اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **مسلمة **
و عليكم السلام
شتان يا أخي بين شعر الواقفين وشعر القاعدين
شتان بين حسان بن ثابث و نزار قباني أو محمود درويش
لقد بتنا نستخدم أسلحة فتاكة مدمرة لم يسبقنا إليها أحد في استخدامها وتصنيفهاوإصابة الأهداف بها
أصبحنا نرى في أشعارنا سلاح مدمر فتاك لاقدرة على اعتراضه بصواريخ (بتريوت) نبث فيه اعتراضنا و تنديدنا و احتجاجنا الشديد الإنفجارالذي يخرق ويفجر العقول والقلوب والأحاسيس التي تعتدي على أعراض الأمة ودينها
صغناه في أجمل أسلوب شعري رغم أنه سلاح فاقد للشرعية الدولية والقوانين العالمية وأصبح لا يستعمله إلا الحريصون على والتخاذل والإستسلام والخنوع والخضوع والزحف وما أكثرها في قاموس هذه الأمة......
عفوا أخي سنهجهم لكن لا روح قدس معنا
لأننا انتقلنا من الهجاء إلى الإجهاش بالبكاء
|
بارك الله فيك على الرد الكافي.
و أسأل الأخ يوسف..
كم مرة سمعت كلمة سنعود و عائدون و الغضب الساطع آتي ووين الملايين و سنخوض معركنا معهم و سنمضي جيوشا نردعهم ونعيد الحق المغتصب ....إلخ
صرت أتألم عندما أسمع هذا الكلام.
كم قصيدة كتبت في محمد الدرة وبعدها مات ألف درة.
كم شاعرا لبس زورا عباءة شاعر القضية و لا يفيد القضية.
و آخرها مغني يعتبر نفسه بطلا لأنه غنى أنا بكره إسرائيل و هيييييييييييي.
هل خدمت هذه الأغاني و الأشعار فلسطين بعد 65 سنة ؟
ماتت أجيال سمعت و أنتهت و لم تغير و لا حال تغير.