تسجيل الدخول

السّلام عليكم أحبّتي

جمعة مباركة أتمنّاها للجميع

نسأله تعالى أن يتقبّل منّا فيها الطّاعات

آميــــــــــــن أيّها الطّيّب

آمل أن تكون ساعة إستجابة حتّى يتقبّل الله فيها منّا الدّعاء

كيف حالك اليوم عماد؟ :)

تقبّل الله منك الصّلاة عماد

لا تنساني من صالح الدّعاء

نحن في إنتظارك

أقدمت على الإنتحار لأنّها أحبّته :confused:

هي قصّة سيّدة بلجيكية في عقدها الرّايع كانت تقاسمني الغرفة في المستشفى

مصابة بشلل نصفي لم أعلم سببه إلاّ بعدما أخبرتني هي

بالكاد فهمت ما كانت تقول لأنّ كلامها لم يكن واضحا و ما فهمته أنّها كانت على علاقة بشاب لبناني وسيم جدا

أحبّته كثيرا بل جُنّت بحبّه فلم تعد تصبر على بعاده

قرّر وليد و هذا كان إسمه إنهاء هذه العلاقة

توسّلت له أن لا يتركها

لكن دون جدوى

و إختفى وليد من حياة كارولين لتجد نفسها وحيدة دون أنيس

لم تطق حياتها الجديدة ففكّرت في الإنتحار

فلا حياة لها بعد وليد

ألقت بنفسها من الطّابق السّابع لتقع على سيّارة ( توخّذ صاحبها مسكين :D )

نقلوها على جناح السّرعة للمستشفى لكن أجلها لم يحن بعد

و باءت محاولة الإنتحار بالفشل لتجد نفسها أصيبت بشلل نصفي و فقدت كلّ أسنانها و أثّر ذلك السّقوط على رأسها

رغم كلّ ما أصابها

كانت تردّد لي وليد وسيم جدا و أحبّه

إبتسمت بإبتسامة خفيّة و قلت في قرارة نفسي

ما زلت تحبّينه بعد كلّ ما أصابك؟؟؟

ما كنت أصدّق أنّ هناك من يُقدم على الإنتحار في حالة فقدانه لحبيبه؟؟ لو لم أسمع قصّة كارولين مع وليد

هي كافرة لا وازع ديني لديها

فلمَ نسمع بإقدام المسلم على الإنتحار؟؟؟؟

سؤال لم أجد له إجابة بعد

دمتم سالمين :)

و سالت دموعي

قرأت الآن جزءا لمقال عن زيارة السركوزي هذا لقسنطينة في جريدة الشّروق اليومي ..

ها هو

لم أشعر إلاّ و الدّموع تنهمر من عينيّ
يا الله ما أروعه من تضامن
و ما أبلغه من تصرّف
حقا يا فرنسا قد مضى وقت العتاب
و طويناه كما يُطوى الكتاب
تحيّة من أعماق قلبي أرسلها من هنا إلى مدينة الجسور المعلّقة
لأولائك الطّلبة و الطّالبات على إستقبالاتهم تلك
فما أروعكم
فهكذا كونوا أو لا تكونوا

آميـــــــــن

و إيّاك عمادنا الطّيّب

من يملك قلبا مرهفا أكيد ستؤثّر فيه مثل هذه المواقف

أقول لك شيئا آخر

دخلت الآن منتدى الإنشاد

و كنت أستمتع بالإستماع لبعض الأناشيد

و أنا أبحث وجدت أغنية جانيتو :)

لا أدري ماذا كانت تفعل هناك؟؟ :confused:

حن الحنين و دخلت الرّابط و إستمعت إليها

رأيت صورة الطّفل فدمعت عينيّ

كان موقف مؤثّر

أصحاب القلوب الرّهيفة يعانون كثيرا :)