تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> الضغط ولـّد انفجارا وكل الأسباب توفرت لإلهاب الشارع

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 29-03-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 43,268

  • زسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    61

  • دائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the rough
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
الضغط ولـّد انفجارا وكل الأسباب توفرت لإلهاب الشارع
10-01-2011, 08:44 AM
لم يحدث في الأحياء والشوارع، في الجزائر، إلا ما كان متوقعا، لدى الشعب والسلطة على حد سواء، ولا أحد تفاجأ لشرارة الغضب والاحتجاجات، طالما كل الأسباب توفرت، لإنتاج العنف، ولم يتبق إلا ترقب ساعة الانفجار، للتعبير عن حالة من'' الاختناق'' الشعبي فيها من الخطورة ما يجعل السلطة منسحبة، تتفرج من بعيد.
كل شيء كان منتظرا في أعمال الحرق والتخريب، التي طالت العديد من ولايات الوطن، والمتمحص لمجريات الأحداث منذ اندلعت في حي باب الوادي بالعاصمة، يدرك أن النار التي أضرمت في العجلات وسط الطرقات، كان بنزينها محضرا بالكمية المطلوبة، تماما مثلما توفرت كل أسباب الانفجار، كما لو أنه تم ترتيبها لاندلاع أعمال الشغب بالدقة التي ظهرت عليها، والنتيجة التي ستؤول إليها.
ولم تكن أحداث الشغب، التي تعتبر وصمة عار على دولة جنت خلال سنة واحدة 56 مليار دولار من مداخيل البترول، وخصصت 286 مليار دولار لبرنامج الإنعاش، إلا نتيجة لسياسة الغلق السياسي الفظيع التي تمارسه، ضد من يفترض أن يكون شركاء لها، فانسحبت الأحزاب السياسية من المشهد السياسي لتأدية ''دور الضحية''، هو في الحقيقة دور ''تآمر'' على المواطن، انغمست فيه قيادات حزبية في ''التطبال'' وملء ''الشكارة'' وخدمة المصلحة الشخصية على حساب البطال والحراف والفقير والمقهور والمحفور، وبقي ''اللعب السياسي'' يدور في فلك ''تحالف رئاسي'' أحال الشركاء الاجتماعيين إلى بطالة وقمع الجميع بتزكيته لسياسة قائمة. تماما كما بقي التلفزيون وكامتداد لسياسة السلطة، وفيّا لتهميش الرأي المخالف وأبعد ما يكون عن إثارة انشغالات ومشاكل الجبهة الاجتماعية، منتهجا الموقف المأثور'' كل شيء على ما يرام''.
ودلت الاحتجاجات على حالة من ''اختناق'' اجتماعي خطير، أصبحت المسافة الفاصلة بين المواطن والسلطة معدومة، تماما، ومفتوحة على مواجهة مباشرة، ساحتها الشارع وأداتها الرصاص والنار.
ومثلما غلقت السلطة المجال السياسي والإعلامي، أنتجت كذلك برلمانا مطعّما بـ''أمية سياسية'' محكومة بأغلبية تابعة وأقلية ساكنة ومتواطئة، فلا هو حمل الحكومة على كشف وجهة ملايير الدولارات من أموال الشعب، ولا هو حاسب المسؤولين عن ملايير تنهب يوميا. وعكس ما كان منتظرا من نواب يخدمون الشعب، انغمس أغلبهم في ''إدارة أعمالهم الخاصة'' ومصالحهم الشخصية، واستفاق البعض متأخرا على حقيقة أن تركيبة البرلمان، مشكلة من عدد لا بأس به من رجال الأعمال، طبعا لا يكترثون لانشغالات من انتخبهم.
فماذا ننتظر من مواطن لم يجد قوت يومه، سنة 2010 ويسمع عن عبد العزيز بلخادم، الأمين العام للأفالان يتحدث عن الانتخابات الرئاسية لـ2014، ويقول إنه يدعم الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة؟ أكيد أنه يقلب الدنيا على الجميع، ويغضب ويحتج ويحرق ويفعل كل شيء من أجل أي شيء. وهو مشبّع بضغط اجتماعي رهيب يعيشه في حياته اليومية، لما يستيقظ صباحا على أخبار جرائد تقول إن فلانا نهب الملايير من البنك الفلاني، ومدير الشركة الفلانية اختلس كذا مليون وهرب، وعندما يدس يده في جيبه لشراء سيجارة، لا يجد شيئا. وهو الذي كان سمع من قبل أن نائب المجلس الشعبي الوطني أصبح يتقاضى 35 مليون سنتيم من أجل أن يرفع يده عاليا فقط، وارتفعت أجور الوزراء ومديري الشركات كذلك، بينما تزداد حدة الرشوة والسرقة والنهب والفساد، وفي ظل الحديث، أيضا عن رفع رواتب الأميار والمديرين التنفيذيين الولائيين الذين يُتداول أن تصل 18 مليون سنتيم.
ولا يولـّد الضغط إلا الانفجار، في ظل وضع مشبّع بـ''الإحساس بالحفرة''، بات يلازم الناس، يضاف إلى الضغط اليومي الناتج عن الطوابير التي تسببها الحواجز الأمنية، وهي كلها عوامل تجعل الواحد مع استمرارها، يمرض بـ''السكري'' و''القلب'' قبل أن يفر من جلده. فكم من واحد تجرّع مواد سامة، وآخرون عانقوا المشانق وشبان قطعوا الوريد بشفرات الحلاقة وارتموا على الأسلاك الكهربائية، بسبب الحفرة والإحباط.
  • ملف العضو
  • معلومات
نجيب نون
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 29-04-2007
  • المشاركات : 1,256
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • نجيب نون is on a distinguished road
نجيب نون
عضو متميز
Re: الضغط ولـّد انفجارا وكل الأسباب توفرت لإلهاب الشارع
10-01-2011, 02:48 PM
هل برأيك أن الذين خرجوا الى شارع كان مطلبهم فتح المجال السياسي
والمجال الاعلامي وهل سمعوا فعلا بلخادم يتكلم عن الانتخابات الرئاسية وهل وهل وهل؟
اسمح لي سيدتي كلامك يفهم منه انه مباركة مبطنة للعنف والتدمير والحرق وهل برأيك هذا اسلوب شعب؟ أظن انه اسلوب غاشي
يا سيدتي الذين خرجوا وخربوا لم يكن دافعهم الأسعار والحقرة انهم لم يعرفوا اصلا لماذا خرجوا بل انهم أخرجوا إنهم أستخدموا ووظفوا
وسترين النتيجة الشعب الجزائري لن يستفيد شيئا والذين سيستفيدون هم الذي أخرجوا هؤلاء الغوغائيين
نخبة الشعب الجزائري لا تقرأ للأسف انها تعتمد الاثارة والغوغائية
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-12-2008
  • الدولة : فرنسا
  • المشاركات : 6,030
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • بنالعياط will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنالعياط
بنالعياط
شروقي
رد: الضغط ولـّد انفجارا وكل الأسباب توفرت لإلهاب الشارع
10-01-2011, 04:25 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دائمة الذكر مشاهدة المشاركة
لم يحدث في الأحياء والشوارع، في الجزائر، إلا ما كان متوقعا، لدى الشعب والسلطة على حد سواء، ولا أحد تفاجأ لشرارة الغضب والاحتجاجات، طالما كل الأسباب توفرت، لإنتاج العنف، ولم يتبق إلا ترقب ساعة الانفجار، للتعبير عن حالة من'' الاختناق'' الشعبي فيها من الخطورة ما يجعل السلطة منسحبة، تتفرج من بعيد.
كل شيء كان منتظرا في أعمال الحرق والتخريب، التي طالت العديد من ولايات الوطن، والمتمحص لمجريات الأحداث منذ اندلعت في حي باب الوادي بالعاصمة، يدرك أن النار التي أضرمت في العجلات وسط الطرقات، كان بنزينها محضرا بالكمية المطلوبة، تماما مثلما توفرت كل أسباب الانفجار، كما لو أنه تم ترتيبها لاندلاع أعمال الشغب بالدقة التي ظهرت عليها، والنتيجة التي ستؤول إليها.
ولم تكن أحداث الشغب، التي تعتبر وصمة عار على دولة جنت خلال سنة واحدة 56 مليار دولار من مداخيل البترول، وخصصت 286 مليار دولار لبرنامج الإنعاش، إلا نتيجة لسياسة الغلق السياسي الفظيع التي تمارسه، ضد من يفترض أن يكون شركاء لها، فانسحبت الأحزاب السياسية من المشهد السياسي لتأدية ''دور الضحية''، هو في الحقيقة دور ''تآمر'' على المواطن، انغمست فيه قيادات حزبية في ''التطبال'' وملء ''الشكارة'' وخدمة المصلحة الشخصية على حساب البطال والحراف والفقير والمقهور والمحفور، وبقي ''اللعب السياسي'' يدور في فلك ''تحالف رئاسي'' أحال الشركاء الاجتماعيين إلى بطالة وقمع الجميع بتزكيته لسياسة قائمة. تماما كما بقي التلفزيون وكامتداد لسياسة السلطة، وفيّا لتهميش الرأي المخالف وأبعد ما يكون عن إثارة انشغالات ومشاكل الجبهة الاجتماعية، منتهجا الموقف المأثور'' كل شيء على ما يرام''.
ودلت الاحتجاجات على حالة من ''اختناق'' اجتماعي خطير، أصبحت المسافة الفاصلة بين المواطن والسلطة معدومة، تماما، ومفتوحة على مواجهة مباشرة، ساحتها الشارع وأداتها الرصاص والنار.
ومثلما غلقت السلطة المجال السياسي والإعلامي، أنتجت كذلك برلمانا مطعّما بـ''أمية سياسية'' محكومة بأغلبية تابعة وأقلية ساكنة ومتواطئة، فلا هو حمل الحكومة على كشف وجهة ملايير الدولارات من أموال الشعب، ولا هو حاسب المسؤولين عن ملايير تنهب يوميا. وعكس ما كان منتظرا من نواب يخدمون الشعب، انغمس أغلبهم في ''إدارة أعمالهم الخاصة'' ومصالحهم الشخصية، واستفاق البعض متأخرا على حقيقة أن تركيبة البرلمان، مشكلة من عدد لا بأس به من رجال الأعمال، طبعا لا يكترثون لانشغالات من انتخبهم.
فماذا ننتظر من مواطن لم يجد قوت يومه، سنة 2010 ويسمع عن عبد العزيز بلخادم، الأمين العام للأفالان يتحدث عن الانتخابات الرئاسية لـ2014، ويقول إنه يدعم الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة؟ أكيد أنه يقلب الدنيا على الجميع، ويغضب ويحتج ويحرق ويفعل كل شيء من أجل أي شيء. وهو مشبّع بضغط اجتماعي رهيب يعيشه في حياته اليومية، لما يستيقظ صباحا على أخبار جرائد تقول إن فلانا نهب الملايير من البنك الفلاني، ومدير الشركة الفلانية اختلس كذا مليون وهرب، وعندما يدس يده في جيبه لشراء سيجارة، لا يجد شيئا. وهو الذي كان سمع من قبل أن نائب المجلس الشعبي الوطني أصبح يتقاضى 35 مليون سنتيم من أجل أن يرفع يده عاليا فقط، وارتفعت أجور الوزراء ومديري الشركات كذلك، بينما تزداد حدة الرشوة والسرقة والنهب والفساد، وفي ظل الحديث، أيضا عن رفع رواتب الأميار والمديرين التنفيذيين الولائيين الذين يُتداول أن تصل 18 مليون سنتيم.
ولا يولـّد الضغط إلا الانفجار، في ظل وضع مشبّع بـ''الإحساس بالحفرة''، بات يلازم الناس، يضاف إلى الضغط اليومي الناتج عن الطوابير التي تسببها الحواجز الأمنية، وهي كلها عوامل تجعل الواحد مع استمرارها، يمرض بـ''السكري'' و''القلب'' قبل أن يفر من جلده. فكم من واحد تجرّع مواد سامة، وآخرون عانقوا المشانق وشبان قطعوا الوريد بشفرات الحلاقة وارتموا على الأسلاك الكهربائية، بسبب الحفرة والإحباط.
لا توجد حقرة في الجزائر...
و الجزائري لا يتحمل الحقرة ولا يملكها ليعطيها..
و الشاب الجزائري ليس محقورأ من غيره.. هو حاقر نفسه
و حين نعترف له انه محقور نحن نقتله و ندمره ولا نوجهه
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:07 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى