هل حرّم الإسلام مزاولة كرة القدم؟؟؟
16-11-2009, 05:40 PM
هل حرّم الإسلام مزاولة كرة القدم؟؟؟ !!!!!!ومشهادتها؟؟؟
فهذه دعوة الى التّـزمت والإنغلاق والحد من كل فسحة ترفيهية؟؟؟ !!!!!

أقول:لقد حثّ الإسلام على ممارسة الرياضة وكل وسيلة ترفيهية,شرط عدم صرف المسلمين عن أداء واجباتهم الدينية والدنيوية وأن لاتكون في معصية لله.

فالمؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير.
ولقد قدّم لنا نبيّنا"صلى الله عليه وسلم" أنموذجًا لمارسة المؤمن للرياضة وذلك حينما سابق السيدّة عائشة-ض-جريًا على أقدامه,فسبقها وسبقته.
كما روى أحمد وأبوداود بسند صحيح.
وثبت في صحيح البخاري أنّ الصحابة-ض- كانوا يتسابقون على الإبل.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله[ولعب الكرة إذا كان قصد صاحبه المنفعة للخيل والرجال بحيث يـُستعان بها على الكرّ والفرّ والدخول والخروج ونحوه في الجهاد,وغرضه الإستعانة على أمر الله ورسوله"صلى الله عليه وسلم"فهو حسن وإن كان في ذلك مضرة فإنّه يـُنهى عنه].إهـ.

إخواني"في الله":الرياضة وسيلة يتخذها المسلم لعبادة الله ونيل مرضاته والعقل السليم في الجسم السليم,كما يقال.
وليست غاية في نفسها هذا فضلاً عمّـا في الرياضة من فوائد جـمّـة.كتنشيط الدورة الدموية والعضلات الجسدية وتقوية البدن.....الخ.

إخواني في الأخير أقول:علينا أن تأدب بـــ أدآب الإسلام في كل أمورنا,وأن نتعلم كيف يكون المسلم متواضعـًا عند الفوز,فهو يفرح في غير اسراااااااااف ولا خـيـلاء ولامافيه معصية لله,مالكـًا نفسه عند الغضب.
فــــ الرسول "صلى الله عليه وسلم"قال:[ليس الشديد بالصرعة"أي الذي لايغلبه الرجال",إنّـما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب..].
كما علينا أن نعلم أنّ الله العليّ القوّي يريد لنا أن نكون اقوياء في ايماننا في أبداننا متـطـهّـرين في أخلاقنا.
يريدنا أن نكون إخوانـًا في الدّين,لاتتأثر هذه الأخوة وتنفصل عراها باللعب واللّـهـو ودعااااااوي الجاهلية.

يـوم أن تعلم هذا ونـتعـمـل به نصبح ممـّن فهموا المعاني السـّامية للرياضة في ظـي تعاليم دينننا"الإســلام".


إن أخطأت فأنا أهل لذلك (من نفسي ومن الشيطان),وإن أصبت فمن الله وحده,لاشريك له.
وأسأل الله عزّوجلّ بأسمائه الحسنى,وصفاته العلى أن يجعله خالصا لوجهه الكريم,وأن ينفعني به في حياتي وبعد مماتي,وأن ينفع به من قرأه,أو كان سببا في نشره,إنّه سبحانه وليّ ذلك والقادر عليه.وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه,ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

لاتنسونا من صالح دعائكم،أختكم "في الله".[اجتماعية).


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.