تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 08-01-2007
  • الدولة : الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
  • المشاركات : 2,603
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أبو حيدر is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
رايات الجزائر
10-03-2008, 06:30 PM
راية الداي حسين:




منقول من هنا



وصف رايات الجزائر 1518-1931

في القرن السادس عشر عندما احتد الصراع بين الإمبراطوريتين العثمانية و الإسبانية نشط خير الدين لنجدة مسلمي الأندلس و الدفاع عن الساحل الغربي للمتوسط و لابراز الطابع الديني الجهادي لحروبه ضد النصارى اتخذ خير الدين علما اخضر يتخلله سيف ذي الفقار.< انظر الشكل رقم 1.>

ومشهور عند المسلمين أن سيف ذي الفقار هي التسمية التي أطلقت على سيف علي بن أبى طالب رضي الله عنه رابع الخلفاء الراشدين.وقد رفع رياس البحر في نهاية هذا القرن كذلك راية الجزائر المؤلفة من علم اخضر مرصع بالنجوم<انظر الشكل رقم 2.>.

أما في القرن الثامن عشر فقد كان علم الجزائر احمر يتخلله مقص ابيض مفتوح(ليس مقصا بل سيف ذو الفقار) أو علم احمر يتخلله راس جمجمة أو ذراع عار يحمل سيف ذي الفقار ولا يستبعد أن تكون هذه الأشكال المرسومة على العلم الجزائري في ظروف هذا القرن المتميز بالصراع الإسلامي – النصراني قد هدفت الى رفع معنويات البحارة الجزائريين من جهة و إرهاب العدو بها من جهة ثانية.

وكذا الحال خلال الثلاثين سنة الأولى من القرن التاسع عشر مع تغيير بسيط تمثل في تغييب الرسم من العلم:فعندما احتل الفرنسيون قلعة مولاي حسن بالجزائر يوم 04 جويلية 1830 انتزعوا العلم الأحمر الذي يرفرف على القلعة < انظر الشكل 4.>.

أما إبراهيم باي أحد بايات قسنطينة فقد رفع علما احمر عليه نصف هلال على قلعة عنابة عندما احتلها يوم 26 سبتمبر 1831.

***الدلالات السياسية للرايات الجزائرية 1518-1847

***-العلم رمز التبعية السياسية للدولة العثمانية 1518-1830:

بعد إغاثة خير الدين لمسلمي الأندلس و تحصين مدينة الجزائر بعد إجلاء الاسبان من البنيون ألح عليه علماء الجزائر بصفتهم أولي الحل و العقد بالبقاء للدفاع عن هذه المدينة و أهلها فشرط خير الدين بقاءه بوصل يده بالسلطان العثماني.

وقد جاء في كتاب محمد بن رقية التلمساني تفصيل لهذا الحدث في تاريخ الجزائر الحديث ننقله كما ورد في الكتاب محافظة على روح العصر الذي كتب فيه و دلالة الألفاظ الخاصة:<<...>> أيها الأمير أي خير الدين يتعين جلوسك في هذه المدينة الجزائر لاجل حراستها و الذب عن ضعفاء أهلها و لا رخصة لك في الذهاب عنهم و تركهم عرضة للعدو فعند ذلك قال

لهم خير الدين:انتم رأيتم ما وقع من الملاعين الكافرين و لا يؤمن من غوائلهم و قد ظهر لي من الرأي أن نصل يدنا بطاعة السلطان الأعظم مولانا السلطان سليم فيمدنا بالمال و الرجال و جميع ما نحتاج إليه من آلة الجهاد و لا يكون ذلك إلا بصرف الخطبة إليه وضرب السكة عليه فرضي أهل المدينة بذلك وصوبوا رأيهم فيه فأمرهم أن يكتبوا على لسانهم كتابا إليه يخبرونه بصرف طاعتهم إليه و كتب هو أيضا كتابا يتضمن مفهوم كتابهم و عين أربعة أجفان للسفر إلى حضرة السلطان و قدم عليه رجلا اسمه الحاج حسين ووجه معه هدية عظيمة.

<<فوصلت الأجفان إلى حضرة السلطان سليم و نزلوا بتلك الهدية إلى الوزير الأعظم فاعلم السلطان بقدومهم و أوصل إليه الهدية التي قدموا بها فقبلها السلطان و أمر بإنزالهم إلى دار الضيافة و أجرى عليهم النفقة ووجه صحبتهم سنجقا أي علما و كتابا إلى أهل الجزائر يقول ما كتبوا إليه و انهم ممن تشملهم عنايته و تحرسهم رعايته فلما وصل الحاج حسين الوزير بكتاب السلطان سليم إلى الجزائر استقر خير الدين أمير بالجزائر من قبل السلطان الأعظم سليم خان و صرف دعوتها إليه و أمر بذكره على منابرها و ضرب السكة عليه>>.

فمن هذه الرواية يظهر جليا أن علم الجزائر في القرن السادس عشر و المسمى في النص بالسنجق قد ورد إليها من مقر الدولة العثمانية و كان إرساله إلى خير الدين و أهالي الجزائر بمثابة رمز الارتباط السياسي بالدولة العثمانية.

و معلوم كذلك أن السلطان العثماني هو الذي كان ينصب رئيس الحكومة في القرنين المواليين على الأقل.وان ارتباط دايات الجزائر بالسلطنة العثمانية قد دام إلى سقوط مدينة الجزائر في يد الفرنسيين سنة 1930. و للدلالة عن أهمية العلم في الولاء السياسي – الديني نذكر أن عمر باشا قد رفع العلم العثماني عند توليته سنة 1914 كما أرسل هدية للسلطان العثماني محمود وصفها احمد الشريف الزهار بقوله <<انه لم يقدم مثلها أمير قبله و لا أمير بعده>.

***ب – بين علم الولاء و علم الاستقلالية السياسية عن الدولة العثمانية <1830-1847>:

بقي الحاج احمد باي قسنطينة على ولائه للدولة العثمانية بعد سقوط مدينتي الجزائر ووهران و قد أبقى هذا الباي على العلم الأحمر بزيادة رسم يمثل سيف <ذي الفقار> باللون الأبيض انظر الشكل رقم 05. و قد سبق و أن أرسل السلطان العثماني سليم الثالث <1789-1807> علما مماثلا إلى مصر عندما استرجعها من الفرنسيين و أمر برفعه على قلعة الإسكندرية.

أما الأمير عبد القادر الذي تولى زعامة المقاومة الشعبية المسلحة في غرب ووسط الجزائر من سنة 1832 إلى غاية 1847 فقد تبنى علما مغايرا للعلم الجزائري المعتمد قبل دخول الفرنسيين الجزائر فاختفى اللون الأحمر كلية و عوض بالأخضر و رسمت على رايته يد مبسوطة أحيطت في شكل نصف دائري بالعبارات التالية: <نصر من الله وفتح قريب. ناصر الدين عبد القادر بن محي الدين> .أما توزيع الألوان على هذا العلم فقد كان على النحو التالي :أعلاه و أسفله كانا أخضرين و أما وسطه فكان ابيضا. <انظر الشكل رقم 06>.

و لم يكن ظهور هذا العلم بمحض الصدفة في هذه الفترة بل كان يرمز إلى استقلال سياسي عن الدولة العثمانية بعد أفول الحكم العثماني في الجزائر و دلالة واضحة عن ميلاد دولة جزائرية غير تابعة سياسيا للدولة العثمانية. و قد أوضح الأستاذ توفيق المدني هذا التحول السياسي في تاريخ الجزائر المعاصر حيث كتب :<<و لعل المبرر الوحيد في نظر الأمير عبد القادر للقبول باستمرار حكم الدايات دفاعهم عن البلاد و حمايتهم لها من العدو الخارجي و لهذا عندما ابعد الخطر الإسباني من وهران و المرسى الكبير و فشل الداي حسين في التصدي للجيش الفرنسي و رضوخه لشروط الفرنسيين في 05 جويلية 1830 اعتبر الأمير عبد القادر أن الحكم التركي بالجزائر قد انتهى إلى الأبد و أن ارتباط البلاد الجزائرية بالدولة العثمانية لم يعد أمرا واردا واقتنع عند ذلك بضرورة تغيير الأنظمة و القوانين التي كان العمل جاريا بها فابطل في دولته امتيازات الأتراك و ألغى ما كانت قبائل المخزن و جماعة الكراغلة تحظى به من معاملة مفضلة على حساب عامة سكان المدن و مجموعة قبائل الرعية بالأرياف.>>.

***علم الوطنية الجزائرية في القرن العشرين <1910-1934>:

أما في هذه الفترة فان العلم الجزائري عاد إلى الظهور بتغيير في الشكل سنة 1910 و سنشير إليه لاحقا و هي حسب الأستاذ سعد الله أول مرة يرفع فيها العلم الجزائري في بداية هذا القرن و اعتبره الكاتب علما وطنيا.

و لم يكن رافعوه يشكلون حزبا سياسيا و لا جمعية منظمة بل كانوا عمالا جزائريين بميناء سكيكدة و كان هذا العلم اخضر عليه هلال <انظر الشكل رقم 08>.

أما في سنة 1912 و بعد صدور القانون الفرنسي الخاص بالتجنيد الإجباري للجزائريين في الجيش الفرنسي وجه جمع من الجزائريين من الشرق الجزائري يجهل عددهم و مكان إقامتهم بالضبط عريضة إلى رئيس الجمهورية الفرنسي طالبوه فيها بعلم <عربي – عثماني > في الجزائر كلها جنبا إلى جنب مع العلم الفرنسي في راية واحدة على الصورة التالية <انظر الشكل رقم 09>.

كما وردت صورة مماثلة لهذا العلم على غلاف نشرة<brochure> من إصدار الشيخ عباس بن حمانة <كذا> بمدينة تبسة تحت رعاية جمعية الصادقية.غير أن لون القسم الجزائري كان اخضر بدل اللون الأحمر الذي تميز به العلم العربي – العثماني الوارد في عريضة 1912 السالفة الذكر <انظر الشكل رقم 10>.

وقد اتخذ النائب الفرنسي <كوتولي> هذا العلم أمام غرفة النواب كحجة مادية على <مؤامرة الجامعة الإسلامية>.

و قد أشار نائب فرنسي آخر يدعى <موتييه> في حدود سنة 1920 إلى علم اخضر جزائري دون تفصيل آخر و قد وصفه بعلم المسلمين <انظر الشكل رقم 11>.

و الدلالة السياسية للعلم الجزائري في الفترة الممتدة بين 1910 إلى 1926 و هذان التاريخان هامان لان التاريخ الأول يمثل أول مرة رفع فيها العلم الوطني و أما الثاني فيمثل السنة التي ظهر فيها <نجم شمال إفريقيا> في فرنسا كمنظمة عمالية اجتماعية مغاربية فكان تعبيرا عن استقلالية ذاتية جزائرية بالمعنى الحضاري و عنوان سخط جماهيري عريض لا عن مطالبة واعية منظمة باستقلال سياسي عن فرنسا خاصة و أن هذا العلم قد رفع في ظرف خاص تمثل في الغليان الشعبي الواسع في هذه الفترة المتسمة بمعارضة الجزائريين للتجنيد الإجباري في الجيش الفرنسي.

أما مطالبة الأمير خالد بحق تقرير المصير من مؤتمر الصلح بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى فقد جاءت استجابة لوضع دولي خاص أفرزته هذه الحرب من جهة و اختبار وعود الحلفاء و بالأخص رئيس الولايات المتحدة الأمريكية <ولسن> بحق تقرير الشعوب المستعمرة لمصيرها بنفسها.

و العلم الجزائري بمعناه الاستقلالي الصريح عن فرنسا لم يظهر للوجود إلا سنة 1934 و أن كان مصالي الحاج قد نادى باستقلال الجزائر منذ سنة 1927 بمدينة بروكسل ببلجيكا و اعتمد النجم هذا المبدأ في برنامج سنة 1933 يقول مصالي:العلم الجزائري و كان ثلاثي الألوان على النحو التالي الأبيض و الأخضر إضافة إلى النجمة و الهلال باللون الأحمر.

و استنادا إلى هذه الشهادة فان الشكل الحالي للعلم الجزائري لونا ورسما يعود إلى سنة 1934 و قد كتب الأستاذ محفوظ قداش مبرزا أهمية العلم في التعبير عن الاستقلالية عند النجم <<...و لكن المطلب الجوهري و الأساسي كان دائما الاستقلال و الذي يستوجب رمزا و هو علم الجزائر و لهذا اختيرت الألوان الثلاثة الأخضر و الأبيض و الأحمر منذ سنة 1934>>.

***هفوات الكتاب الأوروبيين في وصف العلم الجزائري:-

يجب التحفض من وصف الكتاب الأوروبيين – و الفرنسيين بالخصوص – للعلم الجزائري في ألوانه وأشكاله و جزئياته.فقد تبين لنا من مطالعة مجموعة من مؤلفاتهم هفوات في الوصف الدقيق للعلم الجزائري المعاصر : فـ<ديمونتي> في مقال له بنشرية إفريقيا الفرنسية سنة 1934 يصف راية حزب الشعب الجزائري <و هي غير العلم الوطني و كانت خضراء و عليها نجمة خماسية الأضلاع يحوطها هلال كتب عليها العبارات التالية: الإسلام ديننا – الجزائر بلدنا – و العربية لغتنا >. بأنها <<علم اخضر يحوطه هلال>> مغفلا الإشارة إلى النجمة و العبارات الآنفة الذكر.

كما اغفل <جوليان> ذكر تفاصيل العلم الجزائري الذي رفع في مظاهرات 1937 بالجزائر العاصمة و لجأ إلى التعميم التالي:<<علم حزب الشعب الجزائري الأخضر>>.كذلك اغفل نفس الكاتب ذكر اللون الأحمر و النجمة مكتفيا بوصف العلم الذي رفعه الجزائريون في مظاهرات 8 ماي 1945 بقوله :<<فرفع جمع من المتظاهرين العلم الأخضر ذي هلال و لافتات عليها عدد من الكتابات>>.

أما <روجي لوتورنو> و <الستير هورن> و <لوسيان بيترلين> فقد وصفوا نفس العلم بأنه علم ابيض و اخضر دون تفصيل آخر و لم يسلم السيد <فرحات عباس > من خطأ التعميم هذا حيث اكتفى بوصف العلم الوطني الذي رفع يوم 8 ماي 1945 بأنه راية الأمير عبد القادر ذات اللونين الأخضر و الأبيض.







***الدلالات الرمزية للألوان و الأشكال الواردة في العلم الجزائري المعاصر:

اعتبر الفيلسوف و الرياضي الأمريكي <شارل سندرس بيرس> إن الإشارة دلالة هامة جدا باعتبارها موصلة إلى أعلى درجات الحقيقة.

ثم انتقل إلى تعريف الرمز بقوله:<< اعرف الرمز بأنه إشارة محددة من طرف موضوعها الحركي الذي ستفسر به فقط فهو <أي المعنى> إما متعرف عليه أو تعوده الناس أو راجع إلى استعداد طبيعي من مفسره <أي الشخص المفسر للرمز> أو مجال مفسره <المساعد على تحديد المعنى >.

فعلى ضوء هذه القاعدة العلمية في تفسير الرمز فكيف نفسر الدلالة الأيديولوجية للعلم الجزائري علما بان العلم رمز؟ فهل كان المعنى الأيديولوجي المجسد في العلم متعارفا عليه أم كان استمرارا لعادة <أي المرجعية التاريخية لدلالة الألوان و الأشكال > أم يدرك عن طريق الاستعداد الطبيعي للمفسر أم من المجال التاريخي – السياسي المساعد على تحديد المعنى الدقيق؟.

و الحقيقة أن جميع عناصر التفسير السالفة الذكر محددة للمعنى الإيديولوجي للعلم الجزائري.

أما بخصوص اللون الأخضر فلا خلاف بين المصادر الجزائرية و الإسلامية و حتى الأجنبية أن مرجعيته إسلامية: إن <خير الدين> قد تبنى هذا اللون كشعار إسلامي في حروبه ضد النصارى <انظر الشكل رقم 01> و قد تبنى كذلك نفس اللون كل من الرايس حميدو <انظر الشكل رقم 2 و 3 > و الأمير عبد القادر و الحاج المقراني <انظر الشكل رقم 06 و 07>.

و قد تبنى نفس اللون من بعد هؤلاء في القرن العشرين الجزائريون الذين تظاهروا بمدينة سكيكدة سنة 1910 و كان ماثلا في الراية التي رفعها المجاهدون اثر انتفاضة الجنوب القسنطيني سنة 1917 <انظر الشكل 08 و 1917.و أشار إليه سنة 1920 النائب الفرنسي <موتييه> مخاطبا المنتخبين الجزائريين – الفرنسيين بقوله:<<إن سياستكم ستدفع بالمسلمين للتجمع خلف علمهم الأخضر .>>. ثم تبناه نجم شمال إفريقيا سنة 1934 واعتبر الحاج مصالي بان هذا اللون هو <<علم الإسلام>>.

و أما اللون الأحمر فانه يحمل معنى الجهاد و مرجع هذا الاختيار حسب عبد الجليل التميمي يعود إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين ثم إلى العثمانيين في العصور الحديثة حيث كانت أعلام الصبايحية حمراء في الإمبراطورية العثمانية منذ القرن السادس عشر و جدير بالملاحظة أن الطربوش الأحمر المدعو في المصادر الأوروبية بلفظة <فاز> كان رمزا للخلافة الإسلامية إلى غاية سقوطها بعد الحرب العالمية الأولى و قد كان يزين ملايين الرؤوس في العالم الإسلامي وكان أب الوطنية الجزائرية الحاج مصالي ملتزما بهذا التقليد إلى حين وفاته.

و مرجع اللون الأبيض ديني جهادي كذلك ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطى لواء ابيضا إلى الصحابي مصعب بن عمير في غزوة بدر و في العصور الحديثة فقد استعمل السلطان العثماني سليم الأول الأعلام ذات اللون الأحمر و الأبيض عندما فتح مصر سنة 1517.

كما ادخل البياض في العلم الجزائري منذ القرن الثامن عشر كما كان علم احمد باي فيه بياض كذلك و كذا راية الأمير عبد القادر انظر الشكل 05 و 06.

هذا عن الألوان أما الأشكال الواردة في العلم الوطني فلا خلاف أن الهلال رمز الإسلام لانه اصل التقويم الهجري فعبر بالجزء <الهلال> للدلالة على الكل <الإسلام>. فنرى مثلا أن علم إبراهيم باي قد زين بنصف هلال

و أما عن النجمة الخماسية الأضلاع في العلم الجزائري فنحن نعلم بان راية رياس البحر كانت مرصعة بالنجوم لكن مع الأسف لا ندري هل كانت نجوما خماسية الأضلاع أو غير ذلك .<انظر الشكل 02>.

ثم ظهرت النجمة مواكبة للهلال في العلم العربي العثماني سنة 1912 ثم أصبحت ماثلة في طابع الاشتراك في نجم شمال إفريقيا ثم حزب الشعب و كذا في أعلى جريدة الأمة بمعية الهلال <انظر الشكل 09 و 10>.

ومصدر النجمة مواكبة للهلال في العلم الجزائري مصدر عثماني إسلامي بدون منازع و قد دلت النجمة بأضلاعها الخمسة حسب أحد المختصين في تاريخ الفترة العثمانية بالجزائر على أركان الإسلام الخمس أو الصلوات الخمسة.

و لابد من التفريق بين النجمة و الهلال المقرونين الواردين في العلم الوطني و التسمية بالنجم لاول جمعية عمالية مغاربية التي ظهرت في باريس سنة 1926 و التي اعتمدت هذه التسمية أي < النجم> بإيعاز من الأمير خالد للدلالة على وحدة شمال إفريقيا حسب رواية <احمد بلغول> أحد مؤسسي هذه المنظمة.

كما لا يخفى أن النجمة الخماسية الأضلاع المنفردة قد استعملها الاشتراكيون و الشيوعيون كشعار مذهبي: فالجريدة التي كان يراسلها صديق <ماركس> الحميم مثلا كان اسمها <نجم الشمال>. و قد كان القائد الشيوعي الثوري الصيني <ماوتسيتونغ> يزين قبعته بنجمة خماسية الأضلاع غير أن النجمة الخماسية المنفردة لم تكن من اختصاص اليساريين بل استعملها الليبراليون كذلك. فعلم أمريكا مثلا حافل بالنجوم الخماسية و يحمل علم زيلاندا الجديدة نجمة خماسية كذلك...وقد وقفنا في أبحاثنا على ان الماسونيين قد استعملوا النجمة الخماسية المنفردة كذلك كرمز لمنظمتهم السرية و قد سموا بها بعض جرائدهم في الجزائر خلال الفترة الاستعمارية كـ<<نجم معسكر1860>> و <<نجم المستقبل>> <<وهران 1867> و <نجم الخيرية> <الجزائر العاصمة> و في فرنسا كـ<النجم القطبي>.

***وصف العلم الوطني الجزائري:-

بتألف علم الجمهورية الجزائرية من مستطيل اخضر و ابيض مرسوم عليه نجم و هلال أحمران.

و يتركب اللون الأخضر من مزيج متعادل بين اللونين الأصفر و الأزرق و موجته حسب قرص الألوان المتباينة <<لرود>> طولها 5.411 و كمانه600 في ألوان الطيف العادي.

ويجب أن يكون الأحمر خالصا من لون غير قابل للفسخ و خال من الأزرق و الأصفر و موجته حسب القرص المذكور أعلاه <<قرص رود>> طولها 6562 و مكانه 285 في ألوان الطيف العادي.

و تحدد مقاييس هذه العناصر الثلاثة و ترتيبها كما يلي :

- طول المستطيل يعادل مرة و نصف عرضه <عرضه هو طول العلم>.

- وينقسم هذا المستطيل في مستوى خط الوسط الأصغر إلى نصفين متساويين.

- فالنصف الأول الداخلي و هو بجانب العمود لونه اخضر و النصف الثاني الخارجي لونه ابيض.

- و النجمة لها خمسة ضلوع و هي داخل دائرة لها شعاعها يعادل ثمن علو العلم و يرتسم النجم بكامله على النصف الأبيض من العلم شوكتان من النجم ترتكزان على الخط الأصغر من المستطيل و ترتكز شوكة على خط الوسط الأكبر.

- يعادل شعاع دائرة الهلال الخارجية ربع علو العلم و يعادل شعاع دائرة الهلال الداخلية خمس علو العلم و تشكل شوكتا الهلال قوسا كبيرا يعادل خمسة أسداس محيط الدائرة الخارجية و مركز الدائرة الخارجية للهلال يوجد بوسط المستطيل.



إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ** وذنبك مغفورٌ، وعِـرضُـك صَيِّنُ

لسـانُـكَ لا تـذكـر به عـورة امـرئٍ ** فـكُـلُّـكَ عـوراتٌ وللناس ألسنُ

وعـيـنـكَ إن أبـدتْ إليـكَ مـساوئاً ** فَصُنْها وقُلْ: يا عينُ للناس أعينُ

وعاشِر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ** وفارقْ ولكن بالتي هي أحسنُ
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حيدر ; 10-03-2008 الساعة 06:36 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية gamalove2002
gamalove2002
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 11-09-2007
  • الدولة : تلمسان العالية
  • العمر : 39
  • المشاركات : 15,900
  • معدل تقييم المستوى :

    32

  • gamalove2002 is on a distinguished road
الصورة الرمزية gamalove2002
gamalove2002
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمزنات
حمزنات
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 23-01-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 3,819
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • حمزنات is on a distinguished road
الصورة الرمزية حمزنات
حمزنات
شروقي
رد: رايات الجزائر
10-03-2008, 07:54 PM
بارك الله فيك أخي ابو حيدر على الموضوع
تحياتي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-05-2007
  • الدولة : الجزائر الحبيبة
  • المشاركات : 6,106
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • عايدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أختُ عبد الرحمان
أختُ عبد الرحمان
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-02-2008
  • الدولة : بريطـانيا
  • العمر : 32
  • المشاركات : 11,741
  • معدل تقييم المستوى :

    29

  • أختُ عبد الرحمان will become famous soon enoughأختُ عبد الرحمان will become famous soon enough
الصورة الرمزية أختُ عبد الرحمان
أختُ عبد الرحمان
شروقي
رد: رايات الجزائر
11-03-2008, 05:18 PM
مشكور على المعلومات!!! :D





أنت يا أيّها الافريقيّّ !!

هل تعلم أنّ 45% فقط من سكّان افريقيا مسلمون؟!

6 ملايين من مسلمي افريقيا يعتنقون النّصرانيّة كلّ سنة !

أليس من المفروض أن تكون افريقيا قارّة مسلمة؟

فأين نحن من نشر هذا الدّين ؟
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 08-01-2007
  • الدولة : الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
  • المشاركات : 2,603
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أبو حيدر is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
رد: رايات الجزائر
11-03-2008, 05:27 PM
وفيكم بارك الله
سرني جدا أنه أعجبكم

إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ** وذنبك مغفورٌ، وعِـرضُـك صَيِّنُ

لسـانُـكَ لا تـذكـر به عـورة امـرئٍ ** فـكُـلُّـكَ عـوراتٌ وللناس ألسنُ

وعـيـنـكَ إن أبـدتْ إليـكَ مـساوئاً ** فَصُنْها وقُلْ: يا عينُ للناس أعينُ

وعاشِر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ** وفارقْ ولكن بالتي هي أحسنُ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية hadjer saghir
hadjer saghir
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 02-11-2007
  • الدولة : جزائرية وافتخر
  • العمر : 35
  • المشاركات : 903
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • hadjer saghir is on a distinguished road
الصورة الرمزية hadjer saghir
hadjer saghir
عضو متميز
رد: رايات الجزائر
12-03-2008, 04:54 PM
بارك الله فيك اخي موضوع رائع ولاول مرة يصادفني
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 08-01-2007
  • الدولة : الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
  • المشاركات : 2,603
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أبو حيدر is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
رد: رايات الجزائر
12-03-2008, 07:37 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadjer saghir مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي موضوع رائع ولاول مرة يصادفني
وفيك بارك الله

إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ** وذنبك مغفورٌ، وعِـرضُـك صَيِّنُ

لسـانُـكَ لا تـذكـر به عـورة امـرئٍ ** فـكُـلُّـكَ عـوراتٌ وللناس ألسنُ

وعـيـنـكَ إن أبـدتْ إليـكَ مـساوئاً ** فَصُنْها وقُلْ: يا عينُ للناس أعينُ

وعاشِر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ** وفارقْ ولكن بالتي هي أحسنُ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-01-2007
  • الدولة : فيينا/ النمسا
  • المشاركات : 6,483
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • سعاد.س is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
رد: رايات الجزائر
05-04-2008, 05:42 PM
موضوع قيم يا أبا حيدر

بارك الله فيك

تحياتي

سعاد

موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:30 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى