تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى العلوم والمعارف > جديد الكتب والدراسات

> صراع على الشرعية/ الأخوان المسلمون ومبارك

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابن حوران
ابن حوران
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 05-02-2009
  • الدولة : الأردن/ الرمثا
  • العمر : 72
  • المشاركات : 1,896
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ابن حوران is on a distinguished road
الصورة الرمزية ابن حوران
ابن حوران
شروقي
صراع على الشرعية/ الأخوان المسلمون ومبارك
13-02-2009, 06:23 AM
صراع على الشرعية

الأخوان المسلمون ومبارك 1982ـ 2007

المؤلف: د هشام العوضي (رئيس مركز دراسات الخليج، في الجامعة الأمريكية بالكويت، من مؤلفاته المنشورة العربية: البعد الرابع لأزمة الخليج عام 1992، والإسلاميون والحوار مع العلمانية والدولة والغرب 1997، و موقف الغرب من الإسلاميين 1997

الكتاب: يقع في 398 صفحة من القطع المتوسط، وهو عبارة عن أطروحة رسالة دكتوراه .. نشره مركز دراسات الوحدة العربية/بيروت تحت رقم 74

طريقة عرض الكتاب: لقد قام المؤلف بعرض كتابه على صفحات مجلة المستقبل العربي الصادرة عن مركز دراسات الوحدة العربية في عدد شهر شباط/فبراير 2009، على الصفحات 253ـ 267، وهو الخبير فيما كتب والعارف الكيفية التي يركز فيها على فقرة دون غيرها، ولكن سنحاول عرض ما عرضه الكاتب بطريقة مختصرة تصلح للاطلاع عليها للمتصفحين الذين لا صبر لهم على قراءة المطولات، معتذرين سلفا للكاتب والقراء على أي زلل يفقد العرض قيمته.

تقديم:

يستعرض الباحث ما مرت به حركة الأخوان المسلمين من مضايقات في عهد الرئيس عبد الناصر لها، ومرورها بفترة استراحة في عهد السادات، ثم السماح لها بخوض انتخابات عام 1984، وعام 1987 دون الاعتراف بها رسميا، ويجيء عقد التسعينات لتنهي العلاقة بين الأخوان والنظام فترة الهدوء لتدخل مرحلة من التلاطم فيما بينهما.

ويحاول الباحث تلمس الأسباب التي وضعت تلك العلاقة بما آلت إليه، ليعتمدها نموذجا صالحا للقياس عليه في مختلف البلدان العربية. وحسب وجهة نظر الكاتب فإن اكتمال البنيان المؤسسي لحركة الأخوان المسلمين جعل شكل الصراع يتجه نحو كونه صراعا على الشرعية بين النظام الرسمي ونظامها الذي يتجه نحو استلام الحكم بالوسائل المتاحة لها.

أولا: مرحلة الثمانينات

لم يحدث اصطدام بين الأخوان المسلمين والنظام المصري، بعد اغتيال السادات، والذي لم تكن الأصابع تشير نحو الجماعة في ذلك الحدث، بل بالعكس فقد أعلنت الجماعة ابتعادها عن العمل المسلح وحل التنظيم الخاص بذلك. كما أن النظام كان مشغولا في ترسيخ ما أعلنه (دولة القانون) والتوجه الى الداخل لتكوين شعبية له، فلم يشأ الاصطدام بالمعارضة وبالذات الأخوان.

في هذه الأثناء، استغل الأخوان المزاج التصالحي من قبل النظام، واستفادوا من الفضاءات التقليدية المتاحة كالمساجد والأحياء السكنية، كما استفادوا من فضاءات غير تقليدية كالجامعات والنقابات، ولا بد من تسجيل الفضل للجيل الجديد من كوادر الأخوان من الشباب الذين، أداروا ظهرهم بعض الشيء لجيل الستينات المتأثر بشدة بأفكار (سيد قطب) الداعية الى (المفاصلة والعزلة الشعورية) تجاه المجتمع.

وقد كانت فاتحة نجاح الجيل الجديد بالفوز بانتخابات نقابة المهندسين عام 1985، بثلث المقاعد، ثم الفوز ببقية المقاعد عام 1987، ثم تكررت التجربة مع نقابة البيطريين والصيادلة عام 1988، والعلميين عام 1990، ثم توجههم للفوز بثلثي نقابة المحامين (قلعة العلمانيين من قوميين وغيرهم) عام 1992. وقد كان السر في نجاحاتهم المتكررة مصدره (1) تقديم خدمات تفوق تلك التي تقدمها الكتل الموالية للنظام (2) تقديم تلك الخدمات من خلال قنوات تنظيمية متقنة الربط.

1ـ خدمات وإنجازات متميزة

أ ـ في النقابات

استطاع الأخوان في عام 1988 شمول 17600 طبيبا في التأمين الصحي الذي كان الأطباء يعانون منه في السابق، و43960 من أسر الأطباء. ثم انتقلت تلك التجربة عام 1989 الى نقابة المهندسين حيث استفاد 72000 منهم في ذلك.

كما استطاع الأخوان تلبية حاجات الكثير من النقابيين في تأمين سلع كالغسالات والثلاجات والأثاث وغيرها في شكل مريح يشد جمهور المستفيدين في الانجذاب لهذا النوع من الخدمات.

ب ـ اتحادات الطلبة في الجامعات

لم يصر الأخوان على الاكتفاء بخطابهم الديني التقليدي الذي جاء بعد هزيمة حزيران/يونيو 1967، الداعي لإثارة الهمم، بل عمموا تجربة توزع بطاقات على طلبة الجامعات أثناء استقبالهم، ومساعدتهم في تأمين كتبهم بحسم 30% مع بعض الخدمات الأخرى، مما صنع هالة طلابية شكلت منبتا لأتباعهم.

ج ـ نوادي أعضاء الهيئات التدريسية

استطاع الأخوان السيطرة على الهيئات الإدارية لنوادي أعضاء الهيئات التدريسية، فبحلول التسعينات استطاع الأخوان رفع رواتب حملة الدكتوراه من الخريجين الجدد لتصبح عام 1992، ثلاثة أضعاف ما كانت عليه عام 1986، كما هيئوا مساكن لأعضاء الهيئات التدريسية من خلال توزيع 200 شقة سكنية على حملة الدكتوراه عام 1992، مما زاد من شعبيتهم، ثم تنظيم جمعيات تبيع بشكل مريح حاجات المتزوجين منهم.

2ـ شرعية خدمية منظمة

طور الأخوان من أساليبهم التنظيمية، فبعد أن كان تعيين المشرفين والقادة الفرعيين يتم من المركز، أصبح التنظيم يمارس نوعا من اللامركزية التي تعتمد الانتخابات في كل مجال من المجالات، وهي خطوة أضفت على التنظيم تماسكا نوعيا جديدا. وقد استحدث (تنظيميا) لغاية كتابة هذه الدراسة (كما يقول المؤلف هشام العوضي) تسعة أقسام هي: (1) قسم الدعوة (2) قسم الخدمات الاجتماعية (3) قسم الطلاب (4) قسم العمال (5) قسم نوادي أعضاء الهيئات التدريسية الجامعية (6) قسم الأخوات (7) قسم التدريب الرياضي (8) قسم شؤون العالم الإسلامي (9) قسم النقابات المهنية.

وقد تتفرع لجان أخرى في التنظيم مثل: اللجنة المالية، ولجنة التاريخ، ولجنة العلماء، ولجنة البرلمان.

يتبع ( مرحلة التصادم في التسعينات)
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابن حوران
ابن حوران
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 05-02-2009
  • الدولة : الأردن/ الرمثا
  • العمر : 72
  • المشاركات : 1,896
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ابن حوران is on a distinguished road
الصورة الرمزية ابن حوران
ابن حوران
شروقي
رد: صراع على الشرعية/ الأخوان المسلمون ومبارك
15-02-2009, 03:32 AM
ثانيا: مرحلة الصدام في التسعينات

لم يكن عقد التسعينات هادئا كعقد الثمانينات، بل كان عقد صدامات بين الأخوان والنظام المصري، وقد يعود ذلك الى أسباب أهمها تلك الأحداث التي كانت تتسم بالعنف وتقوم بها جماعات إسلامية متشددة (غير الأخوان)، وقد شهد عام 1990 وحده 51 حادث اصطدام بين تلك الجماعات والنظام، راح ضحيتها 115 قتيلا من الأمن المصري والجماعات الإسلامية، كما أن الخطر الذي بدت علاماته في الجزائر بعد اغتيال الرئيس الجزائري (محمد بو ضياف)، واستهداف الرئيس حسني مبارك في إحدى المحاولات، إضافة لأسباب أخرى جعلت من النظام أن ينهي حالة التعايش الطيب مع الأخوان المسلمين.

1ـ حرب الخليج

رغم أن الأخوان المسلمين بادروا على الفور بإدانة غزو العراق للكويت، ورغم مطالبتهم خروجه على الفور من الكويت، لكنهم سرعان ما وظفوا جماهيرهم بالخروج بمظاهرات الاستنكار لموقف الحكومة المصرية من تلك الحرب والمساهمة بقوات مصرية الى جانب الولايات المتحدة، وإصدارهم بيانات شديدة اللهجة، واستثمارهم للنقابات التي لهم فيها أغلبية إدارية، مما اعتبره النظام تخطيا للخطوط الحمراء، وقد أصبح الموقعون على البيان عرضة للملاحقة وإلصاق تهم بهم تفيد أنهم قد قبضوا أموالا من الرئيس صدام حسين، كما أن النظام أشار على رؤساء النقابات وأعضائها الإداريين للانسحاب من مواقعهم للتأثير على الأخوان.

2ـ زلزال مصر عام 1992

كشف حادث زلزال عام 1992 للنظام المصري مدى قوة الأخوان وكيفية استفادتهم من أحداث للتحريض على النظام، ولفت أنظار الناس لهممهم في مساعدة المنكوبين، وكيفية استفادتهم من قنوات التلفزة العالمية ك (cnn و bbc) في إظهارهم كقوة تتمتع بشرعية أكثر من النظام، وأنها قاب قوسين أو أدنى من الوصول لسدة الحكم.

3ـ توظيف الفضاءات المجتمعية سياسيا

معلوم، أن النظام المصري لا يعترف بالأخوان المسلمين ويتعامل معهم متى أراد كتنظيم محظور، ولكن قياداتهم الجديدة استفادت من دروس الماضي، ولجأت الى العمل (الواجهي) أندية، نقابات، جمعيات الخ، وبالذات تلك المتواجدة في صفوف الطلبة الجامعيين وهيئات التدريس، وهي تستخدم تلك الواجهات للتعبير عن معارضتها السياسية التي رفعته (الإسلام هو الحل).

فكانت المظاهرات تدل على قدرة الأخوان في التعبئة، وكذلك المشاركة في الانتخابات، وقد كان النظام يواجه تلك المظاهرات بقنابل دخانية، ويحاول تعطيل الجامعات في أيام الانتخابات الجامعية، ليقوم بتعيين فائزين من طرفه وهكذا.

ثالثا: أبعاد الصراع بين النظام والأخوان

يتناول هذا الجزء من الكتاب، التطورات التي حدثت في القرن الحادي والعشرين، من خلال التغيرات التي حدثت في العالم وأثرت على الإقليم.

1ـ أجواء الانفتاح العام

شهدت السنوات الأخيرة تطورا هائلا في تكنولوجيا المعلومات أضعف من قبضة الأنظمة السلطوية في التحكم فيما تراه وتسمعه شعوبها. ولم تعد تكنولوجيا المعلومات منحصرة في القنوات الفضائية (قناة [الجزيرة] كحالة)، وإنما في الفضاءات الجديدة التي وفرتها شبكة الإنترنت، مثل المدونات، التي أتاحت للمواطنين، ولأول مرة، أن يساهموا في إرسال المعلومة والتعبير عنها، وليس فقط أن يكونوا مستقبلين لها. هذه الطفرة والوفرة في المعلومات، أسفرت، ضمن عوامل أخرى، عن حيوية وحراك سياسي واجتماعي في مصر، والعديد من الدول العربية، لم يُشهد له مثيل من قبل.

2ـ تحولات داخل النظام

لم يعد خافيا أن النظام المصري، الذي يتمثل بشخص الرئيس، يمر بمرحلة شيخوخة تنذر بنهاية وشيكة، وقد ساهم شعور الناس بالقلق من مستقبل النظام في تحفيزهم الى النزول الى الشارع للمطالبة في (الإصلاح) بقيادة حركة (كفاية) و(الأخوان المسلمون)، وهو أسلوب لم يكن دارجا في السنوات السابقة.

ورغم الحديث الشائع بين كثير من الأوساط المصرية على أن هناك تهيئة لتوريث النظام الى جمال ابن الرئيس، وهو حديث لا يمكن التسليم به بشكل نهائي، فهناك قوى تتحفز بالخفاء لانتقال السلطة إليها ومن بين تلك القوى الجيش وبعض أركانه.

لكن ولضعف النظام المؤسسي وتداخل الصلاحيات وتكثيف السيادة المطلقة في اتخاذ القرار بيد رئيس النظام، فإن هذه الأوضاع تنذر باندلاع معارك على شرعية من سيقود الدولة مستقبلا، وهذا هو أحد أسرار تسريع وتيرة أداء الأخوان المسلمين، بوصفهم أكثر جاهزية تنظيميا وتاريخيا وأداء من غيرهم.

3ـ تحولات داخل الأخوان

يشير الكاتب، الى أن مرحلة قيادة (عمر التلمساني) نقلت حركة الأخوان من العزلة الى التحرك أفقيا وعموديا، فلا يهزها اعتقال قياداتها المتكررة، ولم يعد يهزها طرق قمع النظام لتحركاتها. فأصبحت تتحرك بالتنسيق مع قوى أخرى (كفاية مثلا) بالإضافة الى استنهاضها لقوى فاعلة أخرى، ليس من ضمن تنظيماتها، كما أن برنامجها السياسي لم يُطرح على لجنة أحزاب المعارضة فحسب، بل تعدى ذلك الى النخب الثقافية والاجتماعية والسياسية المختلفة.
باختصار، لم يكن تغيير مرشد وانتقاله الى مرشد جديد، يؤسس لوقفة لانطلاقة جديدة من مربع جديد، بل أصبح التواصل في الأداء ينطلق من مربعات فرعية سرعت من وتيرة تقدم أداء الأخوان.

4ـ النظام والأخوان وأمريكا

سببت أحداث 11 أيلول/سبتمبر هزة عنيفة، أربكت الولايات المتحدة في سياستها تجاه منطقة الوطن العربي ومصر تحديدا، فغزوها للعراق كان من أحد أهدافها خلق نموذج ديمقراطي يمكن إسقاطه على مختلف أقطار الوطن العربي، فعولت على مصر أن تساعدها في هذا الانتقال الديمقراطي التدريجي.

من جانب آخر، تحالفت الولايات المتحدة مع أنظمة سلطوية لتمرير مخططاتها، بعد أن اكتشفت أنه إذا ما كانت الانتخابات شفافة ونزيهة فإن القوى الإسلامية هي التي ستفوز بذلك التحول الديمقراطي!

من هنا، رأينا كيف كان موقف الولايات المتحدة من فوز حماس، وكيف تم التدخل بمشورة الولايات المتحدة ليتقلص عدد المقاعد البرلمانية في مصر والأردن.

يختم الكاتب (الدكتور هشام العوضي) عرض كتابه هذا، بأن تأمين مصالح الولايات المتحدة والإصلاح السياسي الديمقراطي، يقتضيان منها أن تستوعب الإخوان المسلمين في ذلك التغيير، لا أن تحرض على التخطيط لاستبعاده، وهي إن فعلت ستجعل انتشاره أكثر اتساعا مما لو أُدخل في عمليات التغيير السياسي.

انتهى
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
رد: صراع على الشرعية/ الأخوان المسلمون ومبارك
16-02-2009, 10:35 AM
السلام عليكم،
شكرا على المتابعة التي عودتنا عليها للكثير من المواضيع
وجدت منذ أيام في صفحة المنتدى الثقافي لجريدة الشرق الأوسط خبرا عن صدور هذا الكتاب:
اقتباس:
صراع على الشرعية.. الإخوان المسلمون ومبارك
بيروت:

صدر عن «مركز دراسات الوحدة العربية» كتاب «صراع على الشرعية: الإخوان المسلمون ومبارك 1982- 2007» ضمن سلسلة «أطروحات الدكتوراه (74)»، للدكتور هشام العوضي. يرى المؤلف أن العلاقة بين «الإخوان المسلمين» ونظام الحكم في مصر، منذ أيام الملك فاروق وحتى اليوم تتأرجح بين الهدوء النسبي والعنف والتصادم الحاد. وإذ يركز على مرحلة هذا الصراع في عهد الرئيس مبارك، يشير إلى أن التسعينات شكلت مرحلة فارقة في علاقة النظام المصري بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1982، معتبرا أن السبب الجوهري في تفسير هذا التحول والصراع بين الإخوان المسلمين والنظام المصري هو سعي كل منهما إلى تكريس شرعيته بكافة أشكالها: السياسية، والقانونية، والمجتمعية. ثم يتناول المؤلف أبعاد التطورات الجديدة في علاقة هذا الصراع في القرن الحادي والعشرين من خلال دراسة التغيرات في مصر والعالم، والتغيرات داخل النظام، وداخل جماعة الإخوان، وأثر كل ذلك في مستقبل علاقة الدولة والمجتمع في مصر. يقول جيمس بيسكاتوري، من مركز الدراسات الإسلامية، جامعة أكسفورد، عن هذا الكتاب «إنه عمل يتسم بالعمق والتبصر، ويقدم مساهمة للمعرفة من خلال تقديم معلومات مثيرة وجديدة عن الإخوان المسلمين على وجه الخصوص، وتوضيح خيارات الحركة الإسلامية بصفة عامة».
وتشوقت فعلا للاطلاع على مضمونه، فشكرا مرة أخرى
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:42 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى