رد: تفاصيل المبادرة الإيرانية الجديدة لحل الأزمة السورية
08-08-2015, 02:56 PM
اقتباس:
الغزاة هم بنوا صفيون وفيالق بدر وجيش المهدي وقطعان حزب اللات أما مغالطة أن سوريا كانت تنعم بالإستقرار قبل وجود النصرة وداعش والجيش الحر ... فهذه ندرجها في خانة الإنتصار للباطل ولو بتزييف الحقائق ...لكن تزييف كهذا لن ينطلي على السوريين بجميع اطيافهم وليس الإسلاميين منهم فقط لأن * الثورة لم تبدأ بها النصرة ... ووجود النصرة كان بعد عامين من قيام الثورة فأي إستقرار قبل تتحدث عنه ؟؟؟ ربما الأخ الإفريقي يتحدث عن سوريا الموجودة في كوكب عطارد أو المشتري وليست الموجودة على كوكب الأرض أما الجيش الحر فهو جيش بشار النظامي الذي إنشق عنه جراء المماراسات التي مارسها الأسد ضد شعبه ولستم أدرى بعقداء وجنرالات وجند الأسد الذين أنشقوا عنه * نعم تعايش السوريون طيلة عقود من الزمن ... فلماذا هبت قطعان حزب اللات للدفاع عن مرقد السيدة زينب في 2013 فقط ؟ ألم تكن المراقد قبل هذا بقرون تنعم بالأمان ... * أحسنت قولا أن الجعفري جندي من جنود النظام السوري وهو كذلك لكنه ليس جنديا من أجل سوريا --- لأن الكثير من المرتكسين يجعلون النظام والوطن شيء واحد وهذا من نتاج حزب البعث ونتاج سياسات طغيانية منتهجة في الدول العربية لعقود وهذا ما أفضت إليه للأسف ... فمثلا عندنا في الجزائر هل النظام هو الوطن ؟ طبعا لا فقد يزول رمز من رموز النظام لكن الوطن باق ... والنظام إن لم يكن خادما للوطن والمواطن قبل مصالحه فهذا يجلب الخراب للوطن والوطنيين حقا هم من يناهضون هذه النظم العميلة التي ما وجدت إلا لخدمة أسمائها على حساب الوطن وأحلام الأمة وتطلعاتها المناهضة للغطرسة الغربية عجبا وهل الأمم المتحدة كملك الحيشة الذي لا يظلم عنده أحد ؟ إسألهم ما بال فلسطين ؟؟؟؟ عجبا وهل من يخدم النظام السوري كمن خدم قضية الإسلام وهاجر الوطن مكة رضي الله عنه وأرضاه جعفر بن أبي طالب أما إدراجك للوهابيين فهي عادة الشيعة الروافض ليوهموا الناس أن الصراع بين الوهابيين وأشياع علي ... وهي مغالطة تاريخية تنم عن غباء الرافضة وأنهم يسهل قيادتهم إلى المهالك كالقطعان تماما كمغالطة كون الحرب بين بني أمية اتباع يزيد وشيعة الحسين .... والولايا ( العجائز ) عندنا قد تنطلي عليهم مثل هذه التخاريف |
لكن في سوريا شيء آخر فالدماء هناك تسيل انهارا وبحارا .
و كل المؤشرات تدل على ان بشار الاسد لن يسقط وسينتصر ببساطة لأن ايران لن تدعه يسقط فهي فعلا اثبتت انها دولة قوية و لن تخون حلفائها عكس العرب الذين ما ان دخلوا معركة الا وخسروها .