تسجيل الدخول

عيبو جيبو ! عبارة ذات صيت في مجتمعنا الذكوري تتردد على مسامعنا في حكم نهائي قاطع لا مجال للتاويل فيه او الالحاق وتؤكد جزما ان العيب الوحيد في الرجل هو باءته في اشارة ضمنية ان نقيض العبارة حتما يبقى لازمة لزباء بالجنس الآخر وهو الانثى !
أي مجتمع يفوض نفسه وصيا على الاخلاق ونحن نرى مبادئه وقوانينه جلها عرفية المنطلق اكثر منها دينية ؟ فالدين وكما هو معلوم جعل الاستحقاق للاخلاق بمعناها الواسع غير المختزل هي معيار المفاضلة وهي اساس الاختيار في كلا الجنسين وان صودف غير ذلك فهو ساقط لا محال من الاعتبار حتى لو كان بإسناداته وجحافل ثقاته .

ايها الذكر الفتاة التي تتجه لك بالقول ان عيبك ليس في جيبك بل في ريبك انما هي فتاة لا تريد لك سوى كل الخير عكس من زرعوا في ذهنيتك عبارة عيبك في جيبك من ذكران مثلومين ومازوشيات مسلوبات تابعات صادقن عليها بالايماء والايمان لذلك عليك ان تعرف ان العيب كل العيب فيك في ريبك الذي يجعلك مهتزا لا ترضى لنفسك بمكانتك الطبيعية التي وضعك فيها الى جانب شقيقتك الانثى وتتطلع الى مكانة اسمى بالعدم وتشرّعها بالشعارات الجوفاء التي كرستها مورفولوجية سابقيك من بني جنسك وتوارثتها الاجيال لتصبح قاعدة لا تقبل الجدل .

عيبك ايها الرجل في سيبك المزهو بصدئه، فمتى تنتبه الى نفسك لتقر انك اولى بالانشغال بها وان بني جنسك ورعوناتهم وعيوبهم وسقطاتهم لا تسع اضابير الدنيا لعدها تغنيك عن منصب الوصي عن الانثى ؟؟؟ كن منصفا واعترف ان هوسك بها ليس خوفا عليها وامرا بالمعروف وغيرة على دينك انما انانية تجذرت جعلتك تعتقد ان مصائب الدنيا والكون سببها المراة .

ومن ثمة يا كامل العقل والدين ليتك تدرك ان تلك القاعدة جعلت من الكثير من بني جنسك يقدمون على الفساد بزهو ومجاهرة، فهل تظن ايها المتحدث من زاويتك البائسة المكسوة بالغبار انك بعد هذا اهل لتنصيب نفسك وكيلا على الأمة والدين وانت ترضى وتسكت عن جرائم الفكر المتعفن التي اورثت قواعد تعطينا مجتمعا معاقا فكريا وعمليا وواقعيا؟

الرجل لا يعاب واحدة من الأفكار المعيقة للتنمية والتطور والعيش الهني والواقع أن للرجل عيوبه التي لاتقل أهمية عن نظيرتها الموجودة لدى المرأة وليس العيب في أن تكون هناك عيوب بقدر ما العيب أن يتم حجبها وطمسها والإلقاء بها على رأس الكائن المتمثل في المرأة فياليت عيبك كان في جيبك لكنه في ريبك .

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 1 والزوار 19)
‏اماني أريس*

مرحبا بالزوار نورتو

عمو ابو اسامة شكرا على اضافتك للصورة المعبّرة

العفو عمو أماني
ولك كل الشكر والتقدير على رقي الفكرة وتميز الطرح
بوركت ودام قلمك

العفو عمو ابو اسامة

سوف لن نجد للمثلومين والمازوشيات حسا ولا صدى ويتوارون مثل الثعالب رغم ان الموضوع من عمق الواقع لكن لو تعلق الامر بادانة المراة ورشقها تجدهم يحتشدون آه آه منكم ومن علّتكم

يشرفني دوما ان اقرأ ما تكتبين اماني،كعادتك
الكل لمثله اماني،فالعقل المظلم لن تنيره هذه المواضيع من كلا الجانبين مهما حاولت،كون غباء وعدم استعاب هؤلاء لا حدود له.

واتشرف بمرورك وائل جمال

وهو ما يضع مصداقية الوصاية والغيرة والهدف والغاية في المحكّ والا كيف يحابون في الانصار للحق ؟؟؟

عرف أجدادي ... كان يحترم الجار و يوقر الكبير . يحن على الصغير ...

عرف أجدادي علم الرجل أنه للعمل و الشقاء و بأنه عليه كسوتوهن فلا يتكاسل و زوجته تصرف عليه ..

عرف أجدادي بنى بيوت الضيافة بعيدة عن تجمعات النسوة لكي لا يطمع الذي في قلبه مرض ...

عرف أجدادي من تربيت في كنفه فما رأيك في بريق العينين في جدتك و جدك

و وفاؤهما و حشمتهما و عدلهما

اوافقك الراي يا محمد لكنه بالمقابل لا يخلو من الكثير من الاخطاء

واني يا محمد اعجب كيف تدين قانون البشر الموضوع وتثني على قانون العرف وهو ايضا بشريا موضوع كلامي على ان الكثير من القواعد المسلمات الاجتماعية مستوحاة من العرف لا يعني ذم مطلق للعرف بل في الاعراف ما هو من صميم الدين

ومنه ما هو كارثي مجحف

شهادة المولى عز وجل بان القوم كانت فيهم مكارم أخلاق رغم انهم قالوا هذا ما وجدنا عليه أباءنا ...


الدين لن يفصل كل شيء ... بالجزم ... لكن صيغة خلق الأنسان تجعله يغار على أنثاه قبل الدين و قبل السنة ... و ما عرف أجدادنا إلا نمودج صريح على مجتمع كان متوازن و بعدما تثقف .... هزي يا نواعم ... هز الجواري ...


سأسألكي ما معنى زين للناس حب الشهوات من النساء ...

من هم الناس ... لا تبحثي في محرك البحث .... أجيبي ثم إبحثي ...

و بعدها سأشرح لك معنى العرف ...