان لحظة سقوط بغداد عند الهجمة الوحشية على العراق، يومها هبت كل الأمة..

حسن معوض: سيد أبو القعقاع هذا يؤكد بأنكم تتحدث عن العراق وليس عن سوريا كما قلت آنفاً، على أية حال ثمة من يتحدثون عن علاقة بينك وبين السلطات السورية، يستدلون على ذلك من دعوتك إلى التعاون مع الجهات الأمنية والدعوة إلى التوحيد ما سميتهما بالجهازين الأمني والإيماني ألم تقل هذا أيضاً؟

د. محمود قول أغاسي: أنا معروف أن لي مشروع ليس فقط في سوريا بل أوجهه لكل الدعاة، ووجهته لعشرات الدعاة، ووجهته للعاملين في الساحة الإسلامية في كل مكان أطلب منهم أن يوجدوا المصالحة والمصافحة بين التيارين الأمني والإيماني، والديني والسياسي، وأن ننهي حالة التوجس والتحسس والصراع لأنها تخدم أعدائنا وحسب، ويكفينا ما مر على بلادنا من تجارب يعني دفعنا بها من قبل الأعداء لمزيد من الخسائر والصراع.

حسن معوض: طيب سيد أبو القعقاع نفهم من كلامك بأنك متفق مع السياسات التي تتبعها الحكومة والنظام السوري أليس كذلك؟

د. محمود قول أغاسي: نعم أنا أتفق مع السياسات التي تنتجها الحكومة السورية لأنها مواقف مشرفة إسلامياً، وعربياً وهذا ليس قولي إنما هذا تحليل كل المراقبين في الساحة.

حسن معوض: إذاً مشاهدينا الكرام نتوقف الآن هنيهة مع فاصل قصير نواصل بعده حوارنا مع ضيفنا. [فاصل إعلاني]

حسن معوض: إذاً مشاهدينا الكرام أهلاً بكم مجدداً في هذه الحلقة من نقطة نظام حيث نواصل حوارنا مع محمود قول أغاسي المعروف بأبو القعقاع، سيد أبو القعقاع نُقل عنك القول بأنكم كمجموعة وكمؤسسة في الواقع الأكثر تحركاً والأبرز في الساحة السورية، ماذا تقول عن الأخوان المسلمين السوريين؟

د. محمود قول أغاسي: أولاً لسنا الأكثر تحركاً أو الأبرز، لكن لنا ظهورنا بشكل واضح وكافي على الساحة السورية، وهناك غيرنا من العاملين وهم كثر في الساحة والحمد لله رب العالمين، أما بالنسبة للإخوان المسلمين ماذا تقصدوا بسؤالك عنهم؟

حسن معوض: يعني هم كحركة إسلامية هل تعتقد بأن هناك قواسم مشتركة بينك وبينهم، أنت تقول بأنك تريد أن تزيل من الإسلام الشوائب التي لحقت به هم يقولون ذلك أيضاً أليس هذا قاسم مشترك بينكما؟

د. محمود قول أغاسي: ولكن الإخوان المسلمين يعني هم أول من ورط الساحة السورية في حالة الصراع والنزاع وأدخلوا البلاد في حالة من الفوضى وحمامات الدم. حسن معوض: كيف؟

د. محمود قول أغاسي: ولو بقي الأخوان المسلمين على نهجهم الاعتدالي أو نهجهم الفكري أو السياسي فلا شائبة عليهم ويمكن أن يتلاقوا مع كثير من القوى الإسلامية العاملة، أما حينما جعلوا العنف وسيلة لهم..

حسن معوض: سيد أبو القعقاع من الذين قتلوا بالعشرات في حمص وحماة عام 1982؟

د. محمود قول أغاسي: أنا أعتقد نسأل من الذي ابتدأ هذه المعركة، ومن الذي روج لها، ومن الذي غذاها، ومن الذي استفاد منها، ومن الذي أدخل السيارات المفخخة، ومن الذي فتح المعسكرات التدريبية لهذه الجماعات، إذن لا بد أن ننظر للحقيقة بعين الراصد وبعين الإنصاف، إن الطليعة المقاتلة في الأخوان المسلمين هم الذين ابتدؤوا معركة الصراع المسلحة في الشارع السوري، وهذا ليس دفاعاً عن الموقف الرسمي بقدر ما هو بيان للحقيقة التاريخية وبيان للإنصاف وهذا عهد يجب أن نبينه للناس. حسن معوض: طيب أعود إلى نقطتك بأنك تؤيد القتال في العراق، ما هو الفرق بينك وبين أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل مؤخراً مثلاً؟

د. محمود قول أغاسي: أخانا الحبيب يعني يجب أن تعلموا جميعاً بأننا كنا وما زلنا نفرق تفريقاً واضحاً ما بين الجهاد الشرعي ما بين المقاومة المشروعة المشروطة المنضبطة وما بين العنف الأعمى، ما بين الإرهاب الدموي ما بين ميليشيات الموت المذهبية التي تقتل بالمجان على هوية أو على انتماء، نحن مع المقاومة بضوابطها الشرعية كنا وما زلنا وسنبقى، والشارع العراقي آثم إن تخلى عن مقاومته، والشارع الفلسطيني آثم إن تخلى عن مقاومته لكن ليس بطريقة أبو مصعب الزرقاوي. بعد سقوط بغداد حرمت الذهاب إلى العراق حسن معوض: طيب سيد أبو القعقاع إذاً نفهم من كلامك كله بأنك في الواقع فعلاً كنت ترسل المتطوعين إلى العراق الذين يمرون من سوريا، أليس كذلك؟

د. محمود قول أغاسي: على العكس تماماً، أنا كان أبرز.. كنت من أبرز من دعوا الشباب بفتوى معلنة بعد سقوط بغداد بيومين حرمت فيها ذهاب الشباب إلى العراق ضمن رؤيا شرعية ورؤيا سياسية واستقراء للمرحلة المقبلة، وقلت للشباب الذين حضروا بياني ألقيته في حلب في جامع العلاء بن الحضرمي حضره 15 ألف شاب قلت لهم بأن ذهابكم إلى العراق هو انفعال وارتجال وفوضى، والنصر لا يأتي بهكذا صورة..

حسن معوض: كيف يأتي؟

د. محمود قول أغاسي: وإن ذهابكم قد أُعدت له شراك وشباك وخنادق الموت، ثم ستتحولون إلى أوراق ضغط على بلادكم. حسن معوض: سيد أبو القعقاع دعني أضيف نقطة أخرى في الواقع، يعني نُقل عنك بأنك قلتها لهؤلاء المتطوعين قلت لهم أنا لا أحضكم الآن على الذهاب إلى العراق، متى يمكن أن يذهبوا إلى العراق إذاً بمنظورك؟

د. محمود قول أغاسي: أنا لم أقل لم أحضكم الآن أو أحضكم بعد ذلك، إنما أنا قلت بأن الجهاد فريضة لا يحق للأفراد أن يمارسوها استقلالاً، ولا يحق للمجموعات أن تجتهد كل على حدا في ممارستها، فهذا يدخل الأمة في فوضى دموية عارمة ثم يفقد مقاومتنا وقضيتنا مشروعيتها والمناصرة من الرأي العام العالمي.

حسن معوض: سيد أبو القعقاع أنت اعترفت في مقابلة مع العربية نت بأنك استقبلت العشرات من المتطوعين العرب الذين كانوا بطريقهم إلى العراق في الواقع في مسجدك في حلب على ما نذكر، يعني أنت قلت بأنك لم تكن تحضهم على القتال وشرحت النقطة التي ذكرتها للتو، ولكن برأيك لماذا اختار هؤلاء الناس من كل المساجد في سوريا مسجدك لكي يذهبوا إليه في حلب؟

د. محمود قول أغاسي: أولاً يعني تدفق الشباب من العديد من البلدان العربية والإسلامية للالتحاق في العراق لم يكن فقط من خلال سوريا إنما من كل دول الجوار العراقي، فهناك من قصد الأردن، وهناك من قصد إيران والسعودية والكويت وتركيا ومنها سوريا، أما لماذا قصدونا نحن بالتحديد مسجد العلاء؟ لما عُرف عن مسجدنا من التركيز على الحديث عن المقاومة الشرعية وتبني قضية فلسطين، وتاريخ سابق نحن لنا نتحدث عن العراق وقضيته ونحذر من الغزو الأميركي، وندعو الشارع العراقي للالتحام والتوحد والتماسك استعداداً لهذا الغزو الذي كان متوقعاً قطعية.

حسن معوض: ما رأيك في من يقولون في الواقع بأنك في الواقع مرة أخرى كنت تساعد هؤلاء الناس على الذهاب إلى العراق قبل بدء الحرب بقليل لأنه ذهب الكثير من المتطوعين إلى هناك بناء على مطالبات أو دعوات حتى من النظام الذي كان قائماً في ذلك الحين، ولكن بعد ذلك توقفت عن إرسالهم بناء على تحذير من السلطات السورية التي حُذرت بدورها من الأميركيين أليس كذلك؟

د. محمود قول أغاسي: هذا الكلام ليس بصحيح البتة، أخانا الحبيب يجب أن نعلم قضية بسيطة وواضحة هو أننا رغم أن لنا توجهاً إسلامياً ولكننا نحن أصحاب رؤية سياسية، ونحن أصحاب يعني دراسة وفكر ورصد، ونعرف ماذا نقول وكيف نقول ونوازن الأمر بين فقه المصالح والمفاسد وفقه الأولويات، وبالتالي أيها الحبيب نحن لم نشجع أحداً إلى الذهاب، بل حاورنا العديد منهم للرجوع وقد اقتنعوا وعادوا، وهذا ضمن قناعة شرعية ورؤية سياسية واعية واستقراء للمرحلة وكل ما قلناه صار تماماً.

حسن معوض: سيد أبو القعقاع دعني أجمل ما فهمته في الواقع منك، أنت تقول بأنك لم تشجع أحداً على الذهاب إلى العراق ولكنك مع القتال ضد الأميركيين في العراق، هل هذه قراءة صحيحة لكلامك؟

د. محمود قول أغاسي: نعم، مع القتال الشرعي، مع المقاومة الشرعية المنضبطة ولست مع ميليشيات الموت ولا الميليشيات المذهبية ولا فرق العنف الأعمى. حسن معوض: من يحدد ما هي الميليشيات فرق الموت الأعمى أو غير الأعمى؟

د. محمود قول أغاسي: الضوابط الشرعية والمصلحة العامة التي تقتضي، يعني على المقاومة أن تكون ابتداء مضبوطة بضابط شرعي تجيز لهؤلاء أن يستهدفوا الهدف، أما استهداف الآمنين أو الأبرياء أو أماكن العبادة على أي أساس ارتكز هؤلاء في هذا؟ إلا إذا ارتكزوا على خطة موسادية أميركية في إحداث الفوضى في العراق.

حسن معوض: سيد أبو القعقاع أنت ذهبت إلى العراق أليس كذلك في إحدى المراحل؟

د. محمود قول أغاسي: أنا لم أذهب إلا مرة واحدة زائراً قبل سقوط النظام بفترة طويلة، ولم أذهب مرة أخرى إلى العراق.

حسن معوض: ويقال بأنك التقيت ببعض القيادات في الواقع ربما قيادات القاعدة هناك في حينها، أليس كذلك؟

د. محمود قول أغاسي: أبداً لم ألتق بأحد، إنما كانت رحلة علاجية وسياحية وكان معي عدد كبير من الإخوة في هذه الرحلة السياحية.

حسن معوض: طيب سيد أبو القعقاع أنت تتحدث عن انتشار مؤيديك وأنصارك في سوريا وفي دول عربية أخرى، أنت تنقلت بين هذه الدول العربية الأخرى ناهيك عن العراق أليس كذلك مرة أخرى؟

د. محمود قول أغاسي: نعم أنا زرت من الدول العربية السعودية كثيراً، ولي زيارات للبنان التي أنا الآن ضيفاً فيها، وزرت مرة اليمن، وزرت أيضاً باكستان للدراسة. حسن معوض: هل لك أن تحدد لنا حجم المؤيدين لك لمجموعة غرباء الشام يا ترى؟

د. محمود قول أغاسي: التأييد ليس لشخصي وليس لمسمى مؤسستي إنما هناك تأييد لفكرتي ومشروعي وطرحي المتوازن، الذي حقيقة أراد أن يجنب الأمة مزيداً من الخسائر بدخولها في دوائر الصراع والنزاع، وأن أوحد جبهة الأمة على كل المستويات ضد العدو المشترك، وأن أقول لهم لا تكونوا أصحاب ذاكرة مفقودة يكفينا ما مر علينا من تجارب المواجهة فيما بيننا والاختلاف، تعالوا نتوحد على عدو مشترك يهاجمنا عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وتربوياً وثقافياً.

حسن معوض: سيد أبو القعقاع من باب كلامك وحرصك على الأمن والنظام والاستقرار في سوريا، هل من شأنك أن تبلّغ الجهات الرسمية والأمنية السورية عن أي جهة تعرف بأنها تُعد لعمليات عسكرية ضد النظام داخل سوريا؟ د. محمود قول أغاسي: هذا ليس فقط شأني أنا هذا شأن كل مواطن عربي ومسلم في كل مكان، بل أنا أقول الآن لو أنني أعلم أن هناك من يستهدف أي بلد مسلم حتى عندك في بلدك الآن في الإمارات لو علمنا أن هناك من يستهدفها بسوء لكان واجب شرعي أن نبلّغ عن هؤلاء ونمنع خطرهم وإثمهم.

حسن معوض: هذه النقطة إذاً وصلت، في الختام أود أن أشكر ضيفنا المشرف العام على مؤسسة غرباء الشام الدكتور محمود قول أغاسي والمعروف بأبي القعقاع، كما أشكركم مشاهدينا الكرام على حسن المتابعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وهذه بعض التعليقات للمشاركين في العبرية :

- التستر على جرائم بجمعية او هيئة تدعي الاسلام مجدي |02/07/2006 م، 07:36 مساء (السـعودية) 04:36 مساء (جرينيتش) هذه الاشكال ومن هم على شاكلته وتفكيره هم من يقتلوا الناس الابرياء بحجة الجهاد في سبيل الله ...في اي بلد وهذا نابع من طلاب علم ينعقون وراء كل ناعق ...بدون حجة او دليل فهم يكفرون ويحللون من يريدون قتله او اسلمته ...تبا لكم 2 - إلى التعليق رقم 1 طالب علم |02/07/2006 م، 09:02 مساء (السـعودية) 06:02 مساء (جرينيتش) بسم الله الرحمن الرحيم إياك أخي مجدي أن تتهم طلاب العلم أو هذا الرجل الداعية فهذا بهتان عظيم ستسئل عنه يوم القيامة ...إن وجدت خطأ في كلامه أو في تفكيره فاعرضه بكل بساطة فما من إنسان إلا وله أخطاء وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ....وأنا أسئل لماذا توضع صورة هذا الرجل القديمة ولا توضع صورته الحالية ومن مقومات الخبر الناجح الآنية 3 - المخابرات يريدون رفع أعداد الموالين للنظام باسم الاسلام عبود |02/07/2006 م، 09:10 مساء (السـعودية) 06:10 مساء (جرينيتش) قول اغاسي هو ضابط مخابرات سورية بشهادة طلاب جامعتة وبشهادة مساجين سوريين وبشهادة من خدم معه وبشاهدة من سار معه في ما يسمى ب ( جند الشام ) وآمرة والمحرك له هو آصف شوكت منذ كان رئيسا لمخابرات حلب ، وعلى كل الاحوال هو تجربة تستحق الدراسة و المتابعة. إنتهى الحوار و التعليقات للمشاهدين عليه لكن أنا أهدي جريدتي المفضلة أفضل من كل ذلك أهديها شريط فيديو يظهر فيه الخبيث العميل أبو القعقاع و هو سكير يشرب الخمر و يغني مع رفقائه و في وضعية يرثى لها رابط الفيديو من هنا لذا أرجو من جريدتي الشروق اليومي أن تصحح معلوماتها و أن تنشر البعض مما جاء في موضوعي هذا من حقائق و اللهم إني بلغت فاشهد .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو جويرية ; 30-09-2007 الساعة 05:26 PM