هل ستعاد ظاهرة نزار في فلسطين
27-01-2007, 12:58 PM


هو تكهن كان لي منذ بداية الحملة الشعواء على حركة حماس الإسلامية في فلسطين
بعد فوزها الساحق في الانتخابات التشريعية
وقد تزامن فوزها بحرب نفسية وأخرى دعائية ضد رموز الحركة ومنهم على سبيل المثال خالد مشعل وسجن عزيز الدويك
ترافق ذلك في كل مناسبة او غير مناسبة بحبك خطط تفيد ان حركة حماس منظمة إرهابية
تسعى الى الانقلاب على الحكم عن طريق السلاح وهذا ملاحظناه في بداية المسلسل المعد في الاردن
والهدف لمن لايعرف كرونولوجيا الاحداث
أن كل ماهو إسلامي حتى وان ظهر بمظهر ملائكي غير مرغوب فيه ويجب أن يحارب
بشتى الوسائل
لأنه
يحمل إيديولوجية تتنافى تماما مع الإيديولوجية التي يراد فرضها
من طرف البيت الابيض والامم المتداعية علينا
باكاذيب حقوق الحيوان عفوا الانسان
يحصل هذا في دولة محتلة من طرف مجموعة من الصهاينة تم غرسها بقرار بريطاني في يوم ما وتاريخ ما
ولان التاريخ لا يمحى فحق لنا أن نتساءل
هل ستعاد ظاهرة نزار أو الجزار في فلسطين
نزار الذي انقلب على إرادة شعب مسلم في الجزائر
وادخل البلاد والعباد في حرب ذهبت بخيرة أبناء الأمة
ولازالت تداعيات الأزمة لم تتوقف إلى الآن حتى وان بدا للبعض انه خمد حريقها
اتسائل من منطلق ملاحظ صغير حتى ولو كانت هذه المتابعة مبنية على تحليلات خاصة
لكنها تحمل تساؤلا منطقيا يطرحه كل غيور على الدم العربي المسلم

الذي يراق من طرف نفس اليد التي تدعي حماية وامن العباد والبلاد من طرف ابنائها
وكل حريص على وحدة المسلمين

نزار هو ذاك الجنرال لمن لايعرفه
الذي يشبهه الى حد بعيد في خلسته وتطرفه ومص دماء المسلمين وتعذيبهم وسجنهم
العميل دحلان في فلسطين وفي عدد من البلدان
ولان ظاهرة نزار أصبحت انموذجا يقتدي به
كيف لا
وأغنية العصر
هي الإرهاب والقاعدة اللتان أصبحتا وترا يعزف في كل المؤتمرات والمحافل الدولية
لمن أراد ان يقضي على حركة المعارضة او مشروع ما خاصة اذا كان ينتمي إلى اللاءات
ولعل آخرها ماحدث في يوم العيد
بتوقيع احد المحرجين من باعوضة في الكونقرس الامريكي
الهالكي خسف الله به وبمن عينه الأرض

حق لنا ان نكرر السؤال فهل من مصغي وهل من مجيب