تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية منال لينا
منال لينا
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-07-2012
  • الدولة : المانيا
  • المشاركات : 3,544
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • منال لينا will become famous soon enough
الصورة الرمزية منال لينا
منال لينا
شروقي
رد: العاشقة الخرساء.
23-06-2013, 12:46 PM
اول مرة اقرا قصة و كلي شوق لاتمامها
بارك الله فيك اخي اسلوب راق و كلمات ماسية تسلب اللب و تحلق بالافكار عاليا
  • ملف العضو
  • معلومات
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2007
  • الدولة : NICE-France
  • المشاركات : 4,149
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • علي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enoughعلي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enough
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
رد: العاشقة الخرساء.
28-06-2013, 08:38 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفراح الرّوح مشاهدة المشاركة
باسم الله والصّلاة والسّلام على محمّد وآله وصحبه
ماشاء الله تبارك الله ..
أستاذنا"قســورة" رفع لله قدرك وأعزّ شأنكْ ..
لقد غصت في أسطر لم أتخيّل أني سأصادفها لمعاصر لي!!!
كم أغبط نفسي هاته الليله .. على الكــنز الذي عليه وقعتْ ..
أسلوب تحــفة .. المنفلوطي .. الرافعي .. بعض من هنا وهناك.. ومن ذا وذاكْ .. يااه .. خليط متجانس متّسق .. جعل كلّ تفصيلة في الحكاية تأسر أكثر من سابقتها .. كم ولعي في الرواياتْ .. وخصوصا التي أستشعرها صادقة من لدن ناظمها..
اللغة التي تستخدمهـا من النوع الذي أأنس له .. عربية قحّة بها بعض التنقيحْ(مراعاة لمستوانا حتمـا)..ولكــن أولى الخطوات التي ابتدأت بنهاية"فاطمــة"المكافحـة الصبورْ .. بماذا سأوشم مروري هاته الليلة ..لقد أسقط في يدي كل تعبير .."فاطمة" رب يرحمها .. وكم كانت تعاني في محاولة فك شيفرات تعابير وجه"الحسين" ابن العم البار..وبراعتها في التأقلم مع العالم الخارجي..المتباين عن عالمها كل التباين+العاهة الحارمة لها من إنشاء علاقات تواصلية مع غيرها..ماشاء الله ..كلها أمارات لصلابة وقوة وشدّة .. لاتجدها إلا عند حرّة بنت حراير..تبارك الخالقْ..ثمّ ما أدهشني..تناولها للفطر السام رغم علمها بضرره وتيقنها بأنه مهلكْ .. لكنّها ربما إشفاقا على ابن العـم .. يااه ليتها علمت الحب الذي كان يترعرع في جوانبه ويضطرم بكبده .. ثم تجرّعتُ الغصص مع"الحسين"لمّا بدأ يتلعثم وهو لا يعرف ترجمة"الخرس"بلغة أولئك القـوم .. ثم توالي الأحداث .. ثم طلبه الزواج منها .. ياالها من لحظة لطالما انتظراها منذ زمن بعييدْ..أمر صعب كثيرا .. خصوصا على الحَيِيَّة المؤدّبة .. ويوم الزفاف .. لقد تخيلتهما معا يتمشّيان والأعين تتربّصهما حسدا وغيرة .. وربّي كأني كنت هناكْ فتعبيراتكْ أستاذْ تركتني أعايش اللحظة بتفاصيلها
وقليل جدا من الروائيين الذين استطعت التفاعل مع أسطرهم وكأنني حاضرة بين شخوصهمْ .. ولحظة الإتهام.. ربااه .. كنت شادَّة قلبي .. وأنا أتكهّن بردّة فعل الأبيّة"فاطمة" .. لكن شجاعتها وعدم انهيارها .. يثبت أكثر فأكثر طينتها الباسلة .. ماشاء الله تبارك الله ..ثم توالي الأيام .. وانقلاب الحالْ إلى مانحمد ربّنا عليه .. وصراعها الداخلي العميق لمّا أحست بتخبّط المصون"رابحْ" في الرّحم
لقد عدتُ بذاكرتي إلى اللحظة التي تناولت فيها الفطر السامْ .. فهي كادت تقتل نفسها مرّتين في سبيل "حسيْنْ" المعشوق البارّ .. في سبيل سعادته
وخوفها أن يكون القادمْ كما هيَ .. والحمد لله أن لحق بها في الوقت المناسبْ ..
في انتظار التّكملة بكلّ شوقْ .. فهاته السيرة التوثيقيّة أسرتني تماما.. وسابقى بالجوار رابضة ..
أنتظر جودكم بالتّتمّـة ..


بارك الرحمن فيك وفي حسناتك أستاذْ




أفراح الروح
أختي أيتها المبدعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أراكِ قد اثقلتِ أخاكِ بالمديح ..
بينما أرى نفسي أنني دون ذلك بكثير.
أما ملاحظتكِ الأخرى عن محاولتي المتواضعة، فإضافتكِ قد زادها رونقًا وجمالاً.
حتى ظننتُ نفسي أنني حقا كاتب قصة.
أختاه
اغبط نفسي أنكِ تتابعين ما أخط.
دمتِ ناقدة ذات نظرٍ بعيد.
زادكِ الله سرورًا ونعيما
تحياتي
  • ملف العضو
  • معلومات
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2007
  • الدولة : NICE-France
  • المشاركات : 4,149
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • علي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enoughعلي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enough
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
رد: العاشقة الخرساء.
28-06-2013, 08:45 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال لينا مشاهدة المشاركة
اول مرة اقرا قصة و كلي شوق لاتمامها
بارك الله فيك اخي اسلوب راق و كلمات ماسية تسلب اللب و تحلق بالافكار عاليا



منال لينا
أيتها الفاضلة
سلام الله يغشاكِ، ويجعل السعادة في حلّكِ وممشاكِ.
مرحبًا بكِ مع " قصتي" .
وليفسح لكِ في المجلس حتى تتصدرين صدارته.
ومنكِ نتعلم اسلوب اللغة والبيان.
وملاحظتكِ كان لها وقع في جناني، فعقدت لساني.
فلكِ قوافل الشكر قرًى عندما يوعزني غيرها.
دمتِ كما تحبين أن تكوني، ويرضى الله عنكِ
تحياتي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو محمود
أبو محمود
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 19-10-2009
  • الدولة : algerie
  • المشاركات : 3,953
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أبو محمود will become famous soon enough
الصورة الرمزية أبو محمود
أبو محمود
مشرف شرفي
  • ملف العضو
  • معلومات
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2007
  • الدولة : NICE-France
  • المشاركات : 4,149
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • علي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enoughعلي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enough
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
رد: العاشقة الخرساء.
28-06-2013, 08:52 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمود مشاهدة المشاركة
دائما متالق السيد علي قسورة بقلمك الرائع تحيايا



مرحبًا بأبي محمود
الرجل الفاضل.
ثم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سامحك الله يا أخي.
أين التألق؟ غفر الله لك.
ومع ذلك .. دعني أن أقول:
إن التألق في حضورك، وتتأتى الروعة إلاّ في تعليقك القيّم مع مرورك.
زادت " قصتي" رونقًا وحسنًا
لمرور أبي محمود سليل الكرام، والفاضل على الدوام.
لك تحياتي كلها، وحبتي لك في الله تسبقها.
دمتَ أخًا عزيزا
  • ملف العضو
  • معلومات
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2007
  • الدولة : NICE-France
  • المشاركات : 4,149
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • علي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enoughعلي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enough
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
رد: العاشقة الخرساء.
28-06-2013, 08:58 PM


... / ...

ورغم الوجع الذي يكاد يخمد الأنفاس، و يتلوّى منه الجسد والإحساس.
عندما يصير كل ذلك رفيقًا، ليسلك دروبًا ويكون طريقًا.
أ كل ذلك لأجل العودة بالخيال إلى الوراء وقد تباعد كل ذلك وتناءى.. ولم يبق منه إلاّ بصيص ذكرى، تأتي في المخيلة تتعاقب وتترى
ولكن لِمَ العودة إلى ماضٍ والانغماس في قيعان آلامٍ تتلظى؟.. حرِيٌّ بنا أن نصحو؛ حتى و إن احترقنا بنار الفقد فننطفئ إلى الأبد.
وكم نحاول النسيان، فينتصر علينا الحنين فنبدي للخلائق عجرنا وبجرنا، فينكشف ما سترناهُ، وينفضح أمرنا.
وعلى سفح ذلك الماضي تموت أنفاس السعادة، ويحتضر الفرح، حينما نتذكر الذين رحلوا.
أَ قدرٌ هذا وما يخبئُه من غوائل؟ ونحن حيارى مع الذي أصابنا في المقاتل.
ماذا ينفع لو أن الفرح بات يُشترى ويُباع؟
وهل يضير إن صار التمزق حزنًا حتى النخاع؟
أَ نكتُب تراتيل ؟ ..أم نذرف دمعًا؟
فهل يحيا المرء وكأنه في محراب حبٍّ معبأ الأشجان؟.
فليبق عناق الشجن إليه نتوق، وله لا نبالي إقداما، ولا نؤخرُ أقداما، ولا ننكص إحجاما، حتى وإن ابتلينا انهزاما.
يصيرُالحلمَ ترياقًا يتوق المرء لارتشافهِ لعلّهُ يخفف وطأة الحميم، ووخز زجاج أسنَّةِ الجرحِ اللَّعين
لا شيء سوى أنّ الذكرى لتلك الخرساء العاشقة.
فيها الماضي، وفيها الحاضر يرنو بهما الإنسان إلى المستقبل يريده أن يكون جميلا
…………………….
أَ هو الفرحُ ؟..فهل طوت صفحة الأحزان والأشجان؟
والفرح لا يكتمل عند فاطمة سوى رؤية حبيبن.. وهما حسين ورابح..
أ هي الابتسامة وهجًا لتُعيد لقلبها النبض من جديد؟
أ هو نسيان الذين رحلوا، وقد خلت منهم الدار، وبَعُد المزار؟..
ومع ذلك هناك سعادة تحسّها فاطمة وتحياها
وخصوصًا عندما يأتي المساءُ الذي يخلق الحب من بريق عينيها، وهي تتأمل أغلى ما عندها في الوجود .. تتأمل حسين فترى الدفءَ والحماية والتبجيل الذي صار إعصار حبٍّ، وسيل منهمر من الأشواق و الصبابة.
ورغم تجهّمه من حين لآخر تحسّ أنه يبادلها ذلك الشوق والاشتياق، وله نحوها قلبٌ حفّاق.
فقد صارت تلمح على شفتيه تمتمة " ليتكِ تدرين .." بعد أن أصبحت تقرأ ما تتحرك به الشفاه وكأنها تسمعها.
ثم لا تلبثُ إلاّ أن تنظرَ إلى البراءةِ التي يشعها رابح بحبوره ومرحه.
فهو القطعة التي خرجت منها، بل هو أغلى هديّةٍ من ربٍّ بها رحيم.
كل ذلك .. وقد أصبحت فاطمة أُهزوجة حياةٍ تملأ أيامها بأعيادٍ وأفراحٍ لا تفارقها.. تجتاحها نشوة سعادة ثم تكتسيها.
لا لشيء سوى أنّ لها زوجًا انقذها من الموتِ ثم تزوجها، ورزقها الله ولدًا قرة أعينٍ لها
فتشعر أنّ كلّ من في الوجود أنه يغبطونها، حتى نسمات الهواء والماء والورد يحسدونها.
وفي الصباح تتحول فاطمة من تلك النسمة التي تشع حبًّا وحنانًا، إلى كتلة من طاقة، وآلة لا تخطئ في عملها..
فلا يراها القوم إلاّ في مشغلها لا هم لها سوى تكليف العمال والعاملات كلّ واحدٍ بعمله.
قد تتوقف عقارب الساعة عن الدوران، إلاّ أن فاطمة لم تتوقف عن العمل، أو تخطىء يومًا.. وكل عملٍ عندها بمقدار ..
فغبطها الناس، ومنهم من أعجب بها وأحبوها
ولكن من يقف أمامها؟..وقد صار مشغلها حديث الساعة، وخصوصًا نسوة المدينة اللائي لا همّ لهن سوى اقتناء الفساتين، فوجدن في فاطمة ضالتهن ..
و تهاطلت الأموال على فاطمة، وكثرت الطلبات، وجاءتها سيدات المجتمع زرافاتٍ ووحدانًا من كل حدبٍ وصوب.

... يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 20-10-2016 الساعة 09:32 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-02-2013
  • المشاركات : 13,118

  • وسام اول نوفمبر جنان الشروق المرتبة الثالثة 

  • معدل تقييم المستوى :

    27

  • اماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the rough
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية دمعة حزين
دمعة حزين
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 21-06-2012
  • المشاركات : 7,945

  • وسام الأشغال اليدوية وسام خاطرة الشهر 

  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • دمعة حزين will become famous soon enough
الصورة الرمزية دمعة حزين
دمعة حزين
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية صفْـوةُ النّفـسْ~
صفْـوةُ النّفـسْ~
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 10-01-2009
  • الدولة : ~¤جزائِر النّقاء¤~
  • المشاركات : 1,954
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • صفْـوةُ النّفـسْ~ will become famous soon enough
الصورة الرمزية صفْـوةُ النّفـسْ~
صفْـوةُ النّفـسْ~
شروقي
رد: العاشقة الخرساء.
10-12-2014, 08:53 PM
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنّها لمن أثمن الجواهِر
قصّةٌ حاكت مشهَدا للصّمود والتحدّي
مشهدا للنّصْرِ والحبِّ البريء

كيف وقد تحدّت فاطمة ورابح (رحِمهما الله) جلاّدَ الغربة
وصمدا أمام قسوةِ الظّروف التي قرّبت نبضيهما
ووحّدت أنفاسهما
فنالا نصْرا وخلّدا حبّا عفيفا
يستحقّ انحناءةَ كلّ مطّلعٍ على قصّتهما

والله ..الله..على أناملِك أستاذنا عليّ
كيف جمّلت المعاني بمبنىً رفيعٍ بهيّ
"من حُسنِ السّرد وطيبِ الردّ..
وكلّنا شوق لتحقيقِك الوعد!"
أفتذكُرهُ؟

أوَ لم يحِن الأوان لارتشاف المزيدِ من سِحرِ رائعتِك

تقديري واحترامي..

من يعلم أين المُستقر؟

فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر

التعديل الأخير تم بواسطة صفْـوةُ النّفـسْ~ ; 10-12-2014 الساعة 08:58 PM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 09:53 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى