الحشرات في القرآن الكريم: الذباب
27-08-2015, 05:02 PM
الدكتور قواسمية
بسم الله الرحمن الرحيم

أصبح للحشرات اليوم علم خاص به يدعى علم الحشرات وتخصصات في كبريات الجامعات العالمية لدراسة سلوكها واستنباط مواد و تقنيات يستفيد منها الانسان في حياته والغريب في الامر أن الحشرات التي جاء ذكرها في القرآن الكريم وهي النحل والذباب والنمل قد أصبحت كل واحد منها فرع من فروع علم الحشرات وآلاف الدراسات البحثية وهذا دليل على العلاقة بين الديانة الخاتمة الاسلام والعلم فقد كان أول كلمة نزلت من القرآن الكريم هي "اقرأ"
.................................................. .................................................. .........................
الداء والدواء في الذباب

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه ، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء ) رواه البخاري ، وفي رواية لأبي داود ( وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء )
أثبتت الدراسات الحديثة وجود الجراثيم وبكتيريوفاج -مضاداتها الحيوية- معا على سطح الذباب و قام العلماء باستخلاص المضادات الحيوية بغمس الذباب في سائل واجراء التجارب عليه واعتبروه ثورة كبيرة في عالم الطب و تاريخ المضادات الحيوية التي قضت على العديد من أشهر البكتيريا التي تسبب الأمراض للانسان مثل بكتيريا ايكولي وكانديداوقولدن ستاف....الخ
When this was placed in a solution with various bacteria including E.coli, Golden Staph, Candida (a yeast) and a common
hospital pathogen, antibiotic action was observed every time.

أنظر هنا
http://www.abc.net.au/science/articl.../01/689400.htm

ففي خبر طبي عاجل مؤخراً بعنوان ( The new buzz on antibiotics ) جاء فيه " ما كان يخطر ببال أحد أن يجد في الذباب مضادا حيويا ولكن لا نستغرب فهذا ما قام به فريق طبي استرالي حيث قاموا بتركيز جهودهم العلمية على تلك النقطة واعتقادا من تلك النخبة من العلماء بحتمية وجود مواد مضادة للبكتريا في جسد الذبابة حتى يمكن للذبابة أن تنجوا من الإصابات البكترية المباشرة من جراء المواد المتعفنة التي تقف عليها قامت تلك النخبة من العلماء العاملين بقسم العلوم البيولوجية بجامعة ماكيرى بتحديد خصائص وأسلوب عمل مضادات البكتريا في المراحل المختلفة في حياة الذبابة.
وتعليقا على هذا الموضوع تقول جوان كلارك (Ms Joanne Clarke) أن البحث الذي قمنا به هو جزء صغير من جهود عالمية في هذا المجال بحثا عن مضادات بكترية جديدة ولكن نحن- ولنا السبق في ذلك- نبحث في مكان لم يسقنا احد في البحث فيه والجدير بالذكر هنا أن هذه العالمة قامت بتقديم نتائج هذه الدراسة في مؤتمر طبي في الجمعية الاسترالية لعلوم البكتريا في مدينة مالبورن هذا الأسبوع , وهذه الدراسة كانت جزء من رسالة دكتوراه تقدمت بها.

وتضمنت نتائج التجربة أربعة فصائل من الذباب المعروفة وهى الذبابة المنزلية (house fly) وذبابة الأغنام (a sheep blowfly) وذبابة خل الفاكهة (vinegar fruit fly ) ونوع آخر من الذباب يعرف بذباب الفاكهة الذي يضع بيضة على الفاكهة الطازجة وبطبيعة الحال فان اليرقات الخارجة لن تكون بحاجة إلى مضاد بكتريا حيث أنها لم يكن لها اتصال بعد بعدد كبير من البكتريا.

وتقول (مسز كلارك ) أن الذبابة تمر في دورة حياتها بمرحلة اليرقة ثم مرحلة الفراشة قبل أن تصل إلى الطور النهائي وعندما تمر بطور الفراشة فإنها تحيط نفسه أو تتكيس ونحن لا نتوقع –والكلام لهذه العالمة – أن الذبابة في هذه المرحلة تنتج الكثير من المضدات الحيوية وعلى اى حال فان الدراسة أظهرت أن الذبابة في طور اليرقة قد أظهرت خصائص مضادة للبكتريا فيما عدا النوع المعروف ب ( (Queensland fruit fly
لقد بدأت التجارب منذ بداية القرن العشرين في مجال المضادات الحيوية باستخدام الحشرات، ولكن من أغربها ما قامت به الدكتورة "جوان كلارك" في أستراليا، وذلك عندما خرجت بتجربة وجدت فيها أن الذباب يحوي على سطح جسمه الخارجي مضادات حيوية للميكروبات والبكتيريا التي يحملها على سطح جسمه.

لقد استغرب كل من رأى هذا البحث، ولكن التجارب استمرت، حيث قام العلماء بالعديد من الأبحاث في هذا المجال ووجدوا أن الذباب الذي يحمل الكثير من الأمراض يحمل أيضاً الكثير من المضادات الحيوية التي تشفي من هذه الأمراض، ولذلك فإن الذبابة لا تُصاب بالأمراض التي تحملها!!
وهذا أمر منطقي لأن الذبابة تحمل الكثير من البكتريا الضارة على جسدها الخارجي ولذلك ولكي تستمر في حياتها ينبغي أن تحمل أيضاً مواد مضادة للبكتريا، وهذه المواد زودها الله بها ليقيها من الفيروسات والأمراض.
المفاجأة أن العلماء وجدوا أن أفضل طريقة لتحرير هذه المواد الحيوية المضادة أن نغمس الذبابة في سائل!! لأن المواد المضادة تتركز على السطح الخارجي لجسد الذبابة وجناحها.
مركز تحميل الصور

أخوتي في الله! إن هذه المعلومات لم تظهر إلا منذ سنوات قليلة، وعندما يتحدث عنها علماء الغرب أنفسهم فإنهم يتحدثون بصيغة الاستغراب، لأنها معلومات جديدة بالنسبة لهم وغريبة أيضاً، ففي إحدى الدراسات جاء في بداية المقالة ما يلي:
"The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics".
http://www.abc.net.au/science/articl.../01/689400.htm
ومعنى هذا بالعربية
أن سطح الذباب هو آخر ما يتصوره الإنسان أن يجد عليه مضادات حيوية.
واليوم يحاول أطباء من روسيا تطوير علاج جديد بالذباب، حيث لاحظوا أن الذباب يحوي مواد كثيرة يمكنها المساعدة على الشفاء أكثر من الأدوية التقليدية، ويقولون إن هذا العلاج الجديد سيشكل ثورة في عالم الطب [6].
يقول العلماء إن الذباب يحمل أنواعاً كثيرة من البكتريا والفيروسات والجراثيم الممرضة، ولكنه بنفس الوقت يحمل على سطح جسده مواد مضادة لهذه الجراثيم، وإن أفضل طريقة لاستخلاص المواد الحيوية المضادة من الذبابة تكون بغمسها في السائل، وهذه اكتشافات حديثة حيرت الباحثين ولم تكن متوقعة أبداً أن يجدوا الداء والدواء في نفس المخلوق وهو الذباب!! والسؤال: أليس هذا ما حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم؟
إذن نحن أمام حقيقتين علميتين:
1- السطح الخارجي للذباب يحوي مضادات حيوية تقتل الجراثيم والفيروسات التي يحملها الذباب.
2- أفضل طريقة لتحرير هذه المضادات الحيوية هي بغمس الذبابة في السائل.


حديث الذبابة أخرى، بالمراجع العلمية!
يؤكد علماء الحشرات في آخر أبحاثهم أن هناك تشابه كبير بين قلب الذبابة وقلب الإنسان! وهناك نفس الأعراض المتعلقة بأمراض القلب الناتجة عن الشيخوخة، ولذلك يسعون جاهدين للاستفادة من الذباب في صنع علاج لأمراض القلب، أي أن الذباب فيه شفاء للقلب أيضاً [2]!!

فهذا هو البروفسور Juan Alvarez Bravo من جامعة طوكيو، يقول: إن آخر شيء يتقبله الإنسان أن يرى الذباب في المشفى! ولكننا قريباً سوف نشهد علاجاً فعالاً لكثير من الأمراض مستخرج من الذباب [3]!

أيضاً هنالك بعض الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية يحاولون إيجاد طرق شفائية جديدة باستخدام الذباب ويؤكدون أن العلاج بالذباب هو أمر مقبول علمياً في المستقبل القريب.

فمنذ أشهر قليلة حصل باحثون من جامعة Auburnعلى براءة اختراع لاكتشافهم بروتين في لعاب الذبابة، هذا البروتين يمكنه أن يسرع التئام الجروح والتشققات الجلدية المزمنة [4]!
ومنذ أيام فقط أعلن الباحثون في جامعة ستانفورد [5] أنها المرة الأولى التي يكتشفون فيها مادة في الذباب يمكنها تقوية النظام المناعي للإنسان!
وتقول الباحثة كلارك بالحرف الواحد:
" but we are looking where we believe no-one has looked before,”
أي أننا نبحث عن المضادات الحيوية في مكان لم يكن أحد يتوقعه من قبل [1]! !

وإن المرء ليعجب من دقة التعبير النبوي الشريف، حيث حدد لنا وجود الشفاء في جناح الذبابة، وحدد لنا أسلوب استخلاص هذا الشفاء أي كيفية الحصول على المضادات الحيوية من خلال غمس الذبابة في السائل. وهذه المعلومة لم تُكتشف إلا منذ سنوات قليلة فقط
بعض المراجع
1 Danny Kingsley , The new buzz on antibiotics, www.abc.net.au, 1 October 2002.
2- Fruit Flies May Pave Way To New Treatments For Age-related Heart Disease, Burnham Institute, .http://www.sciencedaily.com/releases...0227105458.htm
3- The ointment in the fly: antibiotics, The Economist, December 3, 1994.http://www.highbeam.com/doc/1G1-15938416.html
4- Protein in Fly Saliva Speeds Healing of Incisions, Wounds, Auburn University, 23 Jan 2005.http://www.vidyya.com/vol7/v7i23_4.htm
5- Fruit Fly Insight Could Lead To New Vaccines, Stanford University, March 11, 2007.http://www.sciencedaily.com/releases...0308220904.htm
6- The fly effect: Russian scientists invent new medicine with the help of flies, St. Petersburg State University, 2006.
.................................................. ..................................
(لن يخلقوا ذبابا)
قال الله تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ {22/73}

قال الامام ابن كثير :
يَقُول تَعَالَى مُنَبِّهًا عَلَى حَقَارَة الْأَصْنَام وَسَخَافَة عُقُول عَابِدِيهَا " يَا أَيّهَا النَّاس ضُرِبَ مَثَل " أَيْ لِمَا يَعْبُدهُ الْجَاهِلُونَ بِاَللَّهِ الْمُشْرِكُونَ بِهِ " فَاسْتَمِعُوا لَهُ أَيْ أَنْصِتُوا وَتَفَهَّمُوا إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُون اللَّه لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوْ اِجْتَمَعُوا لَهُ " أَيْ لَوْ اِجْتَمَعَ جَمِيع مَا تَعْبُدُونَ مِنْ الْأَصْنَام وَالْأَنْدَاد عَلَى أَنْ يَقْدِرُوا عَلَى خَلْق ذُبَاب وَاحِد مَا قَدَرُوا عَلَى ذَلِكَ

تعليق :
تحدى الله عز و جل جميع المعبودات الكاذبة ان تخلق ذبابا ، وسمح لهم ان يتعاونوا في ذلك ، واكد لهم انهم سيعجزون عن ذلك حتما مع ان الذباب يعد من ابسط المخلوقات مقارنة ببقية خلق الله عز و جل . ولكن مع كونه مخلوق صغير و محتقر إلا ان الله عز و جل زوده بإمكانات هائلة بالنسبة لحجمه لم تكتشف إلا في العصر الحديث.
كيف ذلك ؟
لنلقي نظرة على بعض هذه الامكانات :
اولا :
اكتشف العلماء ان للذباب قدرة تفوق الانسان اربعة مرات في مجال اكتشاف التغير في شدة الاضاءة
Scientists found flies could detect light flickering up to four times faster than humans can.

ومن خلال هذه القدرة يمكن للذبابة التعرف على الخطر القادم عليها في الوقت المناسب

المصدر :
http://www.theguardian.com/science/2...ly-flies-study

ثانيا :
اكتشف العلماء ان الذباب يرى العالم يتحرك بالسرعة البطيئة (بالنسبة له) وضربوا مثل على ذلك بفيلم سينمائي كان للبطل نفس الخاصية حيث كان يمكنه تجنب الرصاصات المعادية في الوقت المناسب فيتجنبها . يعنون ان الذباب له قدرة على ادراك الوقت بشكل اكثر فاعلية ولذلك تكون اكثر قدرة على تجنب محاولات سحقها . ويقول بعض العلماء ان الذباب ربما لا يكون عميق التفكير ولكنه يستطيع اتخاذ قرارات جيدة بسرعة شديدة.

Flies avoid being swatted in just the same way Keanu Reeves dodges flying bullets in the movie The Matrix – by watching time pass slowly.
Like Reeves standing back and side-stepping slo-mo bullets, the fly has ample time to escape. And it is not alone in its ability to perceive time differently from us.
"Flies might not be deep thinkers, but they can make good decisions very quickly."

المصدر :

http://www.theguardian.com/science/2...ly-flies-study

ثالثا :
وفي دراسة مقارنة بين بعض الاجناس بما فيها الانسان من حيث سرعة معالجة المخ للبيانات القادمة من العين لإتخاذ القرار المناسب ، وقد شملت الدراسة
الذباب والكلاب و القطط و السناجب وبعض انواع القرود واسماك التونة ، فكانت النتيجة ان الذباب جاء في المركز الاول يليه السنجاب الذهبي ، وجاء الانسان في المركز السابع بعد الكلاب .

How fast do their brains work?
Below is a chart showing how well animals can process information from their eyes. Values, given in Hertz, _
A housefly is top, humans are below dogs, squirrels and starlings, and many sea creatures are below humans, with eels at the bottom.

1. Housefly (250Hz)
2. Golden Mantel ground squirrel (120Hz)
3. Starling (100Hz)
4. Rhesus macaque (95Hz)
5. Tuna (80Hz)
6. Dog (80Hz)
7. Human (60Hz)
8. Cat (55Hz)
9. Green Turtle (40Hz)
10. Rat (40Hz)
11. Tiger salamander (30Hz)
12. Blacknose shark (18Hz)
13. European eel (14Hz)
http://www.dailywhat.org.uk/2013/09/...f-animals.aspx

رابعا :
يعتبر الذباب المنزلي طيار ماهر و مناور بارع ، بل وأفضل جنس في مجال المناورة اثناء الطيران وذلك بفضل خاصية في دماغه وعبر بضع مئات من الاعصاب في مخه . وقد قام باحثون من جامعتي اكسفورد و كامبريدج الشهيرتين بإنجلترا بدراسة حركة الذباب اثناء الطيران حتى انهم وضعوا موصلات حساسة بمخ الذباب وصوروا ما يراه الذباب اثناء الطيران ، ثم قارنوا ذلك بالمناورات الجوية لأكثر المقاتلات الحربية تقدما (إف 35) والتي تقوم بجمع البيانات
اثناء الطيران من حيث سرعة الطائرة وخلافه ، ثم يقوم (حاسوب) الطائرة بمعالجة البيانات من خلال معادلات معقدة حتى تتمكن من المناورات بصورة صحيحة وعلى الجانب الآخر يقوم دماغ الذبابة بحسابات أقل نسبيا للقيام بمناوراته الجوية .
The common housefly is an extremely maneuverable flyer, the best of any species, insect or otherwise. What's more, its flight control commands originate from only a few hundred neurons in its brain.
My colleagues in England--Holger Krapp and Simon Laughlin at the University of Cambridge and Graham Taylor and Richard Bomphrey at the University of Oxford--and I want to know its secret. The fly-size flight simulator will reproduce the inertial effects of flight. The movie depicts panoramic scenes during flight. By inserting electrodes into the fly's brain, the biologists will be able to observe how its neurons light up in response to these scenes. In a sense, we'll see what the fly sees.
Our goal is to understand flight control from the insect's perspective. What we have learned so far, and what we expect the experiment to confirm, is that the fly uses a flight control paradigm that is completely different from that of a fighter jet. Whereas the F-35 Joint Strike Fighter, the most advanced fighter plane in the world, takes a few measurements--airspeed, rate of climb, rotations, and so on--and then plugs them into complex equations, which it must solve in real time, the fly relies on many measurements from a variety of sensors but does relatively little computation.
http://spectrum.ieee.org/computing/h...fly-like-a-fly

وعلى ذلك فإن الذباب يفوق من حيث البراعة اي مركبة انسانية في السرعات المنخفضة ، حيث يمكنها اثناء الطيران القيام بستة استدارات كاملة في الثانية الواحدة حيث تصل لقمة سرعتها الزاوية خلال جزء من مائتي جزء من الثانية الواحدة . إنها يمكنها ان تطير الى الامام و الخلف او للأسفل ، بل وتهبط على سطح سقف الغرفة (تقف مقلوبة) . وإذا حدث و اصطدمت بالزجاج مثلا وكثرا ما يحدث هذا ، فإنها تبدأ بالسقوط ، ولكن يظل جناحاها يخفقان ، وفي جزء من الثانية تتمكن من الاعتدال والطيران في الاتجاه المضاد .
ويعتقد العلماء ان دراسة نظام التحكم اثناء الطيران في الذبابة سيمكنهم من تطوير المركبات الطائرة الصغيرة وحتى لرفع كفاءة الطائرات عموما .
And yet the fly can outmaneuver any human-built craft at low speeds. Buzzing annoyingly across a room, a housefly reaches speeds of up to 10 kilometers per hour at twice the acceleration of gravity. When turning, it is even more impressive: the fly can execute six full turns per second, reaching its top angular speed in just two-hundredths of a second. It can fly straight up, down, or backward, and somersault to land upside down on a ceiling. If it hits a window or a wall sideways, which it often does, the fly will lose lift and begin to fall. But its wings keep beating, and within a few microseconds, the fly recovers its lift and can move off in the opposite direction.
http://spectrum.ieee.org/computing/h...fly-like-a-fly

خامسا :
الذباب مزود بجهاز مناعة جبار :
يعتبر جهاز الانسان المناعي ضعيف بطريقة مدهشة مقارنة بالذباب. وقد قامت جريدة جينوم بيولوجي الالكترونية بنشر رسالة علمية من جامعة كونيل على يد البروفيسور جيفري سكوت استاذ علم الحشرات الذي يؤكد ان دراسة جينات الذباب المنزلي تمكننا من مكافحة الامراض و تخليق لقاحات ، وفهم كيفية التخلص (المثالي) من النفايات داخل و خارج جسم الانسان . وسبب هذه الدراسة ان الذباب يمكنه أكل سموم ونفايات مثيرة للإشمئزاز ومع ذلك تظل حية.
فالذباب يحمل حوالي مائة مرض ، هذا غير بويضات الطفيليات . وإذا انغمس الانسان في بيئة تكثر فيها النفايات مثل الذباب لمات بمنتهى السرعة . فجازنا المناعي ضعيف جدا بالمقارنة بجهاز الذباب المناعي . كيف تفعل الذبابة هذا ؟ جينات الذبابة تحمل سر البروتينات الخاصة بمقاومة الآفات التي تنتجها الذباب ومنها انواع تبطل مفعول السموم واخرى تقتل البكتيريا الممرضة وهذا يفيد الانسان في كيفية الاستعداد لمزيد من التلوث والامراض نتيجة ازدياد سكان الارض .
Our immune systems are surprisingly weak when compared to that of the housefly.
Genome Biology published a paper by a Cornell University entomology professor Jeffrey Scott that asserts that mapping the Genome associated with common houseflies or Musca domestica, could help us fight major diseases, create vaccines, and understand how to process waste both inside and out of the human body.
The reason that the study highlights the house fly is exactly because they can eat all manner of disgusting, toxic things, and survive. Houseflies are carriers of over 100 human diseases, including trachoma, TB, typhoid, cholera, dysentery, salmonella and anthrax. They also transmit the eggs of parasitic worms. If human beings were to indulge in a similar kind of fecal feast they would most likely meet their end very quickly. Our immune systems are surprisingly weak when compared to that of the housefly.
So how do they survive? The fly's genes hold the secrets to detoxification in the protein they produce. According to Scott's study, "these genes encode proteins with several functions: recognition proteins that identify pathogen-associated molecular patterns, proteins that belong to signaling pathways that activate the transcriptional response to infection, and effector molecules that kill pathogens." Knowing more about these proteins could help us create synthetic alternatives with the same effects. We could use the proteins to help us create vaccines for the diseases the flies can process. The most exciting element of this investigation is the possibility of improving the resilience of the human body. Many believe that the toxicity levels in our environment will only increase due to overpopulation, urban expansion, green house gases, and related problems. Even though there are many people who fight tirelessly against the rising fog of poisons permeating every facet of our environment, physically preparing our bodies to deal with the atmosphere of the future, would be prudent.
https://collectively.org/en/article/...ve-human-lives

يقول موقع علمي آخر عن مناعة الذباب :
حدد العلماء لأول مرة الجينات المسئولة عن جهاز الذباب المناعي ، كاشفين عن جهاز مناعي واسع القوة وهذا متوقع من حشرة تزدهر في اكوام الروث و النفايات . الدراسة وجدت ان هذه الجينات هي ضعف ما في ذبابة الفاكهة من جينات دفاعية . كما كشفت الدراسة عن وجود عدد وافر من انزيمات تمكنها من
ابطال مفعول السموم الموجودة في بيئتها .

http://www.news.cornell.edu/stories/...-immune-system
Scientists have sequenced the house fly genome for the first time, revealing robust immune genes, as one might expect from an insect that thrives in pathogen-rich dung piles and garbage heaps.
The genome, roughly twice the size of the fruit fly’s genome, revealed an expanded number of immune response and defense genes. The researchers also discovered an expansion in the number of cytochrome P450s, which help the flies metabolize environmental toxins.


سادسا :
الذباب يمكن ان يستفاد منه في تسريع الخلاص من النفايات وإعادة تدويرها لآنها تقوم بتفكيك النفايات العضوية

On the other hand, house flies are beneficial because they accelerate recycling process by decomposing organic waste.
http://www.insect-o-cutor.com/flyfacts.shtml

ويمكن للطب الشرعي ان يستفيد من يرقات الذباب وكميته التي على الجثث المتحللة في معرفة وقت الوفاة بدقة الى جد ما .
The quantity and type of maggots and flies in a decomposing corpse can help a forensic entomologist estimate the time of death fairly accurately

سابعا :
تستطيع الذبابة وضع حوالي 2500 بويضة والتي تتحول لحشرة كاملة من خلال مراحل دورة حياتها في عشرة ايام
Females can lay up to 2500 eggs usually on the food they eat. House flies undergo complete metamorphosis: egg will transform into larvae, larvae will transform into pupa and pupa will give rise to adult insect. Complete development lasts 10 days.
http://www.softschools.com/facts/ani...fly_facts/552/

ثامنا :
الذبابة هي الحشرة الوحيدة التي تمتلك جناحين فقط وليس أربعة
Flies are the only insect to have 2 wings - all others have 4
http://www.amazingflygun.com/facts.asp

تاسعا :
ارجل الذباب حساسة لطعم السكريات من لسان الانسان بعشرة ملايين ضعف .
House flies' feet are 10 million times more sensitive to the taste of sugar than the human tongue

عاشرا :
يمكن للذبابة قطع مسافة تساوي 300 ضعف طولها في الثانية الواحدة ، بينما تقطع الطائرة تطير بسرعة الصوت مائة ضعف طولها في نفس الزمن .
A fly can travel 300 times the length of its body in one second - a jet travelling at the speed of sound only travels 100 times its length

واضح ان الذباب يتميز بإمكانات هائلة مقارنة بحجمه الضئيل ، وما مضى من إمكانات هي على سبيل المثال وليس الحصر .
ولكن للآية الكريمة بقية بها تحدي من نوع آخر حيث قال تعالى :"وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ"

.................................................. .................................................. ...
قال تعالى "وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ"

فما معنى هذا ؟
هذا يعني ان الذبابة لو وقفت على طعام وأخذت شيئا منه فهو يستحيل استرجاعة منها .
ولكن كيف ذلك وقد تقدم العلم واصبح العلماء يضعون مجسات صغيرة في جسد الذبابة لدراستها ، فكيف يعجزون عن استرداد ما أخذته من طعامهم ؟
طبعا مستحيل استرجاع ما أخذته الذبابة لآنها إذا ما حطت على طعام فإنها تصب عليه سوائل سرعان ما تغير طبيعته وتهضمه محوله إياه الى سائل تقوم بإمتصاصه سريعا، لآنها
لا تملك اسنان وفم بل خرطوم لامتصاص السوائل

. The common housefly has no mouth. Instead, it has an eating tube through which it vomits a drop of fluid from its stomach and deposits it on its intended meal. This fluid is then sucked up along with the nutrients it has dissolved, leaving behind untold numbers of germs.
http://www.insect-o-cutor.com/flyfacts.shtml