هذا حكم القرضاوي في صدام حسين
24-01-2007, 10:57 PM
هذا الذي ذكره القرضاوي في كتابه: "مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية" [طبعة:01 سنة 1425هـ/2005م، مكتبة وهبة، القاهرة] (91-92).
النص:"والوضع الآن في العراق - بعد زوال الطاغية صدام حسين، وسقوط النظام البعثي- يوجب أن تعالَج العلاقة بين السنة والشيعة بالمصارحة اللازمة في هذه الآونة الخطيرة، وأن يراعى العدل في اقتسام تركة البعث.
فالحق أن أهل السنة في العراق يشكون من أن إخوانهم الشيعة يريدون أن يرثوا التركة وحدهم، ولا يكادون يتركون للسنة إلا الفتات. حتى المساجد التي في مناطق أهل السنة استولى عليها الإخوة الشيعة، ومنها: مسجد صدام الكبير، الذي بني في منطقة سنية ربما ليس فيها شيعي واحد.
وحجة الشيعة: أن صداما كان سنيا، وأنه مالأ أهل السنة.
وهذا القول مردود. وعقلاء الشيعة يعرفون ذلك. فلم يكن صداما بالسني ولا بالشيعي، ولا علاقة له بالإسلام.وعلاقته بالإسلاميين: عسكريين ومدنيين، سنيين وشيعيين: دموية.
فلم يكن يهتم بالدين أصلا، لا عقيدة ولا شريعة، ولا قيم ولا أخلاق.
فنسبته إلى السنة ظلم، ومعاقبتهم بسب طغيانه: أمر منكر، فقد أصاب العراق كله منه شر كثير: أصاب العرب والأكراد، وأصاب الشيعة والسنة جميعا ولم يسْلم منه مسلم ولا غير مسلم".... فيا عجبا أن يَسِمَه بعد ذلك القرضاوي نفسه بالشهيد؟؟؟.