تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رحاب
رحاب
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 03-01-2007
  • الدولة : الجزائر الغالية
  • العمر : 38
  • المشاركات : 1,223
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • رحاب is on a distinguished road
الصورة الرمزية رحاب
رحاب
عضو متميز
الأديبة آسيا جبار
11-06-2007, 08:29 AM
آسيا جبار
ولدت الأديبة آسيا جبار واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء في الثلاثين من حزيران عام 1936 في شرشال غرب الجزائر العاصمة، حيث تلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية في المدينة قبل أن تلتحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية في مدينة موزايا ثم البليدة فالجزائر العاصمة. شجعها والدها الذي تعرّف به بأنه «رجل يؤمن بالحداثة والانفتاح والحرية». تابعت دراستها في فرنسا حيث شاركت في إضرابات الطلبة الجزائريين المساندين للثورة الجزائرية ولاستقلال الجزائر. خاضت الكتابة الأدبية والمسرحية والإخراج السينمائي بنجاح، فنشرت أول أعمالها الروائية وكانت بعنوان «العطش» (1953) ولم تتجاوز العشرين من العمر، ثم رواية «نافذة الصبر» (1957). بعد استقلال الجزائر توزعت جبار بين تدريس مادة التاريخ في جامعة الجزائر العاصمة والعمل في جريدة «المجاهد»، مع اهتمامها السينمائي والمسرحي. هاجرت إلى فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين. واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ. من رواية «نساء الجزائر» إلى رواية «ظل السلطانة» ثم «الحب والفنتازيا» و «بعيداً عن المدينة». وفي أوج الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت عن الموت أعمالاً روائية أخرى منها: «الجزائر البيضاء» و «وهران... لغة ميتة». وبعيداً من مناخات الحرب، بل ومن أجواء الحبّ المتخيّل، كتبت رواية «ليالي ستراسبورغ». وهي لم تكتب هذه الرواية هرباً من وجع الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما كعلاج نفسي داوت به غربتها وآلامها، بحسب تعبيرها. صدرت أول رواية لها بعنوان العطش عام 1957 في أوج الحرب التحريرية الجزائرية، كان ذلك باسم مستعار هو آسيا جبار الذي بقي يرافقها لحد اليوم. وتوالت بعد ذلك إصدارات أخري منها عديمو الصبر (195 و أطفال العالم الجديد (1962) و القبرات الساذجة (1967). وما يطبع كتابات آسيا جبار، هو طغيان النظرة التراثية لمختلف مظاهر الحياة الاجتماعية في الريف أو في المدينة، التي تعتبر فضاءات مميزة لأغلب أعمالها السردية، تعلق ذلك بالرواية أو القصة القصيرة، أو حتي أعمالها الدرامية في السينما والمسرح. وتقول آسيا جبار في حديث تلفزيوني خصت به إحدي المحطات الفرنسية: التربية التقليدية التي تلقيتها من عائلتي فتحت مداركي علي العالم، وتعاطي مع المدرسة الفرنسية العصرية في الأربعينات من القرن الماضي لم يمح تربيتي الدينية التي تلقيتها من المدارس القرآنية . وتؤكد الكاتبة أنها لا تعاني من أي انفصام في ثقافتها، وإن كانت تقر بـ غربة اللغة تماما كما وصف الأديب الجزائري الكبير محمد ديب ذات يوم إشكاليته مع اللغة الفرنسية غربتي لغتي ، وهو الذي ألف أغلب روائعه بالمنفي. وبعد انقطاع عن الكتابة دام أربع سنوات، عادت اسيا جبار للإبداع الروائي بنفس جديد وروح متجددة وبرؤية جمالية تنم عن النقلة النوعية التي بدأت تعرفها كتاباتها. يتجلي ذلك بوضوح في رواياتها الحب والفانتازيا (1985) و الظل السلطاني (1987) و بعيدة عن المدينة (1991) و ما أوسع السجن (1995). ولم يتوقف إبداع اسيا جبار عند العمل الروائي أو القصصي، بل تعداه إلي العمل السينمائي، حيث قامت بإخراج فيلم مطول بعنوان نوبة نساء جبل شنوة ، وهو الجبل الذي يقابل مدينة شرشال مسقط رأسها. والفيلم عبارة عن تسجيل يومي لحياة نساء المنطقة في تعاطيهن مع الرجال والدين والتقاليد. ونال الفيلم في سنة 1997 جائزة النقد الدولية في مهرجان البندقية السينمائي. وفي رصيدها فيلم آخر بعنوان الزردة وأغاني النساء (1992) يدور دائما في فلك الهم النسوي الجزائري علي خلفية إشكالية التقليد والحداثة. من زاوية أخري، نالت اسيا جبار سنة 1996 جائزة نوسترادت الدولية للآداب . كما توجت عام 2002 بجائزة السلام التي تمنحها دائرة الناشرين والمكتبيين بألمانيا، تكريما لها علي مجمل أعمالها الإبداعية. وما يميز الكاتبة الجزائرية، باعتراف الجميع، هو أصالتها ونضالها الدائم من أجل القضايا العادلة سواء في الجزائر أو خارجها. وجدير بالذكر، أن الأكاديمية السويدية نادرا ما منحت جائزتها للنساء الأديبات منذ إنشائها عام 1901، حيث نالتها تسع نساء فقط، وكانت أول أديبة نالتها هي سالمة لاغرلوف عام 1909 وآخر أديبة حظيت بنفس التقدير هي البولندية فيسلافا سزيمبورسكا عام 1996. وقبلها نالتها الروائية الجنوب إفريقية نادين غورديمر عام 1991، والأفرو أمريكية توني موريسون عام 1993. آسيا جبار ... فى الأكاديمية الفرنسية: كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب الى دار المعلمين في باريس عام 1955 م ... وأول أستاذة جامعية في جزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب....وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بـ «جائزة السلام» التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة، وبلجيكا... ها هى فى يوم 16 حزيران/يونيو 2005 تنتخب بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية .... وفي الكلمة التي ألقتها آسيا جبار في الحفل الرسمي الذي خصص لاستقبالها داخل الأكاديمية الفرنسية، نوهت طويلاً بالتاريخ النضالي والخصال التي ميزت جورج فيدال الذي تخلفه في المقعد الرقم خمسة. وأشادت في سياق كلمتها بمساهمة الحضارة العربية الإسلامية في روافد الحضارة المعاصرة بأعمال أمثال ابن سينا وابن رشد وابن خلدون وقبلهم مادور والقديس أوغسطين من شمال إفريقيا وسواهم من العلماء والفلاسفة والمفكرين الذين تركوا بصماتهم في التراث الحضاري والإنساني المعاصر. ووجهت جبار تحية خاصة الى نساء الجزائر مشيدة بنضالهن المتواصل. يشكل دخول آسيا جبار إلى الأكاديمية الفرنسية حدثاً شديد الأهمية، ليس فقط على المستوى الثقافي، بل أيضاً على المستوى السياسي. ثقافياً، انها المرة الأولى التي يدخل فيها عربي إلى الأكاديمية، والداخل هنا هو امرأة، ومن الجزائر. روائية فرضت حضورها قبل عقود على الساحة الأدبية الفرنسية. واللافت، وكما أشارت إليه معظم وسائل الإعلام الفرنسية، أن آسيا جبار هي أكثر شهرة في بعض العواصم الغربية منها في فرنسا. يؤكد ذلك حضورها في السنوات الأخيرة في الساحة العالمية من ألمانيا حيث نالت جائزة السلام، إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث تدير «مركز الدراسات الفرنكوفونية» وأستاذة في جامعة نيويورك، فضلاً عن أن أعمالها الأدبية مترجمة إلى عشرين لغة (غير مترجمة بأكملها إلى العربية) وتدرّس في الكثير من المعاهد والجامعات. انتخبت آسيا جبار لموهبتها الأكيدة بلا شك عضواً في الصرح الفرنسي العريق. ولكن، هناك سبب آخر أيضاً لا بد من أخذه في الحسبان، وهو السبب السياسي. فما كان في السابق عائقاً أمام دخولها ودخول أمثالها إلى الأكاديمية، أصبح اليوم ممكناً من خلال إعادة الاعتبار إلى العلاقة مع الآخر، والآخر هنا هو الجزائر، بعدما رزحت هذه العلاقة طويلاً تحت وطأة التناقضات والحروب والدماء. أما رد الفعل الأول لآسيا جبار فكان رغبتها في أن يساهم دخولها إلى الأكاديمية الفرنسية بلفت الانتباه إلى الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية ويسهل ترجمة الكتاب الفرنكوفونيين في كل من الجزائر والمغرب وتونس. هذه الأمنية ليست بغريبة لكاتبة طالما أخذت على عاتقها الدفاع عن التنوع الثقافي والألسني في الجزائر، أو في دول أخرى. وهذا ما دافعت عنه أيضاً في «البرلمان الدولي للكتاب» مع بيار بورديو وجاك ديريدا وسلمان رشدي... ولا بد من الاشارة الى أن اسمها ورد في قائمة المرشحين لجائزة نوبل للآداب عام 2004 مع الأميركية جويس كارول أوتس والدانمركية انجر كريستنسن.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-01-2007
  • الدولة : فيينا/ النمسا
  • المشاركات : 6,483
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • سعاد.س is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
رد: الأديبة آسيا جبار
08-04-2008, 06:35 AM
رحاب..
شكرا لك على إدراج هذه الشخصية الجزائرية
قلة هن النساء الكاتبات..
في وقت احتكرت فيه الكلمة..

تحياتي

سعاد
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع
ملف كامل حول آسيا لمن يهمه الأمر
صفات الفتاة غير المحجبة
زينب بنت الكمال ... المحدثة العذراء
ماذا يفضل الرجل المرأة المحجبة ام المتحجبة؟
الساعة الآن 02:19 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى